الهجوم الثاني … نجاح مع إيقاف التنفيذ! لم يكن موسمًا سيئًا بالقطع. لكنه والحق يقال … لم يكن جيدًا! نذكر هنا طبعًا متلازمة أي عمل ناجح بأنّ (الجزء الثاني دومًا أسوأ من الأول)، لكن دعونا في سطور قلائل نحلل هذا الرأي ببساطة. العقبة الأسوأ في نجاح الموسم كانت مقدار الملل في محادثات لا تفضي لشيء خاصةً مع انتهاء الموسم، كما أنّ المواقف البطولية والمواجهات لم تتغير فيها الاستراتيجية كثيرًا عن الموسم الأول رغم روعتها، نحن نرى عرضًا مكررًا بشكل ما وإن صاحبه الحماس نفسه. الثقل الإنساني هذه المرة لم يكن في عظمة ما سبق، ربما لهذا قد لا تجد للموسم اقتباسات مميزة عديدة، حتمًا لن تجذبك عقدة (ساشا) في طريقة كلامها المفتعلة، أو حتى إنكار (كريستا) لحقيقتها، كل هذا تم تقديمة باقتضاب مخل، كأنّها رغبة المؤلف في إبقاء التشويق وحسب فأخفى الكثير وأظهر أقل القليل. لكن على الجانب الآخر، الخطوط مفتوحة بقوة لجزء جديد أقوى من كل ما سبقه، العملاق الوحشي … قدرة إيرين الجديدة … (ليفاي) الذي افتقده الجميع، أودّ القول أنّ كل خطأ شهدناه هذا الموسم يمكن تصحيحه بسهولة، هكذا نحن في الانتظار بشدة للعام القادم لنشهد الأفضل والأفضل من ملحمة الهجوم على العمالقة.
المجلة فنّ أنمي لا طالما تساءلت مع مشاهدتي لحلقات أنمي "الهجوم على العمالقة Attack on Titan".. لماذا اختار المؤلف عمالقته بشرًا عراة زائغي النظرات مترنحين كالسكارى؟ لماذا لم يجعلهم كالحيوانات ذوي فرو أو وبر؟ طبعًا عرفتُ فيما بعد ما يقصده من هذا، فالعمالقة بهذا الشكل أفظع وأشنع وأكثر تأثيرًا، وثمة أسباب أخرى سنعرفها بنهاية هذه المراجعة. الواقع أن "الهجوم على العمالقة" في موسمه الثالث -الجزء الثاني منه- شهد مفارقة مميزة إذ تزامن عرضه مع المسلسل الملحمي الأشهر "صراع العروش Game of thrones" الذي جلب خيبة أمل متزايدة لجمهوره في موسمه الأخير متدني المستوى، ولكن متابعي الأنمي الياباني على الجهة الأخرى كانوا أوفر حظًا بكثير. لقد نجح الأنمي في حلقة واحدة برفع الأدرينالين والحماس في جمهوره لدرجة مهولة لم يفعلها الموسم الثامن لصراع العروش بأكلمه، حتى كتب البعض على صفحاتهم ساخرين بجدية "ما يفسده لعبة العروش.. يصلحه الهجوم على العمالقة! ".. هل كان هذا صحيحًا؟ دعونا نكتشف معًا. المهمة: مستحيل! لا شك أن مهمة فيلق الاستطلاع في هذا الجزء من الأنمي كانت لتوصف بالمهمة المستحيلة أكثر من سلسلة الأفلام الأمريكية الشهيرة التي تحمل هذا الاسم، فالخطة تبدو بسيطة: الوصول إلى قبو عائلة "ييغر" في بلدة "شيغانشينا" حيث يحتفظ الأب "غريشا" بمذكراته لولده "إيرين".
لكن ماذا عرفنا؟ البدايات، أصل الحكاية التي تحولت في اتجاه آخر مختلف تمامًا عن جو المعارك والقتال، فالقصة الآن صارت تاريخًا حيًا لا يختلف عن واقعنا، ويتضح أن العمالقة مرتبطون بنواحي سياسية، والعائلة المالكة لها دخل كبير في صنعهم، هناك تفرقة عنصرية بين شعبين أورثت حقدًا بالغًا، وهناك تحالف مع الشيطان نفسه للوصول لقوة العمالقة من أجل صنع السلام! إذن هي قصة أخرى تابعة لأسطورة "فاوست" الألمانية التي تعاقد فيها الإنسان مع الشيطان لأجل القوة المطلقة، لكن لحظة.. المؤلف لا يترك الأمر بهذه البساطة، فالتاريخ كله قد يكون مزيفًا! وهناك حُقن خاصة تحول البشر لعمالقة. إذن: هل سر العمالقة أسطوري قادم من الشيطان ام ببساطة خيال علمي بيولوجي؟ هذا ما سنعرفه في الجزء الرابع والأخير! التشابه مع صراع العروش! في النهاية سنجد تشابهًا بارزًا بين أنمي الهجوم على العمالقة ومسلسل صراع العروش، وهو الجدار الذي يفصل البشر عن الوحوش، الوحوش في الأنمي هي العمالقة وفي المسلسل هم السائرون البيض "الوايت ووكرز" وسبب وجود الوحوش في العملين كان واحدًا: المطامع الملكية والسياسية. لقد ملأ عشاق الأنمي مواقع الإنترنت وصفحات التواصل الاجتماعي بالعديد من النظريات عن الجزء المتبقي، وهذا ما فعله من قبل جمهور صراع العروش وكانت الخيبة من أثقل ما يكون!
موعد الفصل 122 من مانجا هجوم العمالقة من المنتظر أن يصدر الفصل 122 من مانجا الهجوم على العمالقة يوم 9 أكتوبر 2019. وسنضيف روابط التحميل والمشاهدة بمجرد صدور الفصل. قراءة وتحميل مانجا هجوم العمالقة 122 مترجم من هنا اقرأ أيضا: مانجا هجوم العمالقة 121 Attack On Titan مترجم اقرأ أيضا: مانجا هجوم العمالقة 120 Attack On Titan مترجم اقرأ أيضا: مانجا هجوم العمالقة 119 Attack On Titan مترجم
مرحبا، نتحدث اليوم عن الفصل 122 من مانجا هجوم العمالقة. ستجد روابط التحميل والمشاهدة بالأسفل بمجرد صدور الفصل كما ستجد موعد الفصل في هذا المقال أيضا. استمرت الأحداث في الفصل الماضي من المانجا والذي كان بعنوان "ذكريات المستقبل". الفصل الماضي من المانجا كشف لنا ما هو "المسار" وأصل نشأة العمالقة والمؤسسة يومير. أحداث الفصل 121 من مانجا الهجوم على العمالقة مؤخرا، كان أغلبنا في حيرة بشأن قدرة العملاق المهاجم الغريبة التي تسمح له بالسفر خلال ذكريات حاملي العملاق. وجعلنا الفصل الأخير من مانجا الهجوم على العمالقة في معضلة كبيرة حيث نتسائل اذا كان ايرين يخفي أو يخطط لشيء لا يعلمه زيك. ولكن، أصبح كل شيء واضح الأن. نعم، مضيف العملاق المهاجم يمكنه التنقل بين ذكريات المضيفين الأخرين. باستطاعتهم حتى رؤية أحداث المستقبل من خلال عقول حاملي العملاق القادمين. وصل الأخوين ييغر الى ذكريات جريشا عندما كان ايرين يبلغ 9 سنوات. لقد كان ذلك الوقت الذي أنقذ فيه ايرين ميكاسا من اللصوص وقتل اثنين من اللصوص الثلاثة. قال ايرين أنه لن يتوقف اذا حاول أي شخص سرقة حريته. ان لديه شخصيته الخاصة الأن. انه مختلف عن أخيه، زيك.
عمالقة متوحشون يقتحمون أسوار البشر بغتةً ليلتهموهم بلا رحمة، كيف تحولت فكرة متناهية البساطة كهذه إلى عمل ملحمي خلب ألباب الجميع؟ يحفل بالرموز والإشارات الأستاذية، مفعمًا بفن بديع رغم الدماء والأشلاء بكل مشهد! ، الواقع أنّنا نكتشف في كل مرة أنّ البساطة والعبقرية لا يتعارضان إطلاقًا، بل لعل تبسيط الفكرة مع تزيينها الفني هو قمة العمل العبقري المعجز لما قبله. هكذا نصف مسلسل الأنمي الصاعد بشدة Attack on Titan أو الهجوم على العمالقة في أقرب ترجمة أمينة، وقد انتهى عرض موسمه الثاني مؤخرًا بعد انتظار دام لسنوات أربع، اثنتا عشرة حلقة فقط من استمرار الهجوم الدامي، ورغم رغبتنا الملحة في تقدير العرض بعد شوقنا العظيم إليه، لم نقاوم أن نذكر روعة القصة وعمقها في كل حلقة مجددًا مع تحفظنا على بعض العيوب الحتمية. في هذا التقرير نصحبكم في جولة تقييمية عبر الموسمين مع التعرض لفلسفة عميقة ولمحات أدبية بارزة أبت إلّا أن تظهر!