المحافظات صحيفة عسير – افكار عبدالرحمن عقد محافظ محايل عسير: علي بن إبراهيم الفلقي اليوم (الثلاثاء) في مكتبه اجتماعاً مع مدير عام صندوق التنمية الزراعية بمنطقة عسير المهندس: عبدالرحمن بن محمد النهاري ، ورحّب محافظ محايل الفلقي بالمهندس النهاري وشكره على زيارته الكريمة والتي كانت ثرية بالكثير من النقاشات والتصورات في كافة الجوانب التي تسهم في خدمة مزارعي محافظة محايل عسير والمراكز التابعة لها واستعرضا الكثير من المعوّقات التي تحول دون تقديم الخدمة للمزارعين بالشكل المناسب وتذليل تلك العقبات. شاهد أيضاً *بلدية خميس مشيط تفعل خطة الطوارئ وتستنفر كافة طاقتها* صحيفة عسير – سالم عروي: شهدت محافظة خميس مشيط خلال اليومين الماضيين أمطار غزيرة …
دليل رواق | أكبر دليل إلكتروني للمؤسسات التجارية والصناعية في الخليج ● المؤسسة العنوان محايل عسير / محايل عسير ● معلومات النشاط مقاولات مبانى عامة انشاء-هدم. السجل التجاري - الدرجة الثـانيــة عضوية غرفة التجارة 58608190 ● الإتصال صندوق البريد 352 الرمز البريدي - بريد إلكتروني - موقع إلكتروني -
اقرأ المزيد أ. عبدالرحمن بن عبدالله معلم تربوي فقد سعد جداً خلال زيارة الجمعية المباركة جمعية البر الخيرية بمحافظة محايل عسير وسرني ما رأيته من جهود واعمال لخدمة المستفيدين فجز الله القائمين عليها وسائر العاملين. علي بن صالح القزلان عضو فريق قياس الأثر بمؤسسة الراجحي الخيرية شركاء النجاح شركاء وضعو أيديهم بأيدينا … فكانت لهم يد السبق في صنع النجاح - لمراسلتنا - صندوق البريد: 111 الرمز البريدي: 61913
تاريخ النشر: الخميس 23 صفر 1435 هـ - 26-12-2013 م التقييم: رقم الفتوى: 233554 10143 0 207 السؤال قال تعالى: وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم. ما المراد بتأويله هل هو تفسيره؟ وجزاكم الله خيرا. والراسخون في العلم يقولون. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد اختلف في معنى التأويل في هذه الآية على قولين، وبناء عليهما اختلف هل يوقف على قوله "إلا الله "، أو على قوله: "والراسخون في العلم.... " قال ابن كثير في تفسيره: [ وقوله] ( وما يعلم تأويله إلا الله) اختلف القراء في الوقف هاهنا، فقيل: على الجلالة، كما تقدم عن ابن عباس أنه قال: التفسير على أربعة أنحاء: فتفسير لا يعذر أحد في فهمه، وتفسير تعرفه العرب من لغاتها، وتفسير يعلمه الراسخون في العلم، وتفسير لا يعلمه إلا الله عز وجل. ويروى هذا القول عن عائشة، وعروة، وأبي الشعثاء، وأبي نهيك، وغيرهم........ وقال عبد الرزاق: أنبأنا معمر، عن ابن طاووس، عن أبيه قال: كان ابن عباس يقرأ: " وما يعلم تأويله إلا الله، ويقول الراسخون: آمنا به " وكذا رواه ابن جرير، عن عمر بن عبد العزيز، ومالك بن أنس: أنهم يؤمنون به ولا يعلمون تأويله. وحكى ابن جرير أن في قراءة عبد الله بن مسعود: " إن تأويله إلا عند الله، والراسخون في العلم يقولون آمنا به ".
والصواب هو ما عليه أهل السنة والجماعة من النظر في النصوص واعتمادها والرجوع إليها، وجعل العقل تابعاً لها في الإثبات، وفي إدراك معانيها، فهم لم يعطلوا العقول ولم يعطلوا النصوص. قال: [ وهم مخطئون فيما نسبوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وإلى السلف من الجهل، كما أخطأ في ذلك أهل التحريف والتأويلات الفاسدة، وسائر أصناف الملاحدة]: أهل التأويل جهّلوا النبي صلى الله عليه وسلم والسلف في آيات الصفات وغيرها، وهؤلاء أيضاً جهلوا النبي صلى الله عليه وسلم والسلف في آيات الصفات وفي جميع السمعيات والغيبيات، فهم متفقون على ذم صدر هذه الأمة.
* * * (1) سورة آل عمران 3: 7. (2) المراجعات: 31. (3) شرح المواقف في علم الكلام، شرح المقاصد للتفتازاني، وغيرهما، في مباحث الإمامة. (4) ولعلّ خير ما ألّف في الموضوع كتاب: التحقيق في نفي التحريف عن القرآن الشريف، وهو مطبوع موجود في الأسواق.
يقول: (فلا يكون معنى اللفظ الموافق لدلالة ظاهره تأويلاً على اصطلاح هؤلاء) يعني: المعنى المفهوم من ظاهر اللفظ لا يكون تأويلاً، فإذا نظرت إلى قوله تعالى: قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ [النمل:65]، فظاهر هذه الآية يدل على أنه لا يعلم الغيب إلا الله تعالى، وهذا تفسير وليس تأويلاً على كلام هؤلاء؛ لأنهم جعلوا التأويل هو صرف اللفظ عن ظاهره، أي: عن الاحتمال الراجح إلى الاحتمال المرجوح لدليل، فلا يكون على قول هؤلاء تفسير القرآن تأويلاً؛ لأن التأويل عندهم هو صرف اللفظ عن ظاهره المتبادر أو الراجح إلى المعنى المرجوح لدليل يقترن به. (وظنوا أن مراد الله تعالى بلفظ التأويل ذلك) أي: في قوله تعالى: وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ بمعنى: أنهم هم الذين يعلمون أن المراد باللفظ غير ظاهره الراجح، وأن المراد ظاهره المرجوح لدليل يقترن به، ولا يفهم هذه الأدلة ولا يعرفها إلا الراسخون في العلم. يعني: يظن أهل التجهيل أن مراد الله تعالى في قوله وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ أي: لا يعلم معناه المرجوح إلا الله سبحانه وتعالى، وعلى ذلك يقفون عند قوله: وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ ؛ لأنهم يقولون: لا يعلم تأويل كلام الله إلا هو سبحانه وتعالى ولا يعلمه أحد.