((ومن ستر مسلمًا، ستره الله في الدنيا والآخرة))؛ أي: من ستر مسلمًا اطلع منه على ما لا ينبغي إظهاره من الزلات والعثرات، فإنه مأجور بما ذكره؛ مِن ستره في الدنيا والآخرة، وليس من لوازم الستر عدم التغيير، بل يغير ويستر، وهذا في حق مَن لا يُعرَف بالفساد والتمادي في الطغيان، وأما من عُرِف بذلك فإنه لا يستحب الستر عليه، بل يرفع أمره إلى مَن له الولاية، إذا لم يخَفْ من ذلك مفسدة؛ وذلك لأن الستر عليه يغريه على الفساد، ويجرئه على أذية العباد، ويجرئ غيره من أهل الشر والعناد. ومِن ستر المسلم: عدمُ تتبع عوراته، بل إن تتبع عورات المسلمين علامة من علامات ، ودليل على أن الإيمان لم يستقر في قلب ذلك الإنسان الذي همه أن ينقب عن مساوئ الناس ليعلنها بين الملأ، وقد روي عن بعض السلف أنه قال: أدركت قومًا لم يكن لهم عيوب، فذكروا عيوب الناس، فذكر الناس لهم عيوبًا، وأدركت قومًا كانت لهم عيوب، فكفُّوا عن عيوب الناس، فنُسِيت عيوبهم، أو كما قال. الفزعة من فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة. (والله في عون العبد))؛ أي: معينٌ له إعانة كاملة، ((ما كان العبد في عون أخيه)) في الدِّين، والإعانة تكون بالقلب والبدن والمال. ((ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهَّل الله له به طريقًا إلى الجنة))؛ أي: من مشى إلى تحصيل علمٍ شرعيٍ قاصدًا به وجه الله تعالى، جازاه الله عليه بأن يوصله إلى الجنة مسلمًا مكرَمًا، ((يلتمس)) معناه يطلب؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((التمس ولو خاتمًا من حديد))، وهو حض وترغيب في الرحلة في طلب العلم والاجتهاد؛ قاله القرطبي.
((ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهَّل الله له به طريقًا إلى الجنة))؛ أي: من مشى إلى تحصيل علمٍ شرعيٍ قاصدًا به وجه الله تعالى، جازاه الله عليه بأن يوصله إلى الجنة مسلمًا مكرَمًا، ((يلتمس)) معناه يطلب؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((التمس ولو خاتمًا من حديد)) [4] ، وهو حض وترغيب في الرحلة في طلب العلم والاجتهاد؛ قاله القرطبي [5].
وفي المُسنَدِ عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبيِّ ﷺ: " من أرادَ أن تستجاب دعوتُه وأن تُكشَفَ كربتُه فليفرِّجْ عن معسِر. " ومثل قوله ﷺ: " ومن سترَ مُسلِمًا سترهُ اللهُ في الدنيا والآخرة " ما أخرجَه ابن ماجه عن النبيِّ ﷺ أنه قال: "من ستر عورةَ أخيه المسلم ستر الله عورته يوم القيامة. ومن كشف عورة أخيهِ المسلم كشف الله عورته حتى يفضحَه بها في بيتهِ. " وقد روي عن بعض السلف أنه قال: أدركتُ قومًا لم يكن لهم عيوبٌ. فذكروا عيوبَ الناس، فذَكر الناسُ لهم عيوبًا. وأدركتُ قومًا كانت لهم عيوبٌ. فكفُّوا عن عيوب الناس، فنسينَا عيوبَهم. اهـ واعلموا إخوة الإيمان أنَّ الناس على ضربين: أحدهما مستور فوقعت منه زَلة فلا يجوز هتكه ولا كشفها لأن هذا غيبة محرمة. قال تعالى: ﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ ٱلۡفَٰحِشَةُ فِي ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۚ... ١٩﴾ (النور). من فرج عن مؤمن كربة. والثاني المعلنُ للفجور والفسوقِ المجاهرُ بها فهذا لا غيبةُ له كما قال الحسَنُ. ولكن لا يُتخَذ ذكره بالسوء وِردًا أو تشفِّيا. وإنما يُذكر لزجرهِ وليقامَ عليهِ الحدُّ وليرتدعَ بهِ أمثالُهُ. ومَن فعل ما يوجب الحدَّ ثم تاب قبل أن يُطَّلعَ عليه، فالأوْلى له أن يستر على نفسهِ، ولا يأتِيَ إلى الإمام ليخبره بما فَرَّطَ فيه وقد تاب منه.
125 – أبو حمزة عن أحدهما عليهما السلام: أيما مسلم أقال مسلما ندامة [ في بيع 2] أقاله الله عز وجل عذاب يوم القيامة 3............................... ‹ هامش ص 50 › ( 1) عنه في المستدرك: 2 / 407 ح 3. ( 2) في النسخة – أ – ( الفؤاد) ، عنه في المستدرك: 2 / 408 ح 4. ( 3) أخرج نحوه في البحار: 74 / 233 عن كتاب قضاء الحقوق للصوري مرسلا. ( 4) ولع: استخف. ( 5) في النسخة – أ – وواقفه وهو تصحيف. ( 6) في النسخة – أ – وصافحه. الدرر السنية. ( 7) في الكافي: هيديه ، أي ازعجيه وافزعيه. ( 8) عنه في المستدرك: 2 / 404 ح 3 وأخرجه في البحار: 74 / 288 ح 16 عن الكافي: 2 / 188 ح 3 ، وصدره في ص 306 ح 57 عن قصص الأنبياء للراوندي: ص 125 ح 28 باختلاف يسير بإسنادهما عن عبد الله بن الوليد الوصافي ، وصدره أيضا في البحار: 13 / 356 ح 59 عنهما ، وذيله في البحار: 8 / 314 ح 92 عن الكافي: وأورد صدره في مصادقة الإخوان: ص 48 ح 2 عن عبد الله بن الوليد الوصافي. ‹ هامش ص 51 › ( 1) عنه في المستدرك: 2 / 406 ح 8 وأخرج في الوسائل 11 / 579 ح 12 عن مصادقة الإخوان: ص 40 ح 4 بإسناده عن أبي حمزة الثمالي مثله. ( 2) ليس في النسخة – أ – ( 3) أخرجه في الوسائل: 12 / 287 ح 4 عن المقنع ص 98 مرسلا وفي ص 286 ح 2 عن الكافي: 25 / 153 ح 16 والتهذيب: 7 / 8 ح 26 بإسنادهما عن هارون بن حمزة والفقيه: 3 / 196 ح 3738 مرسلا و عن مصادقة الإخوان: ص 66 ح 1 بإسناده عن أبي حمزة مع اختلاف يسير ، وفي الكافي ( هارون بن حمزة عن أبي حمزة) وفيها ( أقال الله عثرته).
العبيكان للنشر معلومات اكثر General SKU MP-226-6001731 Weight 0. 040000 Book Language العربية Author Name James F. Kurose - Keith W. Ross Publisher العبيكان للنشر اكتب رأيك الخاص اشترك في النشرة الإخبارية اشترك في النشرة الإخبارية و احصل على أحدث المعلومات حول الأحداث والمبيعات والعروض. شبكات الحاسب والإنترنت - أسس ومبادئ الشبكات والإنترنت
46. 00$ الكمية: شحن مخفض عبر دمج المراكز تاريخ النشر: 01/01/2010 الناشر: مكتبة العبيكان النوع: ورقي غلاف كرتوني مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين ترجمة، تحقيق: السيد محمد الألفي - رضوان السعيد عبد العال بالإشتراك مع: جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لغة: عربي طبعة: 1 حجم: 24×17 عدد الصفحات: 1312 مجلدات: 2 يحتوي على: جداول ،رسوم بيانية ردمك: 9789960549408 شبكات الحاسب والإنترنت ؛ أسس ومبادئ الشبكات والإنترنت الأكثر شعبية لنفس الموضوع الأكثر شعبية لنفس الموضوع الفرعي أبرز التعليقات
– بروتوكول رسالة التحكم في الإنترنت و يختص هذا النوع من البروتوكول في التحكم بالبيانات التي يقوم بها المستخدم و يتصفحها أثناء تجوله على الإنترنت.
المعترف عليه بين الناس هي البرتوكولات الدولة والسياسية، ولكننا اليوم سوف نخوض غمارا في جني المعلومات الخاصة بالبروتوكولات الخاصة بالحالسب الآلي ، حيث أن البروتوكولات هي مجموعة من الإجراءات التي يتم عملها في التعامل مع الحاسب الآلي ، و لابد من اتباعها بشكل خاص عند اتصال عدد من الحواسب معا ، و هنا يمكننا القول بأن البروتوكول هو نظام قياسي يسهل نقل المعلومات ، و التواصل بين مختلف أنواع الأجهزة ، و هناك العديد من أنواع البروتوكول المنتشرة عالميا و التي تختلف في استخداماتها. بروتوكول TCP/IP و هو بروتوكول يعرف ببروتوكول الاتصالات ، و يساعد هذا النوع على توصيل الحاسب الآلى بشبكة الإنترنت ، و هو إختصار لجملة Transmission control protocol ، و هذا يعني البروتوكول المتخصص في التحكم ب نقل البيانات. و هو أحد الأنظمة القياسية التي تحدد كيفية إتصال الأجهزة الألكترونية بما فيها الحاسب الآلى بشبكة الإنترنت ، و كيفية إنتقال المعلومات من شبكة الإنترنت للأجهزة. الثاني متوسط - الوحدة الاولى - الدرس الاول/شبكات الحاسب والانترنت #1 - YouTube. بشكل مبسط هذا النوع من البروتوكولات ، هو المسئول بشكل مباشر عن إنتقال المعلومات سواء بالإرسال أو الإستقبال من خلال شبكة الإنترنت على أن يتم ذلك بالشكل الصحيح ، و يتم ذلك من خلال تقسيم البيانات لقسمين أحدهم هو TCP و الآخر هو IP.