شعر عن الوفاء. في موضوع اليوم اخترنا لكم باقة من أجمل ما قاله الشعراء عن الوفاء والاخلاص والعهد بين الأحباء والإخوة والأصدقاء.
في إخلاص ساعة نجاة الأبد، ولكنّ الإخلاص عزيز. فضل الأصالة ليس في الجدة، بل في الإخلاص. شعر عن الوفاء للوطن. الصدق، والإخلاص، والبساطة، والتواضع، والكرم ، وغياب الغرور، والقدرة على خدمة الآخرين هي صفات في متناول كل نفس، هي الأسس الحقيقية لحياتنا الروحية. رسائل عن الإخلاص الرسالة الأولى: أعاهدك بأن أبقى أنا وأنت خلان ودرب المحبة يا غالي دربنا يا صاحبي ورفيق المحبة أنت إنسان لا يرضى بحكم المذلة نبحر سوياً من دون ربان نمشي ببحر فيه الأشواق أنا معك والبحر والغيم خلان ولن نفترق أبداً. الرسالة الثانية: الوفاء طبعك وأنا طبعي القصور واعتذر منك وحتى إن لم يكن لي عذر غالي بقلبي ولا يمكن أن تقل منزلتك نذرت بأن لن أن أنساك يا غالي فأنت جذور قلبي وكيف يحيا القلب بغير جذور. الرسالة الثالثة: حين تغرق سأكون هناك لإسعادك حين تتعب سأكون هناك لأرفعك سأكون صديقك مهما حصل.. إلى متى سنبقى أصدقاءك أتريد أن تعرف؟ طالما النجوم ساطعة طالما الماء جاري طالما أنا أحيا سنبقى أصدقاء الرسالة الرابعة: إذا لم تجمعنا الأيام جمعتنا الذكريات ، وإذا العين لم تراك فالقلب لن ينساك، ولا يبدلني زمان، وإذا كانت عيني لا تراك ففي قلبي أرعاك، ومن دعائي لا أنساك، أحبك صديقي.
من الوفاء أن تشعر بالامتنان والشكر لكل من قدم لك خدمة، أو كان له فضل عليك، وعدم التنكر بصاحب الفضل والمعروف عليك.
قصيدة أتَزْعُمُ أنّكَ خِدْنُ الوَفَاءِ يقول أبو فراس الحمداني: أتَزْعُمُ أنّكَ خِدْنُ الوَفَاءِ وَقد حجبَ التُّرْبُ من قد حَجَبْ فإنْ كنتَ تصدقُ فيما تقولُ فمتُ قبلَ موتكَ معْ منْ تحبْ وَإلاّ فَقَدْ صَدَقَ القَائِلُونَ: ما بينَ حيٍّ وميتٍ نسبْ عقيلتيَ استُلبتْ منْ يدي ولمـَّا أبعها ولمَّـا أهبْ وَكُنْتُ أقِيكِ، إلى أنْ رَمَتْكِ يَدُ الدّهرِ مِن حَيثُ لم أحتَسِبْ فَمَا نَفَعَتْني تُقَاتي عَلَيْكِ وَلا صرَفتْ عَنكِ صرْفَ النُّوَبْ فلا سلمتْ مقلة ٌ لمْ تسحَّ وَلا بَقِيَتْ لِمّة ٌ لَمْ تَشِبْ يعزُّونَ عنكِ وأينَ العزاءُ ! ؟ ولكنها سنة ٌ تُستحبْ وَلَوْ رُدّ بِالرّزْءِ مَا تَستَحِقّ لَمَا كَانَ لي في حَيَاة أرَبْ.
بلى يا رفيقي بلى ، قد يطل هنالك ظلّ لبعض رفات رفات غرام تلاشى ومات يطلّ و نجهل كيف يطلّ فنوقد شمعه لديه و نحضن ذكراه فتره و نرجع من بعد نؤويه قبره و ندفنه من جديد و ما في المحاجر دمعه و لا في الجوانح لوعه و نمضي نلي النداء القوي و كلّ اتجاه و ننسى القديم و نحيا الجديد أين الوفاء ؟! أما من وفاء ؟؟!
بداية الطريق الأسود بدأت هبة سليم السير في الطريق الأسود، طريق الجاسوسية، فور وصولها إلى باريس، فهناك قادها القدر إلى التعرّف على فتاة بولندية يهودية، والتي عكفت على إيصال معاني خاطئة إلى هبة سليم وملئ رأسها بها، منها مثلًا أن إسرائيل بلد سلام، وأن الناس هناك يكرهون الحرب ولا يُريدون خوض مثل هذه المعارك من جديد، وأشياء كثيرة كلها تبتغي في النهاية شيء واحد فقط، وهو تحسين صورة إسرائيل في ذهن هبة سليم. بكل أسف نجحت الفتاة البولندية في مهمتها السهلة بسبب الكره المُسبق لمصر من قِبل هبة سليم، حيث أعلنت هبة أنها مُستعدة لخدمة إسرائيل وحكومتها بأي شيء ومهما كلف الأمر، لدرجة أنها رفضت تقاضي أموال جراء خيانتها، وهنا جاء دور فاروق الفقي الذي تحدثنا عنه قبل قليل. استغلال فاروق الفقي في ليلة حمراء لفاروق الفقي، سوداء بالنسبة لمصر، تمكنت الجاسوسة هبة سليم من استدراك نائب سلاح الصاعقة المخبول وجعلته يُلقي في جعبتها بمعلومات في غاية الأهمية، والحقيقة، ولكيلا نكون ظالمين للرجل، لقد كان فاروق يقول هذه المعلومات بغرض التفاخر أمام فتاته، وكأنه مثلًا يقول عندنا كذا وكذا، ومهما فعل العدو فلن يستطع هزيمتنا، كان عقلية هشه لا تليق أبدًا بمنصبه الذي يتطلب السرية والكتمان.
يذكر أن الفنانة المصرية مديحة كامل ، قامت بتجسيد هذه الشخصية في فيلم «السقوط إلى الهاوية» باسم عبلة الذي ظلت جملة «دي مصر يا عبلة»، التي قالها لها ضابط المخابرات الذي جسده الفنان عزت العلايلى، أثناء العودة بها إلى القاهرة عقب نجاح الجهاز في اعتقالها.
التفوق. في جوهرها ، تعتبر ملحمة سليم قصة عن كيف يمكن للأيديولوجيا أن تتغلب بطريقة ما على الهوية السياسية. الحياة المبكرة لهبة سليم مثل معظم الأشخاص الذين يعملون في أجهزة المخابرات ، فإن الكثير من التفاصيل في حياة هبة سليم غير معروفة أو تم تلفيقها ، ومع ذلك يُعتقد أنها نشأت في حي الطبقة المتوسطة العليا بالمهندسين بالقاهرة ، ودرست اللغة الفرنسية في جامعة عين شمس.. القصة الحقيقية للجاسوسة التي بكت عليها جولدا مائير وتوسط لها كيسنجر - مناطق.نت. سئم سليم من النزعة المحافظة العربية ، وتابع دراسته في جامعة السوربون في فرنسا بمساعدة رئيس القسم الفرنسي في جامعة عين شمس. وكما روى اللواء رفعت عثمان جبرائيل ، الذي عمل في المخابرات المصرية ، فإن سليم اتصل بالموساد من خلال امرأة يهودية بولندية دعتها إلى حفل في منزلها. اللواء رفعت عثمان جبرائيل في الحفل ، قيل إن سليم قد أعلنت لأصدقائها اليهود أنها تكره الحرب وتتمنى أن يعم السلام في المنطقة. في زيارة أخرى ، أظهر لها زملاؤها فيلماً يصور الحياة في إسرائيل ، مشيرين إلى أن الدولة ديمقراطية ومتحضرة للغاية. بعد لقاءاتها الطويلة مع الشباب اليهود الذين التقت بهم في فرنسا ، خلصت سليم إلى أنها تريد خدمة إسرائيل بعد أن التقت بضابط في الموساد في أحد الحفلات التي استضافتها صديقتها البولندية.