حياته و مكانته في الإسلام شاهد ايضا: موضوع تعبير عن الخلافة الاسلامية أما عن مكانه أسامة بن زيد فى الإسلام فقد تم توضحها عندما قام عمر بن الخطاب رضي الله عنه. بتوزيع أموال بيت المال بين المسلمين. حيث قرر أن يمنح كل شخص نصيبه استناداً على مكانته فى الدولة الاسلامية أو قربه من الله و رسوله. فأعطى ابنه عبد الله بن عمر بن الخطاب نصيبه ، إلا أنه أعطي أسامة بن زيد الضعف. فلما سأله ابنه عن سبب ذلك ، قال له ( إن أسامة بن زيد كان أحب إلى رسول الله منك ، و أبوه كان أحب إلى رسول الله من أبيك). قال عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إن أسامة بن زيد لمن أحب الناس إلي ، و إني لأرجو أن يكون من صالحيكم ، فاستوصوا به خيرا). أما عن شكلة فقد وصفه المؤرخون أنه كان أسود اللون نحيف الأنف ، و هذا أن كان يدل على شئ. فهو يوضح أن دين الإسلام دين تسامح لا يهتم بالمظاهر فكل شخص له الأفضلية بناء على عمله في الدين الإسلامي. و فيما يقدمه للدين الاسلامي و الدولة الاسلامية. شجاعته و قوته أما عن شجاعته و قوته فقد تولى قيادة جيش المسلمين المتجه لأرض الشام لمحاربة جيوش هرقل و هو من أقوى الجيوش. و كان في الجيش كبار الصحابة و المقاتلين مثل عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
أسامة بن زيد: الحِبُّ بن الحب - YouTube
أهمَّ قريش شأن المرأة التي سرقت ، فقالوا:(من يكلّم فيها رسول الله -صلى الله عليه وسلم ؟ فقالوا:( ومن يجترىء عليه إلا أسامة بن زيد حبّ رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم)؟ فكلّمه أسامة فقال رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم -:(لم تشفعْ في حدّ من حدود الله) ؟ ثم قام النبـي -صلى الله عليه وسلم- فخطب فقال:( إنّما أهلك الله الذين من قبلكم أنهم إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وأيْمُ الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يَدَها). جيش أسامة وبعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أسامة بن زيد بن حارثة الى الشام ، وهو لم يتجاوز العشرين من عمره ، وأمره أن يوطىء الخيل تخوم البلقاء والداروم من أرض فلسطين ، فتجهز الناس وخرج مع أسامة المهاجرون الأولون ، وكان ذلك في مرض الرسول -صلى الله عليه وسلم- الأخير ، فاستبطأ الرسول الكريم الناس في بعث أسامة وقد سمع ما قال الناس في امرة غلام حدث على جلة من المهاجرين والأنصار!. فحمدالله وقال الرسول صلى الله عليه وسلم-:( أيها الناس ، أنفذوا بعث أسامة ، فلعمري لئن قلتم في امارته لقد قلتم في امارة أبيه من قبله ، وانه لخليق بالامارة ، وان كان أبوه لخليقا لها).
مقالنا اليوم عن نجم جديد من نجوم الاسلام و هو صحابي جليل تربى في بيت النبوة و ملازمًا دائمًا للنبي صلى الله عليه وسلم … و هو الصحابي الجليل أسامة بن زيد رضي الله عنه … و هو صحابي بن صحابي و هو حِب رسول الله ابن حِب رسول الله … و قد ولّاه النبي صلى الله عليه وسلم قيادة جيش المسلمين المتوجه لغزو الروم في الشام بالرغم من صغر سنه. واليكم السيرة الذاتية للصحابي الجليل أسامة بن زيد رضي الله عنه اسمه: هو أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل بن عبد العزى بن عامر بن النعمان بن عامر بن عبد ود بن عوف بن كنانة بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلاب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة … كنيته أبو محمد، و يقال أبو زيد … و هو صحابي بن صحابي و هو حِب رسول الله ابن حِب رسول الله. نسبه و عائلته: أبوه هو الصحابي الجليل زيد بن حارثة حِب رسول الله و مولاه … و أمه هي أم أيمن رضي الله عنها و اسمها بركة مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم و حاضنته و كان زيد بن حارثة لخديجة زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم فوهبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم و زوّجه أم أيمن بعد النبوة فولدت له أسامة بن زيد رضي الله عنه … و زوجة أسامة بن زيد رضي الله عنه هي فاطمة بنت قيس الفهرية.
27 شوال 1428 ( 08-11-2007) بسم الله الرحمن الرحيم أسامـة بن زيـد بن حارثة بن شراحيـل الكَلبي ، أبو محمد ، من أبناء الإسلام الذين لم يعرفوا الجاهلية أبدا ،ابن زيد خادم الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- الذي آثـر الرسـول الكريم على أبيه وأمه ، وأمه هي أم أيمن مولاة رسـول الله صلى الله عليه وسلم وحاضنته ، ولقد كان له وجه أسود وأنف أفطس ولكن مالكا لصفات عظيمة قريبا من قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
Allahu Rabbi تعلم مع معلمي: الله ربي محمد نبيي - YouTube
سجدتي الشكر: اللهم لك سجدت ولك ركعت وبك آمنت وبك اعتصمت و عليك توكلت شكرا لك ياكريم, وصلى اللهم على محمد و آله الطيبين الطاهرين. أو تقول: سجدت لله طائعاً, خاشعاً ذليلاً حقيراً وضيعاً, سجد لحمي و دمي و عظمي و كل سعرة نبتت في جسمي طائعة خاشعة يا ذا الجلال و الإكرام, والفضل والإحسان. شكرا لك يا كريم شكرا لك ياكريم شكرا لك يا كريم, وصلى اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!