الى المدينة يرحل ، حيث يقضى عشرين عاماً في غربة بعيداً عمن أحب. " بياع من يشتري حلمي ومواويلي.. ينطيني قلب خلي وياخذ سهر ليلي.. مليت من حسرتي واللي هدم حيلي.. انطوني تالي قلب ما ظل قلب بيّه " هذه رسالته لمن كانوا حوله. تدور الحياة بنا وتجمعنا بأناس ربما فقدنا الأمل في لقياهم ، حينها نصاب بالدهشة وبعدم التصديق. تُراضينا الحياة بالنزر القليل من الفرح بينما نبات تكوينا بنار الحزن ما شاءت. عادت إليه بعد أمد طويل باحثة عنه! مشهد رائع وهي تفاجئه بحضورها الخرافي. إمرأة لم ينل منها العمر ليس لـ شيء سوى أنها أخلصت لمن تحب وبقيت على " الأمل ". " شيبنا شوف الشعر لونه إشعمل بينا.. ذكرتينا بالزهور وأشياء منسية " ، ' هذه الأغنية تذهب بك الى أبعد من مجرد كلمات ولحن وموسيقى وقصة! تذهب بك كنقديل الى أماكن بعيدة في نفسك ستكتشفها حين تستمع إليها! فقط أغلق على نفسك باب نفسك وابتسم:) أنت تستمع للفن الذي يحترم المستمع والمشاهد في آن واحد. طابت أوقاتكم. الى كل أمهات العالم:) " يايمه الشمس من تمشين تمشي.. ياتربه طاهرة ودار.. ربينا بحضنك صغار.. المحبة تنحني وتبوس ايدك ويصلي الوطن لعيونك ياجنه.. يا امي يا امي يا ام الوفا ما بين الناس اسهر يا شمعتي.. تصيرين الحديث الحلو انتي.. واسولف لاصدقائي شلون كنتي تناديني حبيبي ذخر لايام شيبي.. عشرين عام - سعدون جابر. ايش ما ما وفينا ما نقدر نجازي.. انتي النهر واحنا فروع منه.. ياامي ياامي يام الوفا " الى لقاء.
ي و ه ن م ل ك ق ف غ ع ظ ط ض ص ش س ز ر ذ د خ ح ج ث ت ب أ 0-9: المطربين بالحروف تحميل سعدون جابر:المطرب افضل الاغاني:البوم عشرين عام:اغنية 6:37:الزمن عشرين عام حصل على 5 من 5 نجوم من عدد تصويت 70 اغانى شعبى | اغاني حب | اغاني حزينه | اغاني هندية | اغانى اطفال | اغاني افراح | اغاني راب © نغم العرب 2018 Melody4Arab Online MP3 Music | Encoding ™ Microsoft About | Privacy Policy | Term of Use | RSS | Contact us | DCMA
المصدر: RT
إلا أن تأتي بهند لتحلها مكان المحبوبة من قلبه، ترضي بذلك حبها ونفسها، وقد يفنى المحب في الحبيب، فيبنى مسرته على أساس من شقاء نفسه، ومشت بين عدي وهند تدير خيط الحب من حولهما، حتى غدا سبباً قوياً، وجامعة لا تنقطع. لقد صبرت حتى مضى حول كامل على يوم الشعانين ونسيته هند، فواعدت مارية عديا بيعة ثوما، وأغرت هندا بزيارتها، فاستأذنت أمها فأذنت لها وهناك عرفت هناك عرفت هند ما الغرام، وذاقت غصصه... يا ويل مارية! لقد جعلت هنداً مهراً لها لزواج الليلة لقد تعرضت لعدي غداة يوم ثوما فهش لها وبش - وقد كان لا يكلمها - وقال لها: ما غدا بك؟ قالت: حاجة! قال: اذكريها فوالله لا تسأليني إلا أعطيتك إياه. قالت: أريد... الناس بتتغير والمجتمع اكيد هيتغير برضو : ExEgypt. وسكتت، وأدركها الخجل، ونطقت عيناها وفهم عنها، فأخذ بيدها إلى حانوت خمار في الحيرة... وكافأته بأن وعدته أن تحتال له في هند... وتتالت الصور على قلب هند، فذكرت ليالي زواجها بعدي، فكانت لقوة الذكرى تحس على لسانها حلاوة تلك القبل، وتجد على عنقها لذة ذلك العناق، وعاد قلبها شابا؛ على أن قلب المرأة والمشاعر لا يفارقهما الشباب أبداً. ومدت يدها إلى المغيرة، تحسب أنه لما طغى عليها من الخيال، عدي الحبيب، فلما أحس بها أجفل منها وانتفض، فتهاوى الحلم وتهافت، وهبطت المسكينة إلى أرض الحقيقة الصلدة، فإذا هي لم تفارق أرضها ولم تطر في سماء الأماني وإذا هي تتحسس وجهها فتلقاه ذابلاً ذاوياً ذا غضون.
لأن العناية الربانية كما يقول دي كونزي (وضعت أمامه احتياطا دائمياً من المشاق في طريق حياته) ولو تتبعنا أثر الرجل والتقينا بزرافات من أصدقائه وسألنا أي رجل منهم لكان جوابه: (كوليرج؟ ذلك الصديق المدهش؟ لقد كان هنا قبل مدة وقد ساعدناه في سفره قليلاً. أفضل قرار في حياتي كلها: قبول عمل الله القدير في الأيام الأخيرة : Joyce_ke81. لقد أخذ المرحوم جيمس كامبل على نفسه أن يكتب حياة كوليرج بحماسة وصدق، وقد أدى هذا الواجب خير أداء وبنجاح تام (وعلى القارئ أن يرجع إلى كتابه (حياة كوليرج) ليرى البرهان بعينه) ولم يكتف كامبل بذلك بل أنه أكرم ذكرى الشاعر (في هذا الجانب الوثني من الكون). ومع ذلك، فلو أنا اقتضينا أثر قصته الملخصة خطو خطوة لرأينا ازدياد الشكوك الحائمة في ذهن الكاتب مما اضطره أن يعلن في النهاية قوله: (إنني إن كنت لم أقدم - فيما اعتقد حقا - إلى ما يؤول - على العموم - إلى ما يرفع من قدر كوليرج في عيون الناس فإنني أعترف بجريرتي بشعور الدهشة وخيبة الأمل) ويستطرد المؤلف المذكور قائلاً: (إنني على يقين بأن هذا الهيكل المقدس، على ما فيه من أنقاض ممتزجة بالرخام أبهى مما يمكن أن نشيده نحن من هذه الأحجار المتناثرة هنا وهناك في الحقول والطرقات). لقد كان كوليرج تبريرا أمينا صادقا لوجوده.
بوست نمرة ١ هنا... طبعا هرولة في كل حتة ، الشغل ، أمي ، المستشفي، اصحابي ، والله زمان يا سلاحي واناشيد عسكرية في عقلك... سلاحي ؟!! سلاحي مين يا عم ده انا ميزو اصلا.... ادرينالين ابن مرة... روحت الكشف الطبي.. مفيش فايدة.. لابس لابس. طبعا كل الشباب بيلعب دور متحدي الإعاقة (مسخرة والله) ورايح يوري الدكتور الواواة بتاعته... كل واحد بيحسسني أن كل شباب مصر عاهات... طبعا ام السذاجة ، كل واحد عايز الدكتور ياخدوا في حضنه يطبطب عليه مش يكشف عليه.. الدكاترة بيكشفوا وبيضربوا كف بكف... وكله تقريبا لابس... اللهم إلا لو واحد تخين قوي أو عنده عاهة او عمل عمليات أو نظر سيء. غير كده كله لابس..... وانا صاحبك اخره شوية حساسية ودمتم. كنت رياضي وادخل في الحيطة. طبعا عديت الطبي. ودخلنا كشف الهيئة. تلاتة ضباط قاعدين. سنهم صغير. وطابور طويل (بص من اول هنا حياتك كلها طوابير ، يا اما واقف تاخد حاجة ، يا اما واقف تعمل حاجة) ، كانت مهمة الضباط دول أنهم يرشحوك عسكري أو يرشحوك ضابط. وجه الدور عليا.... ودخلت... الحقيقة كان شكلهم من بعيد صغيرين و ألطف من الضابط الكبير اللي قابلني اول مرة (انا شفته قلت يا مرار امك يا مييييز).. بس الضابط ده كان بيبتسم.. مجلة الرسالة/العدد 646/هند والمغيرة - ويكي مصدر. المهم انا كان في موضوع شاغل بالي جدا وقلقان... انا حياتي مش عادية وعندي التزامات.. دخلت... "مالك مكشر ليه! "
وكيف أني كنت أستيقظ باكيا وفي قلبي ألم ممض وشوق جامع لرؤية (كالن) الجميلة في (ولتشاير). وطبيعي أن يكون الصبي هو كوليرج بالذات و (فالن) الجميلة هي (أوتري) في ديفون ولكن بصورة مقنعة، ومن الواضح الحلي أن كوليرج شعر بهذه الوحدة: لأن طبيعة مرهفة الإحساس كطبيعة لا يمكن إلا أن تشعر بها بكل حرارة وبكل قسوة وقد ذكر ذلك بجزع مروع في قصيدته (البرد في منتصف الليل) كما أنه وعد ابنه بحياة أسعد. ومن الحق أن نقول إنه لم يشعر بذلك طوال حياته. لأن رسائله الأولى تتضمن بع التلميحات والإشارات إلى الأمور العرضية والتافهة، ثم نرى لهجة هذه الرسائل تتغير تبعاً لنموه الروحي والفكري فتتحول إلى ذكر أشياء أخرى. وقد قال في سياق إحدى رسائله: (أرجو المعذرة إن ذكرتكم بأن عطلتنا ستبدأ في الأسبوع المقبل، وإنني سأخرج للنزهة لعدة أيام، فاطلب أن ترسلوا لي سروالا جديداً، لأن ذلك سيكون شيئاً لائقا بمظهري وخصوصا لأنني مضطر إلى الظهور أمام النساء). وأصبح في الوقت الملائم إغريقياً، فوقع في أحبولة الحب ونظم شعرا صبيانيا في هذا المعنى. ولو أن الغرام وما تبعه من نظم الشعر، لم يكن ذا شأن بذكر في عنفوان شبابه، إلا أنه قدر لكل هذا أن يكون له أعظم التأثير في الفترة التي تلت هذه الحقبة الجامحة من حياته.
الضابط الاولاني.. كلمني وهو بيضحك.. بصيت لقيت علي كتفه نجمتين (ملازم).. " مش عايز ابقي ضابط"... قلتها مباشرة... كلهم وقعوا ضحك.. ما أعرفش ليه بس كملت كلام... " انا عارف أنه حق بلدي عليا وانا مخلص النية فيه ومش زعلان اني داخل الجيش.. خالص.. بس انا مش عايز ابقي ضابط ".. كملوا ضحك طبعا... وانا واقف مكشر... لا مش هضحك. "خلاص يا سيدي ولا تزعل نفسك ، مش ضابط".. قالها وهو بيمضي ورقة صغيرة عليها اسمي... خرجت عرفت انهم خلوني عسكري.. اخدت الورقة فرحت.. قلت تمام.. سنة طول ولا عرض تتقضي قشطة. مفيش مشكلة.
مجلة الرسالة/العدد 1021/كوليرج للكاتب الناقد أي. تي. كيلركوج بقلم الأستاذ يوسف عبد المسيح ثروت من العسير علينا أن نكتب حياة كوليرج، أو بمعنى آخر أن هذا العسر سيزداد ويشتد باطراد كلما حاولنا التغلغل في ماهية هذه الحياة، وذلك بسبب نكسات الإرادة التي أصيب بها وعللها المختلفة ومعايبها المتعددة، وهذه الحقائق التي يتطلب منا البحث النزيه ذكرها وتسجيلها هي التي ستضفي ظلالا داكنة على ذلك الوجود الحي الجميل الذي شهد بعظمته جميع معاصريه؛ ومع ذلك يقتضينا الحق والإنصاف أن نركن إليها حتى نكون قد أدينا واجبنا حق الأداء. زد على ذلك أن هذه السيرة صعبة الإدراك، لأن كثيراً ممن سيطالع دقائقها سينكر سماحه كوليرج ولطفه، وسيقتصر على مآسي حياته الظاهرية ناسيا بذلك أحسن ما فيه، أعني كوليرج الحقيقي، كوليرج المحب الإنساني السمح، الذي سعى جاهدا لمعالجة أدوائه بشغف وحب، والذي كان في شد الشوق لكي يفتح عيون الناس على الجمال الأسنى في براءة وإيمان عميقين، وفي خفر ونزاهة بارزتين. مع أنه تلقى حكم الدينونة القاسية ببرودة (كشخص تافه في وسط البهاء والإشعاع اللذين كانا ينبثقان من ذهنه الوقاد في جلال وسمو). فقصته لا تثير المزاج ولا تغيظ الطبع وحسب، بل إنها تراوغ الفهم نفسه، فتجعل حتى القارئ الهادئ الرصين في حيرة من أمره، كما حدث لأوديسوس بعد محاولته الثالثة لمعانقته والدته في (الظلال).