﴿ قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ۖ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ [ الجمعة: 8] سورة: الجمعة - Al-Jumu'ah - الجزء: ( 28) - الصفحة: ( 553) ﴿ Say (to them): "Verily, the death from which you flee will surely meet you, then you will be sent back to (Allah), the All-Knower of the unseen and the seen, and He will tell you what you used to do. " ﴾ فهرس القرآن | سور القرآن الكريم: سورة الجمعة Al-Jumu'ah الآية رقم 8, مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها, مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب. السورة: رقم الأية: قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه: الآية رقم 8 من سورة الجمعة الآية 8 من سورة الجمعة مكتوبة بالرسم العثماني ﴿ قُلۡ إِنَّ ٱلۡمَوۡتَ ٱلَّذِي تَفِرُّونَ مِنۡهُ فَإِنَّهُۥ مُلَٰقِيكُمۡۖ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ﴾ [ الجمعة: 8] ﴿ قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ﴾ [ الجمعة: 8]
ورواه الإمام أحمد عن إسماعيل بن يزيد الرقي [ أبي يزيد] حدثنا فرات ، عن عبد الكريم ، به. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا الحسن بن أحمد [ قال]: حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن بشار ، حدثنا سرور بن المغيرة ، عن عباد بن منصور ، عن الحسن ، قال: قول الله ما كانوا ليتمنوه بما قدمت أيديهم. قلت: أرأيتك لو أنهم أحبوا الموت حين قيل لهم: تمنوا ، أتراهم كانوا ميتين ؟ قال: لا والله ما كانوا ليموتوا ولو تمنوا الموت ، وما كانوا ليتمنوه ، وقد قال الله ما سمعت: ( ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين) وهذا غريب عن الحسن. ثم هذا الذي فسر به ابن عباس الآية هو المتعين ، وهو الدعاء على أي الفريقين أكذب منهم أو من المسلمين على وجه المباهلة ، ونقله ابن جرير عن قتادة ، وأبي العالية ، والربيع بن أنس ، رحمهم الله. ونظير هذه الآية قوله تعالى في سورة الجمعة: ( قل يا أيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين ولا يتمنونه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون) [ الجمعة: 68] فهم عليهم لعائن الله لما زعموا أنهم أبناء الله وأحباؤه ، وقالوا: لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى ، دعوا إلى المباهلة والدعاء على أكذب الطائفتين منهم ، أو من المسلمين.
فهذا الكلام منه أوله حسن ، وأما آخره فيه نظر; وذلك أنه لا تظهر الحجة عليهم على هذا التأويل ، إذ يقال: إنه لا يلزم من كونهم يعتقدون أنهم صادقون في دعواهم أنهم يتمنون الموت فإنه لا ملازمة بين وجود الصلاح وتمني الموت ، وكم من صالح لا يتمنى الموت ، بل يود أن يعمر ليزداد خيرا وترتفع درجته في الجنة ، كما جاء في الحديث: " خيركم من طال عمره وحسن عمله ". [ وجاء في الصحيح النهي عن تمني الموت ، وفي بعض ألفاظه: " لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به ، إما محسنا فلعله أن يزداد ، وإما مسيئا فلعله أن يستعتب "]. ولهم مع ذلك أن يقولوا على هذا: فها أنتم تعتقدون أيها المسلمون أنكم أصحاب الجنة ، وأنتم لا تتمنون في حال الصحة الموت; فكيف تلزمونا بما لا نلزمكم ؟ وهذا كله إنما نشأ من تفسير الآية على هذا المعنى ، فأما على تفسير ابن عباس فلا يلزم عليه شيء من ذلك ، بل قيل لهم كلام نصف: إن كنتم تعتقدون أنكم أولياء الله من دون الناس ، وأنكم أبناء الله وأحباؤه ، وأنكم من أهل الجنة ومن عداكم [ من] أهل النار ، فباهلوا على ذلك وادعوا على الكاذبين منكم أو من غيركم ، واعلموا أن المباهلة تستأصل الكاذب لا محالة. فلما تيقنوا ذلك وعرفوا صدقه نكلوا عن المباهلة لما يعلمون من كذبهم وافترائهم وكتمانهم الحق من صفة الرسول صلى الله عليه وسلم ونعته ، وهم يعرفونه كما يعرفون أبناءهم ويتحققونه.
- كما يجب على المسلم أن يجتهد في اجتناب الكبائر، لئلا تكون حائلا بينه وبين وعد الله له بالمغفرة ، يشير إلى ذلك قوله تعالى: { إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ} ( سورة النساء: 31)، وقال سبحانه: { الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ} [النجم: 32]. قال السعدي (ت: 1376هـ): اللَّمَمَ: الذنوب الصغار، التي لا يصر صاحبها عليها، أو التي يلم بها العبد، المرة بعد المرة، على وجه الندرة والقلة، فهذه ليس مجرد الإقدام عليها مخرجا للعبد من أن يكون من المحسنين، فإن هذه مع الإتيان بالواجبات وترك المحرمات، تدخل تحت مغفرة الله التي وسعت كل شيء ( [6]). ومن أخطر الموبقات: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات. وعقوق الوالدين، وشهادة الزور، واليمين الغموس، ترك الصلاة، شرب الخمر، نقص المكاييل والموازين وغيرها. ثالثًا: المسابقة الى الخيرات والأعمال الصالحة على المسلم أن يحرص على السعي في نفع المخلوقين في قوله وفعله وماله وجاهه، استجابة لقول الله تعالى: {فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ} [البقرة: 148] ، وقوله تعالى: { وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} ( آل عمران:133 ، وقوله: { سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ} (الحديد: 21).
والمعنى: إن فررتم منه فإنه ملاقيكم، وفي ذلك مبالغة في الدلالة على أنه لا ينفع الفرار منه. - الموت يأتي بغتةً، ولا يدري أحد متى وأين وكيف سينتهي أجله قال سبحانه: { وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ} (لقمان: 34). وقد يظنُّ البعض أن الموت لا يُصيب إلَّا المرضى الميئوس من شفائهم، أو مَنْ وصل إلى أرذل العمر، وهذا من الغفلة والجهل، وصدق القائل. يُعَمَّرُ وَاحِدٌ فَيَغُرُّ قَوْمًا... وَيُنْسَي مَنْ يَمُوْتُ مِنَ الشَّبَابِ - استجابة لأمر الله عز وجل: قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ} (الحشر: 18). والعرب تكني عن المستقبل بالغد، ولا شك أن كل آت قريب، والموت لا محالة آت ، وقد صدق القائل: ألم تَرَ أنّ اليومَ أسرعُ ذاهبٍ... وأنّ غدًا للنّاظرين قريبُ وقال آخر: فإِن يَكُ صَدرُ هَذا اليَومِ وَلّى.... فإِنَّ غَداً لِناظِرِهِ قَريبُ - استجابة لأمر رسول الله، فعن ابن عمر قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بثوبي ، فَقَالَ: " « يَا عَبْدَ اللَّهِ، كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ، أَوْ كَأَنَّكَ عَابِرُ سَبِيلٍ، وَعُدَّ نَفْسَكَ مِنْ أَهْلِ الْقُبُورِ- وفي رواية- واعدد نفسك في الموتى » ( [1]).
وكذلك المثول أمام محكمة العدل الإلهي لا يفلت منها أحد، إضافة إلى علم الله تعالى بأعمال عباده بدقّة وبتفصيل كامل. وبهذا سوف لا يكون هناك طريق للتخلّص من هذا الخوف سوى تقوى الله وتطهير النفس والقلب من المعاصي، وبعد أن يخلص الإنسان لله تعالى فإنّه لن يخاف الموت حينئذ. ويعبّر الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) عن هذه المرحلة بقوله: «هيهات بعد اللتيا والتي، والله لابن أبي طالب آنس بالموت من الطفل بثدي اُمّه» إنّ السبب الأساسي وراء هذا الخوف هو عدم إيمان هؤلاء بالحياة بعد الموت، أو إذا كانوا مؤمنين بذلك فإنّهم لم يصدّقوا به تصديقاً حقيقيّاً، ولم يتمكّن من جميع أفكارهم وإحساساتهم ومشاعرهم. إنّ خوف الإنسان من العدم شيء طبيعي، بل إنّ الإنسان يخاف من الظلمة في الليل التي هي عدم النور، وأحياناً يصل بالإنسان الخوف إلى أنّه يخاف من الميّت. ولكن إذا صدقت النفس أنّ (الدنيا سجن المؤمن وجنّة الكافر) وإذا أيقنت هذه النفس أنّ هذا البدن الترابي إنّما هو سجن للروح وسور يضرب الحصار عليها، إذا آمنت بذلك حقّاً وكانت نظرة الإنسان إلى الموت هكذا فإنّه سوف لن يخشى الموت أبداً، وفي نفس الوقت الذي يعتزّ بالحياة من أجل الإرتقاء في سلّم التكامل والسبب الآخر الذي يجعل الإنسان يخاف من الموت هو التعلّق بالدنيا أكثر من اللازم، الأمر الذي يجعله يرى الموت الشيء الذي سيفصله عن محبوبه ومعشوقه التي هي الدنيا.
ولأهمية وسط الهفوف من الناحية الاقتصادية، فهو يضم أسواقا تجارية عريقة كسوق السويق، كما يضم سوق الذهب الذي يحوي عدداً كبيراً من المحال، وكذلك محال لصياغة الذهب، لا يزال يعمل بها أقدم الصاغة. إرث الدكتور مشاري بن عبدالله النعيم «مستشار الرئيس السابق للهيئة العامة للسياحة « وصف الوسط التاريخي لمدينة الهفوف بأنه خلاصة التجربة التراكمية العمرانية في الأحساء الممتدة لأكثر من 4000 عام، واعتبر أن ما يختزنه هذا الوسط من تراث لا يتوقف عند التكوين العمراني الظاهري، الذي هو بحق متفرد في تكوينه وتفاعيل عناصره الفراغية والبصرية. وبصرف النظر عن المباني التاريخية المهمة التي تعتبر فريدة في الجزيرة العربية، مثل مسجد الجبري الذي يمتد عمره إلى أكثر من 600 عام، وتم بناء أجزاء منه بنظام الطين المحروق النادر في المنطقة، وكذلك مسجد القبة في قصر إبراهيم الذي يزيد عمره على أربعة قرون، وهو أول مسجد ذي قبة مركزية في الجزيرة العربية، ولم يبن بعده أي مسجدٍ آخر إلا في مطلع القرن العشرين، فبصرف النظر عن هذه العناصر المعمارية المهمة التي تؤكد القيمة السياسية والاقتصادية لوسط الهفوف التاريخي، يجب أن نعي أن النظام العمراني في الهفوف كان يخضع للنظام الاقتصادي والنظام الاجتماعي الثقافي.
الهاتف: 0135829233 الأحساء - الهفوف - سوق الذهب منتجــــاتنــا تصاميم نادرة و خاصة من مجوهرات العز إلى جميع السيدات
سوقًً الذهب الهفوف - YouTube
تعد الأسواق الشعبية في الأحساء من معالمها البارزة، بسبب قدمها وكثافتها وحجمها وتنوعها واشتماله على كل ما يحتاجه الانسان في متطلبات حياته، ويتقصدها المواطنون من داخل وخارج الأحساء، وحتى من دول مجلس التعاون الخليجي ، وتتوفر فيها الأدوات التراثية والمنتجات المحلية والسلع المستوردة بكل أنواعها، وفيها المنتوجات التقليدية بكل أنواعها وأغراضها، والمأكولات الشعبية، والأدوات القديمة، إلى جانب الملابس والخضار والفواكه والتمور والطيور والدجاج والأرانب والبط والنباتات والمواد الغذائية والاستهلاكية والأجهزة والأواني والفرش،. ويوجد 36 سوقاً أسبوعياً في الأحساء، وعدد الباعة الذين يبيعون في هذه الأسواق كل يوم من أيام الأسبوع بلغ 4143 بائعاً، وأكثر أيام الأسبوع باعة يوم الخميس الذي بلغ عدد الباعة فيه 1305 بائعين من الجنسين، وأعمار الباعة في هذه الأسواق تتراوح ما بين 17 إلى 70 عاماً ويبلغ المتوسط الحسابي لهذه الأعمار قرابة 37 سنة وأكثر الأعمار تكراراً بينهم هو سن 45. [1]
وعادة تعود أهالي الأحساء خصوصا النساء شراء الذهب الخالي من الفصوص والأحجار لأنهم يعتبرونه خزينة قبل أن يكون زينة بعكس ما يتصوره البعض كلما كان طقم الذهب مزدان بالفصوص والأحجار كان أجمل وأحسن شكلا ومنظرا. خاصة لم يريد أن يستفيد من قيمته مستقبلا فكلما كان الطقم او القطعة صافية كلما كان مميزة في حالة بيعها. سوق الذهب الهفوف تتصدر إصابات كورونا. هذا وتشهد متاجر ومحلات وصاغة الذهب في الأحساء خلال هذه الأيام موسمها المتميز حيث تشهد إقبالاً كبيراً من قبل العرسان والعرائس بسبب حفلات الزواج والأفراح توقعت دراسة اقتصادية أن يؤدي ارتفاع مستوى المعيشة وحجم النشاط الاقتصادي في مدينة الرياض إلى زيادة الطلب على شراء الذهب خلال الفترة القادمة وقالت إن عدد المنشآت العاملة في القطاع بالرياض وفق إحصاءات وزارة التجارة والصناعة وصل إلى نحو 415 منشأة وأن عدد التراخيص الصادرة لمحلات ورش الذهب بالمملكة بلغ 846 ترخيصاً منها 180 ترخيصاً بالرياض تمثل ما نسبته 21% من جملة التراخيص الممنوحة. وأشارت دراسة سابقة إلى النمو في صناعة وبيع الذهب والمجوهرات في المملكة يواجه عدداً من المصاعب تتمثل في الرسوم الجمركية على واردات المملكة من المشغولات الذهبية والتي تصل إلى 5% إضافة إلى عدم وجود كوادر وخبرات محلية حيث تواجه مصانع الذهب قلة في عدد القوي العاملة الأجنبية المتخصصة حيث أوصت في هذ الجانب بالنظر في تخفيض نسبة السعودة في المعارض والمحلات من 100 إلى 50%.
للدعم الفني يرجى الاتصال بوحدة علاقات المستفيدين في عمادة تقنية المعلومات من خلال وسائل الاتصال التالية هاتف: 5895211 13 966+ بريد إلكتروني: الأخبار الرئيسية تطبيقات مختارة أخبار الجامعة: