حكم التسويق الشبكي الشيخ د خالد المصلح - YouTube
السؤال: يقول: نلاحظ كثيرًا من الناس يعيشون على الدلالة، وكلما يفعله هؤلاء الدلالون هو أن يوفق بين البائع والمشتري على أن تكون عمولة للدلال كذا وكذا في المائة، فهل تجوز هذه المهنة؟ مع العلم بأن كثيرًا من الدلالين يحلفون للبائع، أو المشتري بالكذب حتى يوافق على تمام البيع، وبعض الدلالين يخفون العيب الذي يكون في الشيء المباع على المشتري؛ لكي يتم البيع وجهونا جزاكم الله خيرًا. الجواب: الدلالة لا بأس بها كونه يأخذ نصيبًا، يبيع أرض فلان، بيت فلان، سيارة فلان، ويأخذ أجرة؛ لا بأس، لكن لا يجوز له أن يكذب، ولا أن يغش البائع، ولا أن يغش المشتري، حرام عليه ينصح لهؤلاء ولهؤلاء، ولا يكتم العيب، ولا يكذب على صاحب السلعة، ويقول: إنها هذا حدُّها، وهو يكذب لأجل مصلحة المشتري. المقصود أن عليه النصح، والحذر من الكذب، وإخفاء العيوب، وإذا فعل شيئًا من هذا؛ فقد أثم، وصار كسبه خبيثًا، لكن عليه أن يتقي الله، وأن ينصح لهذا وهذا، للبائع والمشتري، ويبرئ ذمته، ولا يجوز له كتمان العيوب، ولا الغش، ولا الخيانة، ولا الكذب لا على المشتري، ولا على البائع، هذا الواجب عليه أن ينصح لله، ولعباد الله، وبذلك تكون مهنته لا بأس بها، ويكون أجره لا بأس به، أما إن كان غش الناس، وخان الأمانة، وكذب؛ فقد تعاطى منكرًا عظيمًا، نسأل الله العافية، وصارت دلالته فيها الشر الكثير، ولم تجز له حلالًا؛ بسبب غشه وخيانته وكذبه، نسأل الله العافية.
تاريخ النشر: الخميس 6 رجب 1439 هـ - 22-3-2018 م التقييم: رقم الفتوى: 373228 2512 0 89 السؤال التسويق لسلع موقع معين بكافة أنواعها بالعمولة، أي يعطيني هذا الموقع رابطا خاصا بي، وعندما يدخل أي شخص لهذا الرابط (رابط سلعة معينة حذاء مثلا) ويقوم بعملية الشراء سواء لهذه السلعة (الحذاء) أو لأي سلعة أخرى أحصل على عمولة. السؤال هو: عندما يقوم الشخص بالدخول إلى الموقع عبر الرابط الخاص بي الذي قدمته له، والخاص بسلعة حلال. السؤال رقم (5835) ما حكم التسويق بالعمولة الإلكتروني؟ وهو القيام بالترويج لمنتجات متجر إلكتروني وكلما زاد عدد المشترين على هذا المنتج زادت أرباح الشخص؟ - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد بن أحمد الطيار. لكنه لا يشتري هذه السلعة، ويشتري سلعة أخرى مثلا ملابس تبرج، أو عطرا للنساء تستخدمه هذه المرأة في الشارع، أو هاتفا قد يستخدمه المشتري فيما لا يرضي الله، أو تلفازا يستخدمه فيما لا يرضي الله... الخ من السلع التي قد تستخدم فيما لا يرضي الله. هل العائد أو الأموال التي اكتسبها من مبيعات هذه السلع (التي قد تستخدم فيما لا يرضي الله). حلال أم حرام؟ وبارك الله فيكم هل علي إثم في ذلك أم لا؟ السؤال 2 الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالتسويق لمنتجات الموقع المباحة لا حرج فيه، ولا فيما يعطاه المرء مقابله. ولا يلزم التفتيش عما اشتراه المرء، الذي دخل من خلال الرابط الخاص بالمسوق.
وإنه لمن العجيب أن تقوم كثير من الدول الأجنبية، والتي من جملتها أمريكا، حيث رفعت وزارة التجارة الأمريكية قضية ضد شركة تسمى باسم سكاي بز، وهي شديدة الشبه بشركة كويست نت، تتهمها فيه بالغش والاحتيال على الناس، وصدر قرار المحكمة بولاية أوكلاهومافي 6/6/2001 بإيقاف عمليات الشركة وتجميد أصولها، تمهيداً لإعادة أموال العملاء الذين انضموا إليها. ثم نجد بعضاً من المسلمين من يروِّج لها، وربما البعض أخذ فتوى من بعض العلماء بجواز التعامل مع هذه الشركة. الربح من التسويق بالعمولة من الصفر | تسويق المنتجات عن طريق الحملات المدفوعة | كورس التسويق بالعمولة - YouTube. نسأل الله أن يجعلنا على بينة من أمرنا، وأن يهدينا سواء السبيل، وأن يكف عنا كيد الكائدين، وخاصة كيد اليهود الذين يعملون جاهدين ليلاً ونهاراً لإفقار المسلمين. هذا والله تعالى أعلم.
تاريخ النشر: الأربعاء 21 رجب 1440 هـ - 27-3-2019 م التقييم: رقم الفتوى: 394777 1505 0 49 السؤال السلام عليكم لو سمحتم هل يجوز أن اصبح مسوقة بالعمولة في هذا الموقع الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فليس من شأننا تتبع الروابط، والدخول إلى المواقع، بل يذكر السائل مسألته، ويذكر الطريقة التي سيتعامل بها مع الموقع أو الجهة، وشروط المعاملة. لكنا نجيبك من حيث الإجمال بأن التسويق لما هو مشروع دون غش أو خداع، مقابل عمولة معلومة، لا حرج فيه، شريطة ألا يشترط على المسوق بذل رسوم اشتراك، أو شراء منتج ونحوه حتى ينضم لفريق التسويق. بل العمولة تدفع إليه هو مقابل عمله وتسويقه. إذ السمسرة عقد يحصل بموجبه السمسار على أجر لقاء بيع سلعة، أو إقناع مشتر ودلالته. جاء في البخاري: باب أجر السمسرة، ولم ير ابن سيرين وعطاء وإبراهيم والحسن بأجر السمسار بأسا. انتهى. ومن كان بمكان به أهل العلم، ينبغي أن يسألهم مباشرة، ولا سيما إذا كانت المعاملة حصلت، أو تحصل بنفس المكان، فقد يكون لديهم من الاطلاع عليها ما ليس لدى غيرهم، وقد يستفصلون من السائل مباشرة عما ينبغي الاستفصال عنه، دون الحاجة إلى افتراض احتمالات، قد لا يكون لها وجود في الواقع.
السؤال: أول رسالة بين أيدينا وردتنا من المرسل أخيكم في الله عبيش بطي المطيري، يقول: هل يجوز سماع القصيدة البادية أم لا؟ الجواب: الشيخ: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. الغناء المجرد عن الموسيقى وآلات العزف الأخرى مثل الربابة وشبهها يجوز استماعه بشرط ألا يكون مشتملاً على أشياء توجب الفتنة، وبشرط ألا يصد الإنسان عما يجب عليه من إقامة الصلاة مع الجماعة أو غير ذلك، فأما إذا اقترن به عزف من الموسيقى أو آلات اللهو الأخرى فإنه يكون محرماً من أجل ما صحبه من هذه الآلات؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم بيَّن تحريم المعازف، حتى إنه قرنها بالزنا والخمر، ففي حديث أبي مالك الأشعري الذي رواه البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف» الحر، يستحلون الحر؛ يعني به الفرج، يعني الزنا، والحرير معروف، والخمر معروف. والمعازف قال العلماء: كل آلة لهو يعزف بها. ولم يُستثن من ذلك شيء. ( حكم الغناء) لسماحة الشيخ /عبد العزيز بن عبد الله بن باز. فالخلاصة أن هذا الغناء الذي للبادية إذا لم يكن مشتملاً على معازف فإن استماعه جائز بالشرطين السابقين. يقول أيضاً: هل يجوز إخراج قيمة الكفارة بدلاً منها؟ الشيخ: ظاهر القرآن أنه لا يجوز؛ لأن الله تبارك وتعالى يقول ﴿إطعام﴾ وما أوجبه الله تعالى فليس لنا العدول عنه إلا بدليل يدل على ذلك، ولكن الإطعام على القول الصحيح يجوز على وجهين: أحدهما أن يجمع المساكين الواجب إطعامهم على غداء أو عشاء، والثاني أن يعطيهم شيئاً يتولون هم إصلاحه؛ يعني مداً من البر أو نحوه، أو نصف صاع مما دون ذلك كالتمر ونحوه.
حكم سماع الأغاني ابن باز ________ (2) سورة لقمان الآية 7
هل الأغاني تبطل الصيام ابن باز، هو أحد الأسئلة التي قد يسأل عنها المسلمون في شهر رمضان المبارك، وذلك حتّى يتعرفوا أحكام دينهم وما قد يُنقص من أجر صيامهم أو يفسده فيبتعدوا عنه، وسيجيب عن هذا السؤال، كما سيبيّن لكم بعض الأحكام التي تتعلق بالأغاني والمعازف في شهر رمضان وغيره. حكم الأغاني والموسيقى ابن باز ورد في فنوى للشيخ الجليل ابن باز رحمه الله تعالى انّ الاغاني محرّمة بإجماع أهل العلم، واستدلّوا على ذلك بقوله تعالى: " وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ"[1]، وقد قال علماء التفسير في هذه الآية: "إن المراد بذلك الأغاني، وهكذا أصوات الملاهي"، فمن واجب المسلم أن يكون حذرًا وأن لا يستمع إلى ما حرّم الله تعالى من هذه الاغاني، والله تعالى أعلم.
18-11-2021, 01:46 PM المشاركه # 37 عضو هوامير المميز تاريخ التسجيل: Oct 2020 المشاركات: 4, 289 اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفيصلb مصدق تجيبله فتاوي والله لو يطلع الرسول من قبرهـ ويقوله انها حرام ماراح يغير رأيه لأنه تربى ونشأ على هالوضع والله لو يطلع الرسول من قبرة وقال حلال قلتم قال بن باز 18-11-2021, 01:50 PM المشاركه # 38 تاريخ التسجيل: Aug 2012 المشاركات: 5, 949 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة v2030 أنتبه لنفسك أخي ألاحظ ميلك لنقد المصلحين.
انتهى.
السؤال: ما حكم الأغاني بجميع أنواعها؟ وما العقاب الذي ينتظر المستمعين والمغنين؟ الإجابة: الأغاني كلها محرمة ولا يجوز الاستماع لها؛ لأنها من لهو الحديث المذكور في قوله تعالى: { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ. وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} [لقمان من الآيتين:6-7]، ولهو الحديث هو الغناء وما يصحبه من آلات الطرب عند أكثر أهل العلم ، ولأن ذلك من أسباب مرض القلوب وقسوتها وغفلتها عن الله عز وجل والدار الآخرة، ولأنها من أسباب الضلال والإضلال، ومن أسباب الاستهزاء بدين الله، ومن أسباب الاستكبار عن سماع القرآن والإعراض عنه، كما ترشد إلى ذلك كله الآيتان المذكورتان آنفا. فهي لها نتائج خبيثة وعواقب سيئة، فينبغي للمؤمن أن لا يستمعها بالكلية، لا من الإذاعة ولا من غير الإذاعة، ولا من الأشرطة، ولهذا يقول ابن مسعود رضي الله عنه: "الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع".