كم كان عمر خديجه رضي الله عنها عندما تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم
كم كان عمر خديجة عندما تزوجها الرسول ابن باز
اهـ. ثم تزوج جويرية بنت الحارث، سنة ست وعمرها في حدود الخامسة عشر، فقد توفيت سنة ست وخمسين عن عمر يناهز خمسا وستين سنة، كما قال ابن حبان في السيرة النبوية وأخبار الخلفاء: توفيت جويرية بالمدينة سنة ست وخمسين من الهجرة، وصلى عليها والي المدينة مروان بن الحكم، ودفنت بالبقيع، وكان عمرها يوم وفاتها خمسًا وستين سنة. اهـ. ثم تزوج أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان بن صخر، وعمرها في حدود الثانية والأربعين من العمر، فقد ذكر أنها ولدت قبل الهجرة بخمس وثلاثين سنة. كم كان عمر السيدة خديجة(ع) عندما تزوجها رسول الله(ص) ؟ - مركز الإسلام الأصيل. ثم تزوج صفية بنت حيي بن أخطب ، سيد بني النضير، وكانت لم تبلغ سبع عشرة سنة، كما قال ابن سيد الناس في عيون الأثر. ثم تزوج ميمونة بنت الحارث، في شوال سنة سبع بمكة في عمرة القضاء بعدما أحل، وبنى بها بسرف حيث تزوج بها، وكان عمرها آنذاك في حدود السادسة أو السابعة والعشرين، وقد ماتت سنة إحدى وستين في خلافة يزيد بن معاوية، وقد بلغت ثمانين سنة، وهي آخر من تزوج صلى الله عليه وسلم، فقد قال ابن عمر: قال ابن عمر: توفيت ميمونة رضي الله عنها سنة إحدى وستين، وهي آخر من مات من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وكان لها يوم توفيت ثمانون أو إحدى وثمانون سنة على كبر سنها جلدة.
رواهما ابن عساكر. اهـ. ثم تزوج سودة بنت زمعة ، وعمرها في حدود ست وستين، كما قال أبو زهرة في كتابه خاتم النبيين: تزوج النبي صلى الله تعالى عليه وسلم من بعدها قبل الهجرة سودة بنت زمعة، وكانت نحو سن خديجة، أي في ست وستين من عمرها. اهـ. ثم تزوج عائشة بنت أبي بكر الصديق، وعمرها ست سنوات، وبنى بها في شوال في السنة الأولى من الهجرة وعمرها تسع سنوات، ثم تزوج حفصة بنت عمر بن الخطاب، وعمرها إحدى وعشرون سنة، فقد تزوجها في السنة الثالثة للهجرة، وذكر أهل السيرة أنها توفيت عام خمس وأربعين عن ثلاث وستين سنة، قال أحمد غلوش في كتابه السيرة النبوية والدعوة في العهد المدني ص: 127 ـ تزوج حفصة في السنة الثالثة، توفيت حفصة رضي الله عنها سنة خمس وأربعين من الهجرة في خلافة معاوية، وصلى عليها مروان بن الحكم، ودفنت بالبقيع وعمرها ثلاث وستون سنة. مفاجأة ! كم كان عمر السيدة خديجة حين تزوجها النبي الكريم ؟! - تاريخنا في الميزان - YouTube. اهـ. ثم تزوج زينب بنت خزيمة، وهي في حدود الثلاثين من عمرها زمن دخوله بها، كما قال غلوش في كتابه السيرة النبوية والدعوة في العهد المدني: وكان دخوله صلى الله عليه وسلم بها في رمضان من السنة الرابعة من الهجرة, وقد توفيت بعد زواجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم بثمانية أشهر، ودفنت بالبقيع، ولم يمت من أزواجه صلى الله عليه وسلم في حياته إلا هي وخديجة ـ رضي الله عنهما ـ وكان عمر زينب يوم وفاتها ثلاثين عامًا.
التعليقات
رواه الحاكم وصححه، ووافقه الذهبي. والله أعلم.
مجموع الفتاوى " ( 32 / 271). وقد يكون زوجك تعرض لأمراضٍ نفسيَّة أو عضويَّة ، وهو ما سبَّب له نفوراً من الجماع أو التودد ، وليس لكِ الجزم بعدم وجود ذلك عنده ، وبخاصة أنكِ تقولين إن المشايخ الذين اطلعوا على حالتكما رأوا أنه قد أصابتكما عينٌ – أو " نَفْس " - ، فلا يبعد أن تكون تلك العيْن هي التي تسببت في سلوكه المتغير. سئل الدكتور عبد الله السدحان – وهو أحد المختصين في أمور الرقية ، ورسالته للدكتوراة كانت بعنوان " دراسة مقارنة عن الرقية الشرعية " -: هل تسبِّب العين أمراضاً عضوية ومشكلات مادية أو اجتماعية ؟. نعم ، تتسبَّب العين في عدم شفاء كثير من الأمراض العضوية ، بل واستفحالها ، وكذلك المشكلات المادية ، والزوجية ، والقطيعة ، وكثير من المصائب ، كيف وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالعين) ، فما دون الموت من المصائب أولى أن تُلحق بالعين. حكم الشرع في معاشرة الزوج لزوجته في فترة النفاس. عن " مجلة الدعوة " العدد ( 2018) ، 15 شوال 1426هـ ، 17 نوفمبر 2005 م. ومن واجب الزوجة الصالحة أن تقف مع زوجها في مثل هذه الأحوال ، فهو أحوج ما يكون لمن يسانده ، ويعينه في علاجه ، حتى يكتب الله له الشفاء ، وإذا كان ما أصابه سببه الظروف المادية ، والحياة الاجتماعية: فإنك تستطيعين كسب قلبه بالتجمل له ، والتودد إليه ، والتلطف معه ، فأنتِ سكنه ، وقد جعل الله بين الزوجين من المودة والرحمة ما يسهِّل عليك الوصول إلى قلبه ، والتخفيف عنه ما يعانيه من ضغط الحال.
وليست المرأة مطالبة بالإنفاق ولو كانت غنية، ولكن إذا تبرعت المرأة وأعانت زوجها في النفقة، فلا شك أن ذلك من مكارم الأخلاق وحسن العشرة. وإذا لم ينفق الزوج على زوجته، فمن حقها أن ترفع أمرها للقضاء ليفرض لها حقها و تطلب فراقه لذلك، لكن إن رضيت وصبرت معه، فهو أولى، قال ابن قدامة في المغني: وجملته أن الرجل إذا منع امرأته النفقة لعسرته وعدم ما ينفقه فالمرأة مخيرة بين الصبر عليه وبين فراقه. حكم تقصير الزوج في معاشرة زوجته فشلت في ابتزازه. اهـ وننصح السائلة بالصبر على هذا الزوج رعاية لكبر سنه، ووفاء لطول العشرة، وجمعا لشمل الأسرة، ولتعلم أن الحب والمودة ليست شرطا لاستقرار الحياة الزوجية كما قال عمر رضي الله عنه لرجل أراد أن يطلق زوجته لأنه لا يحبها: ويحك ألم تبن البيوت إلا على الحب، فأين الرعاية وأين التذمم. وأما إجابة الزوج إذا طلب المعاشرة، فقد ذكر الفقهاء أن الزوجة إذا رضيت بالبقاء مع زوجها الذي لا ينفق عليها، فمن حقها أن تمنعه حق المعاشرة، قال ابن قدامة ( الحنبلي) في المغني: إذا رضيت بالمقام مع ذلك (عدم الإنفاق) لم يلزمها التمكين من الاستمتاع. اهـ وقال الشيرازي (الشافعي) في المهذب: وإن اختارت المقام بعد الإعسار لم يلزمها التمكين من الاستمتاع.
والإيلاء محرم في الإسلام لأنه يمين على ترك واجب ، ويحصل الإيلاء بالحلف على عدم وطء زوجته أبداً أو عين مدة تزيد على أربعة أشهر أو علقه على تركها أمراً واجبا أو فعلها أمرا محرما فهو إيلاء ، وقد ألحق الفقهاء بالمولي من ترك وطء زوجته إضراراً بها بلا يمين أكثر من أربعة أشهر وهو غير معذور. وحكمه: أنه إن حصل منه وطء زوجته في المدة فقد فاء؛ لأن الفيئة هي الجماع وقد أتى به ، وبذلك تحصل المرأة على حقها منه ، وأما إن أبى الوطء بعد مضيِّ المدة المذكورة فإن الحاكم يأمره بالطلاق إن طلبت المرأة ذلك منه فإن أبى أن يفيء وأبى أن يطلّق فإن الحاكم يطلّق عليه ويفسخ؛ لأنه يقوم مقام المؤلي عند امتناعه.