هام: كل الكتب على الموقع بصيغة كتب إلكترونية PDF ، ونقوم نحن على موقع المكتبة بتنظيمها وتنقيحها والتعديل عليها لتناسب الأجهزة الإلكترونية وثم اعادة نشرها. رواية بين الامس واليوم كاملة pdf - عربي نت. و في حالة وجود مشكلة بالكتاب فالرجاء أبلغنا عبر احد الروابط أسفله: صفحة حقوق الملكية صفحة اتصل بنا [email protected] الملكية الفكرية محفوظة للمؤلف ، و لسنا معنيين بالأفكار الواردة في الكتب. نحن على "موقع المكتبة. نت – " وهو موقع عربي لـ تحميل كتب الكترونية PDF مجانية بصيغة كتب الكترونية في جميع المجالات ، منها الكتب القديمة والجديدة بما في ذلك روايات عربية ، روايات مترجمة ، كتب تنمية بشرية ، كتب الزواج والحياة الزوجية ، كتب الثقافة الجنسية ، روائع من الأدب الكلاسيكي العالمي المترجم إلخ … وخاصة الكتب القديمة والقيمة المهددة بالإندثار والضياع وذلك بغية إحيائها وتمكين الناس من الإستفادة منها في ضل التطور التقني...
طنجة الأدبية تصفّح المقالات
الأسقف بين الأمس واليوم يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "الأسقف بين الأمس واليوم" أضف اقتباس من "الأسقف بين الأمس واليوم" المؤلف: أنظان طربيه الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "الأسقف بين الأمس واليوم" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
كل لهو يضل عن سبيل الله فهو، مما لا شك فيه أن الله سبحان وتعالى لقد خلق الإنسان من أجل توحيده بجميع أنواع التوحيد، و الغاية من خلق الإنسان هي عبادة الله عز وجل، كما أنه مستخلف في الأرض من أجل إعمارها، و عليه الإنصياع لأوامر الله عز وجل و طاعته و إتباع ما جاء به رسول الله محمد "صلى الله عليه وسلم " و الإبتعاد عن نواهي الله سبحانه وتعالى. و من الجدير بالذكر انه تم تقسيم الأحكام الشرعية إلى عدة أقسام و منها أحكام تكليفية و أحكام وضعية، كما تنقسم الأحكام التكليفية إلى الفرض و المندوب و المباح و المكروح و الحرام، و اما الأحكام الوضعية تنقسم إلى الصحيح و الباطل و الشرط و المانع و الرخصة ، ولكن ما وجب التنويه إليه و هو كل ما يشغل الإنسان عن طاعة الله سبحانه و تعالى من متاع الدنيا و ملهياتها و عن عبادة الله عز وجل فهو حرام السؤال التعليمي المطروح كل لهو يضل عن سبيل الله فهو؟ الإجابة الصحيحة هي حرام.
تجد قلبه منقبضاً مشمئزاً عند سماع الحق, كما تجده منبسطاً مسروراً عند سماع الباطل. هؤلاء لهم بشرى الإهانة في الآخرة كما أهانوا شريعة الله و كلماته و كما أهانوا أهل الله و أحبابه. أما الكرامة الأبدية السرمدية فقد أعدها الله للطائعين الصادقين أهل الإيمان و العمل الصالح. { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ * وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ * خَالِدِينَ فِيهَا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [لقمان 6 - 9] قال السعدي في تفسيره: أي: { { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ}} هو محروم مخذول { { يَشْتَرِي}} أي: يختار ويرغب رغبة من يبذل الثمن في الشيء. { { لَهْوَ الْحَدِيثِ}} أي: الأحاديث الملهية للقلوب، الصادَّة لها عن أجلِّ مطلوب. كل لهو يضل عن سبيل الله فهو - طموحاتي. فدخل في هذا كل كلام محرم، وكل لغو، وباطل، وهذيان من الأقوال المرغبة في الكفر، والفسوق، والعصيان، ومن أقوال الرادين على الحق، المجادلين بالباطل ليدحضوا به الحق، ومن غيبة، ونميمة، وكذب، وشتم، وسب، ومن غناء ومزامير شيطان، ومن الماجريات الملهية، التي لا نفع فيها في دين ولا دنيا.
فهذا الصنف من الناس، يشتري لهو الحديث، عن هدي الحديث { { لِيُضِلَّ}} الناس { { بِغَيْرِ عِلْمٍ}} أي: بعدما ضل بفعله، أضل غيره، لأن الإضلال، ناشئ عن الضلال. وإضلاله في هذا الحديث; صده عن الحديث النافع، والعمل النافع، والحق المبين، والصراط المستقيم. ولا يتم له هذا، حتى يقدح في الهدى والحق، ويتخذ آيات اللّه هزوا ويسخر بها، وبمن جاء بها، فإذا جمع بين مدح الباطل والترغيب فيه، والقدح في الحق، والاستهزاء به وبأهله، أضل من لا علم عنده وخدعه بما يوحيه إليه، من القول الذي لا يميزه ذلك الضال، ولا يعرف حقيقته. { { أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ}} بما ضلوا وأضلوا، واستهزءوا بآيات اللّه وكذبوا الحق الواضح. ولهذا قال { { وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا}} ليؤمن بها وينقاد لها، { { وَلَّى مُسْتَكْبِرًا}} أي: أدبر إدبار مستكبر عنها، رادٍّ لها، ولم تدخل قلبه ولا أثرت فيه، بل أدبر عنها { { كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا}} بل { { كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا}} أي: صمما لا تصل إليه الأصوات; فهذا لا حيلة في هدايته. { { فَبَشِّرْهُ}} بشارة تؤثر في قلبه الحزن والغم; وفي بشرته السوء والظلمة والغبرة. { { بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}} مؤلم لقلبه; ولبدنه; لا يقادر قدره; ولا يدرى بعظيم أمره، وهذه بشارة أهل الشر، فلا نِعْمَتِ البشارة.
والعلم عند الله تعالى. فإن أخر صوم الأيام الثلاثة عن يوم عرفة فقد فات وقتها على
حدثني يعقوب وابن وكيع، قالا ثنا ابن علية، عن ليث، عن مجاهد في قوله: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الحَدِيثِ) قال: هو الغناء أو الغناء منه، أو الاستماع له. حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا عثام بن عليّ، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن شعيب بن يسار، عن عكرِمة قال: (لَهْوَ الحَدِيثِ): الغناء. حدثني عبيد بن إسماعيل الهباري، قال: ثنا عثام، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن شعيب بن يسار هكذا قال عكرِمة، عن عبيد، مثله. حدثنا الحسين بن الزبرقان النخعي، قال: ثنا أبو أسامة وعبيد الله، عن أسامة، عن عكرِمة في قوله: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الحَدِيثِ) قال: الغناء. حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن أسامة بن زيد، عن عكرِمة، قال: الغناء. وقال آخرون: عنى باللهو: الطبل. * ذكر من قال ذلك: حدثني عباس بن محمد، قال: ثنا حجاج الأعور، عن ابن جُرَيج، عن مجاهد، قال: اللهو: الطبل. وقال آخرون: عنى بلهو الحديث: الشرك. * ذكر من قال ذلك: حديث عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ، يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الحَدِيثِ) يعني: الشرك. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيل اللهِ بغيرِ عِلْمٍ وِيتَّخِذَها هُزُوًا) قال: هؤلاء أهل الكفر، ألا ترى إلى قوله: وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فليس هكذا أهل الإسلام، قال: وناس يقولون: هي فيكم وليس كذلك، قال: وهو الحديث الباطل الذي كانوا يلغون فيه.
فكأنّ المذموم بهذا الكلام استبدال لهو الحديث من سماع القرآن والتأدب بآدابه والتعلق بأسبابه". [٦] ومجمل ما قيل أن من الناس من يترك اتباع الحق ويستبدل به أنواع من الباطل؛ مثل الغناء، والمغنيات، أو آلات اللهو، أو الشرك، أو أي شيء يلهيه عن قبول الحق أو عن الطاعات عموماً، فهو بذلك تارك لاتباع الحق متبع للهوى والباطل، وهو بذلك يبتعد ويضل عن دين الله تعالى، ومن كان هذا حاله من البعد والاستهزاء سيذوق عذابا أليما في في الآخرة. المراجع ↑ مجموعة مؤلفين، كتاب الموسوعة الفقهية الكويتية ، صفحة 167. بتصرّف. ↑ سورة سورة لقمان، آية:6 ↑ سعيد القحطاني (2010)، الغناء والمعازف في ضوء الكتاب والسنة وآثار الصحابة رضي الله عنهم (الطبعة 1)، صفحة 13-17. بتصرّف. ↑ محمد المعافري ابن العربي المالكي، كتاب أحكام القرآن لابن العربي ، صفحة 526. بتصرّف. ↑ جعفر شرف الدين، كتاب الموسوعة القرآنية خصائص السور ، صفحة 49.