وقال تعالى: هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ {لقمان:3}. ولا يحرم الله الهداية إلا من علم أنه لا خير فيه، فقد جاء في تفسير السعدي: ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم ـ على الفرض والتقدير: لتولوا ـ عن الطاعة: وهم معرضون ـ لا التفات لهم إلى الحق بوجه من الوجوه، وهذا دليل على أن الله تعالى لا يمنع الإيمان والخير، إلا لمن لا خير فيه، الذي لا يزكو لديه ولا يثمر عنده.. وله الحمد تعالى والحكمة في هذا, g, ugl hggi tdil odvh gHsluil ulg, lk
وجزاكم الله تعالى خيراً. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فليس معنى الآية أن الكفار ليس عندهم خير مطلقا، فبعض الكفار قد يعمل شيئا من أعمال الخير والإحسان، وسيجازون بها في الدنيا، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الكافر إذا عمل حسنة أطعم بها طعمة من الدنيا، وأما المؤمن فإن الله يدخر له حسناته في الآخرة، ويعقبه رزقاً في الدنيا على طاعته. رواه مسلم عن أنس. ولكن المراد بالآية قوم من أشرار الكفار علم الله أنه لا خير فيهم, ولا قابلية فيهم للهداية، فقد جاء في أيسر التفاسير للجزائري: وقوله تعالى: ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم ـ أي لجعلهم يسمعون آيات الله وما تحمله من بشارة ونذارة وهذا من باب الفرض، لقوله تعالى: ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون ـ هؤلاء طائفة من المشركين، توغلوا في الشر والفساد والظلم والكبر والعناد، فحرموا لذلك هداية الله تعالى، فقد هلك بعضهم في بدر، وبعض في أحد، ولم يؤمنوا لعلم الله تعالى أنه لا خير فيهم، وكيف لا! وهو خالقهم وخالق طباعهم: ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير. الباحث القرآني. اهـ. وأما مسألة الهداية: فهي فضل من الله تعالى، ولها أسباب عدة وأمارات، ومنها نفع الخلق والإحسان والإنفاق عليهم، كما قال تعالى: ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ {البقرة:2ـ 3}.
ما المراد بالسماع الوارد في قوله تعالى ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم اهلا وسهلا بكم في موقع معلمي المتميز بالسرعة في الاجابة على اسالتكم على ما المراد بالسماع الوارد في قوله تعالى ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم و بشتى انواع مجالاتها يسرنا دوما في موقعنا بتوفير لكم حل لكل الأسئلة التعليمية والثقافية وعلمية التي تجدون صعوبة في الجواب عليها، ولذالك سنعرض لكم هناما المراد بالسماع الوارد في قوله تعالى ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم الاجابة لآية: ﴿ وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنفال (23). ما المراد بالسماع الوارد في قوله تعالى ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم - موقع معلمي. ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ولو علم الله فيهم خيراً ﴾ لو علم أنَّهم يصلحون بما يُورده عليهم من حججه وآياته ﴿ لأسمعهم ﴾ إيَّاها سماع تفهمٍ ﴿ ولو أسمعهم ﴾ بعد أن علم أن لا خير فيهم ما انتفعوا بذلك و ﴿ لَتَوَلَّوْا وهم معرضون ﴾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَأَسْمَعَهُمْ ﴾، سَمَاعَ التَّفَهُّمِ وَالْقَبُولِ، ﴿ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ ﴾، بعد أن علم في غيبه أَنْ لَا خَيْرَ فِيهِمْ مَا انْتَفَعُوا بِذَلِكَ، ﴿ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ ﴾، لِعِنَادِهِمْ وَجُحُودِهِمُ الْحَقَّ بَعْدَ ظُهُورِهِ.
الآية الثّانية: تؤكّد هذا المعنى أيضاً فتقول: (ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون). إنّ هذا التعبير الطريف يُشير للذين يعلمون ولا يعملون، ويسمعون ولا يتأثرون، وفي ظاهرهم أنّهم من المؤمنين، ولكنّهم لا يطيعون أوامر الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، فهؤلاء لهم آذان سامعة لكل الأحاديث ويعون مفاهيمها، وبما أنّهم لا يعملون بها ولا يطبقونها فكأنّهم صمُّ لا يسعمون، لأنّ الكلام مقدمة للعمل فلو عدم العمل فلا فائدة من أية مقدمة. وأمّا المراد من هؤلاء الأشخاص الذين يحذّر القرآن المسلمين لكيلا يصيروا مثلهم، فيرى بعض أنّهم المنافقون الذين اتخذوا لأنفسهم مواقع في صفوف المسلمين، وقال آخرون: إنّما تشير إِلى طائفة من اليهود، وذهب بعض بأنّهم المشركون من العرب. ولا مانع من إنطباق الآية على هذه الطوائف الثلاث، وكل ذي قول بلا عمل. ولما كان القول بلا عمل، والإِستماع بلا تأثر، أحد الأمراض التي تصّاب بها المجتمعات، وأساس الكثير من التخلفات، فقد جاءت الآية الأُخرى لتؤكّد على هذه المسألة بأُسلوب آخر، فقالت: (إنّ شرّ الدّواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون) ( 1).
وهم معرضون عن الإيمان بما دلَّهم على صحته مواعظُ الله وعبره وحججه، [[في المطبوعة: "... دلهم على حقيقة "، وفي المخطوطة: "... دلهم على حجته "، وهذا صواب قراءتها. ]] معاندون للحق بعد العلم به. [[انظر تفسير " الإعراض " فيما سلف ص: ٣٣٢ تعليق: ١، والمراجع هناك. ]]
اختر الإجابة الصحيحة من بين الاقواس في كل مما يأتي: 1- مهمة الرسول إنما هي: التبليغ والإنذار - الهداية و الجزاء و الحساب - إجبار الناس على الإسلام 2- يكون الأزواج والأولاد أعداءً إذا سعوا في: الحرمان عما أباحه الله - الصدِّ عن سبيل الله - الدعوة إلى سبيل الله استنبط فائدتين من قوله تعالى (اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) 1- الله وحده لا معبود بحق سواه. 2- على الله يعتمد المؤمنون في كل أمورهم.
المواضيع الجديدة مشاركات اليوم الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال): 00905397600411 المنتديات الاسلاميات العامة السور والآيات والأسماء الحسنى لا يوجد إعلان حتى الآن. مشاركات جديدة كاتب الموضوع أعمدة اسرار التسجيل: Oct 2010 المشاركات: 735 تلقى 43 أعطى 0 سُورَةُ التَّغابُن مَنْ خاف من سلطانٍ جائرٍ أو خافَ من أحدٍ يَدْخُلُ [عليه]، فليقرأها فإنّه يُكفى شرّه بإذن الله تعالى. إذا كُتِبتْ وغُسِلتْ ، ورُشَّ ماؤُها في موضعٍ ، لم يُسْكَن أبداً ، وإن كان مسكوناً ، أثارَ القتال في ذلك الموضع والبغضاء ، وربّما صار إلى الفِراق. Banned التسجيل: Aug 2011 المشاركات: 7470 تلقى 658 أعطى 239 شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك... لك مني أجمل تحية. موفق بإذن الله... لك مني أجمل تحية. التسجيل: Jun 2013 المشاركات: 4530 تلقى 33 شـكــ وبارك الله فيكي ـــرا لكي أعمدة أسرار التسجيل: Jun 2017 المشاركات: 2117 تلقى 17 أعضاء نشطين التسجيل: Mar 2022 المشاركات: 248 تلقى 6 أعطى 226 جزاك الله خيرا.... يتصفح هذا الموضوع الآن تقليص Powered by vBulletin® Version 5. 6. 1 Copyright © 2022 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved All times are GMT+3.
ويعدُّ اتحاد القمر والشمس بداية الخراب في هذا الكون، وبداية اختلال الأرض وفناء الكون وهي من العلامات التي تنذر بقدوم يوم الحساب الذي وعد به الله -سبحانه وتعالى-، والمقصود في قوله تعالى فإذا برق البصر وخسف القمر وجمع الشمس والقمر أي اختفاء القمر، فهو مع اقترابه من نور الشمس سيختفي نورُه تدريجيًا إلى أن يتحد بالشمس ويصبح قسمًا من كتلتها، وهذه صورة من صور الإعجاز في كتاب الله تعالى، الإعجاز الذي يدحض كلَّ اتهامات الحاقدين، أعداء هذا الدين. يقول تعالى: { أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ * بَلَىٰ قَادِرِينَ عَلَىٰ أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ} ، وفي هذه الآية الكريمة صورة من صور إعجاز كتاب الله -سبحانه وتعالى- فقد أثبت العلم الحديث أنَّ بنان الإنسان يحتوي على مجموعة من البصمات التي لا يمكن أن تتشابه بين شخصين في العالم كلِّه، وهي بصمات مرسومة بدقة متناهية. وقد أقسم الله تعالى في الآية السابقة بيوم القيامة أنَّه قادر أن يعيد تسوية البنان يوم القيامة كما خلقه في الحياة الدنيا بالدقة نفسها وبالشكل نفسه الذي لا يشبه شكل أي بنان عند أي إنسان في العالم، وهذا من عظيم قدرة الله تعالى، فقد أقسم أنه قادر على إرجاع هذا البنان كما هو في دقته، هذه الدقة التي عجز البشر عن اكتشافها حتَّى العصر الحديث، والتي قد تحدَّث عنها كتاب الله قبل وقت طويل، دليلًا جديدًا على إعجاز هذا الكتاب العظيم، والله تعالى أعلم.