تاريخ النشر: السبت 14 ذو القعدة 1433 هـ - 29-9-2012 م التقييم: رقم الفتوى: 187457 596718 1 742 السؤال انتشر بين الناس في وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة في هذه الأيام أنه لا تجوز المعايدة أو المباركة بالعيد ـ عيد الفطر أو الأضحى ـ قبل صلاة العيد، فهل هذا صحيح؟ وهل من دليل على جواز أو عدم جواز هذا العمل؟ أفيدوني أفادكم الله. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلم نقف على دليل يمنع التهنئة قبل صلاة العيد، جاء في إجابة للشيخ ابن عثيمين رحمه الله: التهنئة بالعيد قد وقعت من بعض الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ وعلى فرض أنها لم تقع فإنها الآن من الأمور العادية التي اعتادها الناس، يهنئ بعضهم بعضاً ببلوغ العيد واستكمال الصوم والقيام.
انظر أيضا: المَبحَثُ الأول: الأَكْلُ في يَومَيِ العِيدِ. المَبحَثُ الثاني: الغُسلُ والتطيُّبُ في يومِ العِيدِ. المَبحَثُ الثالث: لُبْسُ أَحسنِ الثِّيابِ يَومَ العِيدِ. المَبحَثُ الخامس: التَّبسُّطُ في المباحاتِ يومَ العيدِ.
بتصرّف. ↑ محمد صالح المنجد ، 47 فائدة في آداب العيد وأحكامه ، صفحة 13. بتصرّف. ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري ، عن جابر بن عبد الله ، الصفحة أو الرقم:986 ، أورده في صحيحه. ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري ، عن عبد الله بن عباس ، الصفحة أو الرقم:989، صحيح. ^ أ ب محمد صالح المنجد ، 47 فائدة في آداب العيد وأحكامه ، صفحة 21. بتصرّف. ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري ، عن عائشة أم المؤمنين ، الصفحة أو الرقم:949، صحيح. ↑ محمد صالح المنجد ، 47 فائدة في آداب العيد وأحكامه ، صفحة 23-24. حكم التهنئة بالعيد والمصافحة والمعانقة بعد الصلاة - الإسلام سؤال وجواب. بتصرّف. ↑ سورة البقرة، آية: 185. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أم عطية نسيبة بنت كعب، الصفحة أو الرقم: 971، صحيح. ↑ "حكم التكبير الجماعي في العيد ووقته" ، ، 27-07-2014، اطّلع عليه بتاريخ 15-7-2021. بتصرّف.
لَكِنْ قَالَ أَحْمَدُ: أَنَا لا أَبْتَدِئُ أَحَدًا, فَإِنْ ابْتَدَأَنِي أَحَدٌ أَجَبْته, وَذَلِكَ لأَنَّ جَوَابَ التَّحِيَّةِ وَاجِبٌ, وَأَمَّا الابْتِدَاءُ بِالتَّهْنِئَةِ فَلَيْسَ سُنَّةً مَأْمُورًا بِهَا, وَلا هُوَ أَيْضًا مَا نُهِيَ عَنْهُ, فَمَنْ فَعَلَهُ فَلَهُ قُدْوَةٌ, وَمَنْ تَرَكَهُ فَلَهُ قُدْوَةٌ. وَاَللَّهُ أَعْلَمُ" اهـ. وسئـل الشيخ ابن عثيمين: ما حكـم التهنئة بالعيد ؟ وهل لها صيغة معينة ؟ "التهنئة بالعيد جائزة ، وليس لها تهنئة مخصوصة ، بل ما اعتاده الناس فهو جائز ما لم يكن إثماً" اهـ. وقال أيضاً: "التهنئة بالعيد قد وقعت من بعض الصحابة رضي الله عنهم ، وعلى فرض أنها لم تقع فإنها الاۤن من الأمور العادية التي اعتادها الناس ، يهنىء بعضهم بعضاً ببلوغ العيد واستكمال الصوم والقيام" اهـ. وسئـل رحمه الله تعالى: ما حكـم المصافحة ، والمعانقة والتهنئة بعد صلاة العيد ؟ "هذه الأشياء لا بأس بها ؛ لأن الناس لا يتخذونها على سبيل التعبد والتقرب إلى الله عز وجل ، وإنما يتخذونها على سبيل العادة ، والإكرام والاحترام ، ومادامت عادة لم يرد الشرع بالنهي عنها فإن الأصل فيها الإباحة" اهـ. حكم التهنئة قبل حلول العيد - إسلام ويب - مركز الفتوى. "مجموع فتاوى ابن عثيمين" (16/208-210).
فأجاب: أما التهنئة يوم العيد يقول بعضهم لبعض إذا لقيه بعد صلاة العيد: تقبَّل الله منَّا ومنكم، وأحاله اللهُ عليك، ونحو ذلك؛ فهذا قد روي عن طائفة من الصَّحابة أنهم كانوا يفعلونه، ورخَّص فيه الأئمَّة كأحمد وغيره، لكن قال أحمد: أنا لا أبتدئ أحدًا، فإن ابتدأني أحدٌ أجبته؛ وذلك لأنَّ جواب التحية واجب، وأما الابتداء بالتهنئة، فليس سنَّة مأمورًا بها، ولا هو أيضًا مما نُهي عنه، فمَن فعله فله قدوة، ومن تركه فله قدوة، والله أعلم.
وأكد فضيلة الشيخ العلامة صالح الفوزان أنه لا يجوز هذا الفعل من المسلمين لأن لا أصله له في السنة النبوية الشريفة. ويمكن تبادل التهاني بين الناس بقول تقبل الله منا ومنك صالح الأعمال، بارك الله لك في العيد، غفر الله لنا ولك، والدعاء بقبول الصوم. بعض الآثار الواردة في التهنئة بالعيد الأصل في التهنئة بالعيد ان تكون بعد صلاة العيد ويجوز التهنئة في اليوم التالي للعيد، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن هنأ الصحابة بالعيد بعد صلاة العيد، وكذلك السلف والتابعين، ومن الدلائل على ذلك ما يلي: عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ قَالَ: لَقِيتُ وَاثِلَةَ بْنَ الأَسْقَعِ فِي يَوْمِ عِيدٍ فَقُلْتُ: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ، فَقَالَ: نَعَمْ تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ، قَالَ وَاثِلَةُ: لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ عِيدٍ فَقُلْتُ: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ، فَقَالَ: نَعَمْ تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ. عن جُبَيرِ بنِ نُفيرٍ، قال: "كان أصحابُ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا الْتَقَوْا يومَ العيدِ يقولُ بعضهم لبعضٍ: تَقبَّلَ اللهُ مِنَّا ومِنكم". وذكر ابن عقيل في تهنئة العيد أحاديث منها: أن محمد بن زياد، قال: كنت مع أبي أمامة الباهلي وغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فكانوا إذا رجعوا من العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك، وقال أحمد: إسناد حديث أبي أمامة إسناد جيد، وقال علي بن ثابت: سألت مالك بن أنس منذ خمس وثلاثين سنة وقال: لم يزل يعرف هذا بالمدينة.
وفى رواية أخرى من قتل وزغاً فى أول ضربة كتبت له مائة حسنة، وفى الثانية دون ذلك، وفى الثالثة دون ذلك.
يجب قتل الغراب ﻷنه ينقل كثير من الأمراض إلى الإنسان وباقي الحيوانات. عند تبول الغراب ياتي الذباب وياخذ الامراض وينقلها الى الحيوانات ماعدا المشاكل الذي يقول فيها من تخريب ودخول البيوت والسرقة والخ.
نطق وصوت الغراب: تمتلك الغربان وأقاربهم (خاصة الغربان) واحدة من أكثر الذخائر الصوتية تنوعًا بين أي مجموعة من الطيور كما إنهم قادرون على النطق بما هو أكثر بكثير من مجرد نداء "النعيق" الذي يعرفه الكثير من الناس ولا شك أن هذا النطاق الصوتي يفسر قدرة الغربان المثيرة للإعجاب على التقليد، فمن المعروف أن الطيور الأسيرة، على وجه الخصوص، تقلد العديد من الأصوات بما في ذلك أبواق السيارات، ونباح الكلاب، والكلام البشري.