وروى ابن جرير بسنده ، عن المسعودي ، عن عون بن عبد الله قال: مل أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ملة ، فقالوا: يا رسول الله ، حدثنا. [ فأنزل الله: ( الله نزل أحسن الحديث) ثم ملوا ملة أخرى فقالوا: يا رسول الله ، حدثنا] فوق الحديث ودون القرآن - يعنون القصص - فأنزل الله: ( الر تلك آيات الكتاب المبين إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين) فأرادوا الحديث ، فدلهم على أحسن الحديث ، وأرادوا القصص فدلهم على أحسن القصص.
والفائدة الثانية: دلالتها على أن الحسد سبب للخذلان والنقصان. والفائدة الثالثة: أن الصبر مفتاح الفرج كما في حق يعقوب عليه السلام ، فإنه لما صبر فاز بمقصوده ، وكذلك في حق يوسف عليه السلام. فأما قوله: ( بما أوحينا إليك هذا القرآن) فالمعنى بوحينا إليك هذا القرآن ، وهذا التقدير إن جعلنا " ما " مع الفعل بمنزلة المصدر. ثم قال: ( وإن كنت من قبله) يريد من قبل أن نوحي إليك ( لمن الغافلين) عن قصة يوسف وإخوته ، لأنه عليه السلام إنما علم ذلك بالوحي ، ومنهم من قال: المراد أنه كان من الغافلين عن الدين والشريعة قبل ذلك كما قال تعالى: ( ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان) [ الشورى: 52].
وإن نهانا عنها رفضناها ، فلما قدما عليه قالا إنا بأرض أهل الكتابين ، وإنا نسمع منهم كلاما تقشعر منه جلودنا ، أفنأخذ منه أو نترك ؟ فقال: لعلكما كتبتما منه شيئا. قالا لا. قال: سأحدثكما ، انطلقت في حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى أتيت خيبر ، فوجدت يهوديا يقول قولا أعجبني ، فقلت: هل أنت مكتبي ما تقول ؟ قال: نعم. فأتيت بأديم ، فأخذ يملي علي ، حتى كتبت في الأكرع. فلما رجعت قلت: يا نبي الله ، وأخبرته ، قال: " ائتني به ". فانطلقت أرغب عن المشي رجاء أن أكون أتيت رسول الله ببعض ما يحب ، فلما أتيت به قال: " اجلس اقرأ علي ". فقرأت ساعة ، ثم نظرت إلى وجهه فإذا هو يتلون ، فتحيرت من الفرق ، فما استطعت أجيز منه حرفا ، فلما رأى الذي بي دفعه ثم جعل يتبعه رسما رسما فيمحوه بريقه ، وهو يقول: " لا تتبعوا هؤلاء ، فإنهم قد هوكوا وتهوكوا " ، حتى محا آخره حرفا حرفا. قال عمر ، رضي الله عنه: فلو علمت أنكما كتبتما منه شيئا جعلتكما نكالا لهذه الأمة! قالا والله ما نكتب منه شيئا أبدا. فخرجا بصلاصفتهما فحفرا لها فلم يألوا أن يعمقا ، ودفناها فكان آخر العهد منها. وكذا روى الثوري ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن الشعبي ، عن عبد الله بن ثابت الأنصاري ، عن عمر بن الخطاب ، بنحوه وروى أبو داود في المراسيل ، من حديث أبي قلابة ، عن عمر نحوه.
وفضّل شيوخ آخرون حصر حق الرجل في ضرب زوجته في حالة تمنعها عنه في الفراش، كالشيخ سعد عرفات الذي يرى أن الله كرم المرأة المسلمة بعقوبة الضرب وذلك لأنه لم يسمح فيه بتكسير العظام وفقء العين، وأن الحالة الوحيدة التي تستوجب أن تضرب من أجلها الزوجة هي عند امتناعها عن فراشه، ويتساءل أين يذهب الرجل إذا امتنعت عنه زوجته. وقد استند في هذا الرأي إلى الآية القرآنية (وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا). لكن السؤال يفرض نفسه: كيف يعاقب الزوج زوجته بعدم معاشرتها جنسياً "الهجر في المضجع" في حين أنها هي التي تتمنع عنه، وهذا سبب الخلاف من البداية. لا يعتبر بعض رجال الدين معاشرة الزوج زوجته بالإكراه اغتصاباً لأن ذلك حقه وما يستوجبه "العقد" بينهما. أحدهم علق على سؤال بهذا الشأن قائلاً بغضب: "الزوجة هي القائمة على بيت الرجل وإذا طلبها تماماً كالطعام والشراب يجب عليها الطاعة. فكيف اعتبر أن الرجل عندما يقوم بالاستمتاع بامرأته وإن كانت كارهة اغتصاب"! ناهيكم بعدم الاعتراف بحقها في الامتناع عن العلاقة ولو مرة واحدة استناداً لأحاديث مثل "أيما امرأة دعاها زوجها فأبت باتت تلعنها الملائكة"، و"إذا دعا الرجل زوجته لحاجته فلتأته وإن كانت على التنور"، والتي بصرف النظر عن صحتها نجدها تتكرر على ألسنة رجال الدين باستمرار.
----------------------stop------------------------- كتبت 1014 كلمه عشان اسعدكممم ف انتوا اسعدوني بتعلييقاتكمممم بليززز وصلوا اقل شيءء 10 تعليقاات ولا تنسووني من اللايكات💗😭😭 واكتبوا بالتعلييق اذا تبغوني انزل لكم البارت الجاي يوم الجمعهه😉 اللهم اني اخذت ذنب كل ماقرأته😊 اللهم اني بريئه من ذنوبكم😊
المستغرب أن الذين يهاجمون أولئك الممثلات يطالبون بضرورة استجابة الزوجات لرغبات أزواجهن، أي تقليد الممثلات الإباحيات. ولكن الأغرب أن يكون ذلك من منطلق ديني ممثلاً بضرورة طاعة الزوج وإرضائه جنسياً، مما يجعل الخطاب الديني من أكبر وسائل الضغط التي تشجع النساء على القبول بتعنيفهن جنسياً. تعنيف الزوجة جنسياً يبدأ بقبول تعنيفها بشكل عام ممثلاً بحق الرجل في ضرب زوجته، ويؤكد كثير من رجال الدين على ذلك بعرض روايات وآراء تتكرر باستمرار. ومنها ما قاله الشيخ مازن السرساوي عن ضرب المرأة: "إذا أرابك شيء اضربها، اضرب على طول كسر دماغها، وأولئك هم الرجال". وما قاله الشيخ محمد العريفي: "المرأة تحصل على ما تريد من الرجل بالبكاء، والرجل يؤدب زوجته بالضرب ويحصل على ما يريد منها بصراخه". وأضاف مشبهاً المرأة بالحيوان: "أنت عندما تضرب دابة المقصود أن تؤلمها لكي تطيعك. هل تقول لها يا ناقة بالله عليكي امشي؟ ما تفهم إلا بالضرب مثل الحمار ما يفهم إلا بالضرب". آخرون فضلوا نقل روايات عن ضرب المرأة عند الصحابة، مثل ما رواه "ابن وهب عن مالك أن أسماء بنت أبي بكر الصديق امرأة الزبير بن العوام كانت تخرج حتى عوتب في ذلك، قال: وعتب عليها وضرتها، فعقد شعر واحدة بالأخرى ثم ضربهما ضرباً شديداً، وكانت الضرة أحسن اتقاء – أي للضرب – وكانت أسماء لا تتقي فكان الضرب بها أكثر، فشكت إلى أبيها فقال لها: أي بنية اصبري فإن الزبير رجل صالح ولعله يكون زوجك في الجنة".
قد لا يتم التعاطف مع هؤلاء الممثلات اللواتي ارتضين دخول هذا العالم الظلامي. ولكن الخطورة الكبيرة لهذه الصناعة العالمية تتمثل في كونها منبراً مؤثراً في تشكيل الوعي الجنسي والنظر للجنس الآخر بشكل ينعكس على الحياة الواقعية والتعاملات بين الجنسين في مختلف أطر العلاقات، خاصة أن تلك الأفلام قولبت الممارسة الجنسية عن طريق تثبيت بعض الممارسات وتكرارها وتقديمها كأساسيات، مما يفرض علينا التعاطي مع تصريحات هؤلاء الممثلات الإباحيات بجدية أكبر، لأن تداعياتها تنعكس على حياة النساء في مختلف أنحاء العالم، خاصة أنها تشجع على الاغتصاب والاعتداء على القاصرات وجعل الإذلال سمة ممارسة جنسية يستمتع بها الرجال. تشترك الأفلام الإباحية وأوجه كثيرة من الخطاب الديني في التحريض على تعنيف المرأة جنسياً، وأصبح الخطاب الديني مشاركاً فعالاً في سلب المرأة سلطتها على جسدها المشهد التمثيلي الذي يقوم به مأجوران لا دخل لهما باختيار ما يقومان به، وغالباً ما يفعلانه بإخفاء مشاعر الاشمئزاز والرفض، يعتبره كثير من الرجال نموذجاً اعتيادياً ممتعاً يطمحون إليه ويسعون لتحقيقه مع زوجاتهم. ولهذا أثر كبير على الأسر لأنه أحد أهم الأسباب الكامنة وراء اضطراب العلاقة بين الزوجين، وإن لم تكن مُعلنة بشكل واضح نظراً لتحفظ مجتمعاتنا، إلا أن العالم الافتراضي يعج بهذه المشكلات، مثل شكاوى زوجات يعانين من معاملة أزواجهن لهن خلال العلاقة الجنسية ومن طلبات ورغبات تحط من كرامتهن الإنسانية، كما يعانين من محاولات إجبارهن على الرضوخ لهذه الرغبات.
أتتك المنية وأنتي في السادسة والعشرين، قبل أن تعيشي من هنا أقول: لن تموت الأمهات قبل أن يعشن هذا ما كان عليه الأمر أما الآن فهذا ما يصير إليه الأمر. " لكم تمنيت لو أعطي مقابل كل قطعة واحدة من تلك القطع التي طرزتها يدا أمي, كل كتبي وكل ما سأكتبه". ترجمة: أوزجان يشار المصدر: ويكيبيديا الموسوعة الحرة برخصة المشاع الإبداعي
ابتسم القنصل بخبث وقال: لا تخافي صحيح انه كبير ولكن صدقيني لن يؤلمك فهوا لطيف فقط سيؤلمك قليل كوخزة الابره... سديم وهي ترتجف: لا ارجوك هذا بتأكيد لن يتسع له عضوي الانثوي ف عضوك الذكري كبير جدا. القنصل يتحدث بضجر: سديم لاتكوني كالاطفال قلت لكي لن يؤلمك كثيرا وايضا دعيني انتهي بسرعه لانني لن استطيع التحمل اكثر. سديم: حسنا ولكن ارجوك بهدوء ولا تدخله بقوه ارجوك. القنصل حسنا حسنا اصمتي الان.