من هو شاعر الرسول عليه السلام، كان الشعر في العصر الجاهلي يأخذ منحناه الكبير في العالم، إذ أهتم به العرب اهتماماً كبيراً، وكانت له مكانة كبيرة عندهم، إذ كان يتبارز الشعراء فيما بينهم على لقب الشاعر الأكبر أو ملك أو أمير الشعراء، ومع قدوم الإسلام زاد من مكانة اللغة العربية وبالتالي كان للشعر أهمية كبيرة عند المسلمين حيث ظهر شاعر الرسول الذي مدح النبي وبطولاته وحياته ومواقفه، ومن ذلك من هو شاعر الرسول عليه السلام. من هو شاعر الرسول عليه السلام نشأ شاعر الرسول نشأة عظيمة فقد عرف في قبيلته بقوته اللغوية وفصاحته حيث تميز عن غيره من الناس بقوة اللغة لديه، فقد نشأ حسان بن ثابت والذي حمل مكانة كبيرة من قبل الإسلام واهتم بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولقب بشاعر الرسول. من هو شاعر الرسول عليه السلام؟ الإجابة: حسان بن ثابت رضي الله عنه.
دفاعٌ عن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم من أباطيل شاعر أفَّاك الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله وسلَّم على المبعوث رحمةً للعالمين، نبيِّنا مُحمَّد، وعلى آله وصحبه وأزواجه أمهات المؤمنين، ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، أما بعد: فقد اطلعتُ على قصيدةٍ سوَّدها الشاعر سعدي يوسف، بشأن زواج نبيِّنا وسيدنا مُحمَّد - صلى الله عليه وسلم - من السيِّدة عائشة أم المؤمنين، واطلعتُ كذلك على عدد من الردود والمواقف الرافضة والمنددة بهذه القصيدة الفاسدة. ولما أوجب الله - جلَّ وعلا - من الدِّفاع عن نَبيِّه محمدٍ - عليه الصلاة والسلام - والانتصارِ له وإجلالِه وتوقيرِه؛ فإني أحرر هذه الأسطر ذَبًّا عن جنابه الشريف، وعن فراشه الطاهر المنيف. أما قصيدة سعدي يوسف، فلا ريب أنها إساءةٌ هابطة وأذية بغيضة لنبيِّنا محمد - صلى الله عليه وسلم - لما تضمنته من استخفافٍ بجنابه الشريف، وتجاهلٍ لعصمته - عليه الصلاة والسلام - وحسبه بذلك إثماً وبغيًا وضلالاً، إضافة إلى استخفاف هذا الشاعر المأفون بأمِّ المؤمنين - رضي الله عنها - فموقفه منها موقفُ خِزيٍّ وإفكٍ، لا يبعد عن أخيه من قبلُ ابن سلول. وقد تمنَّيت من المذكور وهو مقبلٌ على تمام الثمانين من عمره، أن يكون عنده من بقية الإيمان أو الرشد، أو العقل أو الأدب، ما يحجزه عن هذا الإفك العظيم، والهَذيان البغيض.
قال الرسول عليه الصلاة والسلام يوماً للأنصار " ما يمنع القوم الذين نصروا رسول الله بسلاحهم أن ينصروه بألسنتهم؟ " فقال حسان بن ثابت: أنا لها، وأخذ بطرف لسانه ، وقال الرسول عليه السلام: "والله ما يسرني به مِقْول بين بصرى وصنعاء" انطلق حسان بعد ذلك في شعره يساند به الإسلام فتنوع ما بين مدح الإسلام والرسول ورثاء شهداء المسلمين وهجاء للمشركين والمعاديين للإسلام فكان لا يدع مناسبة إلا وانطلق ينظم الشعر بها، وكان حسان من خلال شعره يسجل أخبار المسلمين من غارات وغزوات، ويمدح الصحابة والتابعين. وكان الرسول عليه الصلاة والسلام يثني عليه ويعطيه العطايا والغنائم، ويقول له "اهج المشركين فإن روح القدس معك".
مما قاله في مدح الغساسنة بـيضُ الوُجوهِ كَريمَةٌ iiأَحسابُهُم شُـمُّ الأُنوفِ مِنَ الطِرازِ الأَوَّلِ فَعَلَوتُ مِن أَرضِ البَريصِ إِلَيهِمِ حَـتّـى اِتَّكَأتُ بِمَنزِلٍ لَم iiيوغَلِ كما اتصل حسان بعد ذلك بملوك الحيرة فعمل على مدح النعمان بن المنذر، فأحتل مكانة النابغة عنده بعد وقوع الخلاف بين كل من النابغة الذبياني والنعمان، وبعد عودة النابغة إلى النعمان تركه حسان مكرهاً. إسلامه مرحلة جديدة من الشعر عاشها حسان بعد ذلك حيث عرف الإسلام وهو في الستين من عمره، فدخل فيه وأصبح من اشد المدافعين عنه، وسخر شعره من اجل خدمة الإسلام ومدحه ومدح الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام، ورد هجمات القرشيين اللسانية، التي كانوا يقومون بها من اجل مهاجاة الإسلام والنبي عليه الصلاة والسلام. مما قاله في مدح الرسول وَأَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَيني وَأَجـمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ iiالنِساءُ خُـلِقتَ مُبَرَّءً مِن كُلِّ iiعَيبٍ كَـأَنَّكَ قَد خُلِقتَ كَما iiتَشاءُ لم يشارك حسان بعد إسلامه مع الرسول في أي من الغزوات أو المعارك وذلك لداء أصابه بالخوف، ولكنه طالما انشد الأشعار التي تمدح الرسول والإسلام وهجا بها الكافرين من قريش، وكان لا يهجوهم بكفرهم ولكن من خلال أخبار قبائلهم وهزائمهم وأنسابهم.
وبعد أن فتح الإسكندر الأكبر مصر، أُضيف لها سبعة حروف ديموطيقية لم يكن لها مثيل حتى في اللغة الرومانية القديمة، وكانت تُكتب بالحروف الإغريقية. بعد ذلك أُطلق على اللغة المصرية القديمة اللغة القبطية، إشارةً إلى اللغة المصرية. أثناء فترة أواخر عهد الرومان في مصر، كان هناك ثلاث كتابات في مصر وهم: الهيروغليفية ثم الإغريقية ثم القبطية. استمر استخدام الكتابة الهيروغليفية حتى القرن الرابع الميلادي، ثم أُهملت بعد ذلك باختفاء الوثنية، إلى أن تناساها الناس. فك رموز حجر رشيد. ففي هذه الأثناء كانت الديانة المسيحية قد انتشرت في مصر. وأما اللغة الإغريقية فقد قلَّ تداولها بعد الفتح العربي ولم يعد هناك حاجة إليها. وظلت القبطية في بعض الأماكن في الوجه القبلي واستُخدمت في الصلوات والمدارس حتى أواخر القرن السابع عشر، بعد ذلك انحصر استخدامها في دور العبادات، وهي موجودة إلى يومنا هذا، لكن لا يعرفها إلا عدد قليل. الحملة الفرنسية وكشف تاريخ مصر يقول المثل، "رُب ضارة نافعة". هذا ما حدث في عام 1798 عندما رست السفن الفرنسية على شواطئ مصر. وبدأت في تنفيذ خطة الاحتلال والسيطرة على شرق البحر الأبيض المتوسط بقيادة نابليون بونابرت، وجاء عدد كبير من العلماء والمهندسين وغيرهم من المتخصصين في مختلف المجالات لاستكشاف هذه البلاد العتيقة، وكان كتاب "وصف مصر" أفضل شيء قدمته الحملة الفرنسية إلى مصر، بالإضافة إلى حجر رشيد الذي عَثر عليه جنودهم.