II – عمر بن الخطاب فضله ومواقفه: 1 – فضل عمر بن الخطاب: وردت عدة أحاديث في فضل عمر بن الخطاب ومكانته في الإسلام، منها: قال ﷺ: «إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ وَقَلْبِهِ، وَهُوَ الْفَارُوقُ، فَرَّقَ اللَّهُ بِهِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ». قال ﷺ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا لَقِيَكَ الشَّيْطَانُ قَطُّ سَالِكًا، فَجًّا إِلَّا سَلَكَ فَجًّا غَيْرَ فَجِّكَ». نص عمر بن الخطاب ثالث ابتدائي. قال ﷺ: «لَقَدْ كَان فِيما قَبْلَكُمْ مِنَ الأُممِ نَاسٌ محدَّثونَ، فَإنْ يَكُ في أُمَّتي أَحَدٌ، فإنَّهُ عُمَرُ» قال ﷺ: «وإِنْ يُطِعِ النَّاسُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ يَرْشُدُوا». قال ﷺ: «دَخَلْتُ الْجَنَّةَ، فَإِذَا أَنَا بِقَصْرٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَقُلْتُ لِمَنْ هَذَا الْقَصْرُ؟، قَالُوا: لِشَابٍّ مِنْ قُرَيْشٍ، قُلْتُ: لِمَنْ؟، قَالُوا: لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ». قال ﷺ: «بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ، رَأَيْتُ النَّاسَ يُعْرَضُونَ عَلَيَّ وَعَلَيْهِمْ قُمُصٌ، مِنْهَا مَا يَبْلُغُ الثُّدِيَّ، وَمِنْهَا مَا دُونَ ذَلِكَ، وَعُرِضَ عَلَيَّ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ وَعَلَيْهِ قَمِيصٌ يَجُرُّهُ». قَالُوا: فَمَا أَوَّلْتَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «الدِّينَ».
محتويات الموقع فعاليات الاول أ فعاليات الثاني ج دروس محوسبة - الصف الأول دروس محوسبة للصف الثاني أوراق عمل للصف الأول أوراق العمل التي لا تحوي النصوص نجدها في كتاب التكوين. بين أيديكم أوراق عمل في جميع مهارات اللغة ( المعرفة ، الفهم والتعبير) آمل أن تستفيدوا منها.
اضغط على الصفحة التالية لمتابعة القراءة. أنت الآن بالصفحة 1 من 2. رابط لتحميل من موقع البستان درس نماذج للتأسي: عمر بن الخطاب وعزة الإسلام للجذع المشترك
[٢] التَّوجيهات التي تَضَمَّنَتها رسالة عُمَر بن الخطَّاب دَرس العُلماء وثيقة عُمَر بن الخطّاب -رَضي الله عنه-، فوجَدوا فيها خُلاصِة ما اسْتَفَادَه عُمر مِن نُصوص رسول الله -صَلّى الله عليه وسلم- في أُمور القَضاء ونِظامِه، نَذكر فيما يلي بعض القَواعد والتَّوجيهات التي ذكرها العُلماء: [٣] [٤] أهميّة وجود القَضاء وثُبوتِه في السُّنّة النبويّة وكَونِه فَريضة مِن فَرائِض الدّين الإِسلامي. نص الشعري عمر بن الخطاب. تَوضيح أُسس القَضاء من المُساواة بَين الخُصوم في جَميع الإِجراءات، وإِتاحة الفُرصة لكلا الخصمين بالتحدُّث بما لديهم وتَوضيح مَوقفهم للقاضي، والإِبتعاد عن الظُّلم والمُحَاباة في القَضاء. ضَرورة فَهم القَضيّة وأدلة كُلّ خَصم مِن قِبل القَاضي، وحُضورِه مَعَهم مُعْتَدِل النَّفْس ومُرتاح البَال والضَمير، فَقدْ قال رسول الله -صَلّى الله عليه وسلم-: (لا يَقْضِيَنَّ حَكَمٌ بيْنَ اثْنَيْنِ وهو غَضْبَانُ). [٥] ضَرورة ووجوب إِنفاذ حُكم القَضاء بَعد اتِّضاح الحَقّ، والرُّجوع عَنه إذا تبيّن وُجود خَطأ فِيه أو مُخَالَفَته للكِتاب والسُّنّة النبويّة. وُجوب سَعي القاضي للصُّلح بَين المُتَخاصِمين قَبل البِدء بِالقَضاء، حَيث يُمكن أن تَكون الخُصومة بِسَبب عَدم وضوح الوَاقِعة للمُتخاصمين أو تعارض البينات عندهما.