اخبار متنوعه > فتح باب القبول والتسجيل في المعهد الصناعي الثانوي بتبوك فتح باب القبول والتسجيل في المعهد الصناعي الثانوي بتبوك تبوك - أضواء الوطن: اعلن المعهد الصناعي الثانوي بتبوك فتح باب القبول والتسجيل في دبلوم وبرامج المعاهد الصناعية الثانوية للفصل الدراسي الثاني 1441 – 1442 وفتح بوابة القبول والتسجيل اعتباراً من تاريخ 1442/4/7 إلى 1442/4/16. ودعا المعهد الراغبين ممن تنطبق عليهم الشروط التقدم عبر بوابة القبول الموحد بموقع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني من خلال الرابط التالي: وصلة دائمة لهذا المحتوى:
وأبان أن شروط القبول في المعهد تتضمن حصول المتقدم على شهادة الكفاءة المتوسطة أو شهادة الأول والثاني ثانوي حسب البرامج المتقدم لها، وأن لا يزيد عمر المتقدم عن 19 عاماً وحسن السيرة والسلوك، وأن يكون المتقدم لائقاً طبياً بما يتناسب مع التخصص المتقدم له، وأن لا يكون قد حصل على شهادة تدريب تقنية أو مهنية سابقة تعادل أو تفوق الشهادة المتقدم لها. ولفت إلى أن أولوية القبول لأبناء شهداء الواجب وأصحاب الاحتياجات الخاصة، فضلًا عن قبول أبناء السعوديات، وأبناء المقيمين بالمملكة حسب المقاعد المتاحة، مشيراً إلى أن التسجيل بالمعهد يستمر حتى السادس من شهر ذي القعدة القادم.
وأضاف أنه يُشترط للقبول في برامج دبلوم المعهد الصناعي الثانوي المطور أن يكون المتقدم حاصلاً على شهادة الكفاءة المتوسطة أو إتمام الصف الأول ثانوي أو الثاني ثانوي، وأن يكون لائقاً طبياً للتخصص المتقدم له، وأن يكون متفرغاً للتدريب وأن لا يكون للمتقدم شهادة تدريب تقني أو مهني سابقة تعادل أو تفوق الشهادة المتقدم عليها وأن يبلغ السن النظامية للعمل حال تخرجه من البرنامج التدريبي. وأوضح أنه يمكن للمتدرب الاستفادة من برامج التدريب المنتهي بالتوظيف بالشراكة مع عدد من الشركات الكبرى الوطنية. وحث القحطاني الراغبين في التسجيل على مراجعة خدمات المتدربين بالمعهد أو للتسجيل عبر موقع المعهد الإلكتروني.
– تفسير السعدي: فسر السعدي قوله تعالى (إِنَّا نَحْنُ نزلْنَا الذِّكْرَ)، أن القرآن الكريم الذي انزله الله من عنده والذي يحتوي على الكثير من المعجزات وفيه كل الدلائل والتذكير، وفسر قوله تعالى ( وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) أي الله الذي انزل هذا الكتاب الكريم بما فيه من معجزات قادر على حفظه من كل شيطان يحاول تغيره، فلقد حفظه الله في قلب الرسول حين أنزله عليه، وحفظه في قلب المسلمين المتقيين، والله سوف يحفظه من أي تغير سواء في الزيادة أو النقصان، وحفظ آياته من أن يتغير فيها أي لفظ، وحفظه أن تتغير أي معنى من معانيه، ويعتبر هذا من آيات ومعجزات الله. – تفسير بن كثير: فسر بن كثير الآية الكريمة أن الله هو الذي أنزل القرآن الكريم وهو الوحيد الذي يستطيع أن يحفظه من أي تغير يطرأ فيه، كما شارك تعالى عملية الحفظ بقوله ( إنا له لحافظون) ويعود الضمير على الرسول صلى الله عليه وسلم، أن الله سوف يحفظه ويحفظ القرآن. – تفسير القرطبي: فسر القرطبي قوله تعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)، أن الله الذي أنزل القرآن الكريم قادر على أن يحفظه، فلا يضاف إليه حرف أو ينقص منه شيء، وقد قال قتادة وثابت البناني: (حفظه الله من أن تزيد فيه الشياطين باطلا أو تنقص منه حقا، فتولى سبحانه حفظه فلم يزل محفوظا)، كما قال آخرون: (بما استحفظوا، فوكل حفظه إليهم فبدلوا وغيروا).
أو وإنا له لحافظون من أن يكاد أو يقتل. نظيره والله يعصمك من الناس. ونحن نجوز أن يكون موضعه رفعا بالابتداء " ونزلنا " الخبر. والجملة خبر إن. ويجوز أن يكون نحن تأكيدا لاسم إن في موضع نصب ، ولا تكون فاصلة لأن الذي بعدها ليس بمعرفة وإنما هو جملة ، والجمل تكون نعوتا للنكرات فحكمها حكم النكرات.
ومن أسباب هذه الصيانة أن الله تعالى قيَّض له في كل زمان ومكان من أبناء هذه الأمة - مَن حفِظه عن ظهر قلب، فاستقرَّ بين الأمة بمسمع من النبي صلى الله عليه وسلم، وصار حفاظه بالغين عدد التواتر في كل مصر وفي كل عصر. 2- أن أعداء هذا الدين - سواء أكانوا من الفرق الضالة المنتسبة للإسلام، أم من غيرهم - امتدت أيديهم الأثيمة إلى أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، فأدخلوا فيها ما ليس منها، وبذل العلماء العدول الضابطون ما بذلوا من جهود لتنقية السنة النبوية مما فعله هؤلاء الأعداء، ولكن هؤلاء الأعداء لم يقدروا على شيء واحد، وهو إحداث شيء في هذا القرآن، مع أنهم وأشباههم في الضلال، قد أحدثوا ما أحدثوا في الكتب السماوية السابقة. والخلاصة، أن سلامة القرآن من أي تحريف - رغم حرص الأعداء على تحريفه، ورغم ما أصاب المسلمين من أحداث جسام، ورغم تطاول القرون والدهور - دليل ساطع على أن هناك قوة خارجة عن قوة البشر قد تولَّت حفظ هذا القرآن، وهذه القوة هي قوة الله عز وجل، ولا يماري في ذلك إلا الجاحد الجهول.
والله أعلم.