من العوامل الطبيعية المؤثرة في انتشار الفقر، متابعينا الأحبة وطلابنا المميزين يسعدنا ان نقدم لكم أفضل الحلول والإجابات النموذجية من خلال اجياد المستقبل واليوم نتطرق لحل سؤال من الأسئلة المميزة والمهمة الواردة ضمن أسئلة المنهج السعودي، والذي يبحث عنه كثير من الطلاب والطالبات ونوافيكم بالجواب المناسب له أدناه، والسؤال نضعه لم هنا كالتالي: من العوامل الطبيعية المؤثرة في انتشار الفقر؟ يسرنا ان نستعرض عليكم حل أسئلة المناهج الدراسية وتقديمها لكم بشكل نموذجي وصحيح، نسعد اليوم ان نقدمها لكم هنا الإجابة الصحيحة لهذا السوال: والاجابه الصحيحة هي: الجفاف.
وعلى ذلك فإن التصحر الأراضي الجافة التي تغطي غالباً المناطق الفقيرة من العالم و الدول النامية ، وقد أشار برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)) إلى مدى تأثير التصحر على مساحة من الأرض قد بلغت ستة وثلاثون كيلو متراً مربعاً أي ما يعادل أربعة عشر مليون ميل مربع مما جعل التصحر مصدر قلق كبير من الناحية الدولية. آثار التصحر وفقاً لما ذكرته اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر أن التأثير الناتج عنه على حياة الأشخاص بما يزيد عن مائتي وخمسون شخص، وقد أشارت التوقعات إلى أن التصحر سوف يؤثر على الحياة البشرية بشكل كبير للدرجة التي قد يصل المتضررين منه مائة خمسة وثلاثون مليون شخص في جميع أنحاء العالم بحلول عام (2045م)، وهو ما جعله واحدة من أخطر التحديات البيئية التي تواجهها البشرية. [3] الجدير بالذكر أن قارة أفريقيا هي القارة الأكثر تضرراً نتائج التصحر إذ أنها تعد واحدة من أكثر الحدود الطبيعية على مساحة اليابسة بالحافة الجنوبية للصحراء وعلى ذلك فإن البلدان الواقعة على حدود الصحراء تكون في الغالب هي الأكثر فقراً من بين جميع البلدان كما أنها معرضة لموجات الجفاف التي قد تدمر اقتصادها والحياة الطبيعية لشعوبها.
وفي عام (1980م) قام باحثان في ذلك المجال باكتشاف ووضع أكثر من مائة وخمسون تعريف مختلف تم نشره بمجلة ( Water International)، في محاولة منهم لتحقيق بعض الترتيب لقياس الجفاف، كما عكف العلماء على تجميع كافة تلك التعريفات إلى فئات أربع أساسية وهي (الاقتصاد الاجتماعي، الزراعة، الهيدرولوجيا، والأرصاد الجوية)، حيث تتناول الفئة الأولى الجفاف كمشكلة عرض وطلب فيما يتعلق بآثار نقص الماء، بينما الثلاث الأخيرة تعتبر الجفاف ظاهرة مادية. [1] تحليل الجفاف تعمل تلك التعريفات على تحديد بدايات الجفاف ونهاياته وكذلك درجة شدتها عن طريق مقارنة هطول الأمطار أثناء فترة زمنية معينة، وقد اعتمد العلماء علة الثلوج والأمطار كقياسات لهطول الأمطار وسوف نوضح فيما يلي وصفاً مفصلاً لفئات الجفاف الأربع: جفاف الأرصاد الجوية: يتحدد الجفاف في المناطق المختلفة وفقاً لكمية الأمطار السنوية بالمتوسط في تلك المنطقة، وعلى سبيل المثال بلغ متوسط سقوط الأمطار بالجزء الجنوبي الغربي من الولايات المتحدة الأمريكية ما يقل عن ثلاث بوصات أي ما يعادل ( 7. 6 سم) سنويًا، بينما الشمال الغربي قد حصل على ما يزيد عن مائة وخمسون بوصة أي (381 سم) بالعام، ووفقاً لوزارة الداخلية بالولايات المتحدة فإن انخفاض هطول الأمطار عند المقارنو بالمعدل الوسطي التاريخي لتلك المنطقة يعد جفاف للأرصاد الجوية.
اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.
[٣] وكذلك إذا كان معدل النمو الطبيعي لإحدى الدول هو 3% سنوياً، فإن عدد السكان يتضاعف بعد مرور 24 سنة، ويتضاعف عدد السكان بعد 35 سنة إذا كان معدل الزيادة الطبيعية 2%. [٢] وتشير الإحصائيات إلى أن أدنى مدة تضاعف لأعداد السكان تم تسجيلها في الفلبين، والباكستان، وتايلاند ، حيث تضاعف عدد سكان هذه الدول خلال مدة 21 سنة فقط، أما أعلى مدة تضاعف لأعداد السكان فقد سُجّلت في النمسا وفنلندا ، حيث وصلت مُدّة تضاعف السكان في هذه الدول إلى 175 سنةً. [٣] حساب الزيادة الطبيعية يُمكن حساب مُعدّل الزيادة الطبيعية لعدد سكان دولة ما عن طريق أحد الطرق الآتية: [٤] [٢] الطريقة الأولى: إذا توفرت لدينا معدلات المواليد والوفيات فقط، فيمكن إيجاد معدل الزيادة الطبيعية عن طريق المعادلة الآتية: معدل الزيادة الطبيعية= (معدل عدد المواليد - معدل عدد الوفيات) / 10 معدل الوفيات الخام (معدل عدد الوفيات)= (جملة عدد الوفيات المسجلة خلال العام / عدد السكان المقدر في منتصف العام) × 1000. معدل المواليد الخام (معدل عدد المواليد)= (جملة عدد المواليد الأحياء / عدد السكان في منتصف العام) × 1000. الطريقة الثانية: إذا توفّر لدينا بيانات حول عدد المواليد وعدد الوفيات فإن معادلة الحل هي: معدل الزيادة الطبيعية= (عدد المواليد - عدد الوفيات)×100/ إجمالي عدد السكان في منتصف السنة.
[٦] العامل السّياسي: قد ترى بعض الدول أن قوّتها العسكرية تكمن في زيادة عدد مواطنيها، حيث تستطيع بذلك بناء جيش قوي قادر على حماية الدولة أو استعمار دولٍ أخرى؛ لذلك تسعى بعض الدول إلى تشجيع سُكّانها على الإنجاب وزيادة عدد المواليد. كما أن الحروب ساهمت بشكل كبير في زيادة عدد الوفيات وقضت على الملايين من البشر. العامل الديني: قد يرى البعض أن تنظيم النسل أمر مُحرّم دينياً؛ مما يدفعهم إلى كثرة الإنجاب. هيكل السّكّان: فالهيكل السكاني الذي تغلب عليه نسبة الشباب مقارنةً بنسبة الشيوخ والأطفال مُعرّضٌ لزيادة معدل المواليد مقارنةً بالمجتمعات الأخرى؛ فالشباب هم العنصر الفعّال والعامل في المجتمع. أما في المجتمعات التي تتكون من نسبة كبيرة من الأطفال والشيوخ فهي عُرضةٌ إلى زيادة في معدل الوفيات. العامل الاجتماعي: قد تعتقد بعض المجتمعات بحكم عاداتها الاجتماعية أن كثرة الأولاد مصدرٌ للقوة والسلطة، أو أنّها تعتبر مصدراً لزيادة الدخل، مما يدفعهم إلى كثرة الإنجاب، وبالتالي زيادة عدد المواليد في تلك المجتمعات. وقد تزداد عدد الوفيات بسبب انتشار الأمراض والأوبئة والتلوث بأنواعه. المراجع ↑ كاهي محمد توفیق، تأثير النمو الديموغرافي على النمو الاقتصاد ، صفحة 13.