تُوفي مصمم باب الكعبة المشرفة في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز، المهندس منير الجندي، يوم السبت الموافق19 ديسمبر 2020، في ألمانيا. وكان الملك خالد وجه بصناعة باب للكعبة من الذهب الخالص، وذلك عقب صلاته فيها عام 1397هــ، ووقع الاختيار على المهندس الجندي لتصميمه. وصمم الباب في معمل شيخ الصاغة بمكة الشيخ محمود بدر، خاصة أن الملك عبد العزيز كان قد كلف سابقاً أسرة آل بدر بصناعة باب للكعبة أيضاً، واستخدم في صناعة باب الكعبة والثاني المؤدي لسطحها 280 كيلوغراما من الذهب الخالص. المهندس منير سري الجندي، سوري الجنسية، ولد في مدينة حمص، وكتب اسمه على باب الكعبة المشرفة لأنه صمم بابها. وكان من المقرر أن يتم تصميم باب الكعبة في ألمانيا، وكان لابد من أن يصممه رجل مسلم بناء على طلب السعودية، لكي يكتب اسمه على الباب، ووقع الاختيار على المهندس منير سرى الجندي رحم الله الملك خالد ورحم الله المهندس منير سري الجندى اللذان خلد خلد اسمهما على أطيب وأشرف باب.... باب الكعبة المشرفة.
تُوفي مصمم باب الكعبة المشرفة في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز، المهندس منير الجندي، اليوم السبت في ألمانيا. في عام 1397 هـ وجه الملك خالد بصناعة باب للكعبة من الذهب الخالص، وذلك عقب صلاته فيها ، ووقع الاختيار على "الجندي" لتصميمه، وصمم الباب في معمل شيخ الصاغة بمكة محمود بدر ، خاصة أن الملك عبد العزيز كان قد كلف سابقاً أسرة آل بدر بصناعة باب للكعبة أيضاً. واستخدم في صناعة باب الكعبة والثاني المؤدي لسطحها 280 كيلوجراما من الذهب الخالص.
سرايا - تُوفي مصمم باب الكعبة المشرفة في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز، المهندس منير الجندي، اليوم السبت، في ألمانيا. وكان الملك خالد وجه بصناعة باب للكعبة من الذهب الخالص، وذلك عقب صلاته فيها عام 1397هــ، ووقع الاختيار على المهندس الجندي لتصميمه. وصمم الباب في معمل شيخ الصاغة بمكة الشيخ محمود بدر، خاصة أن الملك عبد العزيز كان قد كلف سابقاً أسرة آل بدر بصناعة باب للكعبة أيضاً، واستخدم في صناعة باب الكعبة والثاني المؤدي لسطحها 280 كيلوغراما من الذهب الخالص. المهندس منير سري الجندي، سوري الجنسية، ولد في مدينة حمص، وكتب اسمه على باب الكعبة المشرفة لأنه صمم بابها. وكان من المقرر أن يتم تصميم باب الكعبة في ألمانيا، وكان لابد من أن يصممه رجل مسلم بناء على طلب السعودية، لكي يكتب اسمه على الباب، ووقع الاختيار على الجندي لنيل شرف تصميم باب الكعبة. واختير الجندي لتصميم باب الكعبة المشرفة من قبل الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود ، وبدأ العمل لتصميم الباب الموجود حاليا في الكعبة، في معمل شيخ الصاغة، محمود بدر ، وهو واحد من كبار مشايخ الذهب وصاغته في مكة المكرمة. وكتب المهتم في التاريخ، منصور العساف، في تغريدة على تويتر: "قام الملك عبدالعزيز بتكليف عائلة آل بدر الموجودين داخل مكة المكرمة بصناعة الباب الجديد للكعبة، وكان على رأسهم الشيخ محمود بدر وولده محمد، وتم الإنتهاء من صنع الباب بعد سنة ونصف من تكليف الملك خالد لهما، وثم في عام 1398 هـ قام الملك خالد بن عبد العزيز بتكليف الشيخ أحمد بن بدر بصناعة باب من عنصر الذهب الخالص".
وقيل: حافظات للغيب بحفظ الله ، أخبرنا أبو سعيد الشريحي ، أنا أبو إسحاق الثعلبي ، أنا أبو عبد الله بن فنجويه ، أخبرنا عمر بن الخطاب ، أنا محمد بن إسحاق المسوحي ، أنا الحارث بن عبد الله ، أنا أبو معشر عن سعيد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خير النساء امرأة إن نظرت إليها سرتك وإن أمرتها أطاعتك وإذا غبت عنها حفظتك في مالها ونفسها " ، ثم تلا ( الرجال قوامون على النساء) الآية. ( واللاتي تخافون نشوزهن) عصيانهن ، وأصل النشوز: التكبر والارتفاع ، ومنه النشز للموضع المرتفع ، ( فعظوهن) بالتخويف من الله والوعظ بالقول ، ( واهجروهن) يعني: إن لم ينزعن عن ذلك بالقول فاهجروهن ( في المضاجع) قال ابن عباس: يوليها ظهره في الفراش ولا يكلمها ، وقال غيره: يعتزل عنها إلى فراش آخر ، ( واضربوهن) يعني: إن لم ينزعن مع الهجران فاضربوهن ضربا غير مبرح ولا شائن ، وقال عطاء: ضربا بالسواك وقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " حق المرأة أن تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت ". ( فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا) أي: لا تجنوا عليهن الذنوب ، وقال ابن عيينة: لا تكلفوهن محبتكم فإن القلب ليس بأيديهن.
الحمد لله. أولا: قول الله تعالى: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً) النساء/34 فيه إثبات قوامة الرجل على المرأة، وولايته على تأديبها إذا خاف نشوزها. وقد ذكر الله تعالى لهذه القوامة سببين، أحدهما هبة من الله تعالى، وهو تفضيل الله الرجال على النساء، والآخر يناله الرجل بكسبه، وهو إنفاقه المال على زوجته. قال تعالى: ( بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ). وذكر سبحانه في موضع آخر هذه القوامة فقال: ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) البقرة/228 قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره (1/363): " وقوله: (وللرجال عليهن درجة) أي في الفضيلة في الخَلق والخُلق ، والمنزلة وطاعة الأمر ، والإنفاق والقيام بالمصالح ، والفضل في الدنيا والآخرة ، كما قال تعالى: ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم)" انتهى.
وهذه القواميّة هي للأزواج على الزوجات(خلافاً لصاحب الميزان السيد الطباطبائي حيث قال: إنّها ليست قوامية الأزواج على الزوجات، بل هي قوامية كلّ الرجال على كلّ النساء، والقرينة عليه عموم التعليل ﴿... بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ... ﴾. وليست مطلقة; للقرائن الموجودة في الآية من الإنفاق وخوف النشوز، والإطاعة وخوف الشقاق. فهل هذه القواميّة التي جعلها القرآن للزوج على زوجته تكون مخالفة لسلطنة الزوجة على مالها وأفعالها وكونها مستقلّة في تصرّفاتها؟ الجواب: إنّ معنى الآية يتوقّف على معرفة القواميّة التي جعلها الله للأزواج على زوجاتهم (كلّ زوج هو قيّم على زوجته). وإذا راجعنا كلمات اللغويين في تفسير "قوّام" رأيناها جميعاً لا دلالة لها على إعمال القدرة والسيطرة، وإعمال الأوامر والنواهي على الزوجة، بل معناها المحافظة والاهتمام بالشخص وتدبير شؤونه. وإليك المعاني التي ذكرها اللغويون لمادة "قوّام": 1 ـ ففي المصباح المنير: "قام بالأمر، يقوم به، قياماً، فهو قوّام وقائم" 1 ، فهذه الجملة تشهد على أنّ قوّام بمعنى قائم، أي صيغة مبالغة لمعنى قائم. 2 ـ وفي أقرب الموارد يقول: "قام الرجلُ المرأة وعليها]أي: قام الرجل على المرأة[ مانَها]أي: موّلها[ وقام بشأنها" 2.
إذن تبيّن أنّ ملاك هذه القواميّة التي تكون في صالح المرأة قد ذكرته الآية، وهو تفضيل الرجال على النساء، إلاّ أنّ هذا التفضيل ليس في الإنسانية أو الخلق أو العلم أو التقوى; لأنّ الإسلام جعل المفاضلة الحقيقية في التقوى أو العلم مع الإيمان، وهما لا يختصان بالرجال. إذن الأفضلية هي منصب تنفيذي في تنظيم اُمور الزوجة لأقوائية الرجل من المرأة فسيولوجياً، وغلبة عقله على عاطفته التي تنفع في قيادة البيت إلى شاطئ السلامة والأمن، وهذا هو القدر المتيقّن في أفضلية الزوج على زوجته. فهو الأولى في قيادة بيت الزوجية، فلا إطلاق في الأفضلية. وعلى هذا ستكون الأفضلية في الآية القرآنية، نسبية وليست مطلقة، كما يصح لنا أن نقول: إنّ المرأة أفضل من الرجل في تربية ورعاية وحضانة الأطفال; لغلبة عاطفتها على عقلها التي يحتاجها الطفل، فإنّ عاطفة المرأة وحنانها ممّا يحتاج إليه الطفل ليشعر بالسعادة والطمأنينة، كما يصح لنا أن نقول: إنّ المرأة أفضل من الرجل في عاطفتها ورحمتها ورقّتها (جمال المرأة في هذه الاُمور). وقد ذكرت الآية ملاكاً آخر للقوّامية، وهو إنفاق الزوج على زوجته الذي شرّعه الشارع المقدّس. إذن ليس في الآية ما يدلّ على أنّ القوّامية عبارة عن الحدّ من سيطرة وسلطنة الزوجة على مالها وتصرّفاتها، وليس فيها سلباً لحرّيتها واختيارها فيما يكون من شؤونها الخاصة والعامة 11.