فتاوى ذات صلة
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا بَاتَتِ الْمَرْأَةُ هَاجِرَةً فِرَاشَ زَوْجِهَا لَعَنَتْهَا الْمَلائِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ» متفقٌ عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. وقالت الدارفي فتوي لها علي صفحتها الرسمية علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك " إن عقد الزواج هو عقد على البُضع من جانب الزوجة في مقابل النفقة من جانب الزوج، فما دام الزوج قائمًا بالحقوق المادية من ملبسٍ ومطعمٍ ومسكنٍ فعلى المرأة واجبُ تسليم النفس، ولا يجوز لها المساومة في مقابل واجب. امتناع المرأةعن معاشرة زوجها الدار خلصت في نهاية الفتوي للقول: إن ما تفعله هذه المرأة من امتناعها عن زوجها ومساومته ماديًّا على ذلك حرامٌ شرعًا، وهي متعرضةٌ بذلك لغضب الله تعالى، ويجب عليها شرعًا أن تقلع عن ذلك.
دليل الطالب لنيل المطالب - (1/ 254) فبيني لزوجك خطر تهاونه في الصلاة وتحريم مشاهدة الأفلام الإباحية، وأطلعيه على كلام أهل العلم في ذلك، واجتهدي في إعانته على التوبة من هذه المنكرات، وراجعي الفتوى رقم: 3830 ، والفتوى رقم: 53400. فإن لم يتب زوجك من هذه المنكرات، فالأولى لك مخالعته، قال البهوتي الحنبلي ـ رحمه الله ـ: وإذا ترك الزوج حقاً لله تعالى فالمرأة في ذلك مثله فيستحب لها أن تختلع منه لتركه حقوق الله تعالى. كشاف القناع - (5/ 233) والله أعلم.
القسم: الروايات العربية لغة الملف: العربية عدد الصفحات: 1597 سنة النشر: غير معروف حجم الكتاب: 6. 6 ميجا بايت نوع الملف: PDF قيِّم هذا الكتاب تحميل رواية أنت لي pdf من الرواية: "لا أصعب من هذه الكلمة.. لا أصعب من هذه اللحظة.. لا أصعب من أن تحاول وصف ما لا يمكن وصفه.. بأى شكل!! "
متى تسكتيها يا أمي! طال الأمر ، لم أعد أحتمل ، خرجت من غرفتي غاضبا و في نيتي أن أتذمر بشدة لدى والدتي ، ألا أنني لاحظت أن الصوت منبعث من غرفة شقيقي ّ نعم ، فأنا البارحة نقلت سريرها إلى هناك! ذهبت إلى غرفة شقيقي ّ ، و كان الباب شبه مغلق ، فوجدت الطفلة في سريرها تبكي دون أن ينتبه لها أحد منهما! لم تكن والدتي موجودة معها. اقتربت منها و أخذتها من فوق السرير ، و حملتها على كتفي و بدأت أطبطب عليها و أحاول تهدئتها. و لأنها استمرت في البكاء ، خرجت بها من الغرفة و تجولت بها قليلا في المنزل لم يبد ُ أنها عازمة على السكوت! يجب أن أوقظ أمي حتى تتصرف... كنت في طريقي إلى غرفة أمي لإيقاظها ، و لكن... توقفت في منتصف الطريق ، و عدت أدراجي... رواية انت لي الجزء الثاني. و دخلت غرفتي و أغلقت الباب. والدتي لم تذق للراحة طعما منذ أتت هذه الصغيرة إلينا. و والدي لا ينام كفايته بسببها. لن أفسد عليهما النوم هذه المرة! جلست على سريري و أخذت أداعب الصغيرة المزعجة و ألهيها بطريقة أو بأخرى حتى تعبت ، و نامت ، بعد جهد طويل! أدركت أنها ستنهض فيما لو حاولت تحريكها ، لذا تركتها نائمة ببساطة على سريري و لا أدري ، كيف نمت بعدها! هذه المرة استيقظت على صوت أمي! "
أحب الإنسان عامةً الذي يكون مسؤول عن نفسه ولا ينتظر غيره لينقذه. رغد ضعيفة واتكالية جداً... أثارت غضبي ورفعت ضغطي... رغبت أحياناً بصفعها وأضافة الى ذلك لم تعطينا الكاتبة من النهاية السعيدة غير بضع صفحات!