من (فتاوى الأزهر) (8/403) عن الشيعة: المفتي/ عطية صقر. بتاريخ مايو 1997 السؤال: من هم الشيعة وما هى أهم فرقهم الموجودة الآن؟ الجواب: الشيعة هم أتباع سيدنا على رضى الله عنه والموالون لاَل البيت، والمسلمون جميعا مأمورون بحب آل البيت وتكريمهم، وقد وردت فى ذلك عدة نصوص، منها قول اللّه تعالى: {قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة فى القربى} (الشورى: 23)، وقوله: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} (الأحزاب: 33)، وذلك على خلاف للمفسرين فى تحديد القربى وأهل البيت. وقوله صلى الله عليه وسلم: "أذكركم الله فى أهل بيتى" ثلاث مرات. رواه مسلم. وقوله: "يا أيها الناس ارقبوا محمدا فى أهل بيته" رواه البخارى. غير أن بعضا من المسلمين اشتد حبهم لسيدنا على وذريته، وتغالوا فى تكريمهم؛ لدرجة أن بعضهم اعتقد ألوهية سيدنا على. وبعضهم اعتقد أنه النبى المرسل، وغلط جبريل فنزل بالوحى على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ومنهم من قال: إنهما شريكان فى النبوة. الفرق بين تربية الطفل الشيعي والطفل السني - شبكة الكعبة الاسلامية. وقالوا: إنه الإمام بعد الرسول صلى الله عليه وسلم بالنص الجلى أو الخفى، دون أبى بكر وعمر وعثمان. وان الإمامة لا تخرج عنه ولا عن أولاده، وإن خرجت فبظلم أو بتقيَّة.
فما هو أثر الإيمان بأفضلية علي بن أبي طالب أو أبي بكر في التعامل بأمانة مع الآخرين، وأداء الفروض من صلاة وزكاة، والتراحم والقول الحسن ومحبة الآخر؟ "إن مخالفة المذهب ليست مخالفة لواقع الإسلام وحقيقته، بل لصاحب المذهب، وبالأصح للصورة الذهنية التي تَصوّرها عن الإسلام". هذا القول البليغ في دلالته أورده الشيخ محمد جواد مغنية في كتابه "الفقه على المذاهب الخمسة". وقد يدهش الكثيرون حين يطلعون على هذا الكتاب ويرون أن مواقع الاتفاق بين المذاهب السنية الأربعة والمذهب الجعفري الإثني عشري أكثر بكثير مما يظنون. فالمتصفح لأحكام العبادات والمعاملات في هذا الكتاب يجد أن الشيعة يتفقون مع هذا المذهب السني أو ذاك في قضية ما في كثير من الأحيان، أو يتفردون أحياناً بحكم معين بناء على تفسير مختلف أو لأنهم يستعملون طريقة أخرى في استنباط الحكم. وفي كل الأحوال، يرى القارئ لهذه الفتاوى أن مساحة الخلاف أضيق جداً مما يصوّره لنا واقع الصراع المذهبي في حياتنا اليوم. وتصديقاً لهذا فإن الاعتقاد بإمامة علي هو من ضرورات المذهب ولكنّه لا يُخرج مَن لا يعتقد به من الملة، كما أكّد الراحل محمد حسين فضل الله. علماً أن الاعتقاد بإمامة علي وأبنائه لا تخرج الشيعة من الملة كما قال الشيخ علي جمعة، مفتي مصر الأسبق.
الثلاثاء 27 يونيو 2017 06:18 م كلمتان شائعتان في حياتنا العربية، لا تضاهيهما أيّة كلمات أخرى في تأثيرهما على مجريات الأمور السياسية والاجتماعية والدينية. تحت شعارات الدفاع عنهما أريقت، ولا تزال تراق، دماء غزيرة في بلداننا التي اجتاحها وباء العصر: الطائفية. يكفي أن تتلفظ بهما لتتلظى الوجوه غضباً، ويندفع الكلام من الأفواه تكفيراً للآخر وإلغاءً لفكره. ولكن، بعيداً عن التشنج والتحزب العاطفي الموروث، ما هي المساحة الحقيقية للخلاف والاتفاق بين السنّة والشيعة؟ اختلف الشيعة في نقطة البداية للافتراق السني الشيعي في التاريخ الإسلامي. فمنهم من يقول إنه بدأ مع وفاة النبي، ومنهم من يؤخره إلى حين واقعة كربلاء واستشهاد الحسين بن علي على أيدي الأمويين ويعتبره إعلاناً لظهور مذهب التشيع الذي تطور فقهياً منذ ذلك الوقت ليصل إلى ما نحن عليه الآن. وأياً تكن نقطة البداية، فالثابت لدى الجميع أنه لم تكن هناك فرق أو مسميات في عصر النبي، ولا مذاهب إسلامية متعددة في عهد الخلفاء الراشدين. وحين يعود المرء إلى الماضي ليفهم الأحداث التي قسمت المسلمين إلى شيعة وسنة، وإلى فرق ومذاهب أخرى بعضها اختفى وبعضها لا يزال موجوداً كالإسماعيلية والزيدية والأباضية، نرى أن الجانب السياسي في ظهورها طاغٍ لا يمكن تجاهله.
ويقول الإمامية: إنه دخل سردابا فى "سامرا" فلم يمت، وسيرجع بعد ذلك باسم المهدى المنتظر. وهذه الطائفة منتشرة فى إيران والعراق وسوريا ولبنان، ومنهم جماعات متفرقة فى أنحاء العالم، ولهم كتب ومؤلفات كثيرة من أهمها كتاب "الوافى" فى ثلاثة مجلدات كبيرة، جمعت كثيرا مما فى كتبهم الأخرى، كتب عليه أحد أهل السنة نقدا سماه: "الوشيعة فى نقد عقائد الشيعة". وكان ذلك فى فبراير سنة1935 م. كما كتب رئيس أهل السنة بباكستان "محمد عبد الستار التونسوى" رسالة فى ذلك. ومن أهم أصولهم: 1 - تكفير الصحابة ولعنهم، وبخاصة أبو بكر وعمر رضى الله عنهما، إلا عددا قليلا جدا كانوا موالين لعلى رضى الله عنه. وقد رووا عن الباقر والصادق: (ثلاثة لا يكلَّمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم. من ادعى إمامة ليست له،ومن جحد إماما من عند اللّه، ومن زعم أن أبا بكر وعمر لهما نصيب فى الإسلام) ويقولون: إن عائشة وحفصة رضى الله عنهما كافرتان مخلدتان، مؤولين عليهما قول الله تعالى: {ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط} (التحريم: 10) 2 - ادعاء أن القرآن الموجود فى المصاحف الآن ناقص، لأن منافقى الصحابة (هكذا) حذفوا منه ما يخص عليا وذريته، وأن القرآن الذى نزل به جبريل على محمد سبعة آلاف آية، والموجود الآن 6263 والباقى مخزون عند آل البيت فيما جمعه علىٌّ، والقائم على أمر آل البيت يخرج المصحف الذى كتبه على، وهو غائب بغيبة الإمام.
ومن الحكمة أن ننظر إلى المشتركات وحقيقة أننا شركاء في صميم عقيدة الإسلام، وما عدا ذلك من خلافات في الفروع ينبغي اعتباره أمراً طبيعياً يفرضه اختلاف الرؤى. إظهار التعليقات
أهلا وسهلا بك إلى منتديات حوامل النسائية. أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
فإن بلغوا سبع سنين أو عشر سنين وهم لا يعقلون، يعني فيهم جنون، فإنهم لا يؤمَرون بشيء، ولا يُضرَبون على شيء، لكن يُمنَعون من الإفساد؛ سواء في البيت أو خارج البيت. جواب شبهة حول حديثعلموا أولادكم الصلاة لسبع.. - إسلام ويب - مركز الفتوى. وقوله: ((اضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين)): المراد الضرب الذي يحصُل به التأديبُ بلا ضرر، فلا يجوز للأب أن يضرب أولاده ضربًا مبرحًا، ولا يجوز أن يضربهم ضربًا مكررًا لا حاجة إليه، بل إذا احتاج إليه؛ مثل ألا يقوم الولد للصلاة إلا بالضرب، فإنه يضربه ضربًا غير مبرح، بل ضربًا معتادًا؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أمر بضربهم لا لإيلامهم، ولكن لتأديبهم وتقويمهم. وفي هذا الحديث إشارة إلى أن ما ذهب إليه بعض المتأخرين ممن يدَّعون أنهم أصحاب تربية من أن الصِّغار لا يُضرَبون في المدارس إذا أهمَلوا، ففي هذا الحديث الردُّ عليهم، وهو دليل على بطلان فكرتهم، وأنها غير صحيحة؛ لأن بعض الصغار لا ينفعهم الكلامُ في الغالب، لكن الضرب ينفعهم أكثر، فلو أنهم تُرِكوا بدون ضرب، لَضيَّعوا الواجب عليهم، وفرَّطوا في الدروس وأهمَلوا، فلا بد من ضربهم ليعتادوا النظام، ويقوموا بما ينبغي أن يقوموا به، وإلا لصارت المسألة فوضى. إلا أنه كما قلنا لا بد أن يكون الضرب للتأديب، لا للإيلام والإيجاع، فيضرب ضربًا يليق بحاله، ضربًا غير مبرح، لا يفعل كما يفعل بعض المعلمين في الزمن السابق؛ يضرب الضرب العظيم الموجع، ولا يهمل كما يدَّعي هؤلاء المربُّون الذين هم من أبعد الناس عن التربية، لا يقال لهم شيء؛ لأن الصبي لا يمتثل ولا يعرف، لكن الضرب يؤدبه، والله الموفق.
علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل. من قائل علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل ؟ 2 2432 3 لو أن العباد علموا حب الله عز و جل لـ. ما نقلت لا يؤكد صحة الحديث كما صاغه السائل بلفظه عَلِّموا أولادَكم السِّباحَةَ والرِّمايَةَ ورُكوبَ الخَيل. علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل من القائل from علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل إسلام ويب. اكتشف الفيديوهات القصيرة المتعلقة بـ علمو اولادكم السباحة وركوب الخيل على tiktok. محمد البيباص (محمد الرمادي) 22012/08/06. قول أحد الصحابة، علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل فآمل أن ترسل لنا الجواب الصحيح وبسند صحيح، وجزاكم الله خيرا. هل البلوغ حد لتكليف الصبي بالصلاة؟. صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم. سؤال ورد للدكتور علي جمعة. علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل السؤال هل هذا حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم أم لا؟ وهو قول علموا أولادكم السباحة الرماية وركوب الخيل أرجو من فضيلتكم توضيح هذا الأمر لنا. " علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل ". اختلف العديد من علماء الإسلام حول صحة حديث (علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل)، ولقد جاء في الأثر عن مكحول أن عمر رضي الله عنه كتب رسالة إلى أهل الشام.
اللهُم إِرحَم مَوتانا مِن المُسلِمين وَإجمَعنا بهِم فيِ جَنّات النَعيمْ. تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال لاتحرمنا التعليق مواضيع ذات صلة
307 ـ وعن أبي ثرية سبرة بن معبد الجهني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم) علموا الصبي الصلاة لسبع سنين ، واضربوه عليها ابن عشر سنين ( حديث حسن رواه أبو داود، والترمذي، وقال: حديث حسن ( 125). ولفظ أبي داود) مروا الصبي بالصلاة إذا بلغ سبع سنين (. الـشـرح ذكر المؤلف ـ رحمه الله تعالى ـ فيما نقله عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال) مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين ، واضربوهم عليها وهو أبناء عشر ( وهو حديث حسن له شاهد من حديث سبرة بن معبد الجهني رضي الله عنه ، وهذا من حقوق الأولاد على آبائهم ؛ أن يأمروهم بالصلاة إذا بلغوا سبع سنوات ، وأن يضربوهم عليها أي: على التفريط فيها وإضاعتها إذا بلغوا عشر سنين ، ولكن بشرط أن يكونا ذوي عقل. علموا أولادكم الصلاة ( صور ). فإن بلغوا سبع سنين أو عشر سنين وهم لا يعقلون ، يعني فيهم جنون ؛ فإنهم لا يؤمرون بشيء ، ولا يضربون على شيء ، لكن يمنعون من الإفساد ؛ سواء في البيت أو خارج البيت. وقوله) اضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين ( المراد الضرب الذي يحصل به التأديب بلا ضرر ، فلا يجوز للأب أن يضرب أولاده ضرباً مبرحاً ، ولا يجوز أن يضربهم ضرباً مكرراً لا حاجة إليه ، بل إذا احتاج إليه مثل ألا يقوم الولد للصلاة إلا بالضرب فإنه يضربه ضرباً غير مبرح ، بل ضرباً معتاداً ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أمر بضربهم لا لإيلامهم ولكن لتأديبهم وتقويمهم.