ثم اجتازه وراءه بضعة فرسان في مغامرة جريئة ذهب ضحـ. ـيتها عمرو بن ود، قائد المشركين الذي قتـ. ـله علي بن أبي طالب رضي الله عنه. إسلام عكرمة بن أبي جهل في السنة الثامنة من الهجرة اتجه المسلمون إلى مكة فاتحين، ويُقرِّر الرسول الرحيم العفو عن جميع أهل مكة من المشركين إلا أربعة أنفس، هم: عكرمة بن أبي جهل، عبد الله بن خطل، مقيس بن صبابة، عبد الله بن سعد بن أبي السرح، فقد أمر بقـ. ـتلهم وإنْ وجدوا متعلقين بأستار الكعبة. هرب عكرمة ولحق باليمن، فركب البحر فأصابتهم عاصفة، فقال أصحاب السفينة لأهل السفينة: "أخلصوا؛ فإن آلهتكم لا تغني عنكم شيئًا هاهنا". فقال عكرمة: "لئن أنجاني الله من هذا لأرجعَنَّ إلى محمد ولأضعنَّ يدي في يده". فسكنت الريح، وكانت زوجته أم حكيم، وهي بنت عمِّه الحارث بن هشام، قد أسلمت يوم فتح مكة، فستأمنت له من رسول الله فيؤمِّنه. صورة قديمة للكعبة المشرفة قبل التوسعة (إنترنت) ثم سارت إليه الزوجة الحريصة على نجاته من النار وهو باليمن بأمان رسول الله فيقدم معها، ويُعلِن أمام رسول الله شهادة الإسلام، فسُرَّ بذلك. و لما دنا عكرمة من المدينة، قال الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه: "سيأتيكم عكرمة بن عمرو مؤمنًا مهاجرًا فلا تسبوا أباه، فإن سب المـ.
عكرمة بن أبي جهل واحدًا من الصحابة رضوان الله عليهم، فعند حديثنا عن الصحابة نجد اللسان يتحدث بكل طيب وجميل لحسن سيرتهم، فقد بشرهم لله عز وجل بالجنة، كما أن كل مسلم مؤمن يتخذ سيرة الصحابة سبيلًا ليقتدي به في حياته، فقد أثنى الله عليهم بطيب القول، وسلامة النفس، والخلق الحسن، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم برضاه عنهم، ووعدهم بالجنة ونعيمها، لهذا في المقال التالي في الموسوعة نوفي بعض الحديث عن الصحابي الجليل عكرمة بن أبي جهل. هو عكرمة بن أبي جهل بن هشام بن المغيرة، ويُلقب بـ أبو الحكم، ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة رضوان الله عليهم أطلقوا عليه لقب أبا جهل، ومن حينها وصار يكنى ويلقب بها إلى أن نسى اسمه وكنيته الأصلية. كان عكرمة من أشد وألد أعداء الإسلام، فقد ورث العداوة من أبية أبي جهل، فنجدة خارجًا مع أبيه في لعديد من الغزوات ضد المسلمين خارجًا ليثأر منهم، فنجده في بدر، وفي غزوة أحد خرج ليثأر لقتل أبيه، وغيرها من الغزوات الأخرى التي خرج بها ضد المسلمين. إسلام عكرمة بن أبي جهل كان عكرمة شديد العداوة للمسلمين، ففي اليوم الثامن هجريًا، قام المسلمون بالاتجاه نحو مكة المكرمة، ليفتتحوها، وهنا قرر الرسول صلى الله عليه وسلم العفو عن جميع أهل مكة من المشركين ما عدا أربعة أشخاص وكان من بينهم عكرمة، وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بقتلهم حتى وإن وجدوهم متعلقين في ستار الكعبة، فقام عكرمة بالهروب، والتحق باليمن، وركب مركبًا في البحر، فبعد ذلك شاء الله تعالى أن تهب عاصفة شديدة كادت أن تفتك بهم.
ـيت يـ. ـؤذى الحى ولا يبلغ المـ. ـيت". فدخل عكرمة المدينة ووفد على رسول الله فقال له: "مرحبًا بالراكب المهاجر"، ثم بايعه على الإسلام، وشهد عكرمة مع النبي معـ. ـركة حنين والطائف وشهد حجة الوداع. جهـ. ـاد عكرمة بن أبي جهل مع المسلمين منذ أن أسلم عكرمة، حاول أن يعوض ما فاته من الخير، فقد أتى النبيَّ وقال: "يا رسول الله، والله لا أترك مقامًا قمتُهُ لأصدَّ به عن سبيل الله إلا قمتُ مثله في سبيله، ولا أترك نفقةً أنفقتها لأصد بها عن سبيل الله إلا أنفقت مثلها في سبيل الله". وبعد وفاة رسول الله كان لعكرمة في قتال المرتدين أثر عظيم، فقد استعمله أبو بكر على جيـ. ـش وسيره إلى أهل عمان، وكانوا قد امتنعوا عن دفع الزكاة وظهر عليهم عكرمة. ثم وجهه أبو بكر أيضًا إلى اليمن فلما فرغ من قتال أهل الردة، سار إلى الشام مجـ. ـاهدًا أيام أبي بكر مع جيـ. ـوش المسلمين. فلما عسكروا بالجرف على ميلين من المدينة، استقبله أبو بكر وسلم عليه وعرض عليه المعونة، فقال: "لا حاجة لي فيها"، فدعا له بالخير وسار إلى الشام. شجاعة عكرمة بن أبي جهل في اليرموك في يوم اليرموك أقبل عكرمة على القتال إقبال الظامئ على الماء البارد في اليوم القائظ شديد الحر، ولما اشتد الكرب على المسلمين في أحد المواقف نزل من على جواده وكسر غمد سيفه وأوغل في صفوف الروم.
وكان عدد المسلمين سبعمائة رجل، وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم على الرماة عبد الله بن جبير وكان معه خمسون راميا، وأمره أن يثبت هو ورجاله في مكانهم فلا يبرحونه حتى لا يطعنوا من قبلهم.. ولما أحس أصحاب عبد الله بن جبير من الرماة الذين كانوا يحمون ظهور المسلمين بنصر المسلمين وبداية جمعهم للأسلاب والغنائم تركوا مكانهم، وراحوا يساعدون في جمع الغنائم ولم يثبت مع عبد الله إلا عشرة فانتهز عكرمة بن ابي جهل وخالد بن الوليد هذه الفرصة والتفا بمن معهما من الفرسان خلف المسلمين، وانهالوا عليهم بسيوفهم فاختل ميزان القوى، وتحول النصر العظيم إلى هزيمة وأصيب عدد غير قليل من المجاهدين.
ملخص المقال لرسول الله مواقف عديدة تدل على سماحته ورفقه ولينه حتى بأعداءه، منها موقفه مع عكرمة بن أبي جهل، ويتجلى هذا الموقف في سياق قصة إسلام عكرمة وعفو الرسول عنه؟ عكرمة بن أبي جهل كان عكرمة من أشد أعداء رسول الله صلى الله عليه وسلم ضراوة في تاريخ السيرة النبوية كلها، وقد شرب العداوة جُلَّ هذه المدة الطويلة من أبيه فرعون هذه الأمة وألدِّ أعداء الإسلام «أبي جهل»، ولكن عكرمة استمر وزاد في العداوة للدرجة التي جعلت الرسول صلى الله عليه وسلم يريق دمه عند فتح مكة باعتباره من مجرمي الحرب آنذاك. كان عكرمة من القليل الذي قاتل في الخندمة ضد خالد بن الوليد رضي الله عنه، ولكنه بعد هزيمته فرَّ من مكة المكرمة وحاول أن يصل في فراره إلى اليمن، وذهب بالفعل إلى البحر ليأخذ سفينة وينطلق بها إلى اليمن. بر الرسول مع عكرمة إن طريقه في الكفر طويل، وهو مطلوب الدم، وإذا وجده الرسول صلى الله عليه وسلم سيقتله بلا جدال. وقد أرادت زوجة عكرمة «أم حكيم بنت الحارث بن هشام» -رضي الله عنها- أن تنقذ زوجها، فذهبت -بعد أن أسلمت- إلى الرسول صلى الله عليه وسلم لتشفع عنده لعكرمة بن أبي جهل في أن يعود إلى مكة المكرمة آمنًا، وقالت: «قد هرب عكرمة منك إلى اليمن، وخاف أن تقتله فأمِّنْهُ».
[5] زوجته أم حليم [6] أو أم حكيم [7] بنت الحارث بن هشام، والتي أخذت له الأمان من رسول الله بعد فتح مكة. [8] لم يعقّب ذرّیة، [9] لأن ابنه عمر قتل في معركة اليرموك. [10] عداؤه لرسول الله كان عكرمة -كوالده أبي جهل- يعادي نبي الإسلام ، [11] فكان في معركة بدر في جيش المشركين ، وقتل رجلا من الأنصار ، [12] كما قطع يد أحد المشاركين في قتل أبيه ( أبي جهل). [13] وفي معركة أحد كان من قادة جيش المشركين، [14] فبعد أن ترك الرماة المسلمون موقعهم في سفح الجبل - والذي أمرهم رسول الله أن لا ينزلوا منه - هجم عكرمة مع خالد بن الوليد على المسلمين من الخَلف، مما أدى إلى هزيمة جيش الإسلام. [15] وبعد المعركة ذهب عكرمة مع أبي سفيان وأبي الأعور السلمي عند النبي (ص) في المدينة بعد أن أخذوا منه الأمان، فسألوه أن يكفّ عن ذكر آلهتهم: اللات والعزّي ومناة، ويعترف بشفاعتها، فغضب النبي، وأمرهم أن يخرجوا من المدينة، فنزلت الآية الأولى من سورة الأحزاب: ﴿يا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَ لا تُطِعِ الْكافِرِينَ وَ الْمُنافِقِينَ﴾. [16] كما شارك في غزوة الخندق وعبر الخندق مع عمرو بن عبد ود ، إلا أنه رجع إلى معسكر المشركين بعد مقتل عمرو.
استغفري يابنت يام العشاشيق كلمات، كانت قصص الفروسية والحب بين القبائل العربية في شبه الجزيرة العربية بشكل كبير، وقد سجل الكثير من الشعراء هذه القصص البطولية المليئة بالتحديات والقوة والمبارزة وانتقلت قصة الفارس القائد خلف بن دعيجا وهي قصيدة بطولية كبيرة ومنظمة ومؤثرة إلى يومنا هذا، وكان القائد الشجاع خلف بن دعيجا من القادة الشعراء الذي كانوا يجدون الشعر بشكل جيد، ومن خلال فترة اعتقاله قام في كتابة استغفري يابنت يام العشاشيق الذي سوف نتعرف عليها في السياق التالي.
مسلسل خلف بن دعيجاء الحلقة 1 HD - YouTube
قريضيات 16-04-2018, 01:15 PM استغفري يابنت للشاعر خلف بن دعيجا استغفري يابنت للشاعر خلف بن دعيجا استغفري يابنت - خلف بن دعيجا هذه قصة الفارس الشاعر خلف بن دعيجا الشراري من شعراء الفخر وقد حصلت قديما في الجزيرة العربية ، وحصلت هذه القصة بين قبيلة " الشرارات " وقبيلة أخرى كانت مجاورة لها آنذاك حيث جرى غزو ومعارك بين القبيلتين انتهى بها أن أسر خلف عند القبيلة الأخرى. وقد كان لشيخ تلك القبيلة ويدعى " خشمان " إبنة تسمى " سعدى " ، وقد سمعت قبل ذلك بشجاعة خلف ورجولته وفروسيته فعشقته حتى أنها استطاعت أن تراه في مكان عام وعرفت شكله، وحينما تم أسر خلف لم يستطع أحد التأكد إن كان من أسروه هو خلف أم لا، وذلك لأنهم لم يعرفوه من قبل أو لتغير ملامحه مع شدة الحرب والمعارك التي خاضها معهم. لم يكن يعرف خلف إلا " سعدى " فطلبوها للتعرف عليه والتأكيد على هويته وحينما شاهدته عرفت أنه خلف ولكنها أنكرت ذلك لمحبتها له وقالت: هذا ما هو خلف ، هذا عبد من عبيد الموالي وذلك حتى لا يقتل ويتركوه. حينما سمع خلف هذا الكلام.. رفض وأبت عليه عزته وكرامته أن تعتق رقبته ويفك أسره على أن ينكر نفسه ، فقام على قدميه وقال: أنا خلف.
داوتي