الأحد, 1 مايو 2022 القائمة بحث عن الرئيسية محليات أخبار دولية أخبار عربية و عالمية الرياضة تقنية كُتاب البوابة المزيد شوارد الفكر صوتك وصل حوارات لقاءات تحقيقات كاريكاتير إنفوجرافيك الوضع المظلم تسجيل الدخول الرئيسية / نماذج القبول والتسجيل في التعليم العام الموسوعة mohamed Ebrahim 16/09/2020 0 189 دليل القبول والتسجيل 1442 دليل القبول والتسجيل 1442 دائمًا يتساءل الكثيرون عن دليل القبول والتسجيل 1442 فعندما يقترب موعد الدراسة بالمدارس والجامعات فإن كل…
مدير دائرة القبول والتسجيل خالد محمد سعيد الحموري الموظف المتميز خلال هذا الشهر مسجلة كلية الطب والجراحة عرين عبابنه أعزائي الطلبة تُعتبر دائرة القبول والتسجيل من أهم الدوائر الإدارية في الجامعة حيث هي القلب النابض وشريانها الذي يعتمد عليه الجميع في المسيرة الأكاديمية وتتحمل الأعباء الجسيمة إذ يقع على عاتقها تنفيذ كافة التعليمات المتعلقة بالأمور الأكاديمية ومتابعة سير الطالب أكاديمياً خلال مسيرته الجامعية وبعد تخرجه منها. كما تعتبر دائرة القبول والتسجيل المحامي النشط في الدفاع عن الأنظمة والتعليمات وتطبيقها دون الحياد عن جادة الصواب وبشفافية ومصداقية وعدالة مطلقة ليشعر الطالب أن حقه مُصان ولا يمكن العبث به. ومن إيمانها القوي في تذليل الصعاب وتسهيل العقبات أمام الطلبة لتلقي العلوم بنفوس مرتاحة ومطمئنة وأن حقوقهم مصانة ولا يمكن التعدّي عليها، كي يتفرغ الطالب للنشاط الأكاديمي والذي يؤدي بدوره إلى التميز والنجاح فقد اتسم عمل الدائرة بالدقة والسرعة والشفافية واستقبال الطالب في كل الظروف وخدمته على أكمل وجهة وكان نهج الدائرة دائماً يتصف بالاستفادة من التغذية الراجعة التي مصدرها الطالب وعضو هيئة التدريس والكلية والقسم الأكاديمي و المراجعون الخارجيون لتستفيد من هذه المعلومات وتبني عليها الإنجازات.
على أنه لا يلائم ظواهر سائر الآيات المتعرضة للبثهم قبل البعث كقوله تعالى ﴿قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين﴾ المؤمنون: 112. وقيل: المراد باللبث اللبث في الدنيا وهو سخيف. بحث روائي: في تفسير القمي، ﴿وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى - فإن الجنة هي المأوى﴾ قال: هو العبد إذا وقف على معصية الله وقدر عليها ثم تركها مخافة الله ونهي الله ونهى النفس عنها فمكافاته الجنة، قوله ﴿يسألونك عن الساعة أيان مرساها﴾ قال: متى تقوم؟ فقال الله: ﴿إلى ربك منتهاها﴾ أي علمها عند الله، قوله ﴿كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها﴾ قال: بعض يوم. وفي الدر المنثور، أخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه بسند ضعيف عن ابن عباس قال: إن مشركي مكة سألوا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقالوا: متى تقوم الساعة استهزاء منهم فنزلت ﴿يسألونك عن الساعة أيان مرساها﴾ الآيات. يسالونك عن الساعه ايان مرساها. وفيه، أخرج البزار وابن جرير وابن المنذر والحاكم وصححه وابن مردويه عن عائشة قالت: ما زال رسول الله يسأل عن الساعة حتى أنزل عليه ﴿فيم أنت من ذكراها إلى ربك منتهاها﴾ فلم يسأل عنها. أقول: ورواه أيضا عن عدة من أصحاب الكتب عن عروة مرسلا، ورواه أيضا عن عدة منهم عن شهاب بن طارق عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): مثله، والسياق لا يلائم كونه جوابا عن سؤال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).
يسألونك عن الساعة الرسل الكرام على الحديث عن يوم البعث، وقيام الناس لرب العالمين، للفصل بين العباد يسألونك عن الساعة والحساب ولا ريب أن ما من جاءها نذير إلا وكان السؤال عن هذا اليوم الرهيب حاضراً في أذهانهم. يسألونك عن الساعة المجتمع العربي ولم يكن المجتمع العربي في فجر الإسلام بمعزلٍ عن هذا السؤال، فقد حاول الصحابة أن يلتمسوا أي قبسٍ من مشكاة النبوّة تجلّي ما أحاط بهذا اليوم من الغموض، وتحدّد ميعاده لهم، بل -والعجب في ذلك إنكارهم للبعث أن كفار قريش وعلى الرغم من إنكارهم للبعث قد ورد ما يدلّ على شغفهم بمعرفة ذلك الميعاد، بغض النظر عن تصديقهم للخبر من عدمه، وهو ما يمكن التماسه من تفسير قول الله تعالى: {يسئلونك كأنك حفي عنها} (الأعراف:187). فكيف كان التعامل العقدي تجاه هذا السؤال المعرفي، ولماذا أخفى الله عنا توقيتها، وما حكم من ادعى معرفتها؟. يسألونك عن الساعة. الحسم في عدم المعرفة لقد كانت النصوص القرآنية والأحاديث النبويّة واضحةً في بيان أن ميعاد ذلك اليوم هو من خفايا الغيب التي لم يُطلع الله تعالى عليها أحداً من خلقِه، ومن أوضح دلائل ذلك اعتبارها إحدى مفاتح الغيب التي استأثر الخالق سبحانه بعلمه، فقال: {إن الله عنده علم الساعة} (لقمان: 34).
توالت الرسل الكرام على الحديث عن يوم البعث، وقيام الناس لرب العالمين، للفصل بين العباد، والحساب ولا ريب أن ما من جاءها نذير إلا وكان السؤال عن هذا اليوم الرهيب حاضراً في أذهانهم. موقع هدى القرآن الإلكتروني. ولم يكن المجتمع العربي في فجر الإسلام بمعزلٍ عن هذا السؤال، فقد حاول الصحابة أن يلتمسوا أي قبسٍ من مشكاة النبوّة تجلّي ما أحاط بهذا اليوم من الغموض، وتحدّد ميعاده لهم، بل -والعجب في ذلك- أن كفار قريش وعلى الرغم من إنكارهم للبعث قد ورد ما يدلّ على شغفهم بمعرفة ذلك الميعاد، بغض النظر عن تصديقهم للخبر من عدمه، وهو ما يمكن التماسه من تفسير قول الله تعالى: {يسئلونك كأنك حفي عنها} (الأعراف:187). فكيف كان التعامل العقدي تجاه هذا السؤال المعرفي، ولماذا أخفى الله عنا توقيتها، وما حكم من ادعى معرفتها؟. الحسم في عدم المعرفة: لقد كانت النصوص القرآنية والأحاديث النبويّة واضحةً في بيان أن ميعاد ذلك اليوم هو من خفايا الغيب التي لم يُطلع الله تعالى عليها أحداً من خلقِه، ومن أوضح دلائل ذلك اعتبارها إحدى مفاتح الغيب التي استأثر الخالق سبحانه بعلمه، فقال: {إن الله عنده علم الساعة} (لقمان: 34).
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا (42) فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا (43) إِلَىٰ رَبِّكَ مُنتَهَاهَا (44) إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا (45) كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا (46)} [النازعات] { يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا}: من العلوم التي اختص الله تعالى بها علم الساعة, فلم يطلع عليها ملك مقرب ولا نبي مرسل, وإنما علمها عند الله إذ تأتي الناس بغتة, وما على الرسول إلا الإنذار والبلاغ وسيذكر من يخشى الله ويخشى لقاءه سبحانه, وساعة قيام الساعة ستكون الدنيا في أعين الخلق كأنها ساعة من نهار في ضحى أو ظهيرة.
تاريخ الإضافة: 30/8/2017 ميلادي - 8/12/1438 هجري الزيارات: 57715 ♦ الآية: ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (187).
** ورد عند القرطبي قوله تعالى: " يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا، فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا ". (*) قال ابن عباس: سأل مشركو مكة رسول الله صلى الله عليه وسلم متى تكون الساعة استهزاء ، فأنزل الله عز وجل الآية. (*) وقال عروة بن الزبير في قوله تعالى: "فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا" ؟ ، لم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يسأل عن الساعة ، حتى نزلت هذه الآية "إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا". (*) روى الزهري عن عروة بن الزبير قال: لم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يسأل عن الساعة حتى نزلت: "فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا" أي منتهى علمها ** ورد في الدر المنثور للسيوطي قوله تعالى: " يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا، فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا " (*) أخرج ابن مردويه عن علي بن أبي طالب قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل عن الساعة فنزلت "فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا ". (*) وأخرج ابن أبي حاتم ، وابن مردويه بسند ضعيف عن ابن عباس قال: إن مشركي أهل مكة سألوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: متى تقوم الساعة استهزاء منهم فأنزل الله: "يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا" يعني متى مجيئها ، "فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا " ما أنت من علمها يا محمد ، "إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا" يعني منتهى علمها (*) وأخرج البزار، وابن جرير، وابن المنذر والحاكم وصححه، وابن مردويه عن عائشة قالت: مازال رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل عن الساعة حتى أنزل عليه: " فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا" فانتهى فلم يسأل عنها.