على كثر القصيد - بصوت اعاني - YouTube
وأقولُ وأكرٍّرُ: مُتَمَرِّدٌ بِذاتِهِ المَرئيَّةِ وبأحداثِهِ الزَمَنيَّةِ والمَكانيَّةِ. وهو بَقيَ حينَ فَرَّ وتَهَرَّبَ وإندَثَرَ آخرون، بين اللازَمانِ واللامَكانِ. وما كانَ مَرَّةً الَّا حُريَّةَ إختيارٍ وَليسَ تِلقائيَّةَ إنفِعالٍكَما لَو كانَ مُسيَّراً... جَبراً. مُنذُ تَطَوّرِ تَكوينِهِ هذا، وكُثُرٌ لا يُريدونَهُ كَذَلِكَ. رابح على كثر القصيد. وما غايَتُهُم سِوى أن يُجرِّدوهُ مِن قوَّةِ التَعَقلُنِ التي فيهِ، كَي يُدَجِّنوهُ فَيَسهُلُ عَليهِم شَطبَهُ مِن مُعادَلَةِ الحَياةِ، إذ وَحده الذي لا قُدرَةَ فيه تُعَقلِنُيَكون في رُقادِ المَوتِ، والمَوتُ للأوطانِ فَناءٌ. يَبقى الأنكى، اليوم، أمامَ الذين ما تَعِبوا بَعد مِن مُحاولاتِهِم، وقد أفشَلَها لبنانُ بِما هو، إستماتَتَهُم في تَفريغِهِ مِنَ الداخل، بِحيثُ يَبقى شِبه بَرّانيَّاً الَّا أنَّ باطِنَهُ باتَ عَراءً يَملأونَهُ بِما هُم، أيّ بِخِلافِ طَبيعَتِهِ. قَد تَكونُ تِلكَ مُحاولةٌ مُتذاكيَةٌ، لَكنَّها، وِفقَ مَنطِقِ لبنان، مَهزومَةٌ سَلَفاً. لِماذا؟ لا بَل: كَيفَ؟. هَل لبنانُ بوقٌ صَوتِّيٌ لِيِتِّمَإنهاؤهُ بِتَفرِيغِ طاقَةِ الريحِ التي فيهِ؟ بالطَبعِ هو لا يَستَسلِمُ طالَما هو مُجالِدٌ كَصَخرِهِ، مُتَرَّبِصٌ كَقِمَمِهِ، وَمُتَحَفِّزٌ كَمُنبَسَطاتِهِ، فَمَن قادرٌ عَلى إلغاءِ استِثنائيَّةِ طِبيعَتِهِ؟ مَن قادِرٌ عَلى وَقفِإستِشراسِ رِيحٍ، أو سُطوعِ شَمسٍأو تَعاقُبِ فُصولٍ بِما فيها مِن ثَوابِتَ وَمُتَبَدِّلات؟.
مصلح كناعنة الطريق الى ادب الأطفال ، بقلم: مصطفى عبد الفتاح
أريد قلبا شديدا لا يغفر؛ لأن مهجتي الحنون الطيب ذلك لا يجلب لي سوى الزعل والتعذيب. إذا كنت ناسيني والرسالة ذكرتك فيني احذف الرسالة وارجع أنساني. كنت أصدق حتى كذبة.. كنت أحبه، آه.. واثري مخدوع بكلامه الزعل على الأموات غلطة من أغلاط الأجيال الغابرة. كنت حزيناً ولا أخشى الزعل.. فالزعل إذا فُقد من القلب خرب. أصدق زعل.. ابتسامة في عين دامعة. الزعل والفرح، كالليل والنهار.. يتتابعان. أنت من يقوم بتحديد السعادة أو الزعل بأفكارك الخاصة. فيا دارها بالزعل إن نزارها.. قريب إلا أن دون ذلك أهوال. بدموعها تمسح البلاط تمزجه جيداً بالصابون سيدة البيت لا تحتمل غبار الزعل. جيت احبك من زبان نصرت. الإنسان بطبعه يفتشُ دوماً عن أحدث ليشاركه بالضبطً شيئين متناقضين تماماً: الفرح والزعل. كل مقبل لا شك مقبل وصاحب الجهل.. معنى، والغم والزعل فضل. لو صبروا على لمت وحدى من الزعل ومن الوجع. فقمّة الذل أن تجتمع فيك هيئة الزعل والتقزز. لو تبي تزعل وأنا ما أخطيت ازعل وابتعد ما ظلت الدنيا كبيره. سو اللي براسك ولا تذكر أسباب لا أصبحت بايعني توكل على الله. كتر الغلى علمنى ما استغنى عن صوتك حتى إذا ما تكلمني راح ارسل واسمع سكوتك. دورت في قلبي على حاجه تزعلني منك لقيت حتى الزعل في مهجتي راضي عنك.
آخر تحديث يونيو 8, 2021 المطرب الحقيقي يمتلك حساً استثنائياً بالكلمة التي يغنيها، فهي لابد أن تتسرب إلى أعماقه، وتذوب في وجدانه، ويجب ألا تكون زائدة، أو مكررة،أو ثقيلة على الأذن، وإلا رفضها على الفور وطلب من الشاعر مؤلف الأغنية تغيير هذه الكلمة أو ذلك المقطع، فى هذا الباب سنتوقف مع بعض الأغنيات التى تم تغيير بعض كلماتها، أوحذفها.
وأنه تمكّن بحسب سفراته تسجيل أغانيه منذ نهاية العشرينيات أي عام 1927 في القاهرة ثم بومبي 1929 ثم بغداد أي في عقود منتصف القرن العشرين الأول ما قبل أن يعمل في إذاعة الكويت عام 1951، ومن ضمن تلك الأعمال السامريات والبستات التي اعتمد فيها على شعر فهد بورسلي فهذا دليل على أن جمع الديوان "السامريات والفنون للشاعر الشعبي فهد بروسلي" "1951" كان لاحقاً، ولم يسمِّه بذلك إلا لأن تلك القصائد المبتكرة في طروقها وفي بعضها مطورة لقصائد سابقين مثل محمد بن لعبون، وضويحي الهرشاني، وفهد الخشرم، تؤكد أنها تحولت إلى أغنيات مع عبدالله فضالة ومحمود الكويتي وعودة المهنا وعائشة المرطة. وقد حصرت الأعمال الغنائية الكاملة لمحمود الكويتي بإعداد الأستاذ صالح الغريب "محمود الكويتي عائق العود والنغم، الكويت، 2003"، وتضمنت قصائد فهد بورسلي، وهي: "البارحة ساهر والدمع يجري" "في ثلاثة ألحان"، و"ما يفيد الصبر"، و"يا ناس دلوني" "أدتها حورية سامي وحمدان الساحر"، و"يوم الاثنين الضحى"، ويا هل الشرق"، و"يا الله تجبر خاطر المكسور" "أدتها نجاح سلام". إضافة إلى: "شقول يا أهل الهوى شقول"، و"سلموا لي على اللي سم حالي فراقه"، و"محمود تاه الراي محمود".
اخاف انحرم من شوفتك والذكي خواف كلمات والتي تعد واحدة من أشهر وأنجح الشيلات التي كتبها الشاعر الكبير محمد السكران والتي قد حققت نجاح كبير داخل حدود المملكة وخارجها في كافة أنحاء الوطن العربي لذلك ازداد البحث حول معرفة كلمات هذه الشيلة على مختلف المواقع الإلكترونية في الأيام الأخيرة من قبل الجماهير السعوديين والجماهير العربية أيضًا، حيث حققت كلمات هذه القصيدة النجاح الذي لم يتوقعه السكران والاي قد ذاع صيتها وخرجت خارج حدود المملكة السعودية لتصل إلى مختلف الدول في العالم العربي رافعة من شأنه ومكانته في مجال الشعر والفن بصفة عامة.
نحن لا نود للشقاء خاتمة.. نتمسك بالزعل الي حين خشية أن يمثل رفعه عنا أوج الخيانة. الزعل هو مادة تنتشر من المعدة إلى المخ. لا يبقى زعل يظل إلى الأبدعلى الزعل أن يتوقف من أجل أن تعبر عجلة الحياة ما توجد من الطرقات. إنها المرة الأولى منذ وقت طويل التى اشعر فيها بأننى مملوئة من الطعام عوضاً عن الزعل. هنالك زعل نخجل منه، وآخر يبكينا وينتهي الشأن. ويلوح لي وجهك فأضحك باكية سبحان من سواك وحدك مانحي الفرح المحال ومانحي الزعل الأشق. الحياة أصغر من أن تضعيها في زعل طويل لا ينْفذ. باقي الوجوه لم أشاهد في تعابيرها سوى خليط من رهبة وزعل وغضب واستسلام. شكراً على زمن البكاء، ومو اسم السهر الطويل.. شكراً على الزعل الجميل. محض ان يصل الزعل الي شفتيها يتوفى.. لا يستقر في مهجتها أي زعل. جيت احبك من زمانه. مسحات الزعل العميقة التي يرسمها القدر على قليل من الوجوه قد تزيدها روعة لا انكساراً. دون اختيار يجتاحك الزعل على تفاصيل لم تعد تبقى إلا في الذاكرة.