طرق انتقال فيروس A ينتقل فيروس A بين الأشخاص بعدة طُرق، ومن بينها: الأكل، والشرب وخاصة الماء الملوث بالبراز الحامل للمرض، كما تعتبر بعض المأكولات البحرية مصدراً له كالمحار غيرالمطهو، والتواصل المباشر مع حامل المرض. وبالرغم من سهولة انتقاله إلّا أنّ نقل الدم نادراً ما يساهم في انتشار المرض إلّا في حال كان الدم مصاباً بالفيروس خلال فترة الحضانة، والشخص الذي يصاب بالفيروس مرّة واحدة يكتسب مناعة ضده مدى الحياة إلّا أن هناك حاجة مُلحة لإجراء فحوصات دم دورية في حال ظهور أعراض متشابهة معه. أسباب الإصابة بفيروس A سوء الخدمات الصحية. تلوث المياه، وعدم وفرة مياه نظيفة. الإدمان على المخدرات، وخاصة التي تؤخذ بواسطة الحقن. إصابة أحد أفراد الأسرة به. إقامة علاقة جنسية مع شخص حامل للمرض. الانتقال إلى مناطق موطونة بالمرض دون التطعيم. تشخيص الإصابة بفيروس A إنّ الفحص السريري يعجز عن التمييز بين أشكال التهاب الكبد الفيروسي الحاد لذلك لا يعتبر تشخيصاً فعالاً للكشف عن التهاب الفيروس A، إلّا أنّه يجب على الطبيب إخضاع المريض لتشخيص معين بواسطة كشف أضداد الغلوبولين المناعي M, G, ويقترن هذان الفحصان بالتهاب الكبد A، وكما تشمل الفحوصات أيضاً على تفاعل البوليميراز المتسلسل المنتسخة العكسية.
تناول الأطعمة والمشروبات الملوثة بالفيروس: يمكن أن ينتقل فيروس التهاب الكبد أ عند تناول طعام صنعه شخص مصاب بالفيروس لم يغسل يديه بعد استخدام الحمام، ومن خلال شرب الماء الملوث بالفيروس، وعند تناول طعام مغسول بماء ملوث بالفيروس، وعند تناول الطعام الغير مطهو جيداً، وعند وضع شيء لامس براز شخص مصاب في الفم، وعند رعاية شخص مصاب بالتهاب الكبد الوبائي أ. للمزيد: هل التهاب الدم خطير، وما هي أسبابه؟ كيف يحدث التهاب الكبد A ؟ تحدث العدوى داخل الجسم من خلال الخطوات التالية: دخول الفيروس إلى الجسم من خلال الطعام الملوث أو غيرها من الطرق، ووصوله للدم من خلال البلعوم. وصول الفيروس إلى الكبد وتكاثره داخل خلايا الكبد. مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا الكبد التي تحتوي على الفيروس مما يسب التهاب أنسجة. تطرح أعداد كبيرة من الفيروس عبر العصارة الصفراوية من الكبد إلى المرارة، ومنها إلى البراز ليصبح الشخص ناقل لالتهاب الكبد أ. فئات معرضة للإصابة بالتهاب الكبد A لا ينتقل فيروس التهاب الكبد الوبائي أ بواسطة عطس الشخص المصاب، أو عند الجلوس بجانب شخص مصاب أو معانقته ، كما أنّه لا ينتقل عن طريق حليب الثدي من الأم إلى الطفل.
4 مليون حالة التهاب الكبد A تحدث كل عام. تحدث اصابة عدوى التهاب الكبد من خلال الأوبئة وعن طريق الغذاء أو الماء الملوث. لحسن الحظ ، ان هذا الفيروس ليس من الفيروسات الخطيرة ، وهو من النوع الذي لا يسبب عادة أي آثار على المدى الطويل. كما اكدت الابحاث عن ضرورة راحة جسمك للشفاء من التهاب الكبد (أ) في غضون أسابيع أو بضعة أشهر. عادة ما تكون هناك عواقب سلبية طويلة الأجل من وجود الفيروس. فيروس a Hepatitis A علاج فيروس a لقاح التهاب الكبد (أ)
التهاب الكبد A و6 طرق للوقاية منه التحديث الاخير أبريل 3, 2022 التهاب الكبد A هو التهاب يحدث نتيجة لحدوث عدوى في الكبد، ويحدث نتيجة لإصابة الكبد بفيروس التهاب الكبد أ، ويعد هذا الفيروس نوعا من أنواع فيروسات متعددة تصيب الكبد تؤثر على الوظائف الحيوية التي يقوم بها الكبد. يحدث هذا الالتهاب نتيجة تناول طعام أو شراب ملوث، أو التعامل المباشر مع شخص مصاب. ولكن لا داعي للقلق لأن الأشخاص المصابون به يتعافون دون أن يتعرض الكبد للضرر والتلف. ويجب ممارسة العادات الصحية في حياتنا منها النظافة، وغسل اليدين وذلك للحماية من هذا الالتهاب. Human liver cirrhosis, computer illustration. أعراض التهاب الكبد A لا تظهر أعراض في البداية ولكن بعد دخول الفيروس لبضعة أسابيع، وقد تكون الأعراض طفيفة وتختفي في عدة أيام، وقد تكون شديدة وتستمر عدة أشهر ومن أهم هذه الأعراض ما يلي: فقدان الشهية. الإرهاق. القيء والغثيان. الشعور بألم في البطن. اصفرار البشرة وبياض العينين (اليرقان). البول داكن. تبرزات طينية اللون. الشعور بألم في مفاصل الجسم. أسباب التهاب الكبد A يؤثر هذا الفيروس على نشاط وعمل الكبد، وينتقل عادة عن طريق الطعام أو الشراب.
وهناك بعض الطرق التي ينتقل من خلالها فيروس التهاب الكبد منها: شرب الماء الملوث. تناول الطعام مع شخص مصاب بالفيروس ولم يغسل يده بعد استخدام الحمام. تناول بعض المأكولات البحرية مثل المحار النيء الذي يعيش في ماء ملوثة بمياه الصرف. ممارسة الجنس مع شخص يحمل الفيروس. ممارسة الجنس بين الرجال. السفر دون تطعيم خاصة في المناطق التي يكثر فيها الإصابة. العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الكبد A هناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة منها: العمل أو السفر في أماكن ينتشر فيها التهاب الكبد. الإصابة بفيروس نقص المناعة (HIV). حدوث الاتصال الجنسي مع شخص مصاب. العمل في مراكز رعاية الأطفال. الإقامة مع شخص مصاب وتناول الطعام والشراب معه. إذا كنت مصاب بأحد عوامل التجلط مثل مرض الناعور. استخدام العقاقير الغير مشروعة ( تناول المواد المخدرة). هل التهاب الكبد A يسبب الوفاة؟ على الرغم من وجود أنواع أخرى من الفيروسات الكبدية التي تدمر الكبد، ولكن التهاب الكبد لا يؤدي إلى تلف الكبد ولا يصبح مزمنا بمجرد زوال الأعراض يزول المرض. ولكن هناك بعض الحالات النادرة خاصة كبار السن والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة في الكبد، عند إصابتهم بهذا الالتهاب تتوقف العمليات الحيوية التي يقوم بها الكبد مما يؤدي إلى فشل الكبد.
يتعافى تماماً معظم المصابين بالتهاب الكبدA ويكتسبون مناعة ضده طوال العمر. إعداد: ريم سليمان #عدسة_طالب_طب حول الكاتب
وإذا كان ما يعرف هذا الدعاء؛ يدعو بمعناه، يقول: اللهم إن كان هذه الحاجة فيها خير لي، فيها مصلحة لي، ومنفعة؛ فيسرها لي، وإن كان خلاف ذلك؛ فاصرفها عني، واصرفني عنها. المقصود: يدعو بهذا المعنى، بالدعاء الذي يعرفه، والمعنى الذي يعرفه، ولا بأس، هذا مسنون مشروع، بعدما يسلم من الركعتين. متى وقت صلاة الاستخارة. وإن دعا من دون صلاة، أو دعا بعد صلاة النافلة المعتادة، بعد سنة الظهر، أو سنة المغرب، أو سنة العشاء، أو غير ذلك؛ لا بأس، أو دعا وهو جالس دعاء عاديًا..... ربه، لا بأس. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا.
أن لا يحصل له شعور بل يظل مترددًا في أمره، ففي هذه الحالة عليه أن يختار ما يرجحه العقل في العقل ويمضي في تنفيذه وهو موقن أن الله تعالى سيختار له ما هو خير، وكما ذكرنا يمكن أن يعيد صلاة الاستخارة عدة مرات. ولم يرد أي ليل من السنة يبين ما يعقب صلاة الاستخارة أو متى يقدم الإنسان على الفعل أو يحجم عنه بعد الاستخارة ، إلا انشراح صدر المسلم، فهي علامة قبول و نتيجة صلاة الاستخارة ، ولكنها ليست العلامة الوحيدة وليست بالضرورة أن تحدث، لذلك لا يجب أن يتشدد الإنسان وينتظر علامة، بل عليه إذا لم يشعر بضيق أو انفراج في الصدر والنفس، أن يمضي قدمًا في أمره وهو متوكل على الله وموقن أن الله سيختار له ويدبر له أمره.
تاريخ النشر: السبت 22 جمادى الأولى 1430 هـ - 16-5-2009 م التقييم: رقم الفتوى: 121797 180636 0 605 السؤال ما هو أفضل وقت لصلاة الاستخارة، وهل صحيح أنه بعد أن نصلي لا يجوز أن نكلم أحداً؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فبما أن صلاة الاستخارة مشتملة على الدعاء، فلعل أفضل وقت لها هو حين يبقى ثلث الليل الأخير، لأن ذلك الوقت من أفضل أوقات الإجابة، ففي الصحيحين وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟. وتجوز صلاتها في كل وقت إلا أوقات النهي، كما سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 508. وأما عدم الكلام بعدها فلم نقف له على أصل، فقد علم النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه كيفية صلاة الاستخارة ودعاءها، ولم يرد في ذلك أنه أمرهم بعدم الكلام مع أحد بعد صلاتها، وانظري لذلك الفتوى رقم: 971. والله أعلم.