2)كفر الإعراض والاستكبار: ككفر إبليس إذ يقول الله تعالى فيه: ( إِلا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ) البقرة/34 وكما قال تعالى: ( وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ) النور/47 فنفى الإيمان عمن تولى عن العمل ، وإن كان أتى بالقول. فتبين أن كفر الإعراض هو: ترك الحق لا يتعلمه ولا يعمل به سواء كان قولا أو عملا أو اعتقادا. يقول تعالى: ( وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ) الأحقاف/3 فمن أعرض عما جاء به الرسول بالقول كمن قال لا أتبعه ، أو بالفعل كمن أعرض وهرب من سماع الحق الذي جاء به أو وضع أصبعيه في أذنيه حتى لا يسمع ، أو سمعه لكنه أعرض بقلبه عن الإيمان به ، وبجوارحه عن العمل فقد كفرَ كُفْر إعراض. 3)كفر النفاق:وهو ما كان بعدم تصديق القلب وعمله ، مع الانقياد ظاهرا رئاء الناس ككفر ابن سلول وسائر المنافقين الذين قال الله تعالى عنهم: ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ. يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ.. الخ الآيات) البقرة/8–20 4)كفر الشك والريبة: وهو التردد في اتباع الحق أو التردد في كونه حقاً ، لأن المطلوب هو اليقين بأن ما جاء به الرسول حق لا مرية فيه ، فمن جوَّز أن يكون ما جاء به ليس حقا ًفقد كفر؛ كفر الشك أو الظن كما قال تعالى: ( وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً.
كفر الإعراض ودليله سورة الاحقاف – المحيط التعليمي المحيط التعليمي » حلول دراسية » كفر الإعراض ودليله سورة الاحقاف بواسطة: محمد الوزير 26 أكتوبر، 2020 12:59 م كفر الإعراض ودليله سورة الاحقاف، تعتبر سورة الأحقاف هي من السور القرآنية المهمة التي تتضمن الكثير من المواضيع المهمة ولعل من أبرزها الحديث عن أنواع الكفر المختلفة، ومن ضمن هذه الأنواع هو كفر الإعراض، فما هو كفر الاعراض وماذا يعني هذا الكفر؟ هذا ما سنتعرف عليه الآن متابيعنا الأعزاء وزوارنا الكرام ضمن سطور هذه المقالة، فتابعوا معنا حتى نهاية هذه المقالة كي تتعرفوا على معنى كفر الاعراض. كفر الإعراض ودليله سورة الاحقاف وإجابة هذا السؤال هي عبارة عن ما يلي: كفر الإعراض هو الإعراض الكلي عن الدين، بأن يعرض بسمعه وقلبه وعلمه عما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، والدليل قوله تعالى: وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَما أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ [الأحقاف: 3].
الحمد لله. كفر الإعراض عرفه ابن القيم رحمه الله بقوله: " وأما كفر الإعراض: فأن يعرض بسمعه وقلبه عن الرسول لا يصدقه ولا يكذبه ، ولا يواليه ولا يعاديه ، ولا يصغي إلى ما جاء به ألبتة". انتهى. من " مدارج السالكين" (1/ 346). وقال أيضا: " الثالث: كفر إعراضٍ محض، لا ينظر فيما جاء به الرسول، ولا يحبه ولا يبغضه، ولا يواليه ولا يعاديه، بل هو معرض عن متابعته ومعاداته " انتهى من " مفتاح دار السعادة" (1/ 94). وعرفه الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله بقوله في بيان نواقض الإسلام: " العاشر: الإعراض عن دين الله تعالى ، لا يتعلمه ولا يعمل به " انتهى. فما ذكره ابن القيم رحمه الله هو في الإعراض الذي يحصل من الكافر ويمنعه من الدخول في الإسلام. وما ذكره الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله عام فيما يقع من الكافر: فيمنعه من الإسلام علما وعملا ، وما يقع من المسلم فيرتد به عن الإسلام ، ولهذا جعله من النواقض. ولا علاقة لهذا الناقض بالإصرار على المعصية التي هي دون الشرك والكفر ، ولا نعلم وجها من الوجوه يجعل الإصرار على المعصية كفرا. والذي عليه أهل السنة والجماعة أن المصر على المعصية فاسق لا كافر ، وأنه لا يكفر أحد من أهل القبلة بذنب - دون الشرك - ما لم يستحله.
اهـ. وقال الشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب في التوضيح عن توحيد الخلاق في جواب أهل العراق: كفر النفاق هو أن يعترف باللسان ويعمل بشرائع الإسلام ظاهراً، ولا يعتقد في القلب، بل إما يكذب أو يستخف ولكن يعمل خوفاً وتلجئة، فهو النفاق الذي صاحبه في الدرك الأسفل من النار. اهـ. وقال الشيخ محمد إسماعيل المقدم في سلسلة الإيمان والكفر: كفر النفاق، وفي هذا النوع ينتفي عمل القلب من النية والإخلاص والمحبة، ففي النفاق تنقاد الجوارح الظاهرة، لأن المنافق يظهر شعائر الإسلام، يصلي ويصوم ويزكي ويفعل جميع الأفعال الظاهرة، لكن ينتفي عمل قلبه. اهـ. وقال في موضع آخر: أما إذا انتفى عمل القلب من النية والإخلاص والمحبة والإذعان مع انقياد الجوارح، فهو يصلي ويصوم ويزكي ويشهد الشهادتين، لكن انتفى عمل القلب، فلا نية ولا إخلاص ولا محبة ولا إذعان بالقلب، فهذا هو كفر النفاق، سواء وجد التصديق المطلق أو انتفى، وسواء انتفى بتكذيب أو شك. اهـ. وقد عد ابن القيم في مدارج السالكين أنواع الكفر الأكبر خمسة أنواع: كفر تكذيب، وكفر استكبار وإباء مع التصديق، وكفر إعراض، وكفر شك، وكفر نفاق، وقال: أما كفر النفاق: فهو أن يظهر بلسانه الإيمان، وينطوي بقلبه على التكذيب، فهذا هو النفاق الأكبر... وهو أن يظهر للمسلمين إيمانه بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وهو في الباطن منسلخ من ذلك كله مكذب به، لا يؤمن بأن الله تكلم بكلام أنزله على بشر جعله رسولا للناس، يهديهم بإذنه، وينذرهم بأسه، ويخوفهم عقابه.
فلا يصح سنده؛ إذ فيه هشام بن حجير: ضعفه يحيى القطان، وابن معين ، وقال أحمد بن حنبل: ليس بذاك، وإنما أخرج له البخاري، ومسلم كلاهما في موضع واحد متابعة. ومع ضعفه، خالفه عبد الله بن طاوس، وهو ثقة، فرواه عن أبيه طاوس، قال: سئل ابن عباس عن قوله: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ [المائدة:44]، قال: هي به كفر. أخرجه الطبري في تفسيره، وهذا اللفظ يحتمل الكفر الأكبر، والأصغر، بخلاف رواية هشام، فإنها نص في الكفر الأصغر. على أننا نقول: إن من صور الحكم بغير ما أنزل الله ما هو كفر أصغر اتفاقًا، ومنها ما هو كفر أكبر، حسب حال الحاكم، ونوع حكمه. والله أعلم.
- تكفير المسلم الموحد بمجرد التخرّص والهوى والظنون الفاسدة والشبهات الكاسدة، من أعظم الظلم والبهتان. - التسرع في التكفـير خطره عظيم وضرره جسيم؛ لما يترتب عليه من استباحة الدماء وانتهاك الأعراض. - كل هذه الأعمال وأمثالها لا شك أنها محرمة شرعاً بإجماع المسلمين، لما في ذلك مِن هَتْكٍ لِحرمـة الأنفس المعصومة، والأموال، والأمن والاستقرار، وحياة الناس الآمنـين. - سَفْك دماء المسلمين وهَتْك حرماتهم مِنْ أعظم المظالم في حق العباد. - النصوص كلّها تجعلنا نعي خطورة ما نراه يقع بين الفينة والأخرى، من جرأة على سفك الدماء. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد: فإن تكفير المسلم الموحد بمجرد التخرّص والهوى والظنون الفاسدة، والشبهات الكاسدة، من أعظم الظلم والبهتان، ولخطورة القول بكفر المسلم وما يتبعه من أحكام قال تعالى: (يا أيّها الّذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبيّنوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السّلام لست مؤمناً تبتغون عرض الحياة الدّنيا فعند الله مغانم كثيرة كذلك كنتم مّن قبل فمنّ الله عليكم فتبيّنوا) (النساء: 94). وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يرمي رجل رجلاً بالفسوق، ولا يرميه بالكفر، إلا ارتدت عليه، إن لم يكن صاحبه كذلك) متفق عليه.
والاستحلال نوعان: الأول: استحلال في الظاهر ، كأن يصرح بأن الحرام حلال ، فيكفر بذلك ظاهرا وباطنا. والثاني: استحلال في الباطن ، كأن يعتقد حل شيء من المحرمات المجمع على تحريمها ، من غير شبهة ، دون أن يصرح بذلك في الظاهر ، فيكفر فيما بينه وبين الله ، ويثبت له حكم الإسلام ظاهرا ؛ لعدم الاطلاع على كفره ، وشأنه في ذلك شأن المنافق الذي يبطن الكفر ويظهر الإسلام. والإصرار لا يدل على الاستحلال ، فكم من عاص تغلبه الشهوة ، فيستمر على الذنب مع اعتقاده تحريمه ، وكراهة قلبه له. وقد روى البخاري (6780) عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّ رَجُلًا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ اسْمُهُ عَبْدَ اللَّهِ وَكَانَ يُلَقَّبُ حِمَارًا وَكَانَ يُضْحِكُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ جَلَدَهُ فِي الشَّرَابِ فَأُتِيَ بِهِ يَوْمًا فَأَمَرَ بِهِ فَجُلِدَ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ اللَّهُمَّ الْعَنْهُ مَا أَكْثَرَ مَا يُؤْتَى بِهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَلْعَنُوهُ فَوَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ إِنَّهُ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ.
ومحبة الخير للغير لا تنافي أن يكره المرء أن يفوقه أحد في الجمال ،فلا يذم ولا يأثم من كره ذلك. فقد أخرج أحمد: ( قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ كُنْتُ لاَ أُحْجَبُ عَنِ النَّجْوَى وَلاَ عَنْ كَذَا وَلاَ عَنْ كَذَا. قَالَ ابْنُ عَوْنٍ فَنَسِىَ وَاحِدَةً وَنَسِيتُ أَنَا وَاحِدَةً قَالَ فَأَتَيْتُهُ وَعِنْدَهُ مَالِكُ بْنُ مُرَارَةَ الرَّهَاوِىُّ فَأَدْرَكْتُ مِنْ آخِرِ حَدِيثِهِ وَهُوَ يَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ قُسِمَ لِي مِنَ الْجَمَالِ مَا تَرَى فَما أُحِبُّ أَنَّ أَحَداً مِنَ النَّاسِ فَضَلَنِي بِشِرَاكَيْنِ فَمَا فَوْقَهُمَا أَفَلَيْسَ ذَلِكَ هُوَ الْبَغْيَ قَالَ: « لاَ لَيْسَ ذَلِكَ بِالْبَغْيِ وَلَكِنَّ الْبَغْيَ مَنْ بَطِرَ – قَالَ أَوْ قَالَ سَفِهَ – الْحَقَّ وَغَمَطَ النَّاسَ » ، والمراد أيضًا من محبة الخير: أن يحب أن يحصل لأخيه نظير ما يحصل له، والمحبة الميل إلى ما يوافق المحب.
سادساً: نتذكر أن هذا الدين منصور، ومحفوظ، وأن العاقبة له، قال تعالى: يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ [الصف:8] فكل من آذى الإسلام وأهله من الطغاة قد ذهب وبقي الإسلام، أين فرعون وأعوانه؟ ذهبوا وبقي الإسلام. لا يؤمن أحدكم حتي يكون هواه تبعا لما جئت به. أين التتار الذين أذاقوا المسلمين سوء العذاب؟ ذهبوا وبقي الإسلام. هذه بعض أفعالهم تجاه الإسلام والمسلمين جاءوا إلى الشام، ودخلوا دمشق وحلب وحماة وحمص، فاجتمع النساء والأطفال في المساجد، فكانوا يدخلون المساجد ويفتضون الأبكار أمام أهلهن، وقتلوا من لقوه من الرجال، وبقي الأطفال يهيمون على وجوههم ليس لديهم من يعولهم، ولا من يطعمهم، وأنتنت البلد من الجيف، ونهبوا كل شيء فيها، فلا شك أن المسلمين حينها ظنوا أن الإسلام قد انتهى وأن الدنيا أظلمت عليهم. وفعلوا هذا الفعل نفسه لأهل بغداد لما جاءوا إليها، بل ذبحوا خليفة المسلمين بالسكين بعدما أعطوه الأمان، وفي بعض الروايات داسوه حتى مات -لأنهم كان عندهم عقيدة أن دم آل البيت لا يذهب في الأرض، وقتلوا أهله وأولاده، وذبحوا عشرات من المسلمين ذبح النعاج، وكانت حصيلة القتلى في بغداد فقط أكثر من مليونين، على قلة الناس ذاك الوقت، وأنتنت بغداد من الجيف.
وهذا الإذلال يقع على يد أرذل الخلق وأجبنهم وهم اليهود، عددهم لا يتجاوز أربعة ملايين ويُذلون أكثر من مليار ونصف غاية الإذلال، فإذا أرادت الأمة أن تخرج مما هي فيه من الذل والهوان فلتراجع ربها، ولتعد إلى دينها، وليبذل كل إنسان جهده في إصلاح نفسه أولاً، ثم في إصلاح أسرته وأقاربه، وبهذا تصلح المجتمعات، فإذا حصل هذا تحقق وعد الله بالنصر والتمكين، ولا يستطيع أحد أن يتغلب عليهم، كما فعلت الأمة في أول عهدها إبان مجدها. ثانياً: أن نتذكر أن هذه الأمور التي تقع هي وفق حكمة الله وإرادته وتدبيره، والله ليس بظلام للعبيد، لأن الله يقول: وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ [الشورى:30]. ثالثاً: أن نحسن الظن بالله ، لأن الله عاب الظانين به ظن السوء، فقال: يَظُنُّونَ بِاللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ [آل عمران:154] يقول ابن القيم -رحمه الله: "فمن ظن بأنه لا ينصر رسوله، ولا يُتم أمره، ولا يؤيده ويؤيد حزبه، ويعليهم ويظفرهم بأعدائه، ويظهرهم عليهم، وأنه لا ينصر دينه وكتابه، وأنه يديل الشرك على التوحيد، والباطل على الحق إدالة مستقرة يضمحل معها التوحيد والحق اضمحلالا لا يقوم بعده أبدا فقد ظن بالله ظن السوء" [4].
وقوله: ( إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا) أي: ذهب الميراث ، وبقي النصر والبر والصلة والإحسان والوصية. الحكم على حديث: "لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه...". وقوله: ( كان ذلك في الكتاب مسطورا) أي: هذا الحكم ، وهو أن أولي الأرحام بعضهم أولى ببعض ، حكم من الله مقدر مكتوب في الكتاب الأول ، الذي لا يبدل ، ولا يغير. قاله مجاهد وغير واحد. وإن كان قد يقال: قد شرع خلافه في وقت لما له في ذلك من الحكمة البالغة ، وهو يعلم أنه سينسخه إلى ما هو جار في قدره الأزلي ، وقضائه القدري الشرعي.