تاريخ النشر: الإثنين 18 رجب 1429 هـ - 21-7-2008 م التقييم: رقم الفتوى: 110368 123682 0 522 السؤال ما حكم ضرب الزوج زوجته في حال تعارك معها على شيء سخيف, و قال لها اسكتي أو أضربك؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالزوجة إن خرجت عن طوع زوجها تمردا وعصيانا بلا مسوغ، فقد شرع الله ـ جل وعلا ـ علاج ذلك بجملة أمور: أولها: النصح والإرشاد، فإن تعذر ذلك لعدم استجابتها انتقل إلى الخطوة الثانية، وهي الهجر. فإن استوفى الزوج هاتين الخطوتين، وبذل وسعه في ذلك ولم يصلح الأمر، جاز له أن يضربها تأديباً لها مراعيا جملة أمور في ذلك: أ ـ أن لا يكون الضرب مبرحا، أي شديداً. ب ـ أن لا يضربها على وجهها. ج ـ أن لا يشتمها بالتقبيح. ما هو حكم ضرب الزوجة لزوجها - أجيب. د ـ أن يستصحب أثناء هذه المعاملة، أن القصد حصول المقصود من صلاح الزوجة وطاعتها زوجها. هـ ـ أن يكف عن هذه المعاملة عند حصول المقصود. والأصل في كل ما قدمناه قوله تعالى: وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا {النساء:34}.
أخرجه الترمذي، وحسنه، وقال -صلى الله عليه وسلم-: لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها. أخرجه الترمذي بإسناد حسن. وينبغي للزوج كذلك أن يصبر ما أمكن، وأن يتجاوز عما يمكن التجاوز عنه. والله أعلم.
وذكرت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، لم يضرب أحدًا من زوجاته أبدًا، فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: «مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا قَطُّ بِيَدِهِ، وَلَا امْرَأَةً، وَلَا خَادِمًا، إِلَّا أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَمَا نِيلَ مِنْهُ شَيْءٌ قَطُّ، فَيَنْتَقِمَ مِنْ صَاحِبِهِ، إِلَّا أَنْ يُنْتَهَكَ شَيْءٌ مِنْ مَحَارِمِ اللهِ، فَيَنْتَقِمَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ» أخرجه مسلم. والنبي صلى الله عليه وآله وسلم هو الأسوة الحسنة الذي يجب على الأزواج أن يقتدوا بسيرته الكريمة العطرة في معاملة زوجاتهم، كما قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا} [الأحزاب: 21]. ولفتت إلى أنه جاء في «ميثاق الأسرة في الإسلام» الذي أصدرته اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل وأعدته لجنة من كبار العلماء في العالم الإسلامي منهم مفتي الديار المصرية: «لا يجوز -مهما بلغت درجة الخلاف بين الزوجين- اللجوء إلى استعمال العنف تجاوزًا للضوابط الشرعية المقررة، ومن يخالف هذا المنع يكون مسؤولا مدنيًّا وجنائيًّا».
هل يجوز الزواج على الزوجة الأولى دون علمها؟.. «الإفتاء» تفجر مفاجأة نارية وجاء في المادة (6) من المرسوم بقانون رقم 25 لسنة 1929م المعدل بالقانون رقم 100 لسنة 1985م: «إذا ادعت الزوجة إضرار الزوج بها بما لا يستطاع معه دوام العشرة بين أمثالهما يجوز لها أن تطلب من القاضي التفريق»، ومن الأمثلة القانونية لهذا الضرر الذي يجيز التطليق: اعتداء الزوج على زوجته بالضرب أو السب.
الدكتور جمال عبدالمطلب، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة بني سويف أستاذ علم الاجتماع من جانبه، قال الدكتور جمال عبدالمطلب، أستاذ علم الاجتماع المساعد بكلية الآداب جامعة بني سويف، إنه في الآونة الأخيرة انتشرت وبصورة ملحوظة، ما يعرف بالجرائم الأسرية، حيث ظهرت أنواع شتى بين جنبات الأسرة الواحدة كقتل الأخ لأخيه أو الزوج لزوجته أو الزوجة لزوجها، وكانت تلك الجرائم لفترة قريبة قاصرة على جرائم الشرف، كقتل الأب أو الأخ لأخته أو الزوج لزوجته بدواعي الزود عن العرض والانتقام للشرف. وأضاف: ظهرت تلك الجرائم لأسباب غير مألوفة كالغيرة أو النزاع على الإرث أو استحالة العشرة أو وجود طرف ثالث كالعشيق أو العشيقة، وهي جميعها أسباب دخيلة على مجتمعنا المصري، المعروف بتقاليده الصارمة وعاداته المتوارثة التي تزكي الإخاء والمحبة والتسامح وخفض الجناح، ولعل أهم أسباب انتشار تلك الجرائم بين جنبات الأسرة الواحدة غياب الدين وتردي الأخلاق وغياب التنشئة الأولية للأسرة وتركها لمؤسسات بديلة عن الأسرة كدور الحضانة، والتى غالبا ما تكون غير متخصصة في عملية التنشئة، وكثيرا ما تركز على الجانب التعليمي دون الجانب الديني والأخلاقي، ناهيك عن غياب الرقابة الأسرية.
ولكن هنا تنبيه وهو أنه صرنا نسمع في زماننا عن قصص عجيبة من اعتداء بعض الأزواج على زوجاتهم كقلع عيونهم أو قطع عضو من أعضائهم أو حرقهم ، ففي مثل هذه الأحوال لا يجوز للزوجة السكوت لأن هذا لم يعد الضرب المعروف في حدود العلاقة الزوجية والذي قد يحتمل في بعض الأحيان ، وإنما هو صائل يصول عليها لأذيتها ، وفي هذه الحال عليها الدفاع عن نفسها بما تقدر لدفع أذى هذا الصائل المعتدي ولو كان زوجا ، وتدفعه بالأخف كتهديده أو عصا او نحوه فإن لم يردعه ذلك فلها الدفاع عن نفسها بما تستطيع حتى تدفع شر هذا المعتدي الفاجر ، ولا تسلم نفسها له. وتكون أخطأت أصلا بسكوتها وبقائها مع أمثال هؤلاء الأزواج لأن مثل هذه الحوادث لها مقدمات لا بد من اتقائها. والله أعلم
ولتراجع الفتوى رقم: 22559.
من هو مخترع المصباح الكهربائي عند الإجابة عن سؤال "من هو مخترع المصباح الكهربائي؟" فإنّه دائمًا ما يُنسب الفضل إلى توماس أديسون؛ إلا أنّه في الواقع لا يمكن اعتباره المخترع الوحيد للمصباح الكهربائي، إذ أنّ منتجه النهائي كان نتيجة سنوات من الاختبار والتعاون بين العديد من المهندسين؛ والذي أحدث ثورة في الاقتصاد الصناعي الحديث، ففي 21 أكتوبر عام 1879 ظهر توماس أديسون لأول مرة باختراع مميز وهو المصباح الكهربائي المتوهج؛ حيث تميز بأنّه آمن، ميسور التكلفة، ويمكن استنساخه بسهولة، والذي يدوم لمدة 13 ساعة ونصف [٢]. ثم استمرت بعد ذلك اختبارات المصابيح حتى وصلت المدة إلى 40 ساعة؛ ففي عام 1879 اخترع أديسون فتيلة كربون أحترقت لمدة 40 ساعة، حيث وضع أديسون الفتيلة في مصباح ذو أكسجين قليل، ومن الجدير ذكره أنّ أديسون قد طوّر تصميماته الخاصة بالمصباح استنادًا إلى براءة الاختراع التي اشتراها عام 1875 من المخترعين؛ هنري وودوارد وماثيو إيفانز، وبحلول عام 1880 استمرت مصابيحه لمدة وصلت إلى 600 ساعة وكانت موثوقة بدرجة كافية لتصبح مشروع قابل للتسويق [٢]. توماس ألفا أديسون هو مخترع أمريكي ولد في 11 فبراير 1847، في مدينة ميلان في ولاية أوهايو، الولايات المتحدة الأمريكية ، وتوفي في 18 أكتوبر 1931، في مدينة ويست أورانج في ولاية نيو جيرسي، ومن الجدير ذكره أنّ أديسون يُعد الطفل السابع والأخير لصموئيل أديسون ونانسي إليوت أديسون، حيث عانى أديسون في سن مبكرة من مشاكل في السمع؛ الأمر الذي أثّر بشدة على سلوكه وحياته المهنية، ووفر الدافع للعديد من اختراعاته، كما قام أديسون بإنشاء أول مختبر أبحاث صناعية في العالم [٣].
الصور المتحركة بدأ اهتمام توماس أديسون بالصور المتحركة قبل عام 1888، إلا أنّ زيارة المصور الإنجليزي إدوارد مويبريدج إلى مختبره في ويست أورنج هي التي ألهمته لاختراع كاميرا للصور المتحركة، حيث انتهى فريق أديسون من التطوير على الكينتوسكوب في عام 1891، وأظهرت إحدى الصور المتحركة الأولى لأديسون موظفه فريد أوت وهو يتظاهر بالعطاس [٥]. البطارية القلوية للسيارات الكهربائية اعتقد أديسون أنّ السيارات يُمكن أن تعمل بالطاقة الكهربائية، ففي عام 1899 بدأ تطوير بطارية تخزين قلوية لتقوم بتشغيلها، وبحلول عام 1900 فإنّ حوالي 28% من أكثر من 4, 000 سيارة أُنتجت في أمريكا كانت تعمل بالكهرباء، إذ كان هدف أديسون هو إنشاء بطارية تعمل لمسافة 100 ميل أيّ 161 كيلومترًا دون إعادة شحنها، ثم أصبحت بعد ذلك تلك البطاريات أكثر اختراعاته ربحًا؛ حيث تم استخدامها في مصابيح الرأس الخاصة بعمال المناجم، إشارات السكك الحديدية والعوّامات البحرية [٦]. المراجع [+] ↑ "Light bulb ",, Retrieved 20-01-2020. Edited. ^ أ ب "A Timeline for the Invention of the Lightbulb",, Retrieved 19-01-2020. من هو مخترع المصباح الكهربائي وتفاصيل نشأته والجوائز التي حصل عليها - موقع المرجع. Edited. ↑ "Thomas Edison",, Retrieved 20-01-2020.
نجح توماس أديسون في اختراع أول مصباح كهربائي عام 1879. وقد كان المصباح ناجح في العمل وناجح تجاريًا ولم يكن باهظ الثمن. وقد نسب اختراع المصباح الكهربائي إلى أديسون بسبب توفقه على باقي المخترعين. وكان المصباح الكهربائي الخاص بأديسون ذو مقاومة مرتفعة وتوزيع جيد للطاقة. وكان المصباح الكهربائي غير مكلف واقتصادي على الرغم من تفوقه لهذا قد لقى الكثير من النجاح. قام توماس أديسون بالعديد من التجارب لإنتاج المصباح الكهربائي. حيث استهلك الكثير من المصابيح والأسلاك والمعدات. أكثر المواد التي كان يعاني من نقصها أديسون وزملاؤه هي الخيوط التي يمكن أن تستمر لفترة طويلة. من مخترع المصباح الكهربائي وجنسيتة. وجرب توماس أديسون أكثر من 5000 نوع من الخيوط لحين التوصل إلى خيوط القطن. لهذا يعتبر القطن المتفحم أفضل المواد التي استخدمها أديسون للمصابيح الكهربائية. براءة اختراع المصباح الكهربائي تم إعطاء توماس أديسون براءة الاختراع في شهر يناير لعام 1880. واستطاع إديسون أن يجعل المصباح الكهربائي ينير لمدة 13 ساعة. كان يستخدم توماس أديسون خيوط القطن لإنارة المصباح الكهربائي. وفي عام 1882 أي بعد عامين وجد أن الخيزران يستطيع الإضاءة لمدة 120 ساعة. وتم استخدام هذه الخيوط في الولايات المتحدة الأمريكية تحديدًا في مدينة نيويورك.