تسعٌ وتسعون بالمائة من خلافات وسجالات الحياة المهدورة هي في سياق المثل القديم: قال انفخ يا شريم، قال: ما من برطم! يقال إن شخصًا اسمه "شريم" أصابته علة فضاقت عليه الأرض ولم يجد سوى عجوز تداوي بالأعشاب. بقي "شريم" في بيتِ العجوز يئن في الليل من الألم ولم ينفع معه الدواء. نادت العجوزُ أخواتها من النساء "الطبيبات" اللاتي جعلنَ يصفنَ لـ"شريم" أنواعَ الدواء ولم يبرأ. قالت إحداهن عندما عجزنَ عن الدواء إن عجوزا في مكانٍ آخر تستطيع علاجه. جريدة البلاد | الإدارات الرياضية.. “أنفخ يا شريم قال ما من برطم”. لم يتردد "شريم" في قصدها لكنه تعثرَ في الطريق وانقطعت شفتاه، وعندما وصل طلبت منه العجوز أن ينفخ في النار حتى تحمي الحديد وتكويه ويشفى، فلم يستطع. عجز "شريم" أن ينفخ في النار لما لم يكن يملك شفة "برطم" تَجمع الهواءَ وتحجزه في ممر ضيق وينطلق بكثافة، واعتذر بصراحة أنه لا يملك القدرةَ والأهلية والأدوات على أداءِ الطلب وإشعال النار التي فيها الفائدة والعافية. فإذا ما أصبح الآن كلّ الناس "شريم" فقط لأنهم يملكونَ شفهات وبراطم ضخمة وصاروا ينفخون وإن لم يكن هناك نار، فما المانع إذن؟ لا مانع إذا لم ينفخ "شريم" الرمادَ والغبار ويعمي عينيه وعيون الآخرين من حوله الذين لا ينفخون ويصيبها بالقذى ويجلب لها الأذى عوضاً من الشفاء.
قال انفخ يا شريم قال ما من برطم - مصعب العيسى - YouTube
ثم أليس من الأجدى أن ينفخ "شريم" مع ضعفِ قدراته في نار محصلتها ضياء وطاقة؟ من العبث أن يتحول المجتمع كله كتلة من "شريم" تنسى فرصها الضائعة ومعالجة النقص وسد الخلل والفرج بينها وفي ثوانٍ معدودات كلها تنفخ في رماد؟ وتنسى الواحد بالمائة من الجذواتِ المشتعلة والجمرات الملتهبة التي عليها يدور قطب رحى حياتها وثقلها الوَازن وتحمل في طياتها الشفاء! كثرة وتوافر "شريم" والنافخينَ في الرماد في أي مجتمع ليس لها دلالة إلا على النقص والوهن وعدم الجدية في البحث عن طاقات كامنة وفرص واعدة لا تحتاج إلا القليل من الجهد وينبعث منها الضياء والطاقة المفيدة بدلا من غبار "شريم". ومجتمع يعزز تواجد نظرية "شريم" يصح فيه قولُ عمرو بن معد يكرب: فمن ذا عاذري من ذي سفاهٍ يرودُ بنفسه شـر المـرادِ لقد أسمعتَ لو ناديت حيـا ولكن لا حياةَ لمـن تنـادي ولو نارٌ نفخت بها أضاءت ولكن أنتَ تنفخ في الرمـادِ أريد حياته ويريـدُ قَتلـي عذيرك من خليلك من مُرادِ
أصاب بالحيرة، عندما أسمع بمدير أو مدير عام يقبع جالسا خلف مكتبه منذ حضوره وحتى انصرافه، وليست لديه الصلاحيات في أن يمارس دوره التنفيذي ويتحمل النقد والشتم على أنه هو المسؤول عن كل شيء، ونجعله في مواجهة مع المواطنين والآخرين في الوزارات المركزية يتفرجون عليه وبيدهم القرار والصلاحيات. اليوم أكبر تحد يواجه المملكة هو المركزية في اتخاذ القرار والصلاحيات، فهناك أمراء مناطق ومديرون عامون لكل وزارة في كل منطقة ومحافظة، يتوقع منهم المواطن ويعتقد أن الحل والربط بأيديهم فيما يتعلق بالمشاريع والعقود والأولويات، ولكن الواقع مختلف تماما فالوزارات لها طريقتها في الإدارة والإشراف والأولويات والخطط والمفاهيم التي تختلف عن المناطق، ومن حقها أن تأخذ بتوصيات أمراء المناطق أو لا تأخذ بها.. المهم أن القرار في آخر المطاف مركزي وبيد الوزير المختص. الإيمان لدى أولئك ضعيف بالتحول إلى اللامركزية وإعطاء التنفيذيين الذين هم في وجهة المدفع والقريبين من المواطنين، الصلاحيات مدعومة بالإمكانات المادية.
أكد الشيخ عبدالله السلمي أستاذ الفقه المقارن في المعهد العالي للقضاء في تعليقه على الصدقة عن الميت بأن يُتصدق له من غير تحديد زمن أو وقت فالأصل فيه الجواز، لكن تحديد وقت فيه بالاجتماع بعد أسبوعين أو 40 يوماً فذلك منهي عنه لأنه من النياحة. وأشار خلال حديثه في حلقات برنامج يستفتونك" على قناة "الرسالة"، أنه لا ينبغي أن يدعو أهل الميت للولائم داخل المنزل، لكن صنع الطعام لمن يحضرون من أهل الميت من أماكن بعيدة للتعزية داخل منزله لا شيء فيه. وقال ان حكم الولائم التي تُقام في منزل المُتوفى بعد أيام وأسابيع من وفـاته للزائرين لهم وأن مسألة اجتماع الناس عند أهل الميت اختلف فيها العلماء؛ ففريق يرى أن اجتماع الناس عند أهل الميت من باب المواساة دون سمعة أو رياء يجوز.
توضيح الشيخ. أ. د: عبدالله السلمي عن سبب جواز الاكتتاب بشركة أرامكو | الجواب الكافي | قناة المجد - YouTube
الشيخ أحمد بن عبدالله السلمي
القرآن الكريم علماء ودعاة القراءات العشر الشجرة العلمية البث المباشر شارك بملفاتك Update Required To play the media you will need to either update your browser to a recent version or update your Flash plugin.
قال فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن ناصر السلمي - عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي للقضاء: "إن وفاة سماحة الشيخ عبدالعزيز حزن شديد، وإننا لنبكي لفقده وفقد الدروس التي طالما استفادت الأمة منها، وإننا نبكي لأن سماحة الشيخ كان مربيًا وأبًا، والعالم كله فقد سماحته، فقد توجيهاته وفضله وعلمه، فكلما أُصيب إنسانٌ بفاجعةٍ أو مصيبةٍ يتجه لمشاورة سماحته، وما ذاك إلا لعلمه، فالرجل - رحمه الله - كانت له كلمة ومشورة. نسأل المولى أن يجبر مصيبتنا، وأن يخلفنا خيرًا منها، ولا نقول إلا ما يُرضي الرب". [1] سيرة وحياة الشيخ ابن باز، لإبراهيم الحازمي (495/1).
نأسف لعدم توفر الصفحة التي تبحث عنها اذهب إلى صفحتنا الرئيسية