"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها" المصدر:" اليوم السابع "
ذكرى لديَّ لصيقةُ القمرِ انا ما مشيتُ فكيفَ كيفَ ستقتفي أَثَري ؟! وفواكهي حمراءُ يا لَمشاعلِ الشَّجَرِ! هذا كتابي في يميني والمدامعُ في شمالي, كلُّها رَهْنُ الخلافِ ورهنُ قلبي وهو يسعى للهطولِ على الضفافِ بحيثُ فيها تنبضُ الأمواجُ كالوَتَرِ ويجيءُ فصلُ المَغرِبِ يا صاحبي... ويمرُّ بيْ قمرٌ ضَحوكْ قمرٌ هوى ولِفِتْنَتي حَمَلَتْهُ أعرافُ الديوكْ! وأنا هنا ناعورةً أبلوكْ لتصيخَ لي بَصَراً وسَمعا انا نغمةٌ انا - يا رعاكَ الله - مَرعى والغيثُ يحرثُ موطني يسقيهِ أسماكاً بلونِ السَّوسنِ ويكادني كالساحراتْ حتى مضيتُ ومِلءُ جيبي ماءُ نافوراتْ! وعَلَتْ دروبيَ شهقةٌ او قُلْ نسيمُ شظيَّةٍ! شعر في القمر وهو بدر. فرجعتُ شأنَ المُحْرَجِ ويئستُ لا خِلاًّ أرومُ ولا شباباً أرتجي! ************ كولونيا التعليق على الموضوع
فارس القمر Moon Knight مسلسل أمريكى مبنى على واحدة من شخصيات عالم مارفل، التى تحمل نفس الاسم، ويجسدها النجم العالمى الشهير الجواتيمالاى أوسكار إسحاق، وتدور أحداثه حول الحضارة الفرعونية، بالغوص فى أسرارها المتخيلة. أسهم أولاد جينسين أكليس "شعر" ردة الجندي الصبي قبل الموسم 3 - الألعاب والأفلام والتلفزيون الذي تحب.. ومنذ بداية عرض مسلسل Moon Knight أو فارس القمر دائما ما تتم الإشارة إلى خونشو أو إله القمر فى الحضارة المصرية القديمة، والذى يذكر أيضا باسم خونسو، فما الذى نعرفه عنه؟. المعروف أن الحضارة المصرية القديمة أو الفراعنة ارتبطوا بعبادة القمر، الذى عرف أيضا أنه كان له ثلاثة آلهة، وهم طبقا لأقدميتهم الإله "إعح" أى الإله القمر، ثم "خونسو" وهو اسم يعنى الهائم أو المسافر، ويوجد معبد له يدعى معبد "إله القمر" فى الأقصر، أما الإله الثالث المرتبط بالقمر هو الإله "تحوت" مخترع التقويم القمري. إله القمر فى مسلسل moon knight والمعروف أن معبد خونسو أو إله القمر هو أحد أهم المعابد الواقعة ضمن مجمع معابد الأقصر، ويحتوى على نقوش ورسومات توضح معتقدات قدماء المصريين وتصورهم عن خونشو إله القمر ووالداه المعبود "آمون" وزوجته المعبودة "موت". الدكتور محمد حراجي، مدرس علم المصريات فى كلية آثار الأقصر، قال لوسائل الإعلام من قبل إن معبد خونسو يعد واحد من أهم وأجمل المعابد المصرية القديمة، وقد بدأ في تشييده الملك رمسيس الثالث ثانى ملوك الأسرة العشرين وذلك تقريبا عام 1198 قبل الميلاد ثم استكمل بناءه ابنه "رمسيس الرابع" ثم "رمسيس الحادى عشر" وأتم بناءه علي الشكل الأخير "حريحور" رئيس الكهنة الذى أصبح ملكاً " عام 1085 ق.
فالله تبارك وتعالى يصف رزق الدنيا بأنه فتنة.. ويصف رزق الآخرة بأنه خير منه.. مع أن رزق الدنيا والآخرة، وكل رزق في هذا الوجود حتى الرزق الحرام هو من الله جل جلاله.. فلا رازق إلا الله ولكن الذي يجعل الرزق حراما هو استعجال الناس عليه فيأخذونه بطريق حرام.. ولو صبروا لجاءهم حلالا. نقول إن الله سبحانه وتعالى هو الذي يرزق.. ولكنه سمى رزقا فتنة وسمى رزقا خيرا منه.. ذلك أن الرزق من الله بدون أسباب أعلى وأفضل منزلة من الرزق الذي يتم بالأسباب. إذن الحق سبحانه وتعالى حين يقول: {أَتَسْتَبْدِلُونَ الذي هُوَ أدنى بالذي هُوَ خَيْرٌ}.. يكون المعنى أتستبدلون الذي هو رزق مباشر من الله تبارك وتعالى.. وهو المن والسلوى يأتيكم (بكن) قريب من رزق الآخرة بما هو أقل منه درجة وهو رزق الأسباب في الدنيا.. ولم يجب بنو إسرائيل على هذا التأنيب.. وقال لهم الحق سبحانه وتعالى: {اهبطوا مِصْراً فَإِنَّ لَكُمْ مَّا سَأَلْتُمْ}.. اعراب سورة البقرة الأية 61. ولا يقال لهم ذلك إلا لأنهم أصروا على الطلب برغم أن الحق جل جلاله بين لهم أن ما ينزله إليهم خير مما يطلبونه. نلاحظ هنا أن مصر جاءت منوّنةً.. ولكن كلمة مصر حين ترد في القرآن الكريم لا ترد منونة.. ومن شرف مصر أنها ذكرت أكثر من مرة في القرآن الكريم.. نلاحظ أن مصر حينما يقصد بها وادي النيل لا يأتي أبدا منونة وإقرأ قوله تعالى: {تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتاً}.. [يونس: 87].
وقوله تعالى: {وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذلة والمسكنة}.. الذلة هي المشقة التي تؤدي إلى الإنكسار.. ويمكن أن ترفع عنك بأن تكون في حمى غيرك فيعزك بأن يقول إنك في حماه.. والله سبحانه وتعالى يقول عن بني إسرائيل: {ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذلة أَيْنَ مَا ثقفوا إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنَ الله وَحَبْلٍ مِّنَ الناس}.. [آل عمران: 112]. حبل من الله كما حدث عندما عاهدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة.. وعاشوا في حمى العهد.. إذن بحبل من الله أي على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم أو المؤمنين به. وبحبل من الناس أي في حماية دولة قوية كالولايات المتحدة الأمريكية.. إذا عاهدتهم عزوا وإن تركتهم ذلوا. وقوله تعالى: {وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذلة} ضربت أي طبعت طبعة قوية بضربة قوية تجعل الكتابة بارزة على النقود.. ولذلك يقال ضربت في مصر.. أي أعدت بضربة قوية أذلتهم وبقيت بارزة لا يستطيعون محوها.. أما المسكنة فهي انكسار في الهيئة. أهل الكتاب كانوا يدفعون الجزية والجزية كانت تؤخذ من الأغنياء.. وكانوا يلبسون الملابس القذرة.. ويقفون في موقف الذل والخزي حتى لا يدفعوا الجزية. وقوله تعالى: {وَبَآءُو بِغَضَبٍ مِّنَ الله}.. أي غضب الله عليهم بذنوبهم وعصيانهم.
وقوله تعالى: {لَن نَّصْبِرَ على طَعَامٍ وَاحِدٍ}.. نلاحظ هنا أن الطعام وُصف بأنه واحد رغم أنه مكون من صنفين هما المن والسلوى.. ولكنه واحد لرتابة نزوله.. الطعام كان يأتيهم من السماء.. ولكن تعنتهم مع الله جعلهم لا يصبرون عليه فقالوا ما يدرينا لعله لا يأتي.. نريد طعاما نزرعه بأيدينا ويكون طوال الوقت أمام عيوننا.. وكأن هذه المعجزات كلها ليست كافية.. لتعطيهم الثقة في استمرار رزق الله.. إنهم يريدون أن يروا.. ألم يقولوا لموسى: {أَرِنَا الله جَهْرَةً}. ماذا طلبوا؟.. قالوا: {فادع لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الأرض}.. {ادع لَنَا رَبَّكَ} أي أطلب من الله.. ولأن الدعاء لون من الطلب فإنك حين تتوجه إلى الله طالبا أن يعطيك.. فإنك تدعو بذلة الداعي أمام عزة المدعو.. والطلب إن كان من أدنى إلى أعلى قيل دعاء.. ومن مساوٍ إلى مساوٍ قيل طلب.. ومن أعلى إلى أدنى قيل أمر. لقد طلب بنو إسرائيل من موسى أن يدعو الله سبحانه وتعالى أن يخرج لهم أطعمة مما تنبت الأرض.. وعددوا ألوان الأطعمة المطلوبة.. وقالوا: {مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا}.. ولكنها كلها أصناف تدل على أن من يأكلها هم من صنف العبيد.. والمعروف أن آل فرعون إستعبدوا بني إسرائيل.. ويبدو أن بني إسرائيل أحبوا حياة العبودية واستطعموها.