ولم أتردد ولو للحظة فى تقديم العمل، رغم وجود اندهاش لدى بالطبع، فأنا لدى الكثير من الجمهور وصناع الأعمال، ومصنف كفنان كوميدى، وليس مؤديًا للأدوار التراجيدية أو الجادة، لكنى أحببت تقديم الشخصية، ومع الوقت تأكدت من صحة اختيارى. اوف منه قلبي كلمات. ■ سبق أن قدمت أدوارًا جادة فى بداياتك.. هل وجدت فى المسلسل فرصة للعودة إلى هذا اللون من جديد؟ - أنا ممثل، والممثل يجب أن يقدم كل الأدوار، صحيح أن الجمهور أحبنى فى الكوميديا، لكن ما لا يعرفه كثيرون أننى فى بداياتى قدمت أدوارًا تراجيدية ودرامية ومختلفة، ومثلت فى مسرحيات كلاسيكية وعالمية عديدة داخل معهد الفنون المسرحية. وتصنيفى «كوميديان» لا يزعجنى، بل على العكس أحمد الله أنه منحنى ملكة الكوميديا، لأرسم من خلالها البسمة على وجوه الناس، وأحمد الله أن قلقى تحول إلى نجاح، وهو ما حدث من قبل فى فيلم «٢٠٠ جنيه». ■ ما المراجع التى اعتمدت عليها لتقديم الشخصية خاصة أنها لضابط على أعلى مستوى من الكفاءة؟ - التحضيرات كانت مميزة للغاية، واستعنا خلالها بشخصيات حقيقية تعمل فى هذا المجال، وكانت توجيهات الكاتب باهر والمخرج أحمد نادر حاضرة ومميزة، وأضافت كثيرًا إلى الشخصية، لتخرج بهذا الأداء الذى شاهده الجمهور على الشاشة، ويزول قلقى السابق من تقديم دور غير كوميدى.
قال الفنان هانى رمزى إنه شعر باندهاش كبير بعد ترشيحه لتجسيد دور ضابط مخابرات محترف وعلى قدر عالٍ من الكفاءة، فى مسلسل «العائدون»، الذى يُعرض خلال الموسم الرمضانى الحالى، لكنه قَبِل المشاركة دون تردد، فى ظل أهمية القضية التى يناقشها المسلسل، وهى الإرهاب وتنظيماته التى يعانى منها العالم أجمع. ورأى «رمزى»، فى حواره مع «الدستور»، أن الأداء الذى قدمه على الشاشة، ونال عليه إعجاب الجمهور جعله يتأكد أن اختياره كان صائبًا، وأزال لديه حالة القلق التى تملكته من تقديم دور جاد، وهو المعروف لدى الجمهور بأدواره الكوميدية المميزة.. وإلى الحوار: ■ ما الذى دفعك للمشاركة فى الموسم الرمضانى هذا العام بمسلسل «العائدون»؟ - أقول وبكل فخر أنا سعيد للغاية بمسلسل «العائدون» بشكل عام، والمشاركة فيه تحديدًا، لأنه عمل فنى مميز للغاية، ومكتوب بحرفية بالغة، وتم إخراجه بشكل عالمى، كما أن الإنتاج بطل حقيقى، ولم يبخل عليه بأى شىء، خاصة مع حاجته إلى هذا الإنتاج الضخم. أصيل هميم - أوف منه قلبي (حصرياً) | 2018 - YouTube. فوق هذا وذاك الموضوع الذى يناقشه المسلسل فى غاية الأهمية، فهو يناقش قضية الإرهاب، تلك التى تهم العالم كله وليس مصر فقط، فالعديد من دول العالم تأثر به، وعانت عدة شعوب من ويلاته.
من هي شوق أخت لمى الروقي والتي أصبحت قصة شقيقتها أحد أكثر القصص التي أثرت في المجتمع السعودي وجعلت جميع أبناءه يشعرون بالألم والحزن الشديد عقب وقوعها، فقد توفيت هذه الطفلة إثر وقوعها داخل بئر يبلغ من الطول ثلاثين مترًا، وفي مقالنا عبر مخزن سنحدثكم عن شوق أخت لمى، كما نعرفكم على من هي لمى وما هي قصتها. من هي شوق أخت لمى الروقي شوق هي شقيقة لمى الروقي، وقد شهدت لحظة سقوط أختها بالبئر وهو ما نتج عنه وفاتها، وتكبر شوق لمى أختها بعامين حيث إنها تبلغ من العمر ثمان سنوات، وقد شاهدت شوق الحادثة المفجعة التي ماتت بها لمى شقيقتها وهي بسنٍ صغير، إذ وقعت الحادثة خلال لعبها مع لمى أثناء نزهةٍ لهما مع والديهما، ومن ثم قامت الفتاتان بالجري بعيدًا، وخلال جريهم سقطت لمى بالبئر، ولم يكن بمقدور شوق حينها فعل أي شيء لمساعدة أختها أو إنقاذها، فقد توقفت تبكي وتصرخ وتستغيث بوالديها لإنقاذ شقيقتها ولكن دون جدوى. ويتحدث والد لمى الروقي عن حالة شقيقتها شوق قائلًا أنها لا زالت حتى اليوم لا تستطيع تجاوز ما حدث لأختها أمام عينها، ودومًا ما تكرر التساؤل حول أختها أين هي، وما إذا كانوا قد أخرجوها من البئر أم لا زالت حبيسة بداخله، فكيف لطفلة بعمر الثمانية أعوام استيعاب مثل ذلك الموقف المفجع، وتلك الحادثة الأليمة.
شاهد أيضًا: صور لمى الروقي بعد خروجها من البئر وقصتها كاملة لمى الروقي قصة تنطوي أحداث قصة لمى الروقي على تفاصيل 44 يوماً من المعاناة المستمرة ، عبر الحفر المتواصل لانتشال جثة الطفلة البريئة التي سقطت في بئر وادي الأسمر أثناء اللعب بجواره، فقد روى والد الطفلة لمى الروقي السيد عايض الروقي، تفاصيل تراشق الاتهامات بينه وبين قوات الدفاع المدني التي حاولت تضليل الرأي العام بأن سقوطها في البئر غير مؤكد، لكن عايض أكد أن شقيقتها الكبرى شوق أكدت له أنها شاهدت لحظة سقوط الطفلة لمى في البئر، مشيراً إلى تقصير الجهات المعنية بالعمل، فمع حلول اليوم الـ 18 لم تسفر أعمال الحفر عن الوصول لنتيجة. أم لمى الروقي بدورها أم لمى الروقي شددت على رغبة العائلة في انتشال جثة الطفلة ليصار إلى دفنها في مقابر المسلمين، وتطرقت لتفاصيل القصة التي شددت خلالها على حقيقة أن العائلة كانت في نزهة في وادي الأسمر، لكنهم تفاجئوا باستغاثات ابنتهم الكبرى شوق وصراخها، بعد سقوط شقيقتها في البئر، ليهرعوا في عجالة إلى المكان في محاولةٍ منهم لإنقاذ الطفلة، ظناً منهم أنّ الأمر سهلاً في البداية، ولكن رويداً رويداً بدأ الأمل بإنقاذها ينطفئ، مشيرةً إلى أن ما تم تناقله إعلامياً وفي وسائل التواصل حول بحث العائلة عن الشهرة عارٍ عن الصحة.
[1] فقد فارقت لمى الروقي الحياة في ذلك البئر المظلم والعميق، بعيدتًا عن عائلتها وأصدقائها، وعن اجواء الطفولة التي تستحقها ذات التسع سنوات، وقد تمّ تصنيف تلك القصّة على أنّها واحدة من أشع قصص النهايات المؤلمة التي طالت الاطفال حول العالم، حيث بقي والدها بجوار البئر لمدّة ثلاثة عشر يوم حتّى وصلت الفرق إلى جثّة لمى بعد تلك المدّة ليتم دفنها في مقبرة العائلة في مدينة تبوك.