الدوخة. القلق النفسيّ. الغثيان والتقيؤ. الإسهال. الاضطراب أو الرجفة. اضطراب نبض القلب. جفاف الفم. التهاب الحلق. السعال. الطعم السيء في الفم. صعوبة النوم. تجدر الإشارة إلى ضرورة مراجعة الطوارئ الطبيّة في حال ملاحظة ظهور أحد الأعراض الخطيرة التي قد تدلّ على ردّة فعل تحسسيّة لدى الطفل، مثل ضيق التنفّس، والحمّى، والشرى (بالإنجليزية: Hives)، والطفح الجلديّ، والخفقان القلبيّ، وانتفاخ الوجه، والنوبات العصبيّة. مضادات الكولين من الآثار الجانبيّة التي قد تظهر عند استخدام مضادات الكولين (بالإنجليزية: Anticholinergics) ما يلي: [٤] الإمساك. حرقة المعدة. الخفقان. تهيّج الحلق. موسع للشعب الهوائية للاطفال مكرر. صعوبة التبوّل. الغثيان. صعوبة البلع. الثيوفيلين يعمل دواء الثيوفيلين (بالإنجليزية: Theophylline) على استرخاء عضلات الصدر والرئتين أيضاً ممّا يساعد على توسّع الشعب الهوائيّة، وتوجد بعض الحالات التي لا يجب استخدام هذا الدواء فيها لذلك يجب الحرص على إعلام الطبيب في حال معاناة الطفل من أيّ من المشاكل الصحيّة الأخرى، كما تجدر مراجعة الطبيب في حال المعاناة من الآثار الجانبيّة الشديدة بعد استخدام الدواء، ومن الآثار الجانبيّة البسيطة التي قد تصاحب استخدام دواء الثيوفيلين ما يلي: [٥] الأرق، وصعوبة النوم.
عمل بعض التوازن في ممارسة التمارين الرياضية، تمارين القوة، و اليوغا ، ويجب تجنب التمرين في الهواء البارد، ويفضل عمل تمارين الإحماء قبل البدء بالتمرين الأساسي. استهلاك بعض المكملات الغذائية، مثل: الأوميغا 3، إذ يساعد على تقليل الالتهاب. استهلاك مضادات الأكسدة إما من المكملات الغذائية أو الطعام، إذ تقلل مضادات الأكسدة من عمليات الأكسدة التي تحدث في جسم الإنسان والتي تزيد من الالتهاب وضيق الشعب الهوائية. أنواع موسعات الشعب الهوائية تعرف فيما سبق أن موسعات الشعب الهوائية من طرق توسيع الشعب الهوائية، وهناك نوعين رئيسيين منها، بحيث يعالج كلا النوعين الآتيين الأمراض التنفسية المختلفة ومنها الربو: 1. الأدوية قصيرة الفعالية يصف الأطباء عادةً هذه الأدوية بالبخاخات سريعة الفعالية، لما لها من فعالية في إزالة الأعراض التي تظهر بشكل مفاجئ، مثل: الصفير، وقصر النفس، وانقباض الصدر. أفضل علاج موسع للشعب الهوائية - استشاري. وتعمل هذه الأدوية بشكل سريع جدًا وخلال دقائق على تحسين الأعراض، ولكن تستمر فعاليتها لمدة 4 - 5 ساعات فقط، وتعالج هذه الأدوية الأعراض المفاجئة فقط، وعلى المرضى أخذها فقط عند الحاجة. ومن الأمثلة على هذه الأدوية قصيرة الفعالية ما يأتي: ألبيوتيرول (Albuterol).
أجابت دار الافتاء المصرية على سؤال تلقته عبر موقعها الإلكتروني يقول صاحبه: "أخذ شخص مني شئ ثمين بسيف الحياء، فهل يؤثم على ما فعل؟". وأجابت الافتاء: نعم ما أخذ بسيف الحياء فهو حرام، لأنه لايؤخذ برضى نفس ولا سماحة خاطر وأخذ تحت سيف إكراه معنوي. وأضافت الافتاء أن المأخوذ بالحياء حكم المغصوب، فعلى الآخذ رده أو التعويض بقيمة ما أخذ أو أكل من زادهم. وأشارت إلى أن إستيلاء الأخ على ميراث أخيه بسيف الحياء بغي ومنكر، وخاصة أنه يعلم أن نفس أخيه لا تطيب ولا ترضى بهذا الشئ فلا يحل له فعل ذلك. وقالت إنه لا يصح أن يأخذ الانسان شيئا من أحد بسبب العشم الزائد فيضغط على صاحبه أو جاره أو أي شخص، ولا يجعل له خيار في التصرف ويجبره على فعل الشئ حياء منه. اقرأ أيضا: شيخ الأزهر: العبث بحق ملكية الماء إفساد في الأرض وتابعت الافتاء في فتواها أن مال المسلم مصان ولا يحل شئ منه إلا بطيب نفس من صاحبه وأن ما أخذه الشخص من غيره على سبيل الحياء دون رضا منه لا يحل له. وختمت الافتاء أن على من يقوم بمثل هذه الأفعال عليه أن يتحلل منها وأن يطلب السماح من الشخص الذي أحرجه.
كما أن الأحاديث النبوية الشريفة توضح التعاليم الدينية التي يجب أن يسير عليها العبد المسلم، ففيها جميع النقاط التي تحمي الناس من الوقوع في الإثم والتي تنظم المعاملات الإنسانية. فعن صحة حديث أن ما أخذ بسيف الحياء فهو حرام، فعن حنيفة عم أبي حرة الرقاشي ـ رضي الله عنه ـ أن الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ قال: " لَا يَحِلُّ مَالُ امْرِئٍ مسلمٍ إِلَّا بِطِيبِ نَفْسٍ" [حديث صحيح الجامع]. كما عن أبو حميد الساعدي ـ رضي الله عنه ـ أن الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ قال: " أَلَا لا تَظْلِموا، أَلَا لا يَحِلُّ مالُ امرِىءٍ إلا بِطِيبِ نفسٍ منه" [حديث صحيح الألباني]. أما عن جملة ما تم أخذه بسيف الحياء فهو حرام، فهي ليست بحديث عن رسول الله ـ عليه الصلاة والسلام ـ بل إنها من الأقاويل الشائعة بين الناس والمتداولة التي تبين نفس معنى الحديث. اقرأ أيضًا: هل السعي لفك السحر حرام حكم أخذ الأموال من الناس بالإحراج أو الضغط من الجدير بالذكر في موضوعنا أن نعرض حكم أخذ الأموال من شخص ما بالإحراج أو وضعه في خانة ضيقة، فقد أوضح فقهاء الإفتاء بأن أخذ الأموال دون طيب نفس أو بوضع الطرف الآخر في موضع حرج حرام شرعًا. فإن المسلم لا يقوم بأخذ ما يحل له، أو يضع أخيه المسلم في وضع لا يمكنه في الرفض، كما أن محاولة الضغط والتبرير والإلحاح على الآخر لكي يتم أخذ الأموال منه تجعله آثم، وهي حرام كذلك.
كافة تلك الأمثلة البسيطة توضح ماهية و معنى سيف الحياء بشكل عام، فسيف الحياء يجعل مختلف الأشخاص يتعدون على أشياء وممتلكات الآخرين بدون وجه حق وبإكراه نفسي وبدون عدم رضا. ما أخذ بسيف الحياء فهو حرام ساهم الدين الإسلامي في توضيح الكثير من المفاهيم والمصطلحات المختلفة، فهو لم يترك أمراً واحداً إلا وقد بينه لكافة الأشخاص في جميع المجتمعات ليكون عليهم حجة، لهذا كان للإسلام رأي في ما تم أخذه بواسطة سيف الحياء. وتنوعت صيغ الأسئلة التي تخص حكم ما أُخِذَ بسيف الحياء ولكن ظل المضمون ثابت وهو البحث عن مشروعية استخدام سيف الحياء، فتساءل البعض " ما أخذ بالاحراج فهو حرام ؟ "، وكانت الإجابة " نعم، حرام ". حيث يتشابه سيف الحياء بشكل كبير مع التعدي على الغير وانتهاك حقوقه سواء النفسية أو المادية، فلقد ساهم الإسلام في حفظ كافة ما يخص المسلم سواء ماله أو ممتلكاته أو عرضه، وهذا ذكر في الحديث الشريف: " المسلمُ أخو المسلمِ لا يخونُهُ ولا يَكذِبُهُ ، ولا يخذلُهُ ، كلُّ المسلمِ علَى المسلمِ حرامٌ: عِرضُهُ ومالُهُ ودمُهُ. التَّقوَى ههُنا. بِحسبِ امرئٍ منَ الشَّرِّ أن يحتقِرَ أخاهُ المسلمَ ". أي أمر الإسلام ألا يتعدى أي شخص على الأخر، ولا ينتهك أي شخص حدود أو عرض أو نفس أو مال الأخر، ومن يخالف ذلك يأثم.
ما أخذ بسيف الحياء
31-12-2016 14104 مشاهدة يدور على كثير من الألسن: ما أخذ بسيف الحياء فهو حرام؛ فهل هذا حديث عن سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ؟ رقم الفتوى: 7777 الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فَقَدْ روى الحاكم عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «وَلَا يَحِلُّ لِامْرِئٍ مِنْ مَالِ أَخِيهِ إِلَّا مَا أَعْطَاهُ عَنْ طِيبِ نَفْسٍ». وروى ابْنُ حِبَّانَ عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يَحِلُّ لِامْرِئٍ أَنْ يَأْخُذَ عَصَا أَخِيهِ بِغَيْرِ طِيبِ نَفْسٍ مِنْهُ». وبناء على ذلك: فَكَلِمَةُ: مَا أُخِذَ بِسَيْفِ الحَيَاءِ فَهُوَ حَرَامٌ؛ لَيْسَ بِحَدِيثٍ عَنْ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَلَكِنَّ مَعْنَاهُ صَحِيحٌ. هذا، والله تعالى أعلم.
وسيف الحياء قائم على أخذ ممتلكات الغير سواء إن كانت مال أو غير ذلك، وعندما ينصاع الشخص بسبب إحراجه أو حياءه يكون هذا بغير طيب نفس، وذلك أيضاً مكروه ومحرم تبعاً لما جاء في الحديث الشريف: " لا يَحِلُّ مالُ امرِيءٍ مُسلمٍ إلَّا بِطِيبِ نفسٍ مِنهُ ". لهذا فإن كافة ما يخص اتباع أسلوب سيف الحياء محرم تماماً لاعتباره نوع من أنواع التعدي على حقوق الغير ولقد نهى الإسلام عن الاعتداء على المسلم. الصدقة بسيف الحياء يُعد أخذ المال بالحياء من الآخرين من الأمور المحرمة، وفي الكثير من الأوقات يتعمد عدد من السائلين أو من هم بحاجه إلى المال وضع الأشخاص الماثلين أمامهم في موقف محرج ليعطوهم المال، وهذا الأمر محرم. فالصدقة عن طيب نفس وبدون أي نوع من الإكراه تكون صحيحة حتى وإن كان السائل قد طلبها، ولكن إذا صاحب المال قد تصدق من باب الاستحياء أو الإحراج ليس إلا فيكون على السائل الذي طلبها أثم. لهذا يجب على أي شخص قام بأخذ بعض الصدقات بأسلوب سيف الحياء أن يقوم بإرجاعها إلى صاحبها لاعتبارها من حقه، ولقد ورد عن الرسول أنه قال: " مَن كانَتْ عِنْدَهُ مَظْلِمَةٌ لأخِيهِ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْها، فإنَّه ليسَ ثَمَّ دِينارٌ ولا دِرْهَمٌ، مِن قَبْلِ أنْ يُؤْخَذَ لأخِيهِ مِن حَسَناتِهِ، فإنْ لَمْ يَكُنْ له حَسَناتٌ أُخِذَ مِن سَيِّئاتِ أخِيهِ فَطُرِحَتْ عليه ".