شحن سريع فى خلال 48 ساعة الدفع عند الإستلام دعم فنى لمتابعة الاوردرات الدفع ببطاقات الائتمان teen spirit by lady speed stick pink crunch teen spirit by lady speed stick pink crunch EGP 110. مزيل العرق ليدي سبيد ستيك أوركارد بلوسوم 65 جم | ليدي سبيد ستيك | | Jordan-Amman | Buy & Review. 00 غير متوفر EGP 110. 00 ليدي سبيد ستيك teen spirit stick هو مزيل عرق مميز يساعدك على محاربة العرق ورائحته الكريهة بطريقة سهلة ومريحة مثل كل الباقى من انواع ليدي سبيد ستيك ويعطيك الشعور بالانتعاش مع حماية مدتها 48 ساعة برائحة منعشة غنية. العلامة التجارية: Lady Speed Stick التوفر: غير متوفر في المخزون رمز المنتج: 7739 التصنيف: مزيلات العرق أضف بريدك الألكترونى لنخبرك فى حال وصول المنتج قد يعجبك أيضاً…
شحن سريع تمتع بشحن سريع داخل مدينة الرياض خلال 24 ساعه من تأكيد طلبك شحن مجاني احصل على شحن مجاني عند شرائك بمبلغ 300 ريال خصومات اشتركي الآن واستفيدي من خصومات خاصه
05:12 م الجمعة 22 ديسمبر 2017 بقلم - هاني ضوه: ظالم أم مظلوم؟! سؤال يتبادر إلى الذهن بعد حالة الجدل التي دارت اليومين الماضيين حول شخصية فخر الدين باشا الذي يعد آخر حاكم عثماني للمدينة المنورة، على ساكنها أفضل السلام وأتم التسليم. حالة الجدل تلك أثارتها التصريحات المتبادلة بين وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد أن قام وزير خارجية الإمارات بإعادة نشر التغريدة التي تتهم فخر الدين باشا الحاكم العثماني للمدينة بين عامي 1916 و1919 بارتكاب جرائم ضد سكانها وسرقة متعلقاتهم، وأن الأتراك سرقوا أغلب مخطوطات المكتبة المحمودية بالمدينة، "فهؤلاء أجداد أردوغان وتاريخهم مع المسلمين العرب. " تلك الاتهامات أثارت حفيظة أردوغان فرد عليها في اجتماع مع مسؤولين محليين في مجمع القصر الجمهوري في أنقرة قائلًا: "إن فخر الدين كان في المدينة لا ليسرق بل ليحمي المنطقة من الاحتلال والغزو وهدفه الوحيد أن يصبح شهيدًا". وأضاف قائلًا: "إن فخر الدين كان قائدا للجيش العثماني وآخر حاكم عثماني للمدينة ولقب بـ "أسد الصحراء" لشجاعته ودافع عن مدن إسلامية من قبائل عربية كانت تتعاون مع البريطانيين ضد العثمانيين، وأن فخر الدين باشا لم يدافع فقط عن المدينة بل حكمها أيضا بالعدل".
هدم وسرقة التراث الثقافي والاقتصادي من أسوأ الآثار الثقافية والاقتصادية التي خلفها فخر الدين باشا، هو التسبب في ضياع إرث ثقافي واقتصادي عظيم، سواء عن طريق التدمير أو السرقة أو الدفن، وذلك لكثير من المخطوطات والصكوك و النقدية والذهب، حيث قام بسرقة بعضهم وإرسالهم إلى تركيا، كما قام بتدمير البعض الآخر أو دفنه. التخلص من فخر الدين باشا ومحاصرته استطاع العرب التخلص من فخر الدين باشا وذلك عن طريق القيام بمحاصرته، وإجباره على الاستسلام والرحيل، وقد كان الجيش العربي الذي استطاع حصاره بقيادة الشريف فيصل، حيث استطاعوا أن يقوموا بإلقاء القبض عليه، وقام حينها الشريف فيصل بعرض كلا الأمرين على فخر الدين فإما البقاء وإما الرحيل، وقد فضل فخر الدين باشا الرحيل بالطبع، حيث غادر البلاد إلى ينبع، ثم من ينبع إلى مصر، ومنها إلى اسطنبول. وتشير عدة وثائق تاريخية على أن فخري الدين باشا بعد أن قام بالاستسلام والخروج من المدينة المنورة، طلب أن يقوم بإلقاء خطبة على الأهالي، وذلك على منبر المسجد النبوي الشريف ، حيث تشير هذه الوثائق أنه قام بالفعل بالصعود على المنبر، ممسكا بورقة يقرأ منها، ويده ترتجف وتهتز، حيث خطب في كلا من معاونيه ومساعديه ومن كان حاضرا من أهل المدينة المنورة، وقد كانت خطبته مليئة بالاعتذار لهم عما بدر منه من أفعال مشينة تجاههم.
ولم تتمكن الحكومة العثمانية من إرسال أي تعزيزات بسبب سيطرة حلفاء الإنكليز وانسحاب القوات العثمانية من الحجاز، فلم تبقَ إلا حامية فخر الدين باشا، وكان أقرب جيش عثماني يبعد عنها 1300 كيلومتر. قرّرت الحكومة العثمانية إخلاء المدينة. إلا أن فخر الدين أرسل رسالة إلى رئيس الحكومة أنور باشا يتوسّله فيها قائلًا: "لماذا نُخلي المدينة؟ أمِن أجل أنّهم فجروا خط الحجاز؟ ألا تستطيعون إمدادي بفوج واحد فقط مع بطارية مدفعية؟ أمهلوني مدة فقط أستطيع التفاهم مع القبائل العربية. لن أُنزِل الراية الحمراء بيدي من على حصن المدينة، وإن كُنتُم مُخليها حقًا فأرسلوا قائدًا آخر مكاني". وظلّ فخر الدّين باشا يُردّد "الدّفاع عن المدينة المنورة قائم حتى يحل علينا القضاء الإلهي والرضا النبوي والإرادة السلطانية، قُرَناء الشرف". خروج الدولة العثمانية من الحرب بمعاهدة "مودروس" خرجت الدولة العثمانية من الحرب بتوقيع هدنة "موندروس" بينها وبين قوات الحلفاء في 30 تشرين الأول/ أكتوبر 1918. وأعقبها احتلال إسطنبول ، وتقسيم الإمبراطورية العثمانية. إلا أنّها أٌلغيت في وقت لاحق بعد معاهدة لوزان في 24 يوليو 1923 عقب انتصار الأتراك في حرب الاستقلال التركية.
فخر الدين باشا: ضابط هام في حب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كانت ملحمة رائعة قل نظيرها في التاريخ… ملحمة إنسانية رسمت فيها أسمى العواطف الإنسانية… لوحة ستبقى رائعة على مر التاريخ ولن يطويها النسيان… ملحمة عسكرية تحدت أصعب الظروف وأقسى الشروط… بطل هذه الملحمة هو القائد التركي اللواء فخر الدين باشا الملقب بـ(نمر الصحراء). كان قائد فيلق في الجيش العثماني الرابع في الموصل برتبة عميد عندما اشتعلت الحرب العالمية الأولى في 1914م، ثم رقي إلى رتبة لواء. لقد استدعي عام 1916م إلى الحجاز للدفاع عن المدينة المنورة عندما بدت تلوح في الأفق نذر نجاح الإنجليز في إثارة حركة مسلحة ضد الدولة العثمانية. وصل إلى المدينة المنورة في 31/5/1916م… وصل إليها فرحاً لأنه كان يحب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حباً لا يوصف… وهذا الحب، بل العشق، هو الذي رسم لوحة الملحمة الإنسانية التي بقيت في التاريخ العثماني… منذ اليوم الأول من وصوله للمدينة حتى فراقه لها… أي خلال أكثر من عامين لم يشبع من زيارة ضريح حبيبه ولا من مناجاته والبكاء بين يديه… كان في صباح كل يوم ينزع بزته العسكرية، ويلبس ملابس بيضاء كالكفن، ويعتمر عمامة بيضاء ثم يقوم بمسح وتنظيف الضريح وحواليه ودموعه تتساقط، يبكي حتى تبتل قطعة القماش التي ينظف بها الضريح، هكذا في صباح كل يوم، ولم يفُتْ يوم واحد دون قيامه بهذا.