تاريخ النشر: الخميس 27 ربيع الأول 1437 هـ - 7-1-2016 م التقييم: رقم الفتوى: 319507 71140 0 232 السؤال ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من دلّ على خير فله أجر فاعله". رواه مسلم. شبكة الألوكة. فهل من دلّ إنسانًا مثلًا على قيام الليل، وكان الشخص الدال لا يقوم الليل، فهل يتساوى أجره مع من عمل بنصيحته واستيقظ لصلاة الليل؟ أيضًا: أيهما أعظم أجرًا ناشر العلم أم طالبه -أقصد من ينشر دروسًا علمية على الإنترنت فيشاهدها مئات وربما آلاف الناس أم العالم الذي يعطي دروسًا علمية لكن لا يحضر مجلسه إلا عدد قليل-؟ وجزاكم الله خيرًا، وأسألكم الدعاء لي وللمسلمين. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: ففي صحيح مسلم وغيره من حديث أبي مسعود الأنصاري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من دلّ على خير فله مثل أجر فاعله". وقد اختلف العلماء في المراد بحقيقة المثلية المذكورة في الحديث؛ فمنهم من ذهب إلى أن الدال كالفاعل في حصول مطلق الأجر لا المساواة، ومنهم من ذهب إلى القول بظاهر الحديث من أن الدال له مثل أجر الفاعل حقيقة. جاء في التنوير شرح الجامع الصغير: "قال الأبي: ظاهر الحديث المساواة، وقاعدة الشريعة أن الأجر على قدر المشقة؛ إذ مشقة من أنفق عشرة دراهم ليس كمن دلّ، ويدل عليه أن من دلّ إنسانًا على قتل آخر يعزر ولا يقتص منه.
لكن نحن لو كتب في جريدة أن هناك دراسة للسماح باستيراد السيارات وتخفيض الجمارك إلى خمسين بالمائة عوض عن مائتين وخمسين بالمائة ماذا يحصل في اليوم التالي ؟ كل سيارة يهبط سعرها مائتي ألف على خمس كلمات بالجريدة، الناس تقول تصريح رسمي في الجريدة، ويوجد دراسة جادة، ويوجد توسيع لموضوع السيارات فكل شيء يحبط. لماذا لو قرأت حديثاً صحيحاً في البخاري ومسلم، أو آيةً رائعةً في القرآن، لماذا لا تأخذها مأخذ الجد ؟ لمجرد أن تدل إنسان على خير لك مثل أجره، لمجرد أن تجمع بين زوج وزوجةٍ في صلح لك أجر كبير، معنى هذا أن الفقير وغير المتعلم والضعيف يمكن أن يحصلوا أجوراً لا يعلمها إلا الله.
» (112). أولاً: قد مضى عدم إمكان تقسيم البدعة في الشريعة إلى بدعة هدى وبدعة ضلال ، فلا نعيده ، وذلك لأن البدعة أمر قبيح غير قابل للتقسيم إلى الحسن والسيء ، فلا تتصف إلاّ بصفة واحدة وهي السيئة لا غيرها ، كما لا يمكن تقسيم الظلم إلى الظلم الحسن والقبيح. و ثانيا: ما ذكر من الأمور الثلاثة وإن كان لا بأس به في الجملة ، إلاّ أنّ التراويح تقع في القسم الأول منه! وذلك لورود النهي. و ثالثا: السنة (113) لغة هي الطريقة ، قال المناوي: السنن جمع سنة وهو لغة الطريقة. وقال الزمخشري: «سنّ سنة حسنة طرق طريقة حسنة ، واستنّ سنة وفلان مستسن: عامل بالسنة ، وعرفا قول المصطفى وفعله وتقريره» (114). فبناءا على المعنى اللغوي ، إذا أحرز حسن الطريقة ومشى عليها استن بالسنة الحسنة ، وإلاّ فلا ، حتى مع الشك ، وبناءا على المعنى العرفي لابد من إحراز قول النبي و فعله وتقريره والمفروض عدمه ، وإلاّ لما أطلق عليه عنوان البدعة. و أما اذا لم يسلك الطريقة الحسنة واختار ما يقابلها من السنة السيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة ، وذلك لأجل استمرار العمل فيما بعده. سئل الشيخ المفيد عن قوله تعالى: علمت نفس ما قدمت وأخّرت (115) ، وعن قوله تعالى ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخّر (116) ، وقيل له: ما هو المقدّم هاهنا والمؤخّر؟ فقال: أمّا ما قدمه الإنسان فهو ما عمله في حياته مما لم يكن له أثر بعد وفاته ، و أما الّذي أخّره فهو ما سنّه في حياته فاقتدى به بعد وفاته ، وهذا مبيّن في قول النبي صلىاللهعليهوآله: «من سنّ سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ، ومن سنّ سنّة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة» (117).
والحديث الثاني: يقول ﷺ: الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالما أو متعلما ملعونة أي مذمومة، اللعن الذم كما قال تعالى في شجرة الزقوم إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ طَعَامُ الْأَثِيمِ [الدخان:43، 44] وسماها ملعونة لأنها مذمومة، فالذموم يسمى ملعون يعني مسبوب، السب اللعن سواء قال فلان كذا أو فلان كذا يسمى سب ولو ما قال لعنه الله، لو قال عنه بخيل فلان جبان فلان سيئ الخلق هذا نوع من اللعن نوع من السب، إلا ذكر الله فليس مذموما، وما ولاه من طاعة الله ورسوله، فالمؤمنون ليسوا مذمومين ولا ملعونين، وهكذا العلماء العاملون، والمتعلمون الصالحون كلهم يمدحون ولا يذمون، وفق الله الجميع. الأسئلة: س: بالنسبة للصدقة الجارية أو العلم ينتفع به، هل تنقطع بانقطاع الماء عن البئر مثلا؟ الشيخ: ما دام ينتفع به فالأجر باق، وإذا انقطعت انقطع. س: ما يثبت الأجر؟ الشيخ: ينقطع بانقطاع السبب. س: إذا كان إنسان على ضلالة ثم تاب، هل عليه وزر من تبعه حتى بعد التوبة؟ الشيخ: يرجى له العافية إن شاء الله، إذا تاب يرجى له إن شاء الله السلامة لأن التوبة تجب ما قبلها، والحمد لله وعليه يبين رجوعه. س:... ؟ الشيخ: إن شاء الله يدخل فيه.
السؤال: ♦ ال ملخص: شاب في الصف الثالث الثانوي مشتت في اختيار التخصص الجامعي، وذلك لأنه يريد التخصص في الإعلام أو الصحافة أو الإخراج، وأهله يريدون أن يتخصص في الطب. ♦ ال تفاصيل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. جزاكم الله خيرًا على هذه الشبكة المتميزة، نفع الله بكم، وجعل ما تقدمونه في موازين حسناتكم. أنا طالبٌ في الصف الثالث الثانوي، وبقي أشهر على تخرجي واختيار التخصص الجامعي. بدأت مشكلتي مع التخصص الجامعي منذ سنتين؛ حيث بدأتُ أقرأ وأتثقف على الإنترنت، واطلعتُ على مختلف التخصصات والمِهَن، مع العلم بأنني كنتُ منذ الصِّغَر أفكر في تخصص الطب، لكن بحثي في الإنترنت عن التخصصات وقراءة كتاب عن التخصص الجامعي غيَّر نظرتي، وأصبحتْ لديَّ رغبات أخرى. الآن أنا أحبُّ الفنون البصرية الحديثة؛ مثل: التصوير والإخراج والمسرح، وبعض التخصصات الأدبية مثل: الإعلام والصحافة، لكن المشكلة أن أهلي يعارضون الفكرة تمامًا، ويطلبون مني أن أكون طبيبًا حتى يفتخروا بي. يرون أن الطب له طريق واضحٌ، وأنه مهمة إنسانية، ويَخافون مِن التخصصات الأخرى التي أريدها؛ لأن طريقها ليس واضحًا، وخوفًا مِن أن تنزلق قدمي في الحرام. اختبار تحديد التخصص الجامعي. فأرشدوني إلى الصواب أثابكم الله؛ فأنا في حيرةٍ مِن أمري بين رغبتي ورغبة الوالدين.
ينبغي على الطلاب معرفة أنفسهم أولا وبناء على معرفة النفس يكونون ملائمين لتخصصات بعينها. فمثلا هنالك شخص ضالع بالبرمجة ومهاراته لا بأس بها, فهنا لابد أن يختار تخصص له علاقة بالحاسوب. أما إن كانت لدى الشخص بعض المهارات في الكتابة والخطابة فينبغي له أن يختار تخصص الإعلام أو الأدب. هنالك العديد من الطلاب تدفعهم القيم السامية، مثل مساعدة الآخرين وخدمة المجتمع. هؤلاء الأنسب لهم اختيار التخصصات الطبية. مكانة التخصص في سوق العمل من أهم معايير اختيار التخصص الجامعي، لذا ينبغي على الطالب معرفة طبيعة التخصص الذي يرغب بدراسته ومعرفة فرص العمل فيه، وما مدى مستقبل هذا التخصص. العائد المادي المتوقع الذي سيتحصل عليه الشخص من التخصص الذي سيختاره. هذا المعيار من الأهمية بمكان ليعكس للطالب وضعه المادي والاجتماعي بعد التحرج. لابد أن يخطط الطالب لمستقبله الذي سيبنيه عبر التخصص الذي يختاره، لذا ينبغي أن يخطط ويفكر بشكل منهجي وعلمي. دليل الطالب الجامعي | جاسم الهارون. حيث يعتبر التخطيط من المعايير الجوهرية التي تسهم في استبعاد تخصصات معينة، واختيار تخصصات أخرى لها قيمتها الفعلية والحقيقية. نتيجة الثانوية العامة ليست بتلك الأهمية التي يمكن أن تقيدك وتفرض عليك دخول كليات معينة وعدم إمكانية دخول تخصصات أخرى.
أغسطس 10, 2021 التعليم عن بعد بلا أدنى شك إن من أكثر الصعوبات والتحديات التي تواجه طلاب الثانوية الذين يتأهبون لدخول الجامعة؛ هو كيفية اختيار التخصص المناسب والجامعة الملائمة التي يمكنها تلبية رغباتهم المستقبلية. حيث تشكل لهم هذه الخطوة المحورية تحديا كبيرا، وتضعهم تحت ضغوط لا حصر لها، وتجعلهم يحملون هموما لا قبل لهم بها، وذلك باعتبار أن خطوة اختيار التخصص الجامعي بمثابة حجر الأساس الذي سيستند عليه الطالب في بناء مستقبله. قد تتأرجح رغبة هؤلاء الشباب وتتداخل بين رغبتهم الأكيدة لدراسة تخصص معين يرونه مناسبا وملائما لمهاراتهم وإمكانياتهم، وفي الجانب الآخر تقف رغبة الأهل وإلحاحهم على أن يلتحق أبنائهم بتخصص معين يرونه لائقا. وهنا يكون الشباب في حيرة كبيرة، ولا ينفك يفكر في إيجاد حل أمثل لمأزقه الراهن. إنه يقف في منتصف طريقين لا يشتركان ولا يتشابهان في شيء. طريقه الخاص، وطريق الأهل. تحديد التخصص الجامعي - مكتبة نور. لكن هنا لابد أن نتساءل عن أي الطريقين قد تمت دراسته جيدا، وتم تكوين خلفية وصورة جيدة حوله، وتم اختياره وفق أسس معينة. وبكل تأكيد هذا هو الطريق الذي ينبغي أن يسلكه الشاب، وليس الطريق الذي تم اختياره بشكل عفوي دون دراسة ودون تكوين خلفية وجمع معلومات كافية حوله.
ذات صلة كيفية اختيار التخصص الجامعي كيفية اختيار التخصص الجامعي المناسب اختيار التخصص الجامعي يسعى جميع الطلاب إلى النجاح والتفوق رغبةً في فتح الطريق إلى الأهداف التي يخططون لها، إلا أنّ مرحلة اختيار التخصص الجامعي تعتبر من أصعب المراحل التي يمرّ بها الطالب، كونها تعتبر خطوةً مهمةً لضمان الحصول على وظيفة في المستقبل، علماً أنّ الاختيار الصحيح للتخصّص يجنّب الطالب الشعور بخيبة الأمل حينما يخرج إلى سوق العمل، لذلك لا بدّ من معرفة الطريقة الصحيحة لاختار التخصّص الجامعي المناسب، وهذا ما سنعرفكم عليه في هذا المقال.
وهناك تخصصات، كالطب، توجب عليك تغير نظام حياتك الكامل. فالطبيب يعمل لإنقاذ حياة المرضى، وقد يتطلب ذلك منه، إجابة منادي العمل في الفجر. وحين يتخذ خياراً قد تكون نتيجته شفاء أو وفاة المريض، وهذه القرارات والضغوطات لا يتحملها أي شخص. بإمكانك التخصص في أي مجال، ولكنك لن تبدع إلا في تخصصات معدودة. الأسئلة الخمس التالية ستساعدك على فهم نفسك بشكل أكبر، والتعرف على التخصصات التي تتناسب معها. 1. هل أنت مؤثر، أو تحب التأثير على الناس؟ المؤثر يمتلك قدرات جيدة على التواصل مع الناس، يستطيع قيادة الآخرين وعرض أفكاره بشكل جيد. أيضاً يحب مناقشة الناس وإقناعهم بوجهة نظره. يكره الأعمال التي تتطلب الكثير من التركيز والدقة. هو شخص نشيط، دائماً متحمس، وشديد الثقة بنفسه. المؤثر سيبدع في المجالات التي تتطلب منه الإحتكاك مع الناس، التناقش معهم، وإقناعهم. من هذه المجالات: الإدارة العامة، التسويق، العلاقات العامة. 2. هل تفضل الترتيب والتنظيم؟ المرتب يفضل الأعمال المنظمة، والعمل وفقاً لسلم إداري واضح ومعرّف. يحب تحديد المطلوب منه بوضوح. لا يشعر بالراحة في عمله، إلا بعد أن يعرف القوانين والأنظمة في مكان عمله. وهو مستقر، مسيطر على نفسه، ويمكن الإعتماد عليه.
المصدر: