أطلقت الهيئة الملكية لمحافظة العلا مجموعة من المبادرات لتشجيع المشاركة المجتمعية ودعم ريادة الأعمال، ومنها مبادرة "لقاءات حيّة مع حمّاية"، التي تتضمن لقاءات ينظمها متخصصون ومسؤولون في الهيئة مع فريق برنامج "حمّاية" من أبناء وبنات العلا. "هيئة العلا" تطلق مبادرات لتشجيع المشاركة المجتمعية ودعم ريادة الأعمال | صحيفة الاقتصادية. يأتي ذلك في إطار جهود الهيئة لتعزيز الوعي وتشجيع المشاركة المجتمعية المبذولة للحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي للعلا والطبيعة الاستثنائية للمنطقة. وكانت الهيئة قد أطلقت برنامج "حماية" في ديسمبر 2018 خلال حفل تدشين رؤية العلا، الذي يوفر 2500 فرصة مشاركة مجتمعية لشباب وفتيات العلا ويهدف للتعريف بأهم المواقع التراثية والأثرية بالمحافظة وكيفية الحفاظ عليها وتقديمها للعالم بما يسهم في دعم خطط التطوير التي تشهدها محافظة العلا. وتضمنت المبادرة تنظيم لقاء مع مدير التواصل في قطاع التراث بالهيئة أحمد الإمام، الذي تحدث فيه عن التاريخ الأثري والثقافي لمحافظة العلا، وأقدم الآثار الموجودة فيها. كما تطرّق إلى تاريخ الحضارات التي عاصرت العلا، والممالك التي تعاقبت عليها، بدءً من مملكة ديدان، ثم مملكة لحيان، ومملكة معين، وأخيراً مملكة الأنباط التي قامت في شمال غرب الجزيرة العربية وجنوب الشام.
ظلت منطقة شبه الجزيرة العربية لغزاً للمستشرقين حتى بداية القرن التاسع عشر، إذ كانوا يتحاشون المغامرة في الرمال الصحراوية. واليوم، اتَّجهت أنظار العالم إلى عددٍ كبيرٍ من المواقع السياحية فيها، وتوجَّه السعودية اهتمامها نحو اكتشاف مواقع جديدة تنتمي إلى عصر ما قبل الإسلام، التي حافظ عليها سكّان القرى المحيطة بها، لمعرفتهم بقيمتها. وتمثل محافظة العلا أحد مواقع الحضارات القديمة في شمال غرب السعودية، جزءاً من خطط الرياض الاستراتيجية الرامية إلى تنويع اقتصادها، وتقليص اعتماده على النفط وانفتاح المجتمع. وتتمتع المحافظة بكثير من المواقع السياحية التاريخية، وفي مقدمتها مدائن صالح أول المواقع السعودية التي اختارتها منظمة اليونسكو موقعاً للتراث العالمي، ويعود تاريخها إلى ألفي عام، نحتها الأنباط في الصخور الصحراوية، والأنباط قبائل عربية عاشت قبل الإسلام. أهالي العلا وهيئتهم الملكية يشاركون في إطلاق "حمّاية".. "العالمية" تبدأ من هنا. العلا... وجهة عالمية للتراث وكانت الهيئة الملكية لمحافظة العلا أعلنت في فبراير (شباط) 2019 "رؤية العلا" ضمن خطتها الرامية إلى تطوير المنطقة بطريقة مسؤولة، لتحويلها إلى وجهة عالمية للتراث، مع الحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي بالمنطقة بالتعاون مع المجتمع المحلي وفريق من الخبراء العالميين.
وتضمن الاحتفال إطلاق الھيئة لمحمية شرعان الطبيعية، حيث تسھم المحمية بحماية المناطق ذات القيمة البيئية الاستثنائية، وستعمل على استعادة التوازن الطبيعي في المنطقة بين الكائنات الحية والبيئة الصحراوية، بالإضافة إلى ذلك، تھدف المحمية إلى الحفاظ على النباتات الطبيعية والحيوانات وغيرھا من الأنواع المھددة ذات القيمة العالمية البارزة، سعياً إلى إعادة توطينھا وإكثارھا. كما أُطلقت في المحمية أنواع حيوانية مھددة بالانقراض، بما في ذلك الوعول وطيور النعام أحمر الرقبة والغزلان. وكجزء من مبادرة المحمية، أعلنت الھيئة الملكية عن سعيھا لإنشاء الصندوق العالمي لحماية النمر العربي، وھو أكبر صندوق في العالم لحماية ھذا النوع من القطط الكبيرة المھددة بالانقراض والذي يستوطن جبال المنطقة. العلا في 50 صورة.. من زمن الأنباط إلى عصر الرؤية | صحيفة الاقتصادية. كما تضمن الاحتفال عرض عن منتجع شرعان وھو منتجع منحوت في الجبال يضم عدداً من الأجنحة الفندقية، وموقعاً يضم مساحات مبتكرة ومجھزة بأحدث الوسائل والخدمات التقنية لعقد لقاءات قمة وقياديي الأعمال والرؤساء التنفيذيين وغيرھم، حيث سيتم تجھيزه بأحدث الوسائل والخدمات التقنية ليستقبل ويستضيف لقاءات واجتماعات قمة على مستوى المنطقة والعالم، وقد ُصمم بشكل مبتكر بالتعاون مع المعماري الفرنسي الشھير جون نوفيل.
أطلقت الهيئة الملكية لمحافظة العلا برنامج "حماية" والذي يستهدف تعزيز الوعي لدى أهالي العلا بأهمية الحفاظ على الإرث الثقافي والطبيعي بالمحافظة وتحفيزهم ليكونوا مواطنين فاعلين لحماية تاريخهم. وأوضح عبدالعزيز العقيل رئيس قطاع عمليات المحافظة بالهيئة أنه إلى جانب الحفاظ على المواقع التاريخية والأثرية في المحافظة، تسعى المبادرة إلى إفادة المجتمع المحلي من خلال دمجهم في خطط وبرامج صون التراث والتطوير العمراني في العلا، ليكونوا حافظين لهذا الجزء الغالي والعزيز من الوطن. ويوفر برنامج "حماية" 2500 فرصة مشاركة مجتمعية في مجالات حماية التراث الطبيعي والإنساني والثقافي، ويليه برنامج ابتعاث دولي في "المرحلة الثانية"، والذي يهدف إلى تعزيز قدرات أبناء المحافظة للمساهمة الفعالة في مستقبل العلا. ويعد البرنامج أحد برامج مشروع "العلا 2030″، فيما تنظم الهيئة ورشة عمل شهرية ضمن البرنامج لتعريف المشاركين بكنوزهم التراثية في العلا، إضافة إلى إطلاق بوابة إلكترونية للتعريف بالمبادرة وتشجيع مشاركة المجتمع بها. ويخدم البرنامج الهدف الرئيس للهيئة في وضع العلا على قائمة أهم المقاصد السياحية محلياً وإقليمياً وعالمياً، كما سيبدأ المشاركون في نشر الوعي بين المجتمع المحلي في العلا للمساهمة في ذلك.
وخلال اللقاء، استمع سمو المحافظ لعدد من أعضاء «حمّاية» الذين شاركوا تجاربهم وخبراتهم التي اكتسبوها في البرنامج من خلال ورش العمل والحملات التي نظمها البرنامج لإزالة التعديات المشوهة للمواقع الطبيعية والتراثية والعمل الميداني والتوعوي الذي شاركوا به. وأكد سمو المحافظ أن الهيئة الملكية لمحافظة العلا تعمل يدًا بيد مع مجتمع العلا الذي يمثل الشريك الرئيسي في كل ما تقوم به الهيئة من جهود لتطوير المحافظة، وأعرب عن تقديره لجهود أبناء وبنات العلا في حفظ وصون تراث المنطقة. كما صرح سموه أن هناك فرص وظيفية دائمة تنتظر المؤهلين من أعضاء فريق حمّاية لينضموا لجوالي محمية شرعان الطبيعية، للمساهمة في الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض واستعادة الموائل الطبيعية في العلا. اختتم اللقاء بصور تذكارية لسمو المحافظ الأمير بدر بن فرحان آل سعود مع أعضاء برنامج حمّاية من أبناء وبنات العلا في أجواء احتفالية خاصة.
وأشار إلى تبوء المملكة مراكز متقدمة في المؤشرات العالمية الرقمية؛ حيث تصدرت مجموعة دول العشرين في النمو الرقمي، وثاني دول المجموعة في تخصيص الطيف الترددي، والتاسعة عالمياً في محو الأمية بالمهارات الرقمية، وتعد من أسرع أسواق الخدمات السحابية نمواً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وعقد المنتدى بمشاركة وحضور، نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس هيثم بن عبدالرحمن العوهلي ووكيل العمليات الاستثمارية في وزارة الاستثمار المهندس صالح خبتي، وقيادات قطاع تقنية المعلومات والتقنيات الناشئة بالمملكة، وعدد من الرؤساء التنفيذيين والمستثمرين الدوليين والمحليين. المملكة تجري أول تجربة عالمية لتوفير تغطية شبكات الجيل الخامس عبر المنصات عالية الارتفاع G5 HAPS. واشتمل منتدى التقنية الرقمية على 5 جلسات نقاش سلّطت الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة بالمملكة في قطاع تقنية المعلومات والتقنيات الناشئة، واستعرض دور هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ووزارة الاستثمار في تمكين الاستثمار في قطاع تقنية المعلومات والتقنيات الناشئة، وتمكين التقنية في مجالات البنية التحتية والحوسبة السحابية والأمن السيبراني والبيانات. كما تطرق المشاركون إلى التوجهات الجديدة في التقنية وقصص النجاح والبيئة الاستثمارية الجاذبة في قطاع تقنية المعلومات والتقنيات الناشئة.
- مشروع منصة قياس سرعة الإنترنت. - مشروع بوابة الخدمات الالكترونية. - مشروع الربط بين خدمات وزارة التجارة وخدمات الهيئة (المرحلة الأولى). - مشروع الأوراكل. - مشروع العميل الخفي واستبيان السوق المحلي. - مشروع المركز الوطني للأمن السيبراني (المرحلة الأولى). - مشروع نطاقات المستوى الأعلى لرمز الدولة (ccTLD) للكويت (kw).
وقد بلغ عدد ساعات العمل على المشروع أكثر من مليون و300 ألف ساعة عمل، بينما بلغ عدد المعدات المستخدمة 750 معدة ثقيلة، تلائم جغرافية الصحراء الواقعة في الربع الخالي، فيما بلغ حجم كمية الرمال المزاحة لتنفيذ الطريق 150 مليون متر مكعب، وحجم مواد الحماية من الرمال 12 مليون متر مكعب، وبلغ حجم طبقات الأسفلت مليون متر مكعب. كما زُود الطريق بوسائل السلامة المرورية كافة، بما في ذلك إنارة الجزء الأخير بطول 30 كيلومتراً، لتسهيل حركة مستخدمي الطريق بكل سهولة وأمان.