فضل من وصل صفًّا أو سد فرجة إقامة وتسوية الصف من حسن وتمام الصلاة: • فقد أخرج البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سوُّوا صفوفكم، فإن تسوية الصف من تمام الصلاة". • وأخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أقيموا الصف في الصلاة، فإن إقامة الصف من حسن الصلاة". • وأخرج الإمام أحمد عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من تمام الصلاة إقامة الصف" ؛ (صحيح الجامع: 2225). فضل سورة الصف. • وأخرج ابن حبان والطبراني في الأوسط عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "........ وما من خطوة أعظم أجرًا من خطوة مشاها رجل إلى فرجة في الصف فسدها"؛ (صحيح الترغيب والترهيب: 504). • وأخرج عبدالرزاق في مصنفه عن ابن عمر- رضي الله عنهما- قال: "ما خطا رجل خطوة أعظم أجرًا من خطوة خطاها إلى ثلمة صف ليسدها". • وأخرج الإمام أحمد عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي الصف من ناحية إلى ناحية، فيمسح مناكبنا أو صدورنا، ويقول: "لا تختلفوا فتختلف قلوبكم"، قال: وكان يقول: "إن الله وملائكته يصلون على الذين يصلون الصفوف"؛ (صحيح الترغيب والترهيب: 493)، (صحيح الجامع: 1843)، (الصحيحة: 2532)؛ زاد ابن ماجه: "ومن سد فرجة رفعه الله بها درجة".
10) المسبحات تعدُّ سورة الصف من "المسبِّحات السبع" لأنَّها بدأت بفعلِ "سبَّح" ممجِّدةً ربَّ العزَّةِ -تبارك وتعالى-؛ قال تعالى: "سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" 11)، وهذه السورُ السبعُ هي: الإسراء والحديد والحشر والصف والجمعة والتغابن والأعلى. فضل قراءة القرآن: فضل قراءة سورة الصف. وجميعُها بدأَت بكلمةِ "سُبحانَ" أو بفعل "سبَّح" بالزمن الماضي أو "يسبِّحُ" بالزمن المضارع أو "سبِّح" كفعلِ أمر. وقَد وردَ في فضل قراءتهنَّ قبل النومِ الحديثُ السابقُ الذي رواهُ العرباض بن سارية: "أنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- كانَ يقرأُ المسبِّحات قبلَ أنْ يَرقدَ، وقالَ: إنَّ فيهِنَّ آيَةً أفضلَ منْ ألفِ آية" 12)، وقد قال الإمامُ ابن كثير: إنَّ هذه الآيةَ هي: "هو الأوَّل والآخرُ والظاهرُ والباطنُ وهوَ بكلِّ شيءٍ علِيم" 13) لكنَّ الأصحَّ أو الأظهرَ أنَّ هذه الآية هي التسبيح التي ابتدأت به جميعُ السور، أمَّا الطيبي فقد قال: أُخفيَت هذه الآيةَ فيهَا كإخفاءِ ليلةِ القَدرِ في الليالِي، وإخفاءِ ساعةِ الإجابةِ في يومِ الجمُعة، محافَظَةً على قراءةِ الكلِّ؛ لكي لا تشذَّ تلكَ الآيةُ. lug, lhj uk s, vm hgwt < tqg hgwt
سورة الصف:. فصول مهمة تتعلق بالسورة الكريمة:. فصل في فضل السورة الكريمة: قال مجد الدين الفيروزابادي: فضل السّورة: فيه حديث مُنْكَر عن أُبي: «مَنْ قرأ سورة عيسى كان عيسى مصلِّيًا مستغفرًا له ما دام في الدّنيا، وهو يوم القيامة رفيقه» ، ولم نجد في رواية علي لهذه السّورة ذكر فضيلة والله أَعلم. اهـ.. فصل في مقصود السورة الكريمة:. قال البقاعي: سورة الصف: وتسمى الحواريين. مقصودها الحث على الاجتهاد التام في الاجتماع على قلب واحد في جهاد من دعت الممتحنة إلى البراءة منهم، بحملهم على الدين الحق، أو محقهم عن جديد الأرض أقصى المحق، تنزيها للملك الأعلى عن الشرك، وصيانة لجنابه الأقدس عن الإفك، ودلالة على الصدق في البراءة منهم والعداوة لهم، فهي نتيجة سورة التوبة، وأدل عما فيها على هذا المقصد الصف بتأمل آيته، وتدبر ما له من جليل النفع في أوله وأثنائه وغايته، وكذا الحواريون. فضل سورة الصفحة. قال مجد الدين الفيروزابادي:. بصيرة في: {سبح لله} الصف: السّورة مكِّيّة بالاتِّفاق. آياتها أَربع عشرة. كلماتها مائتان وإِحدى وعشرون. وحروفها تسعمائة. مجموع فواصل آياتها (صمن). وعلى الصّاد آية واحدة: مرصوص. ولها اسمان: سورة الصّف؛ لقوله: {يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا} ، وسورة الحَوَاريّين.
٣٧٣٨ – "قل: اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني، فإن هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك". "حم انتهى. عن طارق الأشجعي". ٣٧٣٩ – "قل: اللهم إني ظلمت نفسي، ظلما كثيرا وإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم" "حم ق ت ن هـ عن ابن عمر وعن أبي بكر". الإكمال ٣٧٤٠ – "اللهم إنك لست بإله استحدثناك١، ولا برب يبيد ذكره ولا كان معك إله ندعوه ونتضرع إليه، ولا أعانك على خلقنا أحد فنشركه فيك". "أبو الشيخ في العظمة عن صهيب". ٣٧٤١ – "اللهم إني أعوذ بك من شر ما تجيء به الرسل، وشر ما تجيء به الريح". ص199 - كتاب كنز العمال - الفصل السادس جوامع الأدعية - المكتبة الشاملة. "أبو الشيخ عن ابن عباس". ٣٧٤٢ – "اللهم إني أسألك الرضا بالقضاء، وبرد العيش بعد الموت ولذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة". "طب عن فضالة بن عبيد" "١" ١ في جامع الصغير أيضا عند الطبراني عن صهيب: اللهم إنك لست بإله استحدثناه الخ الحديث. ولقد مر برقم/٣٦٧٦/.
السور المدنية في القرآن الكريم يشيرُ مصطلح السور المدنية في القرآن الكريم على السور التي نزلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن طريق جبريل -عليه السلام- في المدينة المنورة أو التي نزلت عليه بعد هجرته -عليه الصلاة والسلام- من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة سواء نزلت في مكة أو في المدينة، ويبلغ عدد السور المدنية في القرآن الكريم عشرون سورة منها سورة الصف، بينما يبلغ عدد السور المكية اثنان وثمانون سورة ويوجد اثنا عشرة سورة عليها خلاف بين الفقهاء بين ما إذا كانت مكية أو مدنية، وهذا المقال سيتحدث عن السور المسبحات وسورة الصف ومقاصد سورة الصف وسبب نزولها.
[١٢] المراجع [+] ↑ "الفرق بين السور المكية والسور المدنية والقرائن المميزة لكل منهما" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 25-06-2019. بتصرّف. ↑ سورة الصف، آية: 1. ↑ رواه أبو داود، في سنن أبي داود، عن العرباض بن سارية، الصفحة أو الرقم: 5057، سكت عنه وقد قال في رسالته لأهل مكة: كل ما سكت عنه فهو صالح. ↑ سورة الحديد، آية: 3. ↑ "فضل قراءة السور المسبحات عند النوم" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 25-06-2019. بتصرّف. ↑ سورة الصف، آية: 4. ↑ سورة الصف، آية: 14. ^ أ ب "سورة الصف" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 25-06-2019. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن عبد الله بن سلام، الصفحة أو الرقم: 3309، إسناده صحيح. ↑ سورة الصف، آية: 2-3. ↑ سورة الصف، آية: 6. ^ أ ب "تفسير سورة الصف" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 25-06-2019. بتصرّف. فضل سورة الصافات. ↑ سورة الصف، آية: 9. ↑ سورة الصف، آية: 10-12.
عن أبي جعفر عليه السّلام قال: «من قرأ سورة الصّف وأدمن قراءتها في فرائضه ونوافله ، صفه اللّه مع ملائكته وأنبيائه المرسلين إن شاء اللّه تعالى» «1». ومن خواص القرآن: روي عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنه قال: «من قرأ هذه السورة كان عيسى عليه السّلام مصليا عليه ومستغفرا له ما دام في الدنيا ، وإن مات كان رفيقه في الآخرة. ومن أدمن قراءتها في سفره حفظه اللّه ، وكفي طوارقه حتى يرجع» «2». وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: «من قرأها كان عيسى عليه السّلام يستغفر له ما دام في الدنيا ، وإن مات كان رفيقه في الآخرة ، ومن أدمن قراءتها في سفره حفظه اللّه وكفاه طوارقه حتى يرجع بالسلامة» «3». وقال الصادق عليه السّلام: «من قرأها وأدمن قراءتها في سفره أمن من طوارقه ، وكان محفوظا إلى أن يرجع إلى أهله بإذن اللّه تعالى» «4». ___________________ (1) ثواب الأعمال ، ص 147. (2-4) تفسير البرهان ، ج 7 ، ص 523.
من القائل ( لا تجادل الأحمق, فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما) ؟
الأحد 06/سبتمبر/2015 - 04:11 م يحكى أن ذئباً قد اختلف مع الحمار على لون العشب. فقال الحمار « لون العشب أصفر» لكن الذئب قال «لون العشب أخضر».. اختلف الاثنان ولم يصلا إلى حل فقررا أن يتحاكما إلى الأسد « ملك الغابة». بدأت المحاكمة، وأدلى كل منهما بحجته. إذا «بالأسد» يحكم على «الذئب» بالسجن لمدة شهر وبراءة الحمار!! دهش الذئب من الحكم واستنكره وقال «للأسد»: «سيدى.. أليس لون العشب أخضر؟». فقال الأسد «بلى... » فقال الذئب: «إذن لماذا حكمت علىَّ بالسجن وأنا لم أخطئ الرأى؟». فقال «الأسد»: «صحيح أنك لم تخطئ الرأى.. لكنك اخطأت عندما جادلت الحمار على مسألة كهذه. لذلك أمرت بسجنك لكى تتعلم ألا تجادل من لا يستوعب ولا يفهم وليس بأهل لذلك»!!! صدقت يا ملك الغابة.... تذكرت هذه القصة وأنا أتابع مجادلات وحوارات هزلية، عقيمة، سوفسطائية، عقيمة، بلا معنى، بلاهدف مع من لا يستوعب ولا يفهم، مع عقول فارغة لا تستوعب الحقيقة تملأ الفضائيات، عقول عنيدة تحيط بنا، متشبثة برأيها عن جهل، مغرورة، لا تريد أن تستوعب أو تفتح عقلها وقلبها لأفكار جديدة مختلفة عنها بل ترفض حتى الاستماع وتظل منغلقة على نفسها، أسيرة التعصب، الطائفية، التخلف، الجهل.
إن كل ما يسبب نزاعات وخصومات نحن مدعوون لتجنبه، فليس من سمات أتباع المسيح. في العدد التالي لما سبق ذكره من أقوال الحكيم يقول: «جَاوِبِ الْجَاهِلَ حَسَبَ حَمَاقَتِهِ لِئَلاَّ يَكُونَ حَكِيمًا فِي عَيْنَيْ نَفْسِهِ» (أمثال26: 5) فهل في هذا تعارض ؟! بالطبع لا. إنه في الأولى يضع مبدأً عامًا ألا تجيب الذي يحب المجادلات للمجادلات لعدم نفع ذلك، يتكلم عن الطريقة، لكن في الثانية فهو يدعوك إذا كان الأمر يتعلق بالحق الذي تعرفه، لأن تضع الحق في نصابه أمام عيني الجاهل لئلا يظن أنه حكيمًا. يدعوك لأن تتكلم بهدوء وإقناع بالحجة والأدلة الكتابية، وفي نفس الوقت بمنتهى الهدوء والاحترام. وجدير بالذكر أنه إذا سؤلنا من واحد يريد فعلاً أن يعرف فيجب أن نكون: «مُسْتَعِدِّينَ دَائِمًا لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِيكُمْ، بِوَدَاعَةٍ وَخَوْفٍ ( بلطف واحترام) » (1بطرس3: 15). {عصام خليل} * * * أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ.. آمين. وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك... التعديل الأخير: 29 أكتوبر 2017 #2 "في العدد التالي لما سبق ذكره من أقوال الحكيم يقول: (أمثال26: 5)" آيةٌ جميلةٌ أعجبتني ،لكن ماذا لو أنّ الجاهل يتكلّم وقلبي يشعر أنّ ما يقوله خطأ لكنّ ليس لدي معلومات أرد بها فماذا أفعل ؟ #3 نعمة الرب معك أخي العزيز.. هذا رأي.. فأن كان الرب معك سيتكلم على فمك ويعطيك ما يستحق الرد.. وأن كان ليس لك الرد لكلامه فلا تتكلم قبل التأني ومشورة الروح المعين.. أو أصحاب مؤمنين تثق فيهم وبمشورتهم وأن كان ليس لديك كلمة فدعه لربما كان من المرفوضين ذهنياً.. فمهما تكلمت سيكون كل عدم!
يقول سيدني: يقول الرجل فى المرأة ما يريد.. لكن المرأة تفعل فى الرجل ما تريد!
مصادر.
* الأحمق هو من يطالب الاخرين بالصراحة بالصدق والشفافية، مع أنه يعلم يقينا أنه كاذب فيما يقول. * أخيرا الأحمق هو من يدعو الاخرين إلى الفضيلة، بينما هو يغني ما يطلبه المستمعون أو المشاهدون. الحمق ليس له علاج، وفيها هذا يقول شاعر اخر: لكل داء دواء يستطب به... الا الحماقة اعيت من يداويها ويقول شاعرنا بن مشرف بعد ذكر قصة الدب الذي قتل خليله: وجاء في الصحيح... نقلا عن المسيح عالجت كل أكمه... وأبرص مشوه لكنني لم أطق... قط علاج الأحمق * مقال منشور بجريدة البلاد البحرينية، العدد (453)، الأحد 26 ربيع الاخر 1431 ه، 11 أبريل 2010م. قمنا بتصحيح بعض الأخطاء الإملائية التي نشر المقال بها سهوا.