وهذا اللباس مخصص للعمل المكتبي ويرتديه الضباط والأفراد طوال العام، ويضاف اليه في فصل الشتاء سترة جلدية باللون الأسود. الاولــى محليــات مقـالات الفنيــة الثقافية الاقتصادية منوعـات عزيزتـي الجزيرة الريـاضيـة العالم اليوم ملحق الزلفي الكاريكاتير
الحرس الوطني يستبدل غطاء الرأس "الفيصلية" بـ"البريهة" مع البدلة الميدانية لمنسوبيها استبدلت وزارة الحرس الوطني غطاء الرأس "الفيصلية" بـ"البريهة" مع البدلة الميدانية والمكتبية الخاصة لمنسوبيها، ابتداء من يوم غد الأحد الموافق 1442/ 3/ 1هـ. عقب صدور الموافقة السامية: اعتماد الزي العسكري الجديد لمنسوبي الحرس الوطني. وقد بادر المتحدث الرسمي لوزارة الحرس الوطني، المقدم محمد العمري، قبل قليل بتغيير صورة الملف الشخصي لحسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" باللباس الجديد المعتمد لمنسوبي وزارة الحرس الوطني كافة. فيما لاقى التحديث الجديد للباس العسكري بارتداء غطاء الرأس "البريهة" إعجاب كثير من المنسوبين، وذلك بعد نحو 19 عامًا من ارتداء منسوبي وزارة الحرس الوطني "الفيصلية". لا يوجد وسوم وصلة دائمة لهذا المحتوى:
حيث كانت في السابق تتكون من لون واحد صيفا وآخر شتاء، وأصبحت اليوم تتكون من ثلاثة ألوان رئيسية وهي الأسود والرمادي والرمادي الداكن، وخاصة أنه مضى قرابة الخمسين عاما منذ تأسيس الحرس الوطني ولم يطرأ تغيير يذكر في ألوان ومكونات الملابس العسكرية. وأوضح سموه انه تقدم للحرس الوطني عدد من الشركات المتخصصة في تصميم وإنتاج الملابس العسكرية بعروض للقيام بهذا العمل، إلا ان توجيهات سمو سيدي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني قضت بأن يتم الاعتماد على خبرات ضباط الحرس الوطني المتخصصين في هذه المجالات. وأضاف سمو الفريق أول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز أنه بناء على هذا التوجيه الكريم فقد قامت هيئة الإمداد والتموين بالشؤون العسكرية بالحرس الوطني بوضع الدراسات والتصاميم الخاصة بالزي الجديد، والبحث عن أنسب الأنسجة القماشية من حيث الجودة والمتانة وثبات الألوان والتناسب مع الظروف المناخية لمناطق المملكة، كما تم اختيار تصميم عملي يختصر عدد أنواع البدل من أربع الى اثنتين فقط مما يترتب عليه توفير اقتصادي كبير، وجاء اختيار الألوان وتركيبة النسيج القماشي لكي يمكن ارتداؤها في فصلي الصيف والشتاء.
بعد نحو 19 عاماً من ارتدائه، استبدلت وزارة الحرس الوطني غطاء الرأس "الفيصليّة" بآخر هو "البريهة" مع البدلة الميدانيّة والمكتبيّة الخاصة لمنسوبيها، اعتباراً من يوم غدٍ الأحد الموافق 1442/ 3/ 1هـ. وبادر المقدم محمد العمري، المتحدث الرسمي لوزارة الحرس الوطني، قبل قليل بتغيير صورة الملف الشخصي لحسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ليظهر باللباس الجديد المعتمد لمنسوبي وزارة الحرس الوطني كافة. وقد لاقى التحديث الجديد للباس العسكري بارتداء غطاء الرأس "البريهة" إعجاب الكثير من المنسوبين.
أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر Thursday 15th February, 2001 العدد:10367 الطبعةالاولـي الخميس 21, ذو القعدة 1421 الاخيــرة * كتب - ثامر السحيمي: أعلن صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية أنه صدرت الموافقة السامية على اعتماد الزي العسكري الجديد لمنسوبي الحرس الوطني من ضباط وضباط صف وجنود، الذي سيتم البدء في ارتدائه قريبا إن شاء الله. وقال سموه ان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني وجه بدراسة تغيير الزي العسكري لمنسوبي الحرس الوطني بما يتناسب مع التطور الكبير الذي وصل اليه الحرس الوطني من حيث اكتمال تشكيلات ألويته الآلية وألوية المشاة وألوية القوات الخاصة من حيث التدريب والتسليح والتجهيزات. وقال سمو الفريق أول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز ان الأهداف المنشودة من التغيير هو تمييز ضباط وأفراد الحرس الوطني بملابس وألوان لا تستخدم في باقي القطاعات العسكرية، وكذلك إظهار رجل الحرس الوطني بالمظهر اللائق وحسن القيافة العسكرية التي ستنعكس آثارها على رفع الروح المعنوية ومستوى الأداء.
يختلف الزي العسكري من سلاح لاخر ومن تخصص لاخر ويتم عن طريق الزي العسكري معرفة نوع القوات والتخصص ويتم معرفة ذلك من:"لون الزي أو الباريه أو من الشارات العسكرية". واستبدلت وزارة الحرس الوطني غطاء الرأس "الفيصلية" بـ"البريهة" مع البدلة الميدانية والمكتبية الخاصة لمنسوبيها، ابتداء من يوم غد الأحد الموافق 1443/ 3/ 1هـ. الحرس الوطني يعتمد "البريهة" بعد 19 عاماً من ارتداء "الفيصليّة". لبس جنود وضباط الحرس الوطني السعودي الجديد والبريهة بديل الفيصلية لبس جنود وضباط الحرس الوطني السعودي القديم بالفيصلية وقد بادر المتحدث الرسمي لوزارة الحرس الوطني، المقدم محمد العمري، قبل قليل بتغيير صورة الملف الشخصي لحسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" باللباس الجديد المعتمد لمنسوبي وزارة الحرس الوطني كافة. فيما لاقى التحديث الجديد للباس العسكري بارتداء غطاء الرأس "البريهة" إعجاب كثير من المنسوبين، وذلك بعد نحو 19 عامًا من ارتداء منسوبي وزارة الحرس الوطني "الفيصلية".
والقدر أمر يتعلق بالربوبية، فإيمانك بالقدر: هو إيمانك بأن الله هو الخالق الرازق المحيي المميت مقدر الأقدار، وأن كل ما في الكون هو بإرادة الله تعالى ومشيئته. الرضا بالقضاء والقدر - ووردز. فلا بد أن يرضى المسلم بقضاء الله وقدره في نفسه، وأهله، وماله؛ ولذلك يقول الله عز وجل: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ [التغابن:11] فمن سلم بذلك، وآمن به ورضي هدى الله قلبه حين نـزول المصيبة، ومنحه من الاطمئنان والرضا والسكون ما قد يحول هذه النكبة والنقمة إلى نعمة. ويقول سبحانه: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ [الحديد:22-23] فالإيمان بقضاء الله وقدره، والرضا به والتسليم، يمنح الإنسان الطمأنينة والهدوء والسكون عند نـزول المصائب، ويمنحه -أيضاً- الأمن قبل نـزولها؛ ونقص ذلك أو عدمه هو نقصٌ في الرضا بربوبية الله تعالى. وحين نتأمل واقعنا وواقع كثير من المسلمين من حولنا، نجد أن كثيراً من المسلمين يرهبون المصائب قبل نـزولها، فتجد الإنسان منهم قلقاً خائفاً حتى ولو كان في نعمة، خائفاً أن تنـزل به المصيبة، فهو يتوقع نـزول مصيبة تفجعه صباحاً أو مساء، وهذا نوع من التشاؤم أو الاكتئاب، ومن أهم أسبابه ضعف الرضا بالله رباً.
راحة القلب مصدرها رضا الأشخاص، وسكينة الروح هكذا. الرضا لا يعني أن ترضى بالفشل أو تيأس من الوصول، الرضا يعني أن تمضي في طريقك وتسعى راضياً بكل النتائج. الصبر على البلاء عباده، أما عدم المحاولة على المقاومة بلادة. النفوس الراضية، هادئة وجميلة. جاور الراضون، تسعد. دائماً ما أوشكت الحياة على أن تهزمني، ودائماً ما هزمتها برضاي وتبسمي. العالم كله لا يمكن أن يهدأ قلب لم يتملكه الرضا. الشخص الراضي، هو من يسعى ويترك النتائج للقدر. من علامات الرضا، أن تجد الأشخاص أقوياء في المحن والشدائد. لم يسلم أحد من تقلبات القدر، ولكن هناك من يهديه الرضا للسكينة والسلام. الثامن عشر من رمضان.. دعاء الرضا بالقضاء والقدر. سلام على قلوب، أهلكتها الحياة وما زالت راضية. السلام النفسي مصدره قلب راضي. أول سمات الرضا، أن يقتنع المرء بأن لكل شخص ميزة ولكل شخص حياة. اجمل ما قيل عن الرضا الرضا قيمة عظيمة، تجعل الأشخاص آمنين طوال الوقت، يتمتعوا بحياة جميلة وقلب سليم، أما عدم الرضا هلاك النفوس وفسادها، فلا خير في قلوب قانطة غير راضية بأي شيء مما لديه، فالقنوط لا يغير من أمر الناس شيء، بل يفسد الحياة ويدمرها: السلام النفسي وهدوء الروح مصدرهم الرضا. السعداء ليس من لديهم كل شيء، بل من رضوا بما لديهم.
وقوله تعالى: " وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ " (يس: 12)؛ أي: جميع الكائنات مكتوب في كتاب مسطور مضبوط في لوح محفوظ، والإمام المبين هَهُنا: هو أم الكتاب. 4- مرتبة الخَلق: وهو الإيمان بأن الله سبحانه وتعالى خالق كل شئ، فهو خالق كل عامل وعمله، وكل متحرك وحركته، وكل ساكن وسكونه، وما من ذرّة في السماوات وفي الأرض إلا والله سبحانه وتعالى خالقها وخالق حركتها وسكونها، سبحانه لا خالق غيره ولا ربّ سواه، كما في قوله تعالى: " قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ* وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ " (الصافات: 95 – 96)؛ أي خلقكم وعملكم، فتكون ما مصدرية، وقيل: إنها بمعنى الذي، فيكون المعنى: والله خلقكم وخلق الذي تعملونه بأيديكم وهو الأصنام. ووردت أدلته في قول البراء بن عازم رضي الله عنه، حيث قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يوم الخندق ينقل معنا التراب وهو يقول: والله لولا الله ما اهتدينا ولا صمنا ولا صلينا فأنزلن سكينة علينا وثبت الأقدام إن لاقينا والمشركون قد بَغَوْا علينا إذا أرادوا فتنة أبينا وفي رواية أخرى للبخاري: ولا تصدقنا ولا صلينا، بدل: ولا صمنا ولا صلينا، وبهذه الرواية يستقيم الوزن، قال ابن حجر: وهو المحفوظ.
ودليل هذه المرتبة قوله: لولا الله ما اهتدينا، ولا تصدقنا ولا صلينا، فإنها دليل على أن الله هو خالق العباد وأفعالهم ومنها: الهداية، والصدقة، والصلاة. تبرز لنا آيات وأحاديث القضاء والقدر عظمة الخالق وحسن تقديره لحياة الخلق ومراتب الميزان الإلهي، فهو المعطي والمانع والغائب والشاهد ومقدر الأقدار لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير.
الرضا بالقدر أجمل اختيار في الحياة الرضا مَقامٌ عظيم من مقامات الإيمانِ واليقين، والتخلُّقُ به لا يتأتى إلا بعد طولِ عبادة وذِكر، وفهمٍ ومعرفة وفكر. وبالحصول عليه، والتمكنِ منه يتخطى المؤمنُ في إيمانه بالأقدار أعظَمَ اختبار في الحياة، وتصبح الآلام والشدائد عنده لذائذَ؛ لأنَّه يتعامل مع الأقدار الإلهية بلُغةِ الحب والرضا، لا بلُغةِ الاختبار والتحدي. وليعلمْ يقينًا بأن الله سبحانه ما ابتلاه إلا ليرقيَه في مدارج الكمال؛ مصداقًا لقوله تعالى: ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ﴾ [البقرة: 216]. نعم، أجملُ ما في الإيمان بالأقدار، المقترنِ بالرضا: أنه يخلِّص الإنسانَ من رتابة الحياة، ويُنجيه من الملل. وقد جاء في هذا الموضوع عدةُ نصوص، أُجملها في الآتي: 1- قال تعالى: ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [التغابن: 11]. قال ابن مسعود رضي الله عنه: "هي المصيبات تصيبُ المرءَ فيَعلمُ أنها من عند الله فيسلِّم ويرضى" [1]. 2- وعن أنس رضي الله عنه: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ عِظَمَ الجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ البَلاءِ، وَإِنَّ اللهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاهُمْ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطُ)) [2].
- قال بعض السَّلف: الحياة الطيبة: هي الرضا والقناعة. - وقال عبد الواحد بن زيد: الرضا باب الله الأعظم وجنة الدنيا ومستراح العابدين. - والدرجة الثانية: أنْ يصبرَ على البلاء ، وهذه لمن لم يستطع الرِّضا بالقضاء ، فالرِّضا فضلٌ مندوبٌ إليه مستحب ، والصبرُ واجبٌ على المؤمن حتمٌ ، وفي الصَّبر خيرٌ كثيرٌ ، فإنَّ الله أمرَ به ، ووعدَ عليه جزيلَ الأجر. قال الله - عز وجل -: { إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}. · الفرق بين الرضا والصبر: - الصَّبر: كفُّ النَّفس وحبسُها عن التسخط مع وجود الألم ، وتمنِّي زوال ذلك ، وكفُّ الجوارح عن العمل بمقتضى الجزع. - والرضا: انشراح الصدر وسعته بالقضاء ، وترك تمنِّي زوال ذلك المؤلم ، وإنْ وجدَ الإحساسُ بالألم. - لكن الرضا يخفِّفُه لما يباشر القلبَ من رَوح اليقين والمعرفة ، وإذا قوي الرِّضا ، فقد يزيل الإحساس بالألم بالكلية. · بعض ما ينافي الرضا بالقضاء والقدر: 1- الاعتراض على قضاء الله الشرعي الديني. 2- ترك التوكل على الله. 3- السخط بما قسم الله. 4- الحزن على ما فات. 5- النياحة واللطم وشق الجيوب. 6- تمني الموت لضر نزل أو بلاء. 7-عدم الرضا بالمقسوم من الرزق.
وروي عن ابن أبى الحواري أن أبا عبد الله النباجي كان يقول: "إن أعطاك أغناك، وإن منعك أرضاك". وأُثر عن الإمام ابن عون قوله: "ارض بقضاء الله على ما كان من عسر ويسر؛ فإن ذلك أقل لهمّك، وأبلغ فيما تطلب من آخرتك، واعلم أن العبد لن يصيب حقيقة الرضا حتى يكون رضاه عند الفقر والبؤس كرضاه عند الغناء والرخاء، كيف تستقضي الله في أمرك ثم تسخط إن رأيت قضاءه مخالفاً لهواك؟ ولعل ما هويت من ذلك لو وُفّق لك لكان فيه هلكتك، وترضى قضاءه إذا وافق هواك؟ وذلك لقلة علمك بالغيب، وكيف تستقضيه إن كنت كذلك ما أنصفت من نفسك، ولا أصبت باب الرضا". واستنصح بشر بن بشّار المجاشعي ثلاثةً من الصالحين فقال الأوّل: "ألق نفسك مع القدر حيث ألقاك؛ فهو أحرى أن تُفرغ قلبك، ويقل همّك، وإياك أن تسخط ذلك فيحل بك السخط وأنت عنه في غفلة لا تشعر به"، وقال الثاني: "التمس رضوانه في ترك مناهيه فهو أوصل لك إلى الزلفى لديه"، وقال الثالث: "لا تبتغِ في أمرك تدبيراً غير تدبيره؛ فتهلك فيمن هلك، وتضلّ فيمن ضلّ". وعن عامر بن عبد قيس قال: "ما أبالي ما فاتني من الدنيا بعد آيات في كتاب الله" يعني قوله تعالى: { وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} [هود: 6]، وقوله تعالى: { مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ۖ وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ} [فاطر: 2]، وقوله تعالى: { وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [الأنعام: 17].