يتناول هذا الكتاب الحديث عن دلالة أسماء سور القرآن الكريم من منظور حضاري، ونظرة عامة إلى السورة مفهومها وبعض ملابساتها، كما تناول نظرة القرآن الحضارية من خلال اسماء سوره وفيه ثلاث محاور...
الرأي الثاني: جزء من سور القرآن ترتيبه توقيفي؛ وهو ما ورد فيه نصٌّ على ذلك والآخرترتيبه توفيقي، وقد استدلّ أصحاب هذا الرأي ببعض الأحاديث التي ورد فيها ترتيب أو ذكر للسور بالتوالي، كقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (اقْرَؤُوا الزَّهْراوَيْنِ البَقَرَةَ، وسُورَةَ آلِ عِمْرانَ). تحميل كتاب أسماء سور القرآن وفضائلها ل د منيرة محمد ناصر الدوسري pdf. [٦] الرأي الثالث: ترتيب جميع سورالقرآن الكريم توقيفيٌ بأمر من الله -تعالى-، وهو ما نزل به جبريل -عليه السلام- على النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-. سبب تسمية سور القرآن الكريم بالسور نورد فيما يأتي بعض المعلومات المتعلقة بسور القرآن الكريم: معنى سورة لكلمة (سورة) في اللغة شكلان، الأول بالهمزة فتكون "سؤرة"، والشكل الثاني بلا همزة، فتكون "سورة" وهي ما تعارف عليها أهل قريش في لُغتهم، وجمعها سور، كما جاء في قول الله -تعالى-: (فَأتوا بِعَشرِ سُوَرٍ مِثلِهِ) ، [٧] ويأتي معنى كلمة سورة من الإبانة والارتفاع، ومن الإحاطة، وفيها معنى التمام. [٨] سبب التسمية ذهب بعض أهل العلم إلى أنّ إطلاق مصطلح سورة على سور القرآن الكريم كان لعلو شأنها وارتفاع مكانتها، ومنها ارتفاع سور المدينة مثلاً، وقيل سُمِّيت سورة لأنَّها قطعة من القرآن وجُزء منه، كما قيل أيضاً لتمامها وكمالها؛ لأنّ العرب يُسمُّون الناقة التامّة سورة، ورأي آخر يقول إنّ سبب التسمية مأخوذ من الإحاطة والجمع لآياتها.
[٩] الخلاصة: تنوعت آراء العلماء في كيفية تسمية سور القرآن الكريم إلى عدة آراء، كما تعرض المقال أيضاً إلى ذكر الكيفية التي تم بناء عليها ترتيب سور القرآن الكريم، وإلى سبب تسمية سور القرآن الكريم بهذا الاسم. المراجع ↑ فهد الرومي، كتاب دراسات في علوم القرآن ، صفحة 106. بتصرّف. ^ أ ب ت محمد أبو شهبة، كتاب المدخل لدراسة القرآن الكريم ، صفحة 320. بتصرّف. ^ أ ب فهد الرومي، كتاب دراسات في علوم القرآن ، صفحة 117. بتصرّف. ↑ أحمد حسن فرحات، كتاب مناسبات الآيات والسور ، صفحة 53. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب الموسوعة القرآنية المتخصصة ، صفحة 224-227. في أي سورة من سور القرآن الكريم تم ذكر اسم نبيين في آخرها؟ - الليث التعليمي. بتصرّف. ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن أبو أمامة الباهلي، الصفحة أو الرقم:804، حديث صحيح. ↑ سورة هود، آية:13 ↑ سليمان اللاحم، اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب ، صفحة 206. بتصرّف. ↑ عبد العزيز الراجحي، شرح تفسير ابن كثير ، صفحة 5. بتصرّف.
ذات صلة كيف سميت سور القرآن الكريم كيف تم ترتيب سور القرآن كيف تم تسمية سور القرآن الكريم؟ تنوّعت آراء أهل العلم حول كيفية تسمية سور القرآن الكريم إلى قولين: [١] القول الأول: أسماء السور في القرآن توقيفية؛ حيث ثبتت أسماء السور في السنة النبوية، وما أُثر عن الصحابة، وهذا ما ذهب إليه السيوطي -رحمه الله-. اسماء سور القران باللغة الانجليزية. القول الثاني: أسماء السور توفيقية؛ أي أنها من إجتهاد الصحابة والسلف الصالح، وقد استبعد الزركشي -رحمه الله- هذا القول. وممّا يجدر الإشارة إليه أنّ السورة القرآنية الواحدة قد تُخصّص باسم واحد، أو قد يكون لها أكثر من اسم، ومن السور التي اختصّت باسم واحد سورة النساء، وطه، والأعراف، والشورى، ومريم، والمدثر، والأنعام. [٢] ومن السور القرآنية التي كان لها أكثر من اسم، سورة الفاتحة، حيث ذكر العلماء لها عدّة أسماء، كفاتحة الكتاب، وأم القرآن، والأساس، وأمّ الكتاب، والسبع المثاني، والكافية، والشافية، بل وقد أوصلها بعض أهل العلم إلى خمس وعشرين اسم. [٢] ومن السور أيضاً التي عُرفت بأكثر من اسمٍ سورة التوبة؛ فهي سورة البَحوث، والفاضحة، والمنقرة، وقد عدّ لها السيوطي -رحمه الله- عشرة أسماء، وسور الإسراء أيضاً من السور التي لها أكثر من اسم؛ فقد عُرِفت بسورة سبحان، وسورة بني إسرائيل.
فريد البيدق 11-01-2011 12:08 PM إعراب "وَقَطَّعْنَهُمُ اثْنَتَىْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا" 1- "إعراب القرآن"ل أبي الحسن سالم بن الحسن بن إبراهيم الخازمى "وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطًا أمما" فأوقع الجمع بعد "اثنتى عشرة"، والذي في الكتاب هو أن يفسر هذا العدد بالمفرد كما جاء من نحو " أحد عشر كوكبا" و" اثنا عشر شهرا". ووجه الآية أن"أسباطا" بدل من "اثنتي عشرة" وليس تمييزا، والمميز محذوف والتقدير" اثنتى عشرة فرقة". فصل: من لطائف وفوائد المفسرين:|نداء الإيمان. 2- "التبيان في إعراب القرآن" للعكبري قوله تعالى: (وقطعناهم اثنتى عشرة) فيه وجهان: أحدهما أن قطعنا بمعنى صيرنا فيكون {اثنتي عشرة} مفعولا ثانيا، والثانى أن يكون حالا أى فرقناهم فرقا. و {عشرة} بسكون الشين وكسرها وفتحها لغات قد قرىء بها. و{أسباطا} بدل من اثنتي عشرة لا تمييز؛ لأنه جمع، و{ أمما} نعت لأسباط أو بدل بعد بدل، وأنث "اثنتي عشرة"؛ لأن التقدير "اثنتي عشرة أمة". 3- الدر المصون في علم الكتاب المكنون للسمين الحلبي قوله تعالى: {وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ}: الظاهر أن"قطعناهم" متعدٍّ لواحد؛ لأنه لم يُضَمَّنْ معنى ما يتعدى لاثنين، فعلى هذا يكون"اثنتي" حالًا من مفعول"قطَّعناهم"، أي: فَرَّقْناهم معدودِين بهذا العدد.
وقال الزجاج: المعنى: "وقطعناهم اثنتي عشرة فرقة أسباطا"، من نعت فرقة كأنه قال: "جعلناهم أسباطا وفرقناهم أسباطا"، وجوز أيضا أن يكون "أسباطا" بدلا من "اثنتي عشرة" وتبعه الفارسي في ذلك. وقال بعضهم: تقدير الكلام: وقطعناهم فرقا اثنتي عشرة، فلا يحتاج حينئذ إلى غيره. وقال آخرون: جعل كل واحد من الاثنتي عشرة أسباطا، كما تقول: لزيد دراهم ولفلان دراهم ولفلان دراهم، فهذه عشرون دراهم، يعني أن المعنى على عشرينات من الدراهم. ولو قلت: لفلان ولفلان ولفلان عشرون درهما بإفراد "درهم" لأدى إلى اشتراك الكل في عشرين واحدة [ ص: 487] والمعنى على خلافه. وقال جماعة منهم البغوي: "وفي الكلام تقديم وتأخير تقديره: وقطعناهم أسباطا أمما اثنتي عشرة". وقوله أمما: إما نعت لأسباطا، وإما بدل منها بعد بدل على قولنا: إن أسباطا بدل من ذلك التمييز المقدر. وجعله الزمخشري أنه بدل من اثنتي عشرة قال: بمعنى: "وقطعناهم أمما لأن كل أسباط كانت أمة عظيمة وجماعة كثيفة العدد"، وكل واحدة تؤم خلاف ما تؤمه الأخرى لا تكاد تأتلف. فصل: قال أبو السعود:|نداء الإيمان. انتهى. وقد تقدم القول في الأسباط. وقرأ أبان بن تغلب "وقطعناهم" بتخفيف العين، والشهيرة أحسن لأن المقام للتكثير، وهذه تحتمله أيضا.
أسباطا بدل من اثنتي عشرة أمما نعت للأسباط. وروى المفضل عن عاصم ( وقطعناهم) مخففا. أسباطا الأسباط في ولد إسحاق بمنزلة القبائل في ولد إسماعيل عليهما السلام. والأسباط مأخوذ من السبط وهو شجر تعلفه الإبل. وقد مضى في " البقرة " مستوفى. وقد روى معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله عز وجل: فبدل الذين ظلموا منهم قولا غير الذي قيل لهم قالوا: حبة في شعرة. وقيل لهم: ادخلوا الباب سجدا فدخلوا متوركين على أستاههم. بما كانوا يظلمون مرفوع; لأنه فعل مستقبل وموضعه نصب. و ما بمعنى المصدر ، أي بظلمهم وقد مضى في " البقرة " ما في هذه الآية من المعاني والأحكام. وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا أمما – جريدة المنصة الاخبارية. والحمد لله.
قال ابن عطية: {وقطعناهم}. قرأ بعض من الناس {وقطّعناهم} بشد الطاء، وقرأ أبو حيوة وابن أبي عبلة {وقطَعناهم} بتخفيف الطاء، ورواها أبان عن عاصم، ومعناه فرقناهم من القطع، وقرأ جمهور الناس {عشْرة} بسكون الشين، وهي لغة الحجاز وقرأ يحيى بن وثاب والأعمش وطلحة بن سليمان بخلاف {عَشرة} بفتح الشين، وقرأت هذه الجماعة أيضًا وطلحة بن مصرف وأبو حيوة {عشِرة} بكسر الشين وهي لغة تميم، وقال أبو حاتم والعجب أن تميمًا يخففون ما كان من هذا الوزن أي أهل الحجاز يشبعون وتناقضوا في هذا الحرف، وقوله: {أسباطًا} بدل من {اثنتي}.
7- "إعراب القرآن وبيانه" للدكتور محيي الدي ن درويش (وَقَطَّعْناهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْباطًا أُمَمًا) الواو عاطفة، و"قطعناهم" فعل وفاعل ومفعول به، و"اثنتي عشرة" حال من مفعول قطعناهم، أي: فرقناهم معدودين بهذا العدد. وجوز الزمخشري وأبو البقاء أن يكون "قطعناهم" بمعنى صيرناهم، فيكون اثنتي عشرة مفعولا به ثانيا، و"أسباطا" بدل من اثنتي عشرة، أي فرقة. قال أبو إسحاق الزّجاج: ولا يجوز أن يكون تمييزا؛ لأنه لو كان تمييزا لكان مفردا، و"أمما" بدل من «أسباطا» ، فهو بدل من البدل وهو الأسباط. Powered by vBulletin® Version 3. 8. 5 Copyright ©2000 - 2022, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour
اثْنَتا: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه ملحق بالمثنى. عَيْناً: تمييز والجملة معطوفة. قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُناسٍ مَشْرَبَهُمْ: فعل ماض وفاعل ومفعول به، و أُناسٍ: مضاف إليه والجملة مستأنفة. وَظَلَّلْنا عَلَيْهِمُ الْغَمامَ: فعل ماض تعلق به الجار والمجرور ونا فاعله والغمام مفعوله والجملة معطوفة، ومثلها جملة (وَأَنْزَلْنا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوى). كُلُوا: أمر والواو فاعله مِنْ طَيِّباتِ: متعلقان بكلوا. ما رَزَقْناكُمْ: ما موصولة في محل جر مضاف إليه وفعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة صلة الموصول، وجملة (كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ) مقول القول المقدر. وَما ظَلَمُونا: فعل ماض وفاعله ومفعوله ما نافية لا عمل لها والجملة مستأنفة. وَلكِنْ: مخففة لا عمل لها. كانُوا: كان واسمها. أَنْفُسَهُمْ: مفعول به مقدم وجملة يَظْلِمُونَ: في محل نصب خبر وجملة ولكن كانوا حالية. قَطَّعْناهُمُ: فرقنا بني إسرائيل وصيرناهم فرقا وقطعا. أَسْباطاً: قبائل، والأسباط: أولاد الأولاد، جمع سبط وهو عندهم كالقبيلة في ولد إسماعيل. وأسباط بني إسرائيل: سلائل أولاده العشرة ما عدا لاوى، وسلائل ولدي ابنه يوسف وهما إفرايم ومنس لأن سلائل لاوى قامت بخدمة الدين في جميع الأسباط.
إِذِ اسْتَسْقاهُ قَوْمُهُ: طلبوا منه الماء للسقيا في التيه. فَانْبَجَسَتْ: انفجرت. اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً: بعدد الأسباط. كُلُّ أُناسٍ: سبط منهم. وَظَلَّلْنا عَلَيْهِمُ الْغَمامَ:جعلنا الغمام يظلهم في التيه، والغمام: سحاب رقيق أو أبيض أو السحاب مطلقًا. الْمَنَّ: مادة بيضاء تنزل على ورق الشجر وغيره كالندى، حلوة المذاق كالعسل. وَالسَّلْوى: طير يشبه السّماني، لكنه أكبر منه.