وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ (10) ثم حثهم على الإنفاق في طاعته فقال: ( وأنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين) فكل مفرط يندم عند الاحتضار ، ويسأل طول المدة ولو شيئا يسيرا ، يستعتب ويستدرك ما فاته ، وهيهات! كان ما كان ، وأتى ما هو آت ، وكل بحسب تفريطه ، أما الكفار فكما قال الله تعالى: ( وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال) [ إبراهيم: 44] وقال تعالى: ( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون) [ المؤمنون: 99 ، 100]
⁕ حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن أَبي سنان، عن رجل، عن الضحاك، عن ابن عباس، قال: ما يمنع أحدكم إذا كان له مال يجب عليه فيه الزكاة أن يزكي، وإذا أطاق الحجّ أن يحجّ من قبل أن يأتيه الموت، فيسأل ربه الكرّة فلا يُعطاها، فقال رجل: أما تتقي الله، يسأل المؤمن الكرّة قال: نعم، أقرأ عليكم قرآنًا، فقرأ ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ﴾ فقال الرجل: فما الذي يوجب عليّ الحجّ، قال: راحلة تحمله، ونفقة تبلغه. ⁕ حدثنا عباد بن يعقوب الأسديّ وفضالة بن الفضل، قال عباد: أخبرنا يزيد أَبو حازم مولى الضحاك. الباحث القرآني. وقال فضالة: ثنا بزيع عن الضحاك بن مزاحم في قوله: ﴿لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ﴾ قال: فأتصدّق بزكاة مالي ﴿وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ﴾ قال: الحجّ. ⁕ حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ﴿لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ﴾ إلى آخر السورة: هو الرجل المؤمن نزل به الموت وله مال كثير لم يزكه، ولم يحجّ منه، ولم يعط منه حق الله يسأل الرجعة عند الموت فيزكي ماله، قال الله: (وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا).
وأنى له هذا؟: (ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون)/ اللهم اجعلنا من أهل المعروف/ واجعلنا من الباذلين للخير/ أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم. الحمد لله على إحسانه/ والشكر له على توفيقه وامتنانه/ وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له/ تعظيماً لشأنه/ وأشهد أن محمداً عبده ورسوله/ الداعي إلى رضوانه/ صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلي يوم الدين وسلم تسليما/ أما بعد: معاشر المسلمين/ فالصدقة سبب للشفاء والسلامة من الأمراض قبل وقوعها/ وبعد وقوعها/ قال r (داووا مرضاكم بالصدقة) وعندما يحشر الناس حفاةً عراة وتدنو منهم الشمس ويلجمهم العرق يكون المسلم في ظل صدقته قال r (كل امرئ في ظل صدقته حتى يُفصل بين الناس)/ والصدقة تطفئ غضب الرب سبحانه/ قال r (صدقة السر تطفئ غضب الرب). وهي سبب لزيادة الرزق ونزول البركات قال r (ما نقص مال من صدقة)/ فيا لها من فضائل يغفل عنها كثير من الناس/ ومما يحسن بنا التأكيد على أن يتحرى بصدقته فلا يعطيها إلا لمن ثبت حاجته/ فما نراه كثيراً في الشارع / أو في المساجد من متسولين يسألون الناس أموالهم: ليسوا جميعاً محتاجين على الحقيقة/ بل قد ثبت غنى بعضهم/ وثبت وجود عصابات تقوم على استغلال أولئك الشيوخ والنساء والأطفال للقيام بطلب المال من الناس.
ومِنهُ ما يَتَعَيَّنُ بِسَدِّ الخَلَّةِ الواجِبِ سَدَّها مَعَ طاقَةِ المُنْفِقِ كَنَفَقاتِ الحَجِّ والجِهادِ والرِّباطِ ونَفَقاتِ العِيالِ الواجِبَةِ ونَفَقاتِ مَصالِحِ المُسْلِمِينَ الضَّرُورِيَّةِ والحاجِيَّةِ، ومِنهُ ما يَتَعَيَّنُ بِتَعَيُّنِ سَبَبِهِ كالكَفّاراتِ، ومِنهُ ما وكَّلَ لِلنّاسِ تَعْيِينَهُ مِمّا لَيْسَ بِواجِبٍ مِنَ الإنْفاقِ ذَلِكَ مَوْكُولٌ إلى رَغَباتِ النّاسِ في نَوالِ الثَّوابِ فَإنَّ ذَلِكَ بابٌ عَظِيمٌ مِنَ القُرْبى مِن رِضى اللَّهِ تَعالى، وفي الحَدِيثِ «الصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الخَطايا كَما يُطْفِئُ الماءُ النّارَ».
وألحقني بالصالحين إن الحمد لله؛ نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. أما بعد، ﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ... ﴾ [النساء: 1] ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ... ﴾ [آل عمران: 102] ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا... ﴾ [الأحزاب: 70]. أيها المؤمنون! الصلاح نعمة ربانية سابغة، يهبها مِن عباده مَن سبقت له منه الحسنى. ومتى ظفر العبد بذلك الهناء فإن بحار المنن وسوابل مزنه تفيض عليه بالعطاء الغدق والصب الطيب مما لا يحاط عدّه أو يحصر وصفه. فلا نعمة تعدل نعمة الصلاح؛ ولذا كان لزاماً على كل مكلف أن يسأل ربه إياها سبع عشرة مرة كل يوم وليلة؛ حين يستهديه صراط المنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً. يطلبونها من مولاهم حين علموا أنها اجتباء رباني وفضل إلهي؛ لا يوجبه عمل ولا استحقاق، كما قال تعالى: ﴿ فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾ [القلم: 50].
كلمات الاغنية الرسايل وليله كانت الفرقى وقالت لي.. فـ أمان الله وليله ذكرها يبقى على جرحي.. ولا أنساه وجت تاخذ رسايلها.. وخصله مِن جدايلها وتدَّيني جواباتي.. بقايا عمر بسماتي.. في ليله كنها الَّليله.. عرفتك بسمتي وفجري وليله زي ذي الَّليله.. وهبتك في الأمل عمري وياليت البسمه ماكانت.. ولا الإحساس وياليت الدَّنيا خانتني.. وكل النَّاس ولاخنتي هواي إنتِ ولاقلتي.. أغنية – لا تردين الرسايل #حفلات_موسم_جدة_محمدعبده - YouTube. فـ أمان الله لا تردين الرسايل.. ويش أسوي بالورق وكل معنى لِلمحبَّه.. ذاب فيها وأحترق لو تركتيني في ليله.. بسمتِك عِند الرَّحيل دمعة العين الكحيله.. عذرها الواهي دليل وقالت لي فـ أمان الله أضيفت من قبل صاحب الموقع شارك
حرامي شباصات 07-03-2008, 03:49 PM لا تردين الرسايل وش اسوي بالورق!!!! : مدخل بل مقتل:.. لا تردين الرسايل وش أسوي بالورق وكل معنى للمحبه ذاب فيها وأحترق!! مع الرسائل نقف في مهب الجرح.. نقف على أعتاب الشوق نتوكأ الذكرى.. نقرأ وعوداً للقلوب.. وعذاباً.. ومنى! مع أمتداد الحرف و الجرح والحلم والحنين.. تجهش الذاكره بالبكاء.. وتنزفنا كما نحن.. نرحل منا إلينا.. نهرب لماضينا لوجوهنا قبل زمن الأقنعه.. ولقلوبنا قبل زمن الجفاء.. ولهم قبل زمن الغياب.. نقرأهم حروفاً وتنهال الصور من الذاكره فنسمعهم صوتاً ونشعر بها حساً.. نكاد نلمس دفء أيديهم.. وتهزنا ضحكاتهم ودمعاتهم.. وجوههم تعود كما هي.. مع رائحة الورق ومع لون الحبر الباهت.. يالله..! ذكرى كم كانت دافئه وجميله.. والان أصبحت موجعه إلى حد البكاء!! كلمات لا تردين الرسايل محمد عبده. يمر العمر سريعاً داهساً انتباهنا مغرق إياناَ في الغفلة والنسيان ل تنبجس لنا مفاجأة في ورقة وحرف على حين غرة... كلمات وحروف تكون شوق فادح.. أو جرح نازف.. يالهذه الورقه التي تغيرنا في خلواتنا معها فتجعلنا أكثر رقه وأعمق وفاء ً.. تنهي كل كرنفالات الفرح الوهميه وتُطيح بكل الابتسامات التي تعودنا أن نرسمها على وجوهنا دون معنى فقط لنعيش ولتمر الأيام!!..
إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها. وجات تاخذ رسايلها وخصله من جدايلها وقالت لي.. فمان الله! لحظة خذلان الحرف تصبح غصه في الحلق تصبح ندماً ومراره تصبح جرحاً تصبح دمعاً وحسره! حين نمزق الدفاتر والرسائل.. هنا نفقد الأشخاص مرتين! كم هذا مؤلم ليتني أدركت ذلك.. كنت مرهقه حد الهروب.. حد أرتكاب هذه الجريمه دون وعي.. كم يلزمني من الألم و الندم حتى أغفر لنفسي أو لأقتص منها اه منك يالبريد الالكتروني سلبتنا حلاوة الحرف المكتوب.. سلبتنا لذة رؤية خطوطهم بكل ماتخفيه في انحناءتها وميلانها واستقامتها من بوح صارخ.. وسلبتنا أرتباكة الحرف وإعادة الكتابه بعد تمزيق عشرات الورقات..! لذلك أنا معك في قطيعه لن تنتهي.. فلن أسمح لك أن تسلبني كل هذه اللهفه والدهشه.. قصاصات رسائل إلى من كان بجواري يوماً.. كلمات لا تردين الرسائل. فخذلنني وخذله الزمن هل الصفعه هذه المره كافيه لتعيدك لي.. فمازلت أحبك ولازلت صديقي.. من أخر الوجع.. إلى من قال لي: لاتنحاز سوى للمباديء لماذا ياصديقي خنت المباديء.. ؟! إلى كل من يشبهني.. علمنا اليتم أن نكبر على عجل.. وعلمنا الذل أن نبتلع كل المفاجأت في صمت ولكن نحن صغار.. صغار على الجرح مهما كبرنا..!
• كلما سمعت محمد عبده في «لا تردّين الرسايل ويش أسوّي بالورق»، أسأل نفسي: كم دمعة صادقة سالت على هذه الأغنية؟ كم آه عابرة للمساءات أطلقت؟ كم جولة من المفاوضات الفاشلة أجريت لاسترداد الرسائل التي كانت أغلى من «الكمبيالات»؟! الآن على الهاتف بكبسة تفتح مستطيل الرسائل، وتكتب ما تشاء، وبكبسة زر تنهي العلاقة، ثم تطلب بعدها من مطاعم التوصيل «بيتزا كبير».. وأنت مرتاح الضمير!
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا.