فكن واثقا أيها العبد بوعد الله كوثوق أم موسى عليه السلام، يتحقق لك المراد. ولما بلغ موسى أشده، وتلقى الرسالة، وجاءه الأمر الرباني بأن يُخرج قومه من مصر: ﴿ أن أسْر بعبادي ﴾، أجمع فرعون وجنوده كيدهم وبغيهم وظلمهم وعدوانهم، فأتبعوهم مشرقين، فلما تراءى الجمعان، أُسقِطَ في أيدي ضعفاء النفوس فقالوا وهم مذعورون مستسلمون: ﴿ إنا لمُدرَكون ﴾، سيُدركنا فرعون لا محالة، فلا نجاة إنا لهالكون، فقال موسى الواثق بربه: ﴿ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾ [الشعراء: 62]، إن معي ربي يرعاني ويحفظني. فما كان جزاء هذا الثقة العظيمة؟ جاء الفرج من الله جل وعلا: (فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم، وأزلفنا ثم الآخرين، وأنجينا موسى ومن معه أجمعين، ثم أغرقنا الآخرين، إن في ذلك لآية، وما كان أكثرهم مؤمنين، وإن ربك لهو العزيز الرحيم). الثقة بالله في تفريج الكربات (خطبة). والثقة بالله معاشر العباد، تنجلي جليّة واضحة في سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فهو سيد الواثقين بالله.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ودمتم بخير الموضوع الاصلى: الثقه بالله........... في الأزمات المصدر: مـنـتـديـاتے ايجى ستارز الكاتب: batot
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
كتبت إكرام صعب في "سكاي نيوز": تشهد صالة المغادرة في مطار رفيق الحريري الدولي في العاصمة بيروت ازدحاما للبنانيين المغادرين بلادهم في مشهد غير مسبوق، لا يخلو من دموع الحسرة على رحيل قد يكون هذه المرة بالنسبة لكثر فراق طويل، بسبب الأزمات التي تعصف بالبلاد. على مدار أيام الأسبوع الماضي وفي موعد سابق للمعتاد بالنسبة لبرنامج عودة المغترب اللبناني، أعداد كبيرة من العائلات والشابات والشباب الذين يغادرون بواباب المطار، فيما ذويهم يودعونهم ويرجونهم عدم العودة. لم تبقِ الأزمة مجالا للتمايز الطبقي بين اللبنانيين، فجميعهم سواسية في المعاناة، إذ يبحث الفقير كما الغني عن الكهرباء، ويبحث كلاهما عن الدواء والمحروقات، وقد عطل شح المحروقات دورة اقتصادية كاملة. ويقول أحد العاملين بالقطاع الخاص، يتقاضى راتبه بالدولار، لموقع "سكاي نيوز عربية": "لم تعد تهمني عملة الراتب، معي جنسيتين وأبحث عن عمل في الخارج". IMLebanon | دموع وغصات في مطار بيروت. وأضاف متسائلا: "لماذا أبقى في بلد يذلني؟، أستيقظ صباحا في العتمة وأحيانا لا أغسل وجهي بسبب انقطاع المياه والكهرباء، وأمضي ساعات على الطريق لأصل إلى مكان العمل في خلدة. يوجعني فقدان الدواء، أخشى على أبنائي، هناك الكثير من القصص لا تنتهي لسبب التفكير بالمغادرة ناهيك عن الخوف من الحصار ولا أحد يشجعك على البقاء".
نورس أوروبا: سمير بنعلي لم أعد اراقب حسابك.. انتهت بداخلي آخر حماقة تخصك،لا عاد أمرك يهمني ولا حالك يشغلني،لم تعد تهمني أخبارك، أو رؤية ما تنشرينه على مواقع التواصل،كنت بعقلية أخرى تماماً، أبحث في حسابك كل يوم خمسون ألف مرةً،وأقرأُ السطورَ وما بين السطور! لعلني أجدني هناك، او لعلني أجدُ منك شوقاً، عتاباً، أو سلاماً يعيدُ إليَّ السلام،في ذروة يومي، بعزِّ انشغالي، أسرقُ من وقتي دقائقاً اراقب خلالها الحسابات كلها، القصص اليومية،المنشورات، و قبل أن أنام، أعيدُ قراءتها،بصبرٍ أيوبي، ربما نسيت سطراً من السطور أو جملة من الجمل،أو حرفا من الحروف،أما اليوم، لا اقول سوى " سبحان زارعَ الشعورِ و نازعه " نسيت حتى رمز الحساب المخفي الذي كنت اتابعكِ به سراً،صارت أيامي تمضي دونكِ باعتيادية، لم يتوقف نبضي، لم يهدّ جبلٌ على رأسي! لم تتوقف الأرض عن الدوران،أشياء كثيرة ظننت أنها ستحدث إذا فارقتك،ولكن لا شيء من هذا حدث،تغيرتُ كثيراً، لا مراقبات، لا حسابات، ولا حتى شعورا صغيراً بالفضول،كنت يوماً ما أشعر أن هذا أمرٌ خارجٌ عن السيطرة،و أنه لَمنَ المستحيل حقاً أن يموت ببساطة كل ذاك الكم الهائل من الحب،لكنني فعلتها، تجاوزتُ جرحاً كبيراً قل تجاوزه.
سكاي نيوز اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
أما ما تشهده التطورات أخيراً من التعامل مع سوريا، والتوجه نحو تطبيع العلاقات، إنما يرجع لعدة أسباب، منها احتواء الإرهاب في المنطقة، الذي تصاعد مع الحرب السورية، السبب الآخر روسيا، التي ترغب في إعادة العلاقات العربية مع بشار الأسد، لا سيما مع تزايد العلاقات العربية- الروسية، في ظل تواجد الأخيرة بالمنطقة في الوقت الذي تنسحب منه الولايات المتحدة، وأخيراً محاولة دول المنطقة التعامل مع الأزمات الإقليمية بمقاربات جديدة، حتى لو تتعارض مع التوجهات الأميركية، بخاصة في ظل سياسة واشنطن تجاه إيران، التي لا تراعي مصالح حلفائها الإقليميين. وحيث أن لدى كل من سوريا والدول العربية أسباباً اقتصادية لتحسين العلاقات، فسوف تتجه الأمور إلى مزيد من الانفتاح، وذلك بالنظر إلى أن علاقات دمشق الاقتصادية مع روسيا وبيلاروس تعاني منذ الغزو الروسي لأوكرانيا. ولكن على الرغم من تصريح وزير الخارجية الإيراني بشأن انفتاح الدول العربية على سوريا، إلا أن إيران لن تكون مرحبة بمثل هذا التقارب، حيث تعتبر سوريا أهم أعمدة ما يسمى محور المقاومة، كما أن سوريا تعد فرصة اقتصادية لإيران، وهو ما لن ترضى أن تنافسها فيه الدول العربية.
كان رجُل علم ذو فكر دراماتيكي مشغول ومتقدّ يتواضع أمام فتاة هادئة وروحانية تحمل الأدب والفن في جنباتها وتؤمن أن علّة الجسد هي من علّة الروح. وصلتُ إلى مكانهِ وهمست: تشاو سينيوري. ماو: مرحباً. هل لديكِ أدنى فكرة ماذا يفعلان كيميائي وكاتبة في أمالفي؟ أجبته: زوجان يتنزهان ويتناولان السمك كل يوم؟ ماو: لا، نحن هنا مجرد شخصين يحاولان إعادة ترتيب أوراق حياتهما ونفض أفكارهما وأولوياتهما ثم الإسترخاء على الشواطىء الايطالية قبل العودة إلى جلاسجو للدراسة والمنزل ذاته على ما أظنّ. سألني متفحصاً بعينيه الحاذقتين: هل كل شيء على ما يرام؟ نظرتُ إليه وأجبت: نعم، يبدو ذلك. قال: دعينا نذهب في نزهة سير في سينتييرو دي ليموني، لدي ما أخبرك به اثناء صعودنا ونزولنا من سلالم أمالفي الخلابة. قلت له: حسناً لا بأس، والآن ماذا لديك ايها الخيميائي؟ إني أتوق لمزيجك المحضّر على أرض الطليان، ستستخلص الذهب هذه المرّة؟ ضحك ماو وقال: ما يهمني أن تعرفيه حقاً هو أن الكيمياء ليست مجرد قراءات ومركّبات في المختبر يا ميا. قلت: أعرف هذا، أخبرني ماذا تجلّى لك اليوم من أثر الخيمياء؟ أمسك ماو بيدي بشدة ولأول مرّة وبكل حماس: إسمعي يا ميا، لقد آمنت بجدوى الكيمياء حين التقيت بكِ.
وبينما يشتم الحاكم المتنكر هذه المسيرات يعتقل من قبل رجال الأمن الذين لا يتعرفون إلى هويته، يتحول في الحلقة الحاكم إلى ضحية لنظام الرقابة والقمع الذي أرساه، ويجد نفسه مجبراً على الهتاف للحاكم الذي هو نفسه. حلقة "التنكّر" يعتبر نص (مارا صاد) من أعمق النصوص الأدبية في مناقشة أسئلة الثورة ، السلطة، الأنا، الجماعة، الفاعلية أو اللاجدوى. يبتكر فيه (بيتر فايس) لقاءً بين نموذجين فكريين لن تنتهي أسئلتهما على أن تكون أسئلة جدلية على مر تاريخ الفكر، بينما يمثل (ماركيز دو صاد) الفكر المتكفي بالخيال والمتجاوز لأفخاخ القضايا الوطنية، فيقول في المقطع المعنون (صاد يهزأ بجميع الأوطان): "حينما نحكم بالإعدام وتطير الرؤوس نسمي ذلك عدالة.. أترى حماقة حب الوطن؟ إنني تخليت تماماً عن هذه البطولة منذ وقت طويل، وإني أهزأ بهذا الوطن وبكل الأوطان الأخرى. أهزأ بكل النوايا الطيبة التي تضيع في طريق مسدود، أهزأ بكل الضحايا التي تبذل من اجل أية قضية، فأنا لا أؤمن إلا بنفسي". من عروض مسرحية مارا صاد بيتر فايس أما شخصية (جان بول مارا) فتمثّل ضرورة الفاعلية وابتكار التغيير حتى لو نحت التجربة نحو الأخطاء: "علينا ابتكار الثورة".
* نقلا عن " اندبندت عربية" تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط.