كم عدد آيات سورة الفاتحة ؟ من المعلومات الدينية التي يجب أن يكون كل مسلم ومسلمة على بيّنةٍ واضحةٍ منها، وذلك لأن سورة الفاتحة من السور الهامّة بالنسبة للمسلمين، ووصل فضلها إلى أنه لا تجوز الصلاة إلا عند قراءتها؛ فيجب على المسلم أن يقرأها قراءةً متأنيةً صحيحةً؛ حتى يتقبل الله صلاته، وفيما يلي سنتعرّف على كم آية في الفاتحة.
وفي سورة الفاتحة رأينا أكثر من ثلاثين عملية قسمة على سبعة! إن احتمال المصادفة رياضياً لهذه الأعداد هو: 1/7 ×7×7...... ثلاثين مرة ، وهذا يساوي أقل من واحد على عشرين مليون مليون مليون مليون!! عدد ايات سورة الفاتحة. فهل يمكن تحقيق مثل هذا الاحتمال الشديد الضآلة؟ إن كل من لا تقنعه هذه الأرقام نقول له كما قال الله تعالى: (فليأتوا بحديث مثله إن كانوا صادقين) [الطور: 52/34]. إذن الاحتمال المنطقي لوجود هذا النظام المعجز في كتاب أنزل قبل أربعة عشر قرناً هو أن الله تعالى هو الذي أنزل القرآن وقال فيه: ( قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً) (الاسراء:88).
[٦] الآيةُ الثانية: (الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ). [٧] الآيةُ الثالثة: (الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ). [٨] الآيةُ الرّابعة: (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ). [٩] الآيةُ الخامسة: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ). [١٠] الآيةُ السادسة: (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ). [١١] الآيةُ السابعة: (صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ). [١٢] الفريقُ الثاني: يتفقونَ على أنّ عدد آيات سورة الفاتحة هو سبعُ آياتٍ دونَ البسملة ، إذ تبدأ السورة بآية الحمد: (الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) ، [١٣] ، وهو ما قرأ عليه كثيرٌ من قُراءِ الكوفة ومكة، [٢] ومن الفقهاءِ الذينَ تبنّوا هذا الرأي: الإمامُ مالك والإمام أبو حنيفة -رحمهم الله-، [٥] إذ تكونُ القراءة على الشّكل الآتي: [٣] الآيةُ الأولى: (الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ). [٧] الآيةُ الثانية: (الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ). [٨] الآيةُ الثالثة: (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ). كم عدد آيات سورة الفاتحة والتعريف بسور الفاتحة من حيث عدد آياتها - موقع محتويات. [٩] الآيةُ الرّابعة: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ). [١٠] الآيةُ الخامسة: (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ).
رواه مسلم في صحيحه وأحمد والبخاري في القراءة خلف الإمام وغيرهما. 2. وحديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، وعمر، وعثمان، فكانوا يستفتحون بـ {الحمد لله رب العالمين} لا يذكرون {بسم الله الرحمن الرحيم} في أول قراءة ولا في آخرها). عدد كلمات سورة الفاتحة - حياتكِ. متفق عليه. وعدم الجهر بالبسملة لا يقتضي عدم قراءتها، وهذه الرواية عن أنس تفسّرها الرواية الأخرى من طريق شعبة، عن قتادة، عن أنسٍ، قال: «صلّيت خلف النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، وأبي بكرٍ، وعمر فلم يجهروا ببسم الله الرّحمن الرّحيم». وقد روي عن عبد الله بن المغفّل المزني نحوه، والآثار المروية في الجهر بالبسملة وترك الجهر بها كثيرة جداً، وكثير منها ضعيف أو معلول، وهي مسألة منفصلة عن مسألة عدّ البسملة آية من الفاتحة، وإنما ذكرت هذا الحديث لاستدلال بعض أهل العلم به، وهو استدلال غير صحيح، وسيأتي لهذه المسألة مزيد تفصيل في درس البسملة إن شاء الله تعالى. والصواب أنّ الخلاف في عدّ البسملة آية من الفاتحة كالاختلاف في القراءات إذ كلا القولين متلقّيان عن القرّاء المعروفين بالأسانيد المشتهرة إلى قرّاء الصحابة رضي الله عنهم، ومن اختار أحد القولين فهو كمن اختار إحدى القراءتين.
وَجْهُ الدَّلالَةِ: أنَّ البَسْملةَ لو كانت آيةً، لعَدَّها وبدأ بها، ولَمَا تحقَّق التَّنصيفُ؛ لأنَّ ما هو ثناءٌ وتمجيدٌ أربعُ آياتٍ ونصفٌ، وما هو لآدميٍّ آيتانِ ونصفٌ؛ لأنَّها سبعُ آياتٍ إجماعًا ((كشاف القناع)) للبهوتي (1/335). كم عدد اسماء الله في سورة الفاتحة - موقع المرجع. 2- عن أنسِ بنِ مالكٍ رضيَ اللهُ عنه، قال: ((صلَّيتُ خلفَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وأبي بكرٍ، وعمرٍ؛ فكانوا لا يذكُرونَ بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ في أوَّلِ قراءةٍ، ولا في آخِرِها)) رواه مسلم (399). وَجْهُ الدَّلالَةِ: أنَّ التَّمييزَ بينها وبين الفاتحةِ في الجَهرِ وعدمِه يدلُّ على أنَّها ليسَتْ منها ((تفسير الفاتحة)) لابن عُثَيمين (1/8). ثانيًا: أنَّنا لو جعَلْنا البَسْملةَ مِن الفاتحةِ، لكانت الآيةُ الأخيرةُ طويلةً لا تتناسَبُ مع الآياتِ التي قبلها؛ لأنَّها ستكونُ: صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ ، وهذه تساوي آيتينِ؛ ولهذا كان الصَّوابُ: أنَّ آخرَ الآيةِ السَّادسةِ قولُه تعالى: صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ((لقاء الباب المفتوح)) لابن عُثَيمين (رقم اللقاء: 112). الفَرْعُ الثَّالِثُ: حُكمُ الجَهرِ والإسرارِ بالبَسْملةِ قبل الفاتحةِ تُسَنُّ قِراءةُ البَسْملةِ سرًّا في الصَّلاة قبل الفاتحةِ وكلِّ سورةٍ، وهذا مذهبُ الحنفيَّةِ ((تبيين الحقائق للزيلعي مع حاشية الشلبي)) (1/112)، وينظر: ((اختلاف الأئمة العلماء)) لابن هبيرة (1/109).
عدد آيات سورة الفاتحة تعددت أقوال العُلماء في عدد آيات سورة الفاتحة ، وجاءت أقوالهم كما يأتي: [٦] سبعُ آيات دون البسملة، [٧] فهي سبعُ آيات من غير البسملة، فالآية الأولى منها هي: (الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) ، [٨] والثانية: (الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ) ، [٩] والثالثة: (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) ، [١٠] والرابعة: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) ، [١١] والخامسة: (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) ، [١٢] والسادسة: ( صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ) ، [١٣] والسابعة: (غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ). [١٤] سبعُ آيات مع البسملة، حيثُ جعلوا الآيتين السادسة والسابعة آية واحدة، ( صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ). [١٤] معلومات عن سورة الفاتحة تعددت أقوال العُلماء في مكان نُزول سورة الفاتحة، فقيل: نزلت بمكة، وقيل: نزلت بالمدينة، وقيل: نزلت مرتين، وقيل: نزل نصفها بمكة ونزل نصفها الآخر بالمدينة. [١٥] ولهاعدد من الأسماء فهي: الفاتحة، وفاتحة الكتاب، والصلاة، والشافيّة، والحمد، وأساس القُرآن، والوافية، وسميّت سورة الفاتحة بالسبع المثانيّ ؛ لأنها تُثنى وتُكرر في كُل صلاة، أو لأنها تحتوي على الثناء على الله، أو لأنها نزلت مرتين.
الفَرْعُ الأُول: عددُ آياتِ الفاتحةِ عددُ آياتِ الفاتحةِ سبعُ آياتٍ. الأدلَّة: أوَّلًا: مِن الكتابِ قال تعالى: وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ [الحجر: 87] ثانيًا: من السُّنَّة عن أبي هُرَيرَةَ رضيَ اللهُ عنه أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((أمُّ القُرآنِ: هي السَّبْعُ المَثَاني، والقرآنُ العَظيمُ)) رواه البخاري (4704). وفي روايةٍ: ((هي أمُّ القرآنِ، وهي فاتحةُ الكتابِ، وهي السَّبْعُ المَثاني)) رواه ابن جرير الطبري في ((تفسيره)) (1/107). ثالثًا: من الإجماعُ نقَل الإجماعَ مع هذا العددِ الذي نُقل عنه الإجماعُ؛ فإنَّ ابنَ حجر قال: (فيه دليلٌ على أنَّ الفاتحة سبع آيات، ونقلوا فيه الإجماعَ، لكن جاء عن حسين بن علي الجعفي أنَّها ستُّ آيات؛ لأنَّه لم يعُدَّ البسملة، وعن عمرو بن عبيد أنَّها ثمان آيات؛ لأنَّه عدَّها، وعدَّ أنعمت عليهم، وقيل: لم يعُدَّها وعدَّ إياك نعبد، وهذا أغربُ الأقوال) ((فتح الباري)) (8/159). على كونِ الفاتحةِ سبعَ آياتٍ: ابنُ المُنذِرِ قال ابنُ المنذِر: (وقد أجمعوا أنها سبعُ آيات) ((الأوسط)) (3/282). ، وابنُ عبدِ البرِّ قال ابن عبد البرِّ: (وقد أجمعت الأمةُ أن فاتحةَ الكتاب سبع آيات، وقال رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((هي السبعُ المثاني))، وأجمع القراءُ والفقهاءُ على أنها سبعُ آيات) ((الاستذكار)) (1/453).
أيها المسلمون: إن الغيبة كبيرة من كبائر الذنوب، وإثمها عظيم، وخطرها كبير، وهي ظلم واعتداء، فلماذا تساهلنا فيها وعمرت مجالسنا بها، واعتادتها ألسنتنا وتجرأنا عليها مستسهلين لأمرها، ماضين فيها بلا خوف من الله ولا حياء، فما السبب في وقوع الكثير منا في الغيبة؟! إن هناك أسبابًا كثيرة؛ منها: قلة الناصح والمذكِّر والقدوة في مجالسنا، الذي يرد عن عرض المسلم إذا تحدث أحد فيه بما يكره؛ يقول النبي –صلى الله عليه وسلم-: "من ذب عن عرض أخيه بالغيب كان حقًّا على الله أن يعتقه من النار". رواه أحمد. ومن الأسباب أن يشفي المغتاب غيظه بسبب غضبه على من وقع فيه فيذكر مساوئه، ومنها موافقة الأقران ومجاملة الرفقاء في المجلس ومداهنتهم، ويرى أنه لو أنكر عليهم لاستهزؤوا منه واستثقلوه، فيريد مجاملتهم. الفرق بين الغيبة والنميمة والبهتان - حياتكَ. ومنها أن يريد المغتاب أن يبرئ نفسه من عيب نُسب إليه فيذكر الذي فعله، ومنها إرادة الفخر والمباهاة ورفعة النفس فيشرع في تنقيص غيره وإظهار فضل نفسه. ومنها الحسد لمن أثني عليه، فيريد زوال تلك النعمة عنه، فيقدح فيه لينقص من قدره حسدًا له. ومن الأسباب اللعب والمزاح والضحك والاستهزاء بذكر عيوب الآخرين لإضحاك الناس تكبرًا وعجبًا.
٣ـ وما روي، أنّه ذُكِرَ رجلٌ عنده (صلى الله عليه وآله) ، فقالوا: ما أعجزه! فقال (صلى الله عليه وآله): «اغتبتم أخاكم». قالوا: يارسول الله ، قلنا ما فيه، قال (صلى الله عليه وآله): «إن قلتم ما ليس فيه فقد بهتموه» جامع السعادات، ج٢، ص: ٢٩٤. الغيبة والبهتان والنميمة. ٤ـ وما روي عن عائشة ، أنها قالت: دخلت علينا امرأة، فلمّا وَلَّت ، أومأت بيدي أنَّها قصيرة، فقال (صلى الله عليه وآله): «اغتبتها» جامع السعادات، ج٢، ص: ٢٩٤.. ٥ـ وما نقل عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّهُ سُمِعَ يقول: «الغيبةُ أن تقولَ في أخيك ما سترهُ الله عليه، وأَما الأمر الظاهرُ فيه مثل الحدّة والعَجَلة، فلا ، والبهتان أن تقول فيه ما ليس فيه» الكافي ، ج٢، ص: ٢٦٥ ٦ـ وما روي أيضاً عن الامام الصادق (عليه السلام) أنه قال: إنَّ من الغيبة أن تقول في أخيك ما ستره الله عليه، وإنّ البهتان أن تقول في أخيك ما ليس فيه» معاني الأخبار ، ص: ٨٤. ٧ـ وما روي عن الإمام الكاظم (عليه السلام) أنَّه قال: «من ذكرَ رجلاً من خلفه بما هو فيه مما عرفه الناس لم يغتبه ، ومن ذكره من خلفه بما هو فيه مما لا يعرفه الناس، اغتابه، ومن ذكره بما ليس فيه فقد بهتهُ» الكافي، ج٢، ص: ٢٦٦
3-هل تعلم يا من تغتاب الناس إن العيب الذي اغتبت به أخاك يوجد من يغتابك آنت به فمثلا لو قلت فلانة معدومة الأدب والأخلاق فأعلم انه يوجد من يقول عنك انك أيضا انك معدوم الأدب والأخلاق فاعمل ما شئت كما تدين تدان والعكس صحيح فلو قلت إن فلان هذا طيب وحتى إن لم تكن طيبة القلب فيه فستجد من يقول هذه الكلمة انك طيب وهذا في غيابك هل تعلم أيضا أن حسناتك تنقل إلى من اغتبته. 4- وهل تعلم انك ستقف بين يد رب العالمين فيقول: أين أصحاب المظالم ؟ فتأتى يا من سببت واغتبت فيقول لك الله: هل اغتبت هذا؟ فتقول: نعم يا رب "وذلك يوم تشهد عليهم ألسنتهم و أيديهم و أرجلهم بما كانوا يعملون " فإذا فرغ من ذلك فيؤخذ من حسناتك لتعطى إلى حسنات من اغتبته قال بن مبارك في هذا: لو كنت مغتابا لأحد لاغتبت والداي لأنهما أحق بحسناتي. ومن هذا قال الشيخ محمد متولي الشعراوى رحمه الله: (إذا أردت أن تسب أو تغتاب أحد فسب وأغتاب والديك فهما أولى الناس بحسناتك).
فأخذ بلسان نفسه ثم قال: "هذا". الترمذي وقال حسن صحيح. وليتذكر المسلم الواقع في الغيبة أن العبد يدخل النار إذا رجحت كفة سيئاته على كفة حسناته، وربما تنقل إليه سيئة واحدة ممن اغتابه، فيحصل بها الرجحان فيدخل النار. وليتذكر المسلم أنه لا يرضى أن تذكر عيوبه وزلاته، فكذلك غيره لا يرضى ذلك، فكيف يرضى لغيره ما لا يرضاه لنفسه؟! لسانك لا تذكر به عورة امرئ *** فكلك عورات وللناس ألسن وأما من أساء إليك فغضبت من إساءته، فإساءته إليك لا تبيح عرضه والوقوع في غيبته؛ قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: "من كظم غيظًا وهو يقدر على أن يمضيه دعاه الله تعالى يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي الحور شاء". وليتذكر المسلم أن موافقة الناس ومجاراتهم وإرضاءهم في مقابل سخط الله أنه من السفه وضعف الإيمان؛ لأن من أرضى الناس بسخط الله يسخط الله عليه وأسخط عليه الناس، ومن أرضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، وأما الاستهزاء بأخيك المسلم والوقوع في غيبته، فعلى المستهزئ أن يتذكر الحسرة والندامة والخزي يوم القيامة بين يدي الله أمام الخلائق يوم تحمل سيئات من استهزأت فيه عليك، ثم تساق إلى النار، فإن هذا التذكر رادع إن شاء الله عن إخزاء أخيك واستهزائك به.
الشيخ ابن عثيمين: الفرق بين الغيبة والبهتان والنميمة - YouTube