بينما رؤية العنب الابيض في المنام دليل على شفاء صاحب الرؤيا إذا كان يعاني من مرض. أما رؤية العنب الاخضر في المنام يدل ذلك على حصول صاحب الرؤية على مرتبة عظيمة ورفيعة بين الناس، ويحصل على قدر كبير من العلم. شاهد أيضًا: العنب في المنام للمتزوجة تفسير رؤية العنب في الحلم للنابلسي يوضح النابلسي أن رؤية العنب في المنام يدل على قدوم رزق واسع وكبير لصاحب الحلم. وإذا كان هذا الحلم في موسم غير موسم العنب فإن هذا يؤكد على دوم خير وزرق قبل موعده المحدد. كما يؤكد النابلسي أن العنب الأسود في المنام عبارة عن رزق كبير غير دائم. كما يوضح أن العنب إذا كان في موسمه يدل على هم أو مشاكل قد يتعرض لها صاحب الرؤية. وإذا كان العنب في غير موسمه يدل على إصابة صاحب الرؤية بمرض. وإذا كان العنب الاسود في المنام متواجد على الشجرة فإن هذا يدل على خوف كبير وشديد قد يصيب صاحب المنام. بينما رؤية العنب الأبيض في المنام فهذا يدل على خير وشفاء للأمراض المصاب بها صاحب الحلم. وهذا دليل من النبي نوح عليه السلام عندما شفى من مرض السل عندما تناول العنب الابيض. ورؤية العنب الأسود في المنام عند النابلسي عبارة عن رزق ومنفعة يتم الحصول عليها من بعض النساء.
تفسير معنى العنب في المنام لابن سيرين، ورد في كتب التفسير عن ابن سيرين تفسير مختلفة ومتعددة لرمز العنب ومرتبطة بالأساس بشكل ولون فاكهة العنب، بالإضافة لوقت الرؤيا هل صادفت موسم نظج العنب أولا، وطبعا بحسب حالة الحالم في اليقضة جنس الحالم وضروفه. رؤية العنب في المنام، في وقته هو خير ورزق يناله الحالم، بينما في غير وقته هم ونكد أو مال حرام. عنقود العنب في المنام، قد يشير إلى المال الدي يأتي من جهة أو طرف أمرأة. رؤية العنب الاسود في المنام، فسر العلماء رمز العنب الأسود بالرزق المحدود الأمد. العنب الأسود في الحلم، قد يشير إلى الرزق لخفي. العنب الأسود في المنام، قد يشير أيضا الى الهم والنكد أو المرض خاصة عند رؤيته في غير وقته. العنب الاسود في الحلم، يشير أيضا ألى الخوف الشديد من أمر ما أو وضع ما. العنب الأسود في المنام أقل منفعة من العنب الأبيض. العنب الابيض في المنام، يشير إلى الشفاء والصحة والراحة، رؤية العنب الأبيض في المنام، يشير إلى الخير المديد وإلى المنفعة خاصة إدا وؤي في وقت تفسير العنب في المنام، بصفة عامة قد يكون له ارتباط بالمنفعة والخير الدي يأتي من جهة النساء، تفسير ؤرية أكل العنب في المنام، أكل العنب في الحلم في وقته هو خير ومنفعة وفي غير وقته هم ونكد.
ومن رأى حصرماً وأراد قطفه فإنه يستعجل بطلب الرزق ولا يحصل له لما قاله العارفون: من طلب شيئا بغير أوانه عوقب بحرمانه، وربما دل على الحصرم على المرض والهم، وقيل الحصرم مال في غير أوانه فمن رآه يؤول ببعد مطلوبه ولكن يرجى له القضاء. ومن رأى عجم العنب فإنه يؤول بمال مكروه فليعتبر الرائي في ذلك بما يراه وما يقصه من رؤياه. وقال أبو سعيد الواعظ العنب الأبيض رزق واسع مدخور لمن أكله إذا رآه في حينه وإذا رآه في غير حينه يعجل إليه خبر قبل الوقت الذي يؤمله، وقيل إصابة مال حرام، والعنب الأسود رزق لائق لمن أكله. ومن رأى عنبا أسود مدلى من كرومه في غير وقته يؤول بالبرد الشديد والخوف، وربما كان مالا يناله الرائي. ومن رأى أنه يلتقط حبات العنب الأسود على باب الملك يخاف عليه الضرب بالسياط، وقيل ان العنب الأسود لا يكره في المنام كما لا يكره الأبيض وذلك لأن الله تعالى سماه رزقا في قصة مريم عليها السلام لقوله تعالى " كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم " الآية فهو في وقته محمود، وقيل ان العنب الأسود يدل على المنفعة الخفية. ومن رأى أنه التقط عنقودا العنب نال مالا مجموعا من امرأة والتقاط العنب ميراث مال من امرأته، وأما العنقود الواحد ألف درهم.
صحة حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة ابن باز يعتبر هذا الحيث من أكثر الأحاديث المتداولة في رمضان ويؤمن به الكثير من النار وعلى الرغم من ذلك لا يعرفون صحته وهل هو حيث ضعيف أم قوي، فالكثير من المسلمين يثقون في الأحاديث بدون معرفة مدى صحتها ومعرفة أسانيدها، لذا في هذا المقال سوف نتعرف مدى صحة هذا الحيث من وجهة نظر ابن باز. صحة حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة ابن باز ذكر ابن باز أن هذا الحديث ضعيف ولا يوجد له أساس من الصحة حيث ينتشر بين الناس في شهر رمضان كل عام أن شهر رمضان ينقسم إلى ثلاثة أقسام أوله رحمة وأوسطه مغفرة وأخره عتق من النار، فالله تعالى رحمته واسعة وفي كل وقت ليست مقتصرة على العشرة الأوائل من رمضان فقط بل يعيش الإنسان في جميع الأوقات تحت رحمة الله سبحانه وتعالى، كما أن الله تعالى هو الغفور الرحيم فيغفر لعباده الذنوب في كل وقت. [1] دليل ضعف حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار يضعف حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار لسببين أولهما فيه انقطاع حيث أن سعيد بن المسيب لم يسمع من سلمان الفارسي، والسبب الثاني أن سنده يضم عبدالله بن جدعان وقال عنه البخاري أنه لا يحتج به، كما قيل أن سنده أيضًا فيه إياس وقال عنه بعض العلماء ليس بشيء، كما حكم عليه الرازي أنه منكر، كما أنه يحتوي على بعض الألفاظ التي تصح كتقسيم رحمة الله واختصاص العشرة الأوائل من رمضان فقط بالرحمة، فالله رحمته وسعت كل شيء ورمضان شهر الخير ففيه الرحمة كله والمغفرة ولله عتقاء من النار في كل ليلة.
هذا الحديث ليس له أساس من الصحة وضعيف جدًا، لأن رحمة الله واسعة وفي كل الأوقات. ويغفر الله -عز وجل- الذنوب جميعًا لعباده وليس محددًا الوقت في شهر رمضان للمغفرة أو الرحمة أو العتق من النار كما قيل. الحديث الكامل: رُوي عن سلمان الفارسي رضي الله عنه أنه قال: {خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان فقال: أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك ، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر ، جعل الله صيامه فريضة ، وقيام ليله تطوعاً ، من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدّى سبعين فريضة فيما سواه ، وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار …}. تفنيد ضعف الحديث: قال فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد: يتبين ضعف إسناد هذا الحديث ومتابعته كلها ضعيفة، وحكم المحدثين عليه بالنكارة ، إضافة إلى اشتماله على عبارات في ثبوتها نظر. مثل تقسيم الشهر قسمة ثلاثية: العشر الأولى عشر الرحمة ثم المغفرة ثم العتق من النار وهذه لا دليل عليها ، بل فضل الله واسع ، ورمضان كله رحمة ومغفرة ، ولله عتقاء في كل ليلة ، وعند الفطر كما ثبتت بذلك الأحاديث. وأيضاً: في الحديث { من تقرب فيه بخصلة من الخير كمن أدى فريضة} وهذا لا دليل عليه بل النافلة نافلة والفريضة فريضة في رمضان وغيره ، وفي الحديث أيضاً: { من أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه} وفي هذا التحديد نظر ، إذ الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف في رمضان وغيره.
ولا يخص من ذلك إلا الصيام فإن أجره عظيم دون تحديد بمقدار. للحديث القدسي { كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به} متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه دلائل على ضعف الحديث: قال الشيخ محمد صالح المنجد ان الحديث المسئول عنه هو جزء من حديث طويل. أخرجه الإمام ابن خزيمة في صحيحه ، والبيهقي والطبراني، وضعفه المحدثون والحديث ضعيف سندا ومتنا. أما السند: فيه انقطاع ، لأن سعيد بن المسيب لم يحفظ له رواية عن سلمان الفارسي. وأن في الحديث علي بن زيد بن جدعان، وضعفه غير واحد من المحدثين ، منهم الحافظ ابن حجر و أحمد وابن معين والنسائي وابن خزيمة والجوزجاني، وحكم عليه آخرون بأنه حديث منكر، كأبي حاتم الرازي والإمام العيني، والشيخ الألباني. ولا يحتج من ناحية السند بإيراد ابن خزيمة له في صحيحه، فإنه لما ساق الحديث قال: إن صح، وهذا يعني عدم القطع بصحته. أما من ناحية المتن: إن الحديث يحصر الرحمة في عشر، والمغفرة في عشر، والعتق في عشر ، ورحمة الله تعالى ومغفرته لا تنقطع ، وعتقه لعباد له من النار هو موجود على الدوام, من أول ليلة من ليالي رمضان ، فلا يجوز الأخذ بالحديث ، لأن فيه تضييقا فيما وسعه الله تعالى على عباده ، وحكرا على فضل الله الواسع.
س 214: حضرت خطبة جمعة، وكان الخطيب من الصوفية، فذكر في خطبته حديث: "رمضان أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار" ، وحديث: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان" ، وحديث: "كان النبي عليه الصلاة والسلام إذا أفطر قال: اللهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت" ، فهل صحت هذه الأحاديث؟ وجزاك الله عنا وعن الاسلام والمسلمين خيراً. ج 214: رمضان كله من أول ليلة فيه إلى آخر نهار منه: رحمة ومغفرة وعتق من النار، فلا تخصيص للرحمة في أوله، ولا المغفرة في أوسطه، ولا العتق في آخره، والمطلوب من المسلم الاجتهاد فيه بكل أنواع العبادات الشرعية، وكل هذه الأحاديث الواردة في السؤال لا تصح البتة. 1- فأما حديث: "رمضان أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار" فقد أخرجه العقيلي في الضعفاء، وابن عدي في الكامل، وابن عساكر في تاريخ دمشق، وغيرهم من حديث أبي هريرة مرفوعاً، وقد حكم عليه العلامة الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة بالنكارة، وفي إسناده ضعيفان، الأول: سلام بن سليمان بن سوار وهو منكر الحديث، والثاني: مسلمة بن الصلت وهو متروك الحديث. 2- وأما حديث: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان" فقد أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد المسند، والبزار في مسنده، والطبراني في الأوسط، وابن عساكر في تاريخ دمشق وغيرهم من حديث أنس مرفوعاً.
لذلك فإن رحمة الله ومغفرته والعتق من النيران طوال أيام ولا يصح أن نقوم بتقسيم شهر رمضان لأيام.