حسم مجلس الشيوخ مشروع قانون حقوق المسنين، ويتم مناقشته الآن داخل اللجنة المختصة بمجلس النواب. ويعمل قانون المسنين على حماية ورعاية المسنين وكبار السن، وكفالة تمتعهم بجميع حقوقهم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والصحية والثقافية وغيرها من الحقوق الإنسانية الأخرى، وكذلك يهدف لتوفير الحماية اللازمة لهم والحفاظ على كرامتهم وتوفير حياة كريمة لهم. اقرأ ايضا: عاجل| تنبيه هام «التعليم» للطلبة المصريين المقيمين في الخارج ونصت المادة 7 من مشروع قانون حقوق المسنين علي الآتي: "تتكاتف الأسرة في رعاية مسنيها وتوفير احتياجاتهم الضرورية ويتولاها كل من الزوج والزوجة طالما كانا قادرين على أدائها، فإذا تبين عدم توفر هذه الرعاية كان المكلف بها قانونا أحد أفراد أسرته المقيمين في مصر ، ممن يقدر على القيام بمسئولية رعاية المسن والمحافظة عليه والإشراف على شئون حياته وذلك وفقا لترتيب الفئات على النحو التالي: الأولاد ثم أولاد الأولاد ثم الأخوة وإذا تعدد أفراد الفئة اختاروا من بينهم من يتولى رعاية المسن". الأميرة مضاوي: حضور متميز بفعاليات المؤتمر الدولي الثاني للزهايمر. وتابع نص القانون: "أنه إذا لم يتم الاتفاق بينهم ولم يتقدم أحد من أقارب المسن لرعايته ترفع الوزارة المختصة الأمر إلى رئيس محكمة الأسرة المختصة ليصدر أمر على عريضة بتكليف من يتولى من الأقارب المشار إليهم أو من غيرهم رعاية المسن أو تقرير إقامته في إحدى دور الرعاية الاجتماعية بحسب كل حالة وظروفها الخاصة، وتبين اللائحة التنفيذية ضوابط وشروط تعيين المكلف بالرعاية وأحوال إلغاء هذا التكليف".
وأوضح أن دور الرعاية في المملكة تستقبل كبار السن الذين أعجزتهم الشيخوخة عن العمل أو الذين يعجزون عن القيام بشؤون أنفسهم، أو المرضى من المصابين بعجز بدني أو عقلي أفقدهم القدرة على العمل ورعاية أنفسهم.
وكان زوار المؤتمر والمشاركون على موعد مع فعالية خاصة ببرامج التداخل النفسي والاجتماعي في تخفيض عبء الرعاية لدى مقدمي الرعاية لمرضى الزهايمر وآلية تمريض المسنين المصابين بهذا المرض. وترأس الدكتور محمد باشيخ ورشة العمل الأولى والتي ركزت على مقدمي الرعاية لمرضى الزهايمر، وتحدث فيها كل من الدكتور مانويل مارتن كاراسكو، والدكتور فهد الوهابي، وتطرقت ورشة العمل للتقييم السريري وعبء الرعاية، والتدهور الجسدي والنفسي لمريض الزهايمر، وآلية التخطيط لبرامج التدخل النفسية، وكيفية تدريب مقدمي الرعاية لأصحاب هذا المرض، بالإضافة إلى استعراض بعض الاعتبارات الثقافية والدينية في كيفية تقديم برامج التدخل في الوسط الطبي، وتقييم برامج التدخل بشكل منهجي.
هذه التغييرات تضر بصحتنا على نطاق واسع وتباعاً هناك الكثير من الوفيات المرتبطة بتغير المناخ، تحديداً تلك التي تتعلق بارتفاع درجات الحرارة، خاصة أنه قد زاد عدد كوارث الطقس المتطرفة الناجمة عن تغير المناخ خمسة أضعاف على مدار الخمسين عامًا الماضية، ما أسفر عن مقتل أكثر من مليوني شخص. كذلك، الأمراض المرتبطة بالحرارة مثل ضربة الشمس والإجهاد الحراري وأمراض الكلى المزمنة تأتي تحت بند تغيّر المناخ، علاوة على أنه هناك أدلة متزايدة تُظهر لنا مخاطر الحرارة الشديدة على صحة الأم والوليد، والصحة العقلية والأمراض غير المعدية المزمنة، مثل الربو والسكري. وتأثير هذه المخاطر المناخية على الصحة لا ينتهي عند هذا الحد، بل قد يؤدي إلى اضطراب النظم الغذائية بسبب الطقس المتطرف، ما تؤثر أيضاً على مناعة الأشخاص حول العالم. نوافذ دورات المياه السعودي. الغذاء والماء وفي أجزاء كثيرة من العالم، نشهد بالفعل آثار تغير المناخ على أنظمة الغذاء وإمدادات المياه، حيث يهدد ارتفاع درجات الحرارة الأمن المائي من خلال زيادة التبخر وتغيير أنماط هطول الأمطار والتسبب في تساقط الثلوج بشكل متزايد على شكل مطر. كما يمكن أن يؤدي ذلك أيضاً إلى خلق ظروف صعبة للعديد من أنواع زراعة المحاصيل والثروة الحيوانية، مع استمرار غلة المحاصيل الأساسية (التي تعتبر الدعامة الأساسية للوجبات الغذائية في جميع أنحاء العالم) مثل الذرة والأرز والقمح وفول الصويا في اتباع اتجاه هبوطي بسبب ارتفاع درجات الحرارة.