بالرغم من السعادة التي تشعر بها لينا توما كل صيف لدى توجهها إلى مطار بيروت للسفر إلى أحد البلاد السياحية وقضاء إجازة ممتعة مع الأصدقاء، إلا أن سعادتها هذه تتحوّل في فصل الشتاء إلى قلق ورعب من ركوب الطائرة خوفاً من مفاجأة قد تلف عمليات الإقلاع أو الهبوط، أو الجيوب الهوائية أو الطيران عبر الضباب والعواصف الرعدية. تقول لـ"النهار": "سبق أن سافرت مرة في طقس عاصف ولن أكرر التجربة، لأنني فقدت حينها قدرة السيطرة على هواجسي وعلى الظروف من حولي وعلى احتمال حصول حالة كارثية". الإنسان عدوّ ما يجهل | مصطفى الضبع | مجلة الجديد. تُعتبر هذه الأمور التي تطرأ في الفضاء جراء الطقس العاصف طبيعية، ويكفي أن يعرف المسافر أن الطائرة مجهزة بوسائل للأمان والسلامة ليطمئن، بالإضافة إلى أن لدى الطيارين خبرة عالية في التعامل مع هذه الظروف. لماذا يخشى كثيرون السفر في فصل الشتاء؟ وكيف يرى خبير تقني في الطيران هذه الحالة؟ وهل صحيح أن تغيّر الظروف المناخية تشكل خطراً على أمن الركاب وسلامتهم؟ يقول الخبير لـ"النهار": "لا تختلف سلامة الطيران في الصيف عنها في الشتاء، فلكل طقس تكتيك خاص به، وبمقدور كابتن الطائرة التحكم بظروفه وعوامله أثناء الطيران". إن طقس لبنان العاصف في الشتاء هو ذاته في أنحاء العالم وعلى مدار السنة، يفيد، "لكننا لا نلتفت إلى العاصفة إلا حين نعلم بقدومها إلى بيروت".
وبالتالي فإن الأمة الواحدة مخالفة للسنة الكونية ولن تصنعوها ولو جاهدتهم جهاد المستميت.
فهناك عداء مع العلم ؛ كما في مثليك: ( الرافضة - الصوفية) ؛ فالمسلم يجب عليه أن يتبرأ منهم بعد علمه بانحرافهم ، مع الاجتهاد في دعوتهم إلى الحق. وقولك: ( كاتب هذه الكلمات عدو للمذاهب والفِرق كافة). إن كانت فرقًا منحرفة عن دعوة الكتاب والسنة فهو مطلوب منك. وإن كانت دعوة الكتاب والسنة بفهم السلف ، فهي الإسلام ، لو تأملت ، مهما سميتها أو لقبتها. وفقك الله.
* أهلا بكم في مقتطفات الجمعة رقم - 475 *** حافز الجمعة: لكل عصرٍ أهلُه.. فكرا، وطبيعة، ولغة. إن لَيْ مجرى أي عصر ليطابق عصر مضى ليس مستحيلا فقط، بل إن المحاولة ذاتها ستدعو حتما للجمود والتراجع. * كتاب الأسبوع: هاتفني أخي المهندس والكاتب في هذه الجريدة محمد بن عبد الله المنصور، بأن الكتاب بحوزته، وأنه سيوصله لأهلي، ونحن، هو وأنا، من عائلة واحدة. ولأن الكتاب وصل بهذه الطريقة فقد فتحته في لحظته على غير عادتي في التريث، متصورا أنه من الكتب العادية التي تصل ويعرف محتواها في الحال مجاملة، كي أقول للمهندس محمد وصل وقرأته أو بدأت في قراءته. معنى شرح تفسير كلمة (مَيَاسِرِ). على أن الكتاب فرض نفسه عليّ فرضا، وجمدني في مكاني، ولم أستطع أن أتوقف عن تقليب الصفحات، بل كأنها تقلب نفسها بنفسِها. الكتاب يشدك إخراجا وعنوانا، الإخراج قشيب وبسيط بلا ألوان وتهويمات وتغلب المساحة المفتوحة بخليط اللون الأزرق المريح للعين بلون خليط السماء وعمق الأزرق البحري. والعنوان بلون أبيض بارز جميل: ''جسر من ضوء''. مؤلف الكتاب ببساطة كتب قصة معيشته في جلاسجو المدينة الإسكتلندية الكبرى حين كان يدرس الدكتوراه.. ولم يدرسها لتحسين مستوى علمي أو مالي أو اجتماعي، بل حبا في العلم لذاته، فقد كان مديرا لأكبر شركات المملكة لمزارع الدواجن، وتعلم تطبيقات الكثير مما يفوق علم الشهادات، و''مستور الحال'' ماليا، ودرسها متأخرا وأصبحت له أسرة وأبناء، وهو الدكتور خالد بن سليمان الراجحي.
ما معنى مَيْسُورٌ في معجم اللغة العربية معجم الغني | (مفع. مِن يَسَرَ). 1. "رَجُلٌ مَيْسُورُ الْحَالِ": لَهُ مِنَ الْمَالِ مَا يَكْفِيهِ لِعَيْشِهِ فِي يُسْرٍ. 2. "عَمَلٌ مَيْسُورٌ": سَهْلٌ. مِنَ الْمَيْسُورِ أَنْ يُحَقِّقَ هَدَفَهُ" • "خُذْ مَيْسُورَكَ وَاتْرُكْ مَعْسُورَهُ". شاركنا بتعليق مفيد مشاركات الزوار...
وَالْأَرْمَلَة مَنْ لَا زَوْج لَهَا ، سَوَاء كَانَتْ تَزَوَّجَتْ أَمْ لَا ، وَقِيلَ: هِيَ الَّتِي فَارَقَتْ زَوْجهَا. قَالَ اِبْن قُتَيْبَة: سُمِّيَتْ أَرْمَلَة لِمَا يَحْصُل لَهَا مِنْ الْإِرْمَال ، وَهُوَ الْفَقْر وَذَهَاب الزَّاد بِفَقْدِ الزَّوْج ، يُقَال أَرْمَلَ الرَّجُل إِذَا فَنِيَ زَاده" انتهى. قَالَ الْقَارِي في "مرقاة المصابيح" (7/2001) تعليقا على كلام النووي: "وَهَذَا مَأْخَذٌ لَطِيفٌ فِي إِخْرَاجِ الْغَنِيَّةِ مِنْ عُمُومِ الْأَرْمَلَةِ ، وإِنْ كَانَ ظَاهِرُ إِطْلَاقِ الْحَدِيثِ يَعُمُّ الْغَنِيَّةَ وَالْفَقِيرَةَ" انتهى. وقَالَ الطِّيبِيُّ: "وَإِنَّمَا كَانَ مَعْنَى السَّاعِي عَلَى الْأَرْمَلَةِ، مَا قَالَهُ النَّوَوِيُّ؛ لِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَدَّاهُ بِعَلَى، مُضَمِّنًا فِيهِ مَعْنَى الْإِنْفَاقِ" انتهى من "تحفة الأحوذي". مؤلفٌ.. ميسور الحال! | صحيفة الاقتصادية. وفي "تاج العروس" (29/101): "أَرْمَلَتِ الْمَرْأَةُ: صارتْ أَرْمَلَةً مِن زَوْجِها ، ولا يكونُ إلا مع حَاجَةٍ ، كما في الأَساسِ" انتهى. والحاصل: أن المراد بـ"الأرملة" هنا ، فيما يظهر: الفقيرةُ ، خاصةً ، ممن لا زوج لها ، وهي التي تحتاج إلى من "يسعى عليها" ، ويقوم بشأنها ؛ دون من لم تكن ذلك ، ممن هي مكفية بنفسها ، أو مالها ، أو من يقوم بشأنها.