تاريخ النشر: 2013-12-01 02:42:31 المجيب: د. محمد علام تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. ظهرت لي بقع أو أوساخ سوداء اللون في رقبتي, وكأن رقبتي أصبحت مطلية باللون الأسود بشكل كبير, وفوق السرة كذلك, وكل يوم يزداد عدد البقع, وقد حاولت بكل الطرق المتاحة علاجها، فاستخدمت (الأسكينول) بالخيار, ولم يأت بنتيجة, مع العلم أني أستحم يومياً, وعمري 21 عاما, وزاد وزني منذ شهر رمضان إلى الآن تقريبا 20 كيلو. بقع بنية على الرقبة من. فما الحل؟ فمهما فركت جسمي بالليفة لا تذهب البقع، حتى إني لم أعد أخرج مع أصحابي بسببها. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ وليد الشهر حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: الزيادة في سمك الجلد ولونه في الثنايات، وبالأخص الرقبة والإبطين، وبين الفخذين، وبعض الأماكن الأخرى في الجسم؛ هو مرضٌ جلدي يعرف باسم الـ(Acanthosis nigricans) والنوع الشائع منه ينتج عن زيادة الوزن مثل حالتك, بالإضافة إلى وجود استعداد شخصي أو جيني لذلك, وتوجد أنواع غير شائعة أو نادرة الحدوث لتلك الزيادة في لون الجلد وسمكه في الثنايات, تنتج عن الإصابة ببعض الأمراض الهرمونية والأورام, وبعض المشكلات الأخرى.
الاحتمال الثانى، أن يكون ظهور هذه البقع ناتج عن الإصابة بإلتهاب فى بصيلات الشعر الذى ينمو فى هذه المنطقة، وهذه الحالة تكون مصاحبة لظهور حبوب بارزة وتظهر غالبا فى مرحلة الشباب، وعندما يقوم المريض بحك هذه الحبوب تترك أثرا بنيا على البشرة ،ولعلاج هذه الحالة ينصح باستخدام كريمات لتفتيح البشرة، أو عمل تقشير بالفواكه لإزالة تلك التصبغات، كما ينصح المريض بعدم حك هذه الحبوب فى حالة ظهورها مرة أخرى.
2. استخدام كريمات التفتيح يفيد استخدام بعض الكريمات الموضعية في تفتيح الجلد، ومن هذه الكريمات نذكر: الكريمات التي تحتوي على حمض الساليسيليك (Salicylic acid). الكريمات التي تحتوي على حمض الأكسيد المائي (Alpha hydroxy acids). 3. مثبطات الكالسينيورين (Calcineurin inhibitors) من الممكن استخدام مثبطات الكالسينيورين الموضعية لعلاج الحزاز المسطح المصطبغ، مثل: تاكروليموس (Tacrolimus). بقع بنية على الرقبة بدون حكة - ويب طب. من قبل د. جود شحالتوغ - الثلاثاء 16 تشرين الثاني 2021
ابتداءً من ابدأ الان أطباء متميزون لهذا اليوم
وقيل: خاطب الله العباد بما يحب أن يقولوه ، كما قال: ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله وقيل: استثنى فيما يعلم ليستثني الخلق فيما لا يعلمون ، قاله ثعلب. وقيل: كان الله علم أنه يميت بعض هؤلاء الذين كانوا معه بالحديبية فوقع الاستثناء لهذا المعنى ، قاله الحسين بن الفضل. وقيل: الاستثناء من آمنين ، وذلك راجع إلى مخاطبة العباد على ما جرت به العادة. وقيل: معنى إن شاء الله إن أمركم الله بالدخول. لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق - ملتقى الشفاء الإسلامي. وقيل: أي: إن سهل الله. وقيل: إن شاء الله أي: كما شاء الله. وقال أبو عبيدة: إن بمعنى " إذ " ، أي: إذ شاء الله ، كقوله تعالى: اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين أي: إذ كنتم. وفيه بعد; لأن ( إذ) في الماضي من الفعل ، و ( إذا) في المستقبل ، وهذا الدخول في المستقبل ، فوعدهم دخول المسجد الحرام وعلقه بشرط المشيئة ، وذلك عام الحديبية ، فأخبر أصحابه بذلك فاستبشروا ، ثم تأخر ذلك عن العام الذي طمعوا فيه فساءهم ذلك واشتد عليهم وصالحهم ورجع ، ثم أذن الله في العام المقبل فأنزل الله: لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق وإنما قيل له في المنام: لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله فحكى في التنزيل ما قيل له في المنام ، فليس هنا شك كما زعم بعضهم أن الاستثناء يدل على الشك ، والله تعالى لا يشك ، ولتدخلن تحقيق فكيف يكون شك.
أخرجاه في الصحيحين من حديث حماد بن زيد ، به وفي لفظ: قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه صبيحة رابعة ، أي من ذي القعدة ، فقال المشركون: إنه يقدم عليكم وفد قد وهنتهم حمى يثرب ، فأمرهم النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يرملوا الأشواط الثلاثة ، ولم يمنعهم أن يرملوا الأشواط كلها إلا الإبقاء عليهم. قال البخاري: وزاد ابن سلمة - يعني حماد بن سلمة - عن أيوب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال: لما قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - لعامه الذي استأمن قال: " ارملوا ". ليرى المشركون قوتهم ، والمشركون من قبل قعيقعان. وحدثنا محمد ، حدثنا سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن عطاء ، عن ابن عباس قال: إنما سعى النبي - صلى الله عليه وسلم - بالبيت وبالصفا والمروة ، ليرى المشركون قوته. ورواه في مواضع أخر ، ومسلم والنسائي ، من طرق ، عن سفيان بن عيينة ، به. وقال أيضا: حدثنا علي بن عبد الله ، حدثنا سفيان ، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد ، سمع ابن أبي أوفى يقول: لما اعتمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سترناه من غلمان المشركين ومنهم; أن يؤذوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. انفرد به البخاري دون مسلم. لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق. وقال البخاري أيضا: حدثنا محمد بن رافع ، حدثنا سريج بن النعمان ، حدثنا فليح ، وحدثني محمد بن الحسين بن إبراهيم ، حدثنا أبي حدثنا فليح بن سليمان ، عن نافع ، عن ابن عمر; أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج معتمرا ، فحال كفار قريش بينه وبين البيت ، فنحر هديه وحلق رأسه بالحديبية ، وقاضاهم على أن يعتمر العام المقبل ، ولا يحمل سلاحا عليهم إلا سيوفا ، ولا يقيم بها إلا ما أحبوا.
حدثنا يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ).. إلى آخر الآية. قال: قال لهم النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: " إنّي قَدْ رأيْتُ أنَّكُمْ سَتَدْخُلُونَ المَسْجِدَ الحَرَام مُحَلِّقِينَ رُءوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ " فلما نـزل بالحُديبية ولم يدخل ذلك العام طعن المنافقون في ذلك, فقالوا: أين رؤياه؟ فقال الله ( لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ) فقرأ حتى بلغ ( وَمُقَصِّرِينَ لا تَخَافُونَ) إني لم أره يدخلها هذا العام, وليكوننّ ذلك ". حدثنا ابن حميد, قال: ثنا سلمة, عن ابن إسحاق ( لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ)... إسلام ويب - لباب النقول في أسباب النزول - سورة الفتح- الجزء رقم1. إلى قوله ( إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ) لرؤيا رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم التي أريها أنه سيدخل مكة آمنا لا يخاف, يقول: محلقين ومقصرين لا تخافون. وقوله ( فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا) يقول تعالى ذكره: فعلم الله جلّ ثناؤه ما لم تعلموا, وذلك علمه تعالى ذكره بما بمكة من الرجال والنساء المؤمنين, الذين لم يعلمهم المؤمنون, ولو دخلوها في ذلك العام لوطئوهم بالخيل والرَّجل, فأصابتهم منهم معرّة بغير علم, فردّهم الله عن مكة من أجل ذلك.
أخبر بحكم عام، فقال: { {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى}} الذي هو العلم النافع، الذي يهدي من الضلالة، ويبين طرق الخير والشر. { {وَدِينِ الْحَقِّ}} أي: الدين الموصوف بالحق، وهو العدل والإحسان والرحمة. وهو كل عمل صالح مزك للقلوب، مطهر للنفوس، مرب للأخلاق، معل للأقدار. { {لِيُظْهِرَهُ}} بما بعثه الله به { {عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ}} بالحجة والبرهان، ويكون داعيا لإخضاعهم بالسيف والسنان.
فاعتمر من العام المقبل ، فدخلها كما كان صالحهم ، فلما أن قام بها ثلاثا ، أمروه أن يخرج فخرج. وهو في صحيح مسلم أيضا. وقال البخاري أيضا: حدثنا عبيد الله بن موسى ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن البراء ، قال: اعتمر النبي - صلى الله عليه وسلم - في ذي القعدة ، فأبى أهل مكة أن يدعوه يدخل مكة حتى قاضاهم على أن يقيم بها ثلاثة أيام ، فلما كتبوا الكتاب كتبوا: " هذا ما قاضانا عليه محمد رسول الله ". قالوا: لا نقر بهذا ، ولو نعلم أنك رسول الله ما منعناك شيئا ، ولكن أنت محمد بن عبد الله. قال: " أنا رسول الله ، وأنا محمد بن عبد الله ". ثم قال لعلي بن أبي طالب: " امح: رسول الله ". قال: لا والله لا أمحوك أبدا. فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الكتاب ، وليس يحسن يكتب ، فكتب: " هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله: لا يدخل مكة السلاح إلا السيف في القراب ، وألا يخرج من أهلها بأحد أراد أن يتبعه ، وألا يمنع من أصحابه أحدا إن أراد أن يقيم بها " فلما دخلها ومضى الأجل ، أتوا عليا فقالوا: قل لصاحبك: اخرج عنا فقد مضى الأجل ، فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - فتبعته ابنة حمزة تنادي: يا عم ، يا عم. فتناولها علي فأخذ بيدها ، وقال لفاطمة: دونك ابنة عمك فحملتها ، فاختصم فيها علي وزيد وجعفر ، فقال علي: أنا أخذتها وهي ابنة عمي ، وقال جعفر: ابنة عمي وخالتها تحتي ، وقال زيد: ابنة أخي ، فقضى بها النبي - صلى الله عليه وسلم - لخالتها ، وقال: " الخالة بمنزلة الأم " ، وقال لعلي: " أنت مني وأنا منك " وقال لجعفر: " أشبهت خلقي وخلقي " وقال لزيد: " أنت أخونا ومولانا " قال علي: ألا تتزوج ابنة حمزة ؟ قال: " إنها ابنة أخي من الرضاعة " انفرد به من هذا الوجه.
والموعود به صادق بدخولهم مكة بالعمرة سنة سبع وهي عمرة القضية ، فإنهم دخلوا المسجد الحرام آمنين وحَلق بعضهم وقصّر بعض غير خائفين إذ كان بينهم وبين المشركين عهد ، وذلك أقرب دخول بعد هذا الوعد ، وصادق بدخولهم المسجد الحرام عام حجة الوداع ، وعدمُ الخوف فيه أظهر. وأما دخولهم مكة يوم الفتح فلم يكونوا فيه محرمين. قال مالك في «الموطأ» بعد أن ساق حديث قتل ابن خطل يومَ الفتح ( ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذٍ محرماً والله أعلم (. و { محلقين رؤوسكم} حال من ضمير { آمنين} وعطف عليه { ومقصرين} والتحليق والتقصير كناية عن التمكن من إتمام الحج والعمرة وذلك من استمرار الأمن على أن هذه الحالة حكت ما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم في رؤياه ، أي يحلق من رام الحلق ويقصر من رام التقصير ، أي لا يعجلهم الخوف عن الحلق فيقتصروا على التقصير. وجملة { لا تخافون} في موضع الحال فيجوز أن تكون مؤكدة ل { آمنين} تأكيداً بالمرادف للدلالة على أن الأمن كامل محقق ، ويجوز أن تكون حالاً مؤسسة على أن { آمنين} معمول لفعل { تدخلُنّ} وأن { لا تخافون} معمول ل { ءامنين} ، أي آمنين أمن مَن لا يخاف ، أي لا تخافون غدراً. وذلك إيماء إلى أنهم يكونون أشد قوة من عدوّهم الذي أمنهم ، وهذا يُومِىءُ إلى حكمة تأخير دخولهم مكة إلى عام قابل حيث يزدادون قوة واستعداداً وهو أظهر في دخولهم عام حجة الوداع.
حدثنا ابن حُمَيد, قال: ثنا سلمة, عن ابن إسحاق ( فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا) قال: صلح الحُديبية. وقال آخرون: عنى بالفتح القريب في هذا الموضع: فتح خيبر. * ذكر من قال ذلك: حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا) قال: خيبر حين رجعوا من الحُديبية, فتحها الله عليهم, فقسمها على أهل الحديبية كلهم إلا رجلا واحدا من الأنصار, يقال له: أبو دجانة سماك بن خرشة, كان قد شهد الحديبية وغاب عن خَيبر. وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: إن الله أخبر أنه جعل لرسوله والذين كانوا معه من أهل بيعة الرضوان فتحا قريبا من دون دخولهم المسجد &; 22-260 &; الحرام, ودون تصديقه رؤيا رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم وكان صلح الحُديبية وفتح خيبر دون ذلك, ولم يخصص الله تعالى ذكره خبره ذلك عن فتح من ذلك دون فتح, بل عمّ ذلك, وذلك كله فتح جعله الله من دون ذلك. والصواب أن يعمه كما عمه, فيقال: جعل الله من دون تصديقه رؤيا رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم بدخوله وأصحابه المسجد الحرام محلِّقين رءوسهم ومقصِّرين, لا يخافون المشركين صلح الحُديبية وفتح خيبر.