ونأمل ممن لديه ملاحظة على أي مادة تخالف نظام حقوق الملكية الفكرية أن يراسلنا عن طريق صفحتنا على الفيس بوك رجاء دعوة عن ظهر غيب بالرحمة والمغفرة لى ولأبنتى والوالدىن وأموات المسلمين ولكم بالمثل إذا استفدت فأفد غيرك بمشاركة الموضوع ( فالدال على الخير كفاعله):
قول يحيى: سألت مالكًا، أو سمعتُ مالكًا، أو سئل مالك: يحتمل وجهين: سئل مالك: أن مالكًا لَما كتب موطأه، قال: سألت عن كذا، ثم عند روايته كتب كلُّ تلميذ سُئل مالك، أن مالك لم يَكتبه بيده، وعند إملائه قال: وسئل عن كذا، فكتب المستملي: وسُئل مالك؛ إذ لا يصح إلا ذلك. سمعت مالكًا: سمعه من مالك من لفظه، وهو من جملة الموطأ، أما عند قراءة الموطأ من تلميذ آخر على مالك أو قراءته هو عليه، يقول: حدثني مالك أو قال مالك. موطا الامام مالك بن أنس. سبب الاختلاف بين روايات الموطأ: هذا يتفاوت مع عدة عناصر؛ منها: سرعة التلميذ في الكتابة والسماع الصحيح، واهتمام التلميذ بالفقه أو الحديث فقط، أو بهما معًا، ومنهم من كان يدوِّن شرح مالك عند القراءة، وهكذا باختلاف حال التلاميذ. أهم الأصول الاستدلالية في الموطأ: القرآن والسنة والعرف والاجتهاد بالرأي، والقياس والاستحسان، وسد الذرائع وعمل أهل المدينة وإجماعهم. وأكثر ما اعتمد عليه السنةُ وعملُ أهل المدينة؛ لأن كتابه كتاب حديث في أصله، وأحيانًا يذكر الحكم بدون دليلٍ لملكته العلمية وإمامته في الفقه والسنة.
ملحوظة: كان مالك لا يفرِّق بين صيغ التحديث، حدثنا أو أخبرنا، أو عن أو أن، فكان يقول: "ألست فرغت لكم نفسي، وأقمتُ لكم زللَ الحديث وسقطه، فقولوا: حدثنا أو أخبرنا". المنهج الفقهي العام للإمام مالك في موطئه: • منهجه مبني أولًا على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، مسندًا كان أو مرسلَ ثقةٍ. • قضايا عمر رضي الله عنه؛ لأن رأيه كان موافقًا للوحي والتنزيل غالبًا، فكان له إجماع من الصحابة. • عمل ابن عمر؛ لأن أكابر الصحابة شهدوا له بالاستقامة، وتفوُّقه على سائر الصحابة إلى ما بعد الفتنة. • أقوال التابعين من أهل المدينة؛ لأنه كانت روح البلاد وقلب الأمصار، وكان العلماء يأتونها زمانًا بعد زمان. روايات الموطأ ورواتها وطبعاتها: للموطأ أكثر من 14 رواية؛ منها: 1- رواية يحيى بن يحيى الليثي رحمه الله ( 152 هـ – 233 هـ)، طُبع بعدة طبعات بالأسانيد ومجردة، وبعضها شروحات للأئمة على الموطأ؛ كالتمهيد والاستذكار، والمنتقى وتنوير الحوالك، وغيرها، رواها عن يحيى ابنه عبيدالله، وابن وضاح. 2- رواية أبي مصعب الزرقاني رحمه الله (241 هـ)، قيل عنه ثقة في الموطأ. شرح موطأ الإمام مالك pdf. 3- عبدالله بن يوسف التنيسي رحمه الله، من أثبت الناس في الموطأ، واعتمده البخاري كثيرًا في صحيحه.
عبدالله بن عمر | المحدث: | المصدر: الصفحة أو الرقم: 4650 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] حرَّمَ اللهُ سُبحانَه سفْكَ الدِّماءِ المعصومةِ بغيرِ حَقٍّ، وتَوعَّدَ مَن سفَكَها عمْدًا بالعذابِ الأليمِ، واللهُ عزَّ وجلَّ حَكَمٌ عدَلٌ لا تَضيعُ عِندَه الحقوقُ.
وقيل غير ذلك. وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا – ماذا تعني – سبب نزول الآية { وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا } – IBENALNAJAF-مدونة ابن النجف. ويمكن أن يكون للآية الواحدة أكثر من سبب، والطائفة من الشيء القطعة، وهي تطلق على الفرد والجماعة، والآية الكريمة محكمة عامة توجب على جماعة المسلمين وولي أمرهم أن يقوموا بالصلح كلما وقع خلاف أو قتال بين طائفتين من المسلمين وجبر الفئة الباغية على النزول على حكم الله. وقد رغب الله عز وجل في الصلح بين الناس فقال تعالى: [ لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا] (النساء: 114) والحاصل أن أهل العلم ذكروا عدة روايات وحوادث وأنها سبب نزول الآية الكريمة، ولكن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، كما قرر أهل العلم. ولمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 17962. والله أعلم.
أنس بن مالك | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 2691 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] التخريج: أخرجه البخاري (2691)، ومسلم (1799) كان عبدُ اللهِ بنُ أُبَيٍّ ابنُ سَلُولَ أحَدَ قادةِ ورُؤساءِ الخَزْرجِ، ولمَّا عُرِضَ عليه الإسلامُ أسلَمَ في الظَّاهرِ، ولكنَّه كان رَأسَ المُنافِقين بالمدينةِ، ويُبطِنُ العَداوةَ للنَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والمسلِمينَ.
الحمد لله.