الإمام سفيان بن عيينة أبو محمد الهلالي علم من أعلام أتباع التابعين وإمام أهل مكة، كان مقارباً للإمام مالك في إتقانه، اشتهر بزهده وعبادته، وأثنى عليه العلماء لعلمه الغزير وقلبه المستنير، فرحمه الله رحمة واسعة. نسب سفيان بن عيينة ومولده وصفته ثناء العلماء على سفيان بن عيينة سعة علم سفيان بن عيينة رحمه الله سعة علمه رحمه الله: قال حرملة بن يحيى: سمعت الشافعي يقول: ما رأيت أحداً من الناس فيه آلة العلم ما في سفيان بن عيينة ، وما رأيت أحداً أكفأ في الفتيا منه. قال الشافعي رحمه الله: وجدت أحاديث الأحكام كلها عند ابن عيينة سوى ستة أحاديث، ووجدتها كلها عند مالك سوى ثلاثين حديثاً. و الشافعي مكث فترة طويلة في مكة وتتلمذ على سفيان بن عيينة. قال الذهبي معلّقاً على هذا الخبر: فهذا يوضّح لك سعة دائرة سفيان في العلم؛ وذلك لأنه ضم أحاديث العراقيين إلى أحاديث الحجازيين، وارتحل ولقي خلقاً كثيراً، ما لقيهم مالك ، وهما نظيران في الإتقان، أي: أنه قريب من مالك في الإتقان، ولكن الإمام مالكاً لم يرحل كثيراً، وكان يعتقد أن الحديث الذي ليس له أصل في الحجاز انقطع نخاعه؛ لأن الحجاز وخاصة المدينة كان فيها أبناء وأحفاد المهاجرين والأنصار، وكان يعتبر إجماع أهل المدينة حجة، فلذلك لم يرحل كثيراً.
أبو محمد سفيان بن عيينة بن ميمون الهلالي ( 107 هـ - 198 هـ) أحد التابعين المحدِّثين في مكة. ولد سفيان بن عيينة في الكوفة سنة ( 107هـ)، ونقله أبوه إلى مكة ، وكان جده ميمون الهلالي مولى امرأة من بنى هلال بن عامر رهط ميمونة زوج النبى صلى الله عليه وسلم. وتعلم سفيان بن عيينة الحديث وهو غلام، وحفظ القرآن الكريم وهو ابن (10) سنين. وقد لقى الأعلام من علماء التابعين، فروى عن عمرو بن دينار ، و ابن شهاب الزهري ، وزيد بن أسلم ، ومحمد بن المُنْكدر وغيرهم. وأتقن العلم حتى ازدحم طلاب العلم على بابه، ورحلوا إليه من البلاد التماسًا لما عنده. كان إماماً في علم الفرآن والسنة وحديث الحجازيين. ثقة حجة غير أنه تغير في آخر عمره. أدرك سبعة وثمانين من التابعين وشهد له العلماء بالإمامة. وروى عنه كثير ممن بلغوا مرتبة الإمامة، وشهدوا له بالفضل منهم: الحميدي ، والشافعي ، وعلي بن المديني ، وأحمد بن حنبل.. وكان سفيان بن عيينة رضي الله عنه مع علمه الغزير متواضعًا بعيدًا عن الادِّعاء، أو التصدى للفتاوى، تورُّعا وطلبًا للسلامة.. وقال عنه الشافعي: لولا مالك، وسفيان بن عيينة لذهب علم الحجاز. وقال ـ أيضا: ما رأيت أحدًا فيه من آلة العلم ما في سفيان بن عيينة ، وما رأيت أكفَّ عن الفُتيا منه.
كتب المؤلف حديث سفيان بن عيينة رواية المروزي الكتاب: جزء حديث سفيان بن عيينة المؤلف: سفيان بن عيينة بن ميمون (ت ١٩٨هـ) برواية: أبى يحيى زكريا بن يحيى بن أسد المروزي (ت ٢٧٠ هـ) تحقيق: مسعد بن عبد الحميد السعدني الناشر: دار الصحابة للتراث بطنطا الطبعة: الأولى ١٤١٢ ه - ١٩٩٢ م عدد الأجزاء: ١ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] تعريف بالمؤلف سفيان بن عيينة (١٠٧ - ١٩٨ هـ = ٧٢٥ - ٨١٤ م) سفيان بن عيينة بن ميمون الهلالي الكوفي، أبو محمد: محدث الحرم المكي. من الموالي. ولد بالكوفة، وسكن مكة وتوفي بها. كان حافظا ثقة، واسع العلم كبير القدر، قال الشافعي: لولا مالك وسفيان لذهب علم الحجاز. وكان أعور. وحج سبعين سنة. قال علي بن حرب: كنت أحب أن لي جارية في غنج ابن عيينة إذا حدث! له (الجامع) في الحديث، وكتاب في (التفسير) نقلا عن: الأعلام للزركلي
قال غياثُ بن جعفر: "سمعتُ ابنَ عيينة يقول: أوَّلُ من أسندني إلى الأسطوانة, مِسعر بن كدام, فقلت له: إنِّي حَدَثٌ, قال: إنَّ عندك الزُّهريَّ, وعمرو بن دينار". كان أبي صيرفياً بالكوفة, فركبه دينٌ فحملنا إلى مكة, فصرتُ إلى المسجد, فإذا عمرو بن دينار, فحدَّثني بثمانيةِ أحاديث, فأمسكتُ له حماره حتى صلَّى, وخرج, فعرضتُ الأحاديثَ عليه, فقال: بارك الله فيك. ثناءُ العلماء عليه قال أبو نعيم: "ومنهم الأمام الأمين, ذو العقل الرَّصين, والرأي الراجح الرَّكين, المستنبط للمعاني, والمرتبط للمباني؛ أبو محمد سُفيان بن عيينة الهلالي؛ كان عالماً ناقداً وزاهداً عابداً؛ علمُه مشهور, وزهدُه معمور". قال الذهبيُّ: "طلب الحديث؛ وهو حَدَث, بل غلام, ولقي الكبار, وحمل عنهم علماً جماً, وأتقن, وجوَّد, وصنَّف, وعمَّر دهراً, وازدحم الخلقُ عليه, وانتهى إليه علوُّ الإسناد, ورُحل إليه من البلاد, وألحق الأحفاد بالأجداد". وقال عليُّ بن المدينيِّ: "ما من أصحاب الزُّهريِّ أحدٌ, أتقنُ من سفيانَ بن عيينة". وقال أحمد بن عبدالله الجليُّ: "كان ابنُ عيينةَ ثبتاً في الحديث؛ وكان حديثُه نحواً من سبعةِ آلاف, ولم تكن له كتب". وقال بهز بن أسد: "ما رأيتُ مثلَ سفيان بن عيينة؛ فقيل له: ولا شعبةَ؟ قال: ولا شعبة".
زهده وأقواله في الزهد: قال أحمد بن أبي الحواري: "قلتُ لسفيان بن عيينة: ما الزهد في الدنيا؟ قال: إذا أُنعم عليه, فشكر, وإذا ابتلى ببلية فصبر, فذلك الزُّهد". وقال المسيب بن واضح: "سُئل ابن عيينة عن الزهد, قال: الزُّهد فيما حرَّم الله, فأمَّا ما أحلَّ الله؛ فقد أباحه الله؛ فإنَّ النَّبيِّين قد نكحوا, وركبوا, ولبسوا, وأكلوا, لكن الله نهاهم عن شيءٍ, فانتهوا عنه, وكانوا به زهاداً". وعن أحمد بن عبده، حدثنا سفيان بن عيينة, قال: "الزهد في الدنيا: الصبر, وارتقاب الموت". وعن حرملة بن يحيى قال: "أخذ سفيان بن عيينة بيدي, فأقامني في ناحية, وأخرج من كُمِّه رغيف شعير, وقال لي: دع -يا حرملة- ما يقولُ الناس: هذا طعامي منذ ستين سنة". دررٌ من أقواله عن محمد بن ميمون الخياط, قال: "سمعتُ سفيان بن عيينة يقول: إذا كان نهاري نهارَ سفيهٍ, وليلي ليلَ جاهل, فما أصنعُ بالعلم الذي جمعت". وعن إبراهيم الجوهريِّ قال: "سمعت سفيان بن عيينة, يقول: إنما أربابُ العلم الذين هم أهله, الذين يعملون به". وعن عليِّ بن الجعد قال: "سمعت سفيان بن عيينة, يقول: من زِيدَ في عقله, نقص من رزقه". وعن سيد بن داود, عن ابن عيينة قال: "من كانت معصيته في الشهوة؛ فارجُ له التوبة؛ فإنَّ آدم – عليه السلام – عصى مشتهياً, فغُفر له, وإذا كانت معصيته في كبر؛ فأخشى على صاحبه اللَّعنة؛ فإنَّ إبليس عصى مستكبراً, فلُعن".
تستعد ملكة جمال بنغلاديش شيرين أكتر شيلا للمشاركة في مسابقة ملكة جمال الكون والمقرر إقامتها في شهر كانون الأول المقبل وتحديدًا في يوم التاسع من الشهر. وبذلك تكون شيلا أول مسلمة من شرق آسيا تُشارك بهذه المسابقة، حيث سبق لعدد أن شاركت فتيات عربيات ومسلمات من أفريقيا والوطن العربي من بينهم اللبنانية الأمريكية ريما فقيه. وكانت شيرين أكثر شيلا قد توجت بملكة جمال بنغلاديش في شهر تشرين الأول في مسابقة جمال تم تنظيمها في العاصمة البنغلادشية دكا وأبهرت شيلا الجمهور ولجنة التحكيم بسبب جمالها الملفت وذكائها. وشيرين هي طالبة فيزياء في السنة الثالثة تدرس بجامعة دكا، وتعتبر والدها الذي يعمل في حراسة الحدود قدوتها في الحياة، وسبق وأن فازت بلقب أفضل عارضة أزياء في مسابقة بنغلادش لعام 2019. وقامت نجمة بوليوود سوشميتا سين بتتويج شيرين في اللقب، إذ سبق وأن فازت سوشميتا بلقب ملكة جمال الكون وملكة جمال العالم في عام 1994. وتستعد شيرين للمنافسة في مسابقة ملكة جمال الكون في شهر ديسمبر المقبل إلى جانب عدد كبير من ملكات الجمال في أهم مسابقات الجمال. وملكة جمال الكون هي مسابقة دولية سنوية للجمال يتم تشغيلها من قبل منظمة ملكة جمال الكون، تأسست هذي المسابقة عام 1952 وفي عام 1998، غيرت اسمها إلى ملكة جمال الكون انتقل مقر المنظمة من لوس انجليس إلى مدينة نيويورك.
في عام 2005 ظهرت في الفيلم الكندي Water الذي عرض لأول مرة في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي. 2. سايانتاني غوش (مواليد 06 سبتمبر 1985 كولكاتا ، غرب البنغال ، الهند) هي ممثلة تلفزيونية هندية. اشتهرت بتصويرها لأمريتا في المسلسل التلفزيوني الدرامي على قناة The Zee TV Naaginn. وهي معروفة أيضًا بأدوارها في Pranali Gujral و Satyavati في Adaalat و Mahabharat (مسلسل تلفزيوني 2013) على التوالي. 1. سوشميتا سين (مواليد 19 نوفمبر 1975) هي ممثلة أفلام هندية وعارضة أزياء وحاملة لقب ملكة جمال. توجت ملكة جمال الكون 1994. كانت أول هندي يفوز بالتاج.
بنغلاديش - الدار البيضاء اليوم تشارك ملكة جمال بنغلادش شيرين أكتر شيلا، في المسابقة العالمية لملكة جمال الكون (2019)، لتصبح أوّل حسناء من بلد إسلامي في جنوب آسيا تنافس باقي جميلات العالم على هذا اللقب. وكانت شابات مسلمات قد شاركن في مسابقة ملكة جمال الكون، لكن غالبا ما كن من الشرق الأوسط وإفريقيا، مثل ملكة الجمال السابقة اللبنانية الأمريكية ريما فقيه. وتوجت شيرين ملكة جمال بلادها للعام 2019 الشهر الماضي، في مسابقة نظمت على مستوى بنغلادش. وأدهشت شيرين خلال المسابقة التي عقدت في عاصمة دكا البنغلاية نهاية الشهر الماضي لجنة التحكيم بجمالها وذكائها كطالبة فيزياء في السنة الثالثة في جامعة دكا، وذكرت خلال حفل التتويج أن والدها، عضو في حرس الحدود البنغالي، وهو قدوة حسنة لها في حياتها. وقد يهمك أيضًا: عجوز تبلغ من العمر 67 عامًا تحصد لقب ملكة جمال الهند تتويج ديانا حامد ملكة جمال مصر للكون ٢٠١٩ عقب منافسة شرسة