وسيضع قطاع النشر البنية التشريعية والنظامية لمنظومة الوكيل الأدبي التي تمنح الكتّاب علاقة تعاقدية تحفظ حقوقهم وترعى مصالحهم أثناء عملية النشر وما بعدها وتزيد من احترافية صناعة النشر في المملكة. وسيقوم قطاع النشر أيضاً بتوفير برامج تدريبية مختلفة لجميع الناشرين السعوديين لتعزيز مهنيتهم وتنافسيتهم، وتزويدهم بالمهارات التجارية اللازمة للمنافسة إقليمياً وعالمياً، كما ستقوم بتطوير منصة متكاملة لتعزيز التكامل بين جميع أطراف عملية النشر من كتّاب ورسامين ومدققين ومحررين وناشرين وموزعين وبائعين لتختصر الكثير من الوقت والجهد. هيئة الأدب والنشر والترجمة تطلق مسابقة "بابا طاهر" بجوائز قيمتها 400 ألف ريال | مجلة سيدتي. أما بالنسبة لقطاع الترجمة، فتضع الاستراتيجية خططاً موسعة لتنظيم قطاع الترجمة وتطويره بما يسهم في خدمة المحتوى المعرفي العربي، وإيصال الأعمال السعودية بمختلف لغات العالم، وتحسين خدمات الترجمة التجارية، وتطوير مهنة الترجمة ومسارات المترجمين والمترجمات المهنية في المملكة. وتسعى الهيئة من خلال ذلك إلى تعزيز الدور السعودي في التبادل الثقافي والمعرفي من خلال الترجمة، والدور الريادي للملكة في خدمة اللغة العربية. وفي هذا السياق سيعمل قطاع الترجمة على تنشيط كافة الجهود الترجمية في المملكة من محترفين وهواة وقطاعين ربحي وغير ربحي واستغلالها في إثراء المحتوى العربي بالأعمال المترجمة، وترجمة المحتوى السعودي إلى مختلف اللغات.
أُنشئت هيئة الأدب والنشر والترجمة بهدف خلق بيئة إبداعية تسمح بإنتاج أدبي وترجمي عالي المستوى، والمساهمة في تنظيم صناعة النشر، والاسهام في التدريب والتطوير وخلق فرص الاستثمار في مجالات الأدب والنشر والترجمة، وفي إطار ذلك فلقد أطلقت الهيئة مسار "مِنح الترجمة"، وأعلنت عن تدشين موقعها الالكتروني. هيئة الأدب والنشر والترجمة - ويكيبيديا. هيئة الأدب والنشر والترجمة تطلق مسار "مِنح الترجمة" أعلنت هيئة الأدب والنشر والترجمة عن انطلاق مسار "منح الترجمة"، أول مسارات مبادرة "ترجم" التي سبق أن أعلنت عنها وزارة الثقافة ضمن حزمة مبادراتها الأولى. وتقدم الهيئة من خلال مسار "منح الترجمة" مِنحاً لدور النشر السعودية لترجمة الكتب من اللغة العربية وإليها، وتسعى من خلالها إلى تشجيع الحراك الترجمي في المملكة العربية السعودية بدعم مقوّماته الأساسية من دور النشر السعودية والمترجمين السعوديين، وفق آلية تضمن تنفيذ مواد مترجمة عالية المستوى، وتؤكد دور المملكة الريادي في خدمة الثقافة العربية. وتهدف هيئة الأدب والنشر والترجمة من مبادرة "ترجم" إلى إثراء المحتوى العربي بالمواد المترجمة ذات القيمة العالية من مختلف اللغات، وتقديم المحتوى السعودي إلى العالم بأفضل صورة، وتعزيز مكانة المملكة الدولية، إضافة إلى تمكين المترجمين السعوديين، ودعم حركة التأليف والنشر في المملكة بترجمة الأعمال المميزة، وحددت الهيئة مسارين رئيسيين للمبادرة أولها "منح الترجمة"، في حين سيتم الإعلان عن المسار الآخر في وقت لاحق.
هذا وقد أعلنت الهيئة عن استقبال طلبات الترجمة من دور النشر السعودية للحصول على "مِنح الترجمة" عبر المنصة الإلكترونية المخصصة وذلك خلال مدة التقديم الممتدة حتى تاريخ 11 مايو 2021م. مِنَح الترجمة.. تمكينٌ للتواصل ونقلٌ للمعرفة #مبادرة_ترجم #هيئة_الأدب_والنشر_والترجمة — هيئة الأدب والنشر والترجمة (@MOCLiterature) April 11, 2021 هيئة الأدب والنشر والترجمة تدشن موقعها الإلكتروني ومن جانب آخر دشنت هيئة الأدب والنشر والترجمة موقعها الإلكتروني ليشكل حلقة وصل بين الهيئة والمهتمين بمجالاتها من أدباء وناشرين ومترجمين. هيئة الأدب والنشر والترجمة - Wikiwand. ودشنت الهيئة موقعها الإلكتروني باللغتين العربية والإنجليزية، لتطل من خلاله على المهتمين بالقطاعات الثلاثة من ممارسين ومتلقين ومستثمرين وشركاء، وليشكل حلقة وصل إضافية بين الهيئة والأدباء والناشرين والمترجمين. ويضم الموقع الإلكتروني فصولاً وأقساماً تغطي جوانب متعددة من أدوار الهيئة ومسؤولياتها تجاه تطوير القطاعات الثلاثة المنضوية تحتها، كما يضم تقويماً زمنياً للأحداث والفعاليات التي تنظمها الهيئة على مدار العام، وتعريفاً بالرؤية والرسالة والمبادرات الرئيسة. ويأتي إطلاق الموقع في سياق حرص هيئة الأدب والنشر والترجمة على تعزيز التواصل مع المجتمع الثقافي، عبر قناة إلكترونية تحتوي على كل المعلومات والبيانات والأدوار التي تضطلع بها الهيئة لتطوير قطاعات الأدب والنشر والترجمة في المملكة، ودعم وتمكين المشتغلين بها والممارسين لها.
1 ديسمبر 2021 - 12:46م محمد زكى يجتمع كبار مفكري الفلسفة المعاصرين في "مؤتمر الرياض للفلسفة" الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في مكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر2021م، في أول مؤتمر فلسفي من نوعه تستضيفه المملكة العربية السعودية، ويشارك فيه مفكرون ومؤسسات دولية وإقليمية مرموقة لمناقشة مختلف القضايا الفلسفية المعاصرة، تحت شعار (اللا متوقع). وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد حسن علوان أن المهمة الرئيسية للمؤتمر تتمحور في تعزيز حضور الفلسفة في المجتمع، وتداولها على أوسع نطاق عبر النقاشات الفلسفية المتنوعة التي سيقدمها ضيوف المؤتمر من المفكرين والنقاد العالميين رفيعي المستوى الذين سيتناولون المفاهيم الفلسفية الأساسية والمعاصرة من محاور متعددة، وبما يكفل تعزيز التفكير الفلسفي وأساليبه وأدواته في مجتمعنا. وسيغطي برنامج "مؤتمر الرياض للفلسفة" مجموعة من الجلسات العامة التفاعلية وورش العمل التي تتناول القضايا المعاصرة، وتسلط الضوء على دور الفلسفة في فهم العالم اليوم، إلى جانب تغطيتها للحالة الإنسانية الراهنة، وما يؤثر فيها من وقائع غير متوقعة، مثل جائحة كوفيد-19 وتأثيراتها الأخلاقية.
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط على توفير موسوعة أرابيكا. باستخدام موسوعة أرابيكا، فإنك توافق على أنه يمكننا تخزين ملفات تعريف الارتباط.
ق. " لتقديم القصة القصيرة للجمهور العام بطريقة مبتكرة من خلال إتاحة منصة القصص القصيرة في الأماكن العامة، وجعلها في متناول الجميع عن طريق رمز استجابة مرتبط بالمنصة، متضمنة مكتبة إلكترونية تحتوي على مجموعة كبيرة من القصص القصيرة. [5] أما المسار الثاني للمبادرة فيأتي بعنوان "سحابة أدب"، وسيُوفر محتوى أدبيا مسموعا " بودكاست وكتب صوتية" باللغتين العربية والإنجليزية في الأماكن العامة التي يقضي فيها الزائر ما لا يقل عن 15 دقيقة، وذلك عبر تسهيل الوصول لمنصة رقمية تضم محتوى أدبيا مسموعا متنوعا في جميع مجالات المعرفة الأدبية، وبقوالب عصرية تم تنفيذها بالتعاون مع شركاء محليين وعالمين. [5] أماكن المبادرة وستكون هذه الخيارات القرائية والسمعية متاحة للجمهور في أماكن التنزه العامة، وأماكن الانتظار في مدينة الرياض ، ومدينة جدة ، والمنطقة الشرقية ، على أن تُتاح في المرحلة الثانية من إطلاقها في وسائل سيارات النقل والأجرة للاستماع إلى المحتوى الأدبي في أثناء الرحلة، أما المرحلة الثالثة فستشهد توسعاً للمبادرة على مستوى جميع مناطق السعودية. [5] وتُمثّل مبادرة "الأدب في كل مكان" جانباً من جهود هيئة الأدب والنشر والترجمة الرامية إلى تعزيز ثقافة القراءة وجعلها نمط حياة لجميع أفراد المجتمع، مع ما يتضمنه ذلك من نشر للمؤلفات والقصص والكتب للمبدعين السعوديين على أوسع نطاق جماهيري، دعماً لانتشار الكتاب والناشر والمترجم السعودي، ولتوسيع أوعية النشر للمستفيد النهائي بما يتواءم مع احتياجات السوق.
كما ستعمل الهيئة على إيجاد شركاء في مختلف محافظات المملكة لترويج الفعاليات الأدبية وإشراك القطاعين الربحي وغير الربحي في تمويل الفعاليات الأدبية وإدارتها. كما سترعى الهيئة مؤتمرات الأدب والفلسفة والنقد الأدبي الكبرى لتصنع مشهداً أدبياً نشطاً في مختلف مناطق المملكة وعلى مدار السنة. وستعمل الهيئة على تعزيز دور الأدب في حياة الفرد عن طريق تسليط الضوء على الرواد والموهوبين، وكذلك دعم الأدباء السعوديين للحضور في المنصات العالمية والمشاركة في المحافل الدولية. أما بالنسبة لقطاع النشر، فتهتم الاستراتيجية بوضع الأطر التشريعية والتنظيمية لصناعة النشر في المملكة، وتحسين بيئة الأعمال في القطاع، ورفع مستوى تنافسية دور النشر السعودية إقليمياً وعالمياً، وتطوير منظومة العلاقات التعاقدية بين جميع الأطراف العاملة في سوق النشر السعودي. وتسعى الهيئة من خلال إلى ذلك إلى دعم انتشار الكتاب السعودي في جميع المجالات، وتطوير معارض الكتب السعودية والارتقاء بخدماتها، والتوسع في أوعية النشر بما يتواءم مع احتياجات السوق، وزيادة حجم الاستثمار في سوق النشر السعودي. وسيتولى قطاع النشر تنفيذ مبادرة "الكتاب للجميع" التي تهدف إلى ترويج ثقافة القراءة عن طريق تحسين جودة المعروض من المواد المقروءة، والاستثمار في التقنيات الحديثة لإيصال الكتاب الرقمي.