ورفضت محاولات زوجها المتكررة لـ"مواثبتها" على حد تعبيرها. قصة خولة بنت ثعلبة في سورة المجادلة - موضوع. ثم خرجت من دارها حتى أتت النبي الكريم، فذكرت له ما لقيت من زوجها المسن، إلا أن النبي– صلى الله عليه وسلم– الذي لم يشأ –فيما يبدو– أن يُفرّق بين زوجين، حاول أن يراجع خولة في هذه المسألة؛ فقال لها "يا خُويلةُ ابنُ عمِّكِ شيخٌ كبيرٌ فاتَّقي اللَّهَ فيهِ". غير أن خولة لم تتوقف عن مجادلة النبي الكريم في هذه القضية، بل وأصرت على موقفها وأقسمت ألا تبرح مكانها حتى يحكم الله تعالى في مسألتها. وبالفعل تنزّل وحي الخالق العدل على نبيه الخاتم، وأتى منصفا لهذه السيدة الشاكية، فكان قوله تعالى "قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ". وتمضي السورة لا لتدين "الظهار" أو العبارة التي قالها أوس فحسب، بل لتُحرّمها أيضا، فيقول تعالى "الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنكُم مِّن نِّسَائِهِم مَّا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ ۖ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ ۚ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنكَرًا مِّنَ الْقَوْلِ وَزُورًا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ".
روى أحمد وغيره عن خَوْلَةَ بِنْتِ ثَعْلَبَة رضي الله عنها قالت: (وَاللَّهِ فِيَّ وَفِي أَوْسِ بْنِ الصَامِتٍ أنزل الله عز وجل صدر سورة المجادلة، قالت: كنتُ عنده وكان شيخاً كبيراً قد ساء خُلُقُه وضجر، قالت: فدخل عليَّ يوماً فراجعته بشيء فغضب فقال: أنت عليَّ كظهر أمي، قالت: ثم خرج فجلس في نادي قومه ساعة، ثم دخل عليَّ، فإذا هو يريدني على نفسي، قالت: فقلت: كلا، والذي نفس خويلة بيده لا تخلص إليَّ وقد قلتَ ما قلت حتى يحكم الله ورسوله فينا بحكمه. المرأة التي سمع الله لها " خولة بنت ثعلبة " | المرسال. قالت: فواثبني، وامتنعت منه، فغلبته بما تغلب به المرأة الشيخ الضعيف، فألقيته عني، قالت: ثم خرجت إلى بعض جاراتي فاستعرت منها ثيابها، ثم خرجت حتى جئتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجلست بين يديه، فذكرت له ما لقيت منه، فجعلت أشكو إليه صلى الله عليه وسلم ما ألقى من سوء خلقه، قالت: فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يا خويلة! ابن عمك شيخ كبير فاتقي الله فيه ، قالت: فوالله ما برحت حتى نزل فيَّ القرآن فتغشى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان يتغشاه، ثم سُرّي عنه، فقال لي: يا خويلة قد أنزل الله فيك وفي صاحبك. ثم قرأ عليَّ: { قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} (المجادلة: 1) إلى قوله: { وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (المجادلة:4)، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: مريه فليعتق رقبة ، قالت: فقلت: والله يا رسول الله ما عنده ما يعتق، قال: فليصم شهرين متتابعين ، قالت: فقلت: والله يا رسول الله!
وهذا التشريع العظيم هو: حل مشكلة الظهار. من كلماتها يوم اليرموك استقبل النساء من انهزم من سرعان الناس يضربنهم بالخشب والحجارة، وجعلت خولة بنت ثعلبة تقول: يا هاربًا عن نسوة تقيات.. فعن قليل ما ترى سبيات.. ولا حصيات
الخطبة الثانية: قالت خولة: "قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " مُريه فليعتق رقبة " قالت: فقلت يا رسول الله، ما عنده ما يعتق؟ قال: " فليصم شهرين متتابعين " قالت: فقلت: والله إنه شيخ كبير، ما به من صيام؟ قال: " فليطعم ستين مسكينًا وسقًا من تَمر " قالت: فقلت: يا رسول الله، ما ذاك عنده؟ قالت: فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " فإنا سنعينه بعَرَقٍ من تمر " قالت: فقلت: يا رسول الله، وأنا سأعينه بعَرَقٍ آخر، قال: " فقد أصبت وأحسَنْت، فاذهبي فتصدقي به عنه، ثم استوصي بابن عمك خيرًا ". قالت: ففعلت. تلكم هي خولة بنت ثعلبة التي أنزل الله -تعالى- فيها قرانا يتلى، وشرع من أجلها جانب هام من جوانب الشريعة الإسلامية التي رفعت من شان المرأة المسلمة، وحافظت على كرامتها أبد الدهر. علمتنى المُجادِلة (خولة بنت ثعلبة ) - إيمان الخولي - طريق الإسلام. تلكم هي خولة بنت ثعلبة التي في ذات يوم مرت بعمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أيام خلافته، وكان خارجا من المنزل، فاستوقفته طويلا ووعظته، قائلة له: " يا عمر، كنت تدعى عمير، ثم قيل لك عمر، ثم قيل لك: يا أمير المؤمنين، فاتّق الله يا عمر، فإن من أيقن بالموت خاف الفوت، ومن أيقن بالحساب خاف العذاب، وعمر -رضي الله عنه- واقف يسمع كلامها بخشوع، فقيل له: يا أمير المؤمنين، أتقف لهذه العجوز هذا الوقوف كله؟!
وهو الشريد بن رباح ابن ثعلبة بن عصمة بن خفاف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم. قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومها من بني سليم فأسلمت معهم فذكروا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستنشدها فيعجبه شعرها، وكانت تنشده وهو يقول: «هيه يا خناس». أو يومي بيده.
سبب وفاة الخليل بن احمد الفراهيدي ولد العالم النحوي البصري، في جمهورية العراق العربية، عام 718 للميلاد، وقد توفي عام 789 للميلاد حيث أن العالم الخليل بن أحمد الفراهيدي، لم يشتكي ألما، وكما ذكر الأقدمون حول حياته، وسبب وفاه، أن الخليل الفراهيدي أراد تعلم الحساب، ومن أجل أن يتلقى هذا العلم، ذهب إلى الفامي بواسطة إحدى الجواري التي سترشده إلى الطريق، وقد دخل الخليل بن أحمد الفراهيدي إلى المسجد، زكان تفكيره منشغلا، فاصطدم بسارية، وقد كان حينها غافلا ولم ينتبه للسارية، فأصابه الصرع، ومات بعدها، فقد كان ملحا في السعي من أجل تلقي العلوم النافعة، فهو شيخ النحاة في عصره. أبرز أعمال الخليل بن أحمد الفراهيدي أسهم العالم البصري الخليل بن أحمد الفراهيدي، في العديد من الإسهامات النافعة لعلوم العربية، ومنها وضعه لأول وأقدم قاموس للغة العربية، وقد أسماه بكتاب العين، كم أن الخليل هو أول من وضع نظام علامات التشكيل في العربية، وقام بوضع علم العروض وتطويره، وتطور علم الموسيقى ووضع الأوزان الشعرية، كما أنه وضع عدة نظريات، كان لها التأثي المباشر على تطور العروض الفارسية، والعروض التركية والعروض الأردية، ووصف الخليل بن أحمد الفراهيدي بالنجم الساطع لمدرسة نحاة البصرة، كونه عالم موسوعي وباحث وصاحب تفكير أصيل متجذر، وهو الرائد الأول للمعاجم.
الفراهيدي تمثال الفراهيدي بمدخل شارع الاستقلال بمدينة البصرة. اللقب عبقري اللغة العربية شخصية ولد 110 هـ/718 م [1] Oman توفي 786 أو 791 م [1] البصرة الديانة الإسلام العهد العصر الذهبي الإسلامي حركة الأباضية أبرز الاهتمامات اللغة ، الأدب العربي ، النحو ، ترجمة ، الشعر أبرز الأفكار علامات التشكيل ، علم العروض أبرز الأعمال معجم العين الوظيفة صانع معاجم مناصب رفيعة تأثر بـ [أبو عمرو بن العلاء]] [1] أثر على سيبويه ، الليث بن المظفر الكناني ، النضر بن شميل ، الأصمعي ، هارون بن موسى النحوي ، الكسائي أبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد الفراهيدي البصري ( 100 هـ 170 هـ - 718م 786م) عربي من الأزد ولد في عُمان وتوفي في البصرة. مؤسس علم العروض وواضع أول معجم للعربية وأسماه العين. مقاطعة الخليل بن أحمد - العروض رقمـيّـاً. كان الخليل زاهدا ورعا قال عنه تلميذه النضر بن شميل: « أقام الخليل في خص له بالبصرة، لا يقدر على فلسين، وتلامذته يكسبون بعلمه الأموال ». [2] وقال عنه سفيان بن عيينة: « من أحب أن ينظر إلى رجلٍ خلق من الذهب والمسك فلينظر إلى الخليل بن أحمد ». [3] تلقى العلم على يديه العديد من العلماء الذين أصبح لهم شأن عظيم في اللغة منهم سيبويه ، والليث بن المظفر الكناني ، والأصمعي ، والكسائي ، والنضر بن شميل ، وهارون بن موسى النحوي ، ووهب بن جرير ، وعلي بن نصر الجهضمي.
ومعظم الشعراء الشباب في بلادنا ليسوا بمعزل عن هذه اللوثة، فقد وقع في يدي كثير من إصداراتهم المعجونة بالأخطاء اللغوية والبيانية، والتي تقنع كل قارئ لهذه المجموعات المحسوبة على الشعر بأن عصر الشعراء اللامعين في بلادنا ولّى وجاء عصر المتشاعرين الملمَّعين ليؤذوا مسامعنا بثرثراتهم إمعانا في تكريس الضحالة حتى الثمالة. وليس ذلك تجنّياً على أحد فيكفي القارئ الكريم الوقوف أمام نص كهذا ليكتشف كم من العباقرة يعيشون بيننا يستأثرون بمنابر عديدة وكأنهم ورثوها عن أجدادهم: تضحك دون موتي سحابة من الغثيان فأمضي على شفرات الوقت لأكتشف أنّي مولودا الساعة.