آسية، هو اسم زوجة فرعون، وقد تم ذكرها في القرآن الكريم، وهي من أفضل اسماء بنات ذكرت في القرآن، ويعني الحزينة المتاملة. مارية، هي زوجة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وأم ابنه إبراهيم، وهو اسم معناه البراقة، أو الريح التي تحرك السحب. صفية، وهو اسم زوجة النبي صلى الله عليه وسلم، وأصله عربي، ويعني المختارة. زينب، هو اسم ابنة النبي صلى الله عليه وسلم من السيدة خديجة، وهي أكبر ابنائه، معناه حسنة المظهر طيبة الرائحة. سجى، من اسماء بنات ذكرت في القران ومن صفاته هو الضحى، ومعناه أيضا الستر، والغطاء. حياة، ومعناها ينمو أو يقطن،وأيضا يعني عين الحياة، أو حياة النفوس. سندس، وهومعناه ثياب يلبسه أهل الجنة من الحرير الرقيق. ملك، ومعناه المرأة التي تحكم بالأمر أو من بيدها السلطة والحكم. إسراء، وهو بمعنى إسراء رسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى. آيات، هو اسم بمعنى العلامات، والدلائل. اسماء بنات اسلامية مميزة رودينا، وهو معناه السحابة التي قامت بتغطية النبي صلى الله عليه وسلم أثناء رحلته. زمزم، وهو اسم عين الماء التي انفجرت لتسقي سيدنا اسماعيل عليه السلام. هاجر، وهي زوجة سيدنا إبراهيم عليه السلام، ومعناه زهرة اللوتس.
مجموعة من أجمل أسماء الأولاد الحديثة في القرآن: هناك مجموعة من أجملأسماء أولاد من القرآن من أجملها: إحسان: وهو من الفعل حسن, يقال حسن الشيء أي جمله وزينه وهو اسم لأولاد وبنات كما جاء في قول الله تعالى "(هل جزاء الإحسان إلا الإحسان). " ثاقب: وهو من الفعل ثقب، ومعناه: عميق أو نافذ, أو حاد, او ألمعي, أو ذكي وهو اسم علم لمذكر ورد في القرأن الكريم في قوله تعالى "(النجم الثاقب). " معنى النجم الثاقب: ذو الضوء القوي الذي يثقب ويخترق السماء بنوره حتى يشاهده أهل الأرض وهو نجم من النجوم التي تدل على عظمة صنيع الله. زيد ويزيد: من الأسماء العربية المشهورة عند العرب قديمًا وهو اسم لمذكر وتسمى به الصحابة رضي الله عنهم، ومعناه: نما وكثر, من الفعل زاد ويزيد بمعنى الزيادة, وأشهر من تسمى به ابن النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالتبني وجاء الإسم في قوله تعالي "(فلما قضى زيدٌ منها وترًا زوجناكها)". اسحاق: هو اسم نبي الله اسحاق ابن ابراهيم عليهما السلام وليس من الأسماء ذات الأصول العربية وإنما أصله توراني، ومعناه: الضاحك لآن السيدة سارة كانت عجوز فعندما بشرت به فضحكت كما جاء في قول الله "(فضحكت فبشرناها باسحاق). "
باقة من أسماء أولاد من القرآن فعندما يرزق الله سبحانه وتعالى الأبوان بطفل يبدآن في البحث عن أفضل الأسماء لتسميته به حسب سهولة لفظة أو جمال المعني، واختيار اسم مناسب هو من باب بر الآباء لأبنائهم فيجب أن يختاروا اسم مناسب لجيلهم هم وليس لجيل الآباء، ليبقى الابن فخور باسمه ويدعو لأبويه ما أحياه الله. باقة من أجمل أسماء أولاد من القرآن: يحب معظم المسلمين اقتباس الأسماء من القرآن الكريم كأسماء الأنبياء, أو أنهار الجنة، أو أسماء لأماكن أو ملائكة عند اختيار أسماء أولاد من القرآن مثل: إلياس: هو اسم رسول ومن الأسماء الحديثه معناه نبات دائم الخضرة ذو أوراق ناعمة تشبه في شكلها ورق الليمون وهو نبات ذو رائحة قوية، وقيل أن الإسم من أصل يوناني أو من الأسماء السامية ورد في قول الله( وإن إلياس لمن المرسلين). ريان: هو اسم مذكر وهو من أصل عربي وهو باب مخصوص للصائمين في الجنه فقط وقد ذكر في أحاديث كثيرة، معناه: المرتوي من الفعل روي, أي شرب حتى شبع وهو من الأسماء الحديثة الغير مستخدمة كثيرًا في الدول العربية. آزر: آزر من أسماء الأولاد القليلة الإستخدام وهو اسم أبو سيدنا ابراهيم خليل الله أو عمه من الفاعل أَزِرْ ومعناه: المساعد أو المعاون أو المؤيد كما تقول آزرت أخي؛ أي عاونته, وورد بقول الله (وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر).
وقوله: " وفوَّضتُ أمري إليك " أي: جعلتُ شأنِي كلَّه إليك، وفي هذا الاعتمادُ على الله عز وجل والتوكل التام عليه، إذ لا حول للعبد ولا قوَّة إلاَّ به سبحانه وتعالى. وقوله: "و ألجأتُ ظهري إليك " أي:أسندتُه إلى حفظك ورعايتك لما علمتُ أنَّه لا سند يُتقوى به سواك، ولا ينفع أحداً إلاَّ حماك، وفي هذا إشارةٌ إلى افتقار العبد إلى الله جل وعلا في شأنه كلِّه في نومه ويقظته وحركته وسكونه وسائر أحواله.
ا. هـ. أقول: المراد بالوجه في هذا الرواية القلب، فهو أوجه ما في الإنسان، وقد ذكر ذلك الإمام الغزالي في كتاب الإحياء، وعند كتاب الإحياء، عند ذكر التوجه الذي تفتتح به الصلاة بعد التكبير. ومعنى: "فَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ": رددت أمري كله إليك، وبرثت من الحول والقوة إلا بك، فاكفني همه وأكفل لي صلاحه. اللهم أسلمت وجهي إليك | موقع نصرة محمد رسول الله. وقوله: "أَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ" معناه: اعتمدت عليك في شأني كله، كما يعتمد الإنسان بظهره على ما يستند إليه، فهو كناية عن الركون إلى ساحة رحمته، والقرار إليه بكليته، إذ لا منجاة منه إلا إليه ولا خلاص من عذابه إلا بعفوه. والملجأ في اللغة: ما يؤوي الإنسان من المخاطر، ويستره عمن يريد به السوء. والمنجاة هي: الوقاية من الهلكة، وقد ذكرت مع الملجأ لتلازمهما في المعنى، فمن لجأ إلى الله نجا؛ فهو الملجأ والملاذ، وفي الفرار إليه النجاة كل النجاة. وهذا كقوله تعالى حكاية عن الثلاثة الذين خُلفوا عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في غزوة تبوك من غير عذر: { وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ} (سورة التوبة: 118). ومعنى قوله – صلى الله عليه وسلم -: " آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ ": جددت إيماني، ومضيت عليه، وازدت وتزودت منه لآخرتي. "
والحافظ ابن حجر -رحمه الله- ذكر أنَّ سببَ التَّعبير بالتَّحت: أنَّ الله تعالى جعل الليل لباسًا، فالناس مغمورون ومستورون تحته، كالمستور تحت ثيابه ولباسه [6] ، وهذا أوضح، فإنَّ الليل كأنَّه يُظلّه، فهو تحت ظلامه، ومن ثم فمعنى ذلك أنَّه إذا مات في ليلته فإنَّه يكون قد مات على الفطرة ، والفطرة هي الإسلام، على الدِّين القويم الصَّحيح؛ ملّة إبراهيم -عليه الصَّلاة والسَّلام-. وهذا بمعنى قوله ﷺ: مَن كان آخر كلامه "لا إله إلا الله" دخل الجنَّة [7] ، فمثل هذا التَّسليم والتَّفويض والالتجاء إلى الله -تبارك وتعالى-، كلّ هذا يرجع إلى التوحيد، والإخلاص للمعبود، واستسلام جوارحه، والتَّفويض الذي يقتضي التَّوكل والرِّضا بما يُقدّره من الأقدار، وما يحكم به من التَّشريعات؛ فإنَّه لا يكون له اختيارٌ مع ربِّه -تبارك وتعالى-، فيكون هذا الإنسانُ راضيًا بما يُقدِّره الله عليه، فلا يوجد عنده أدنى اعتراضٍ، وإنما حاله التَّسليم. فمَن كان بهذه المثابة حقًّا، ويعتقد ما يقول، ويستحضر مثل هذه المعاني، فلا شكَّ أنَّه قد مات خالصًا مُخلصًا على الفطرة، ورغم أنَّ هذه كلمات يسيرة، لكن إذا مات الإنسانُ وهو يقولها يكون بهذه المثابة، فمثل هذا ينبغي أن يُحافظ عليه.
فهذا كله خلاف التَّوكل، وبذل الأسباب مطلوبٌ، ولكن القلب يبقى متعلِّقًا بالله -تبارك وتعالى-؛ لأنَّ الخلق لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا [الرعد:16]. فهذا الإعلان -أيّها الأحبّة- ينبغي أن يكون حقيقةً واقعةً في القلب، وظاهرةً على مُزاولات الإنسان وتصرُّفاته. وألجأتُ ظهري إليك ألجأتُه بمعنى: أسندتُه، يعني: اعتمدتُ في أموري، فبعد هذا التَّفويض، والتَّوكل على الله فيما يفتقر إليه من أموره، فهو هنا يلتجئ إليه أيضًا فيما يُحاذره ويخافه، أو يتأذَّى به، فيُسند ظهرَه إلى الله -تبارك وتعالى-، بمعنى: أنَّه يركن إليه، ويتقوَّى به، ويستعين بربِّه وخالقه . اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك. وخصَّ ذلك بالظَّهر باعتبار أنَّ العادة الجارية: أنَّ الإنسان يعتمد بظهره إلى ما يستند إليه؛ ولهذا يقولون: فلانٌ له ظهر، بمعنى: له سندٌ، ولوطٌ ﷺ قال للملائكة: لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ [هود:80]، والنبي ﷺ قال تعليقًا على ذلك: ويرحم الله لوطًا، لقد كان يأوي إلى ركنٍ شديدٍ [4]. فقوله: ألجأتُ ظهري إليك هذا في كلِّ ما يخصّه مما يتعلق بمعايشه، أو في مُزاولاته وأحواله كلِّها، كلّ ذلك: رغبةً ورهبةً إليك ، هذا كأنَّه تعليلٌ لما مضى، يعني: هذا التَّفويض والالتجاء وإسلام الوجه لله -تبارك وتعالى- كلّ ذلك طمعًا في رفدك وثوابك، وخوفًا من غضبك وعقابك، فيكون راغبًا، راهبًا.
وفي الحديثِ: بيانُ حِرصِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على أُمَّتِه في الدُّنيا والآخِرةِ، وأنْ يكونَ موتُهم على حالٍ فيها مِن الطاعةِ والقُربِ مِن اللهِ عزَّ وجلَّ. وفيه: الترغيبُ في الوُضوءِ قبْلَ النَّومِ والدُّعاءِ، بحيثُ يكونُ آخِرُ شَيءٍ يَفعلُه المسلِمُ هو ذِكرَ اللهِ تعالَى. الدرر.