ساهم القصبجي في صعود اسم السيدة أم كلثوم لسماء النجومية، كذلك كان له الفضل في إبراز موهبة موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب
للحضرة آداب يلتزم بها الحضور، كعدم التمخّط أو التنقل بين مكان وآخر، ولها أيضاً هيكل تنظيمي يأتي على رأسه "نقيب الحضرة"، الذي يكون مسؤولاً عن الدعوة والتنظيم والافتتاح، مروراً بالمُنشد ومُساعده اللذين يتناوبان على غناء الأشعار والأناشيد، عبوراً بـ"صاحب الدقة" الذي يحدد شكل الحركة التي يؤديها الجميع، وصولاً لـ"الذكيرة" أو الجمهور، وهم المكون الأساسي للحضرة. وعادة ما يبدأ منشد الحضرة وصلاته الإنشادية بمقولة "يا نازل الذكر شيل الفكر من بالك". ويوضح تهامي: "هي نصيحة للمريد كي ينخرط في الحضرة مستغرقاً فيها، وتحذير بضرورة الابتعاد عن الأفكار المشتتة التي تعتري المُريد أثناء الحضرة". وتتراوح وصلات الحضرة بين الحركات الهادئة والحماسية المنفعلة، ويتحكم في تنويعها وتنظيم الصوت واستقامة اللحن ومنع الشذوذ، "شيخ" يتوسط الحلقة، وكأنه عقرب الساعة، لكنه يدور عكس الاتجاه، وهو تناغم سري مع الطبيعة ومع الأجسام التي تسلك في مساراها الدوران عكس عقارب الساعة. "ذهبت للحضرة معهم في كل مكان، انجذبت لها من أول مرة، هي متعة روحية، أناشيد، أصوات جميلة، وسلام داخلي لا تختلف عمن يعشقون سماع أم كلثوم، أو مثلما نقول أن هذا "منايري" أي يعشق أغاني منير، ويحافظ على حضور حفلاته، فهذا أيضاً صوفي ذَكّير" أما عن أناشيد الصوفية في الحضرة، فيقول لنا: "أعتقد إنها تختلف باختلاف الحقب الزمنية وما يشغلها من أحداث، فمثلاً في عصور ماضية كانت أشعار الصوفية تتغنى بالإنسان الكامل، الصورة المحمدية المثالية، وما يتبعها من صفات كالحب والتسامح، وفي فترة أخرى نجدها مشغولة بالحديث عن العذاب الأخروي وأهمية التمسك بالدين للنجاة من الجحيم الذي ينتظرنا".
تحل اليوم السبت 26 مارس، ذكرى رحيل الملحن الكبير محمد القصبجي ، والذي رحل عام 1966 عن عمر 73 عاما. شكل محمد القصبجي مع سيدة الغناء العربي أم كلثوم ثنائي فني لا تزال أصداء إبداعهما وفنهما تتردد بين جيل إثر جيل؛ حيث لحن لها أغنيات: صباح الخير ياللي معانا٬ نورك يا ست الكل٬ ياللي انحرمت الحنان٬ عطف حبيبي وهناني٬ ما دام تحب بتنكر ليه٬ حرمت أقول بتحبيني٬ ياللي جفيت ارحم حالي، طاب النسيم العليل وغيرها. يذكر أن الموسيقار محمد القصبجي، ولد فى 15 أبريل 1892 بحي عابدين، وورث عشقه للفن عن والده الذي كان عازفًا على العود ومدرس موسيقى فتتلمذ على يده ، بدأ رحلته الطويلة مع التلحين بعمله مع زكي مراد، ثم أسس فرقته الموسيقية عام 1927 وقدم ألحانا عديدة للسينما وتعاون مع كبار مطربي القرن العشرين. وعمل القصبجي، على تجديد الموسيقى العربية متأثراً بالتراث الأوروبى الكلاسيكي وأدخل التعبير في الغناء مطورا اللوازم الموسيقية دون تشويه طابعها وروحها. بدأ القصبجي مسيرته بتدريس العود، وكانت أولى ألحانه، هو لحن أغنية «ما ليش مليك في القلب غيرك» والتي غناها زكي مراد، والد الفنانة ليلي مراد، ليتابع بعدها رحلته التي زادت عن نصف قرن، تعاون فيها مع أسماء كبيرة، مثل: أسمهان ومنيرة المهدية وفتحية أحمد، وبالتأكيد كانت محطته الأبرز هي تعاونه مع أم كلثوم في رحلة زادت عن تلحين خمسين أغنية.
ومن القراءة لشعراء التصوف، تعرف تهامي إلى شخص يجمع بين كوّنه أستاذاً جامعياً في البلاغة والنقد، وشيخاً صوفياً يملك "الحق" في إعطاء "العهد" لـ"المُريدين"، فأصبح تهامي أحد هؤلاء المُريدين الذين أخذوا العهد منه. "هذه الروحانيات السامية موجودة مع الإنسان بغض النظر عن انتمائه الديني، هي مشاعر روحانية إنسانية عابرة للأديان" بدأ تهامي بأول مرحلة في التربية الروحية للمتصوفة، وهي ترديد "لا إله إلا الله" آلاف المرات يومياً بعد صلاتي العصر والمغرب، بجانب التزامه بالتخلص من أي صفات سيئة، كحب الشهرة والرياء والكذب، وانتظار ما يأتيه من رُؤى ليقُصها على "عَمّه". يقول لنا: "ذهبت للحضرة معهم في كل مكان. انجذبت لها من أول مرة، وانخرطت في الذكر. هي متعة روحية، أناشيد، أصوات جميلة، وسلام داخلي... لا تختلف عمن يعشقون سماع صوت أم كلثوم، أو يحضرون حفلة لمحمد منير، فمثل ما نقول أن هذا (منايري) أي يعشق أغاني وصوت منير ويحافظ على حضور حفلاته، فهذا أيضاً صوفي (ذَكيّر) يعشق الحضرة ويهيم خلفها". يصف تهامي التصوف بأنه "فن التواصل الخفي مع الوجود والطبيعة"، والحضرة بأنها "نوع من الاستغراق الروحي بين ذات الإنسان وبين جمال الكون الكبير الذي يحتوينا، وهذه الروحانيات السامية موجودة مع الإنسان بغض النظر عن أي انتماء ديني له، فهي مشاعر روحانية إنسانية عابرة للأديان".
ويصف لنا: "حينما يبدأ الذِكر فيها، تحيط الملائكة الحضرة، وحين تنتهي تصعد إلى الله لتخبره بأنها كانت تلتف حول عبيد يذكرونه ويوحدونه ويقدسونه في الأرض، فيسألهم عز وجل؛ ماذا يطلبون؟ فيردون بأنهم يطلبون رضاه ومغفرته، فيغفر لمن حضرها، بل ولمن كان حول مكان إقامتها". لكن "الحضرة الصوفية" تواجه انتقاداً شديداً من تيار إسلامي آخر، إذ يتهمها رموز السلفية، مثل ياسر برهامي، بأنها "بدعة، وليست ذِكراً مشروعاً". نسأل الشيخ عبد الحميد عن ذلك، فيرد: "يقولوا اللي عايزين يقولوه... إحنا في حالنا، وهما في حالهم... وإحنا مع ربنا وسيدنا النبي". محمود تهامي، باحث متخصص في شؤون الجماعات الإسلامية، كان له تجربة مع "الحضرة الصوفية"، يحكي لنا: "أثناء دراستي للفلسفة الإسلامة في الفرقة الثالثة والرابعة بكلية دار العلوم، كان أساتذتي يقسمون التصوف إلى (تصوف سُني) وأعلامه الحسن البصري ورابعة العدوية، و(تصوف فلسفي) وأعلامه عمر بن الفارض ومحي الدين بن عربي والحسين بن الحلاج". "لفت انتباهي أن بعض هؤلاء الأساتذة كانوا يرون أن أعلام التصوف الفلسفي، كابن الفارض وابن عربي والحلاج، وصلوا للكُفر بتصوفهم، فقررت القراءة لهم، لأكتشف أن كتاباتهم مليئة بالتسامح والأخلاق، بل إن كتاباتهم تُعد من أجمل ما أنتجته الحضارة الإسلامية".
نوم ،صاله الدور الثاني 2غرفتين نوم موقع ممتاز جدا جميع الخدمات واصله ،الماء واصل الحي قريب المدارس المسجد حي هادي ومن افضل الاحياء ف... موقع حراج. حي مشرف - الخرج قبل اسبوع 1, 200, 000 ريال فلل في الهدا الثالث المواصفات: مساحة الارض ٦٠٠ م ٢٠ م على الشارع عمق ٣٠ م الشارع ٢٥ م غربي مسطح البناء للدور الارضي٣٢٥ م الدور الثاني ٣٢٥ م وشقه بدرج جانبي. الفله مكونه من مجلس ومقلط ومشب وصاله ومطبخ ومستودع وكذلك غرفة كبار سن ودورتين مياه. بد... حي مشرف - الخرج
الفيلا مكونه من دورين مستقلين كلاهما مأجرة.. ولكل دور مدخل خاص ولكل دور ٦ غرف ومطبخ ومستودع و٤ دورات مياه وصاله كبيره وسطح.