هناك نسبة كبيرة من الأشخاص يُعانون من التوتر العصبي سواء حاد أو طبيعي ، وذلك نتيجة للتعرض للكثير من المواقف سواء في العمل أو الدراسة أو حتى بالمنزل مع المحيطين بنا ، لذلك سوف نتعرف على طرق علاج التوتر العصبي سواء في المنزل أو عن طريق الأدوية الطبية. أسباب التوتر العصبي هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتوتر العصبي ومن بينها: شرب كميات كبيرة من الكافيين. تناول الكحوليات. تناول بعض الأدوية مثل ادوية التنحيف، أدوية علاج الغدة الدرقية. الإصابة بمرض معين. الإلتحاق بوظيفة جديدة أو تولي منصب هام مما يزيد من الشعور بالقلق الشديد والتوتر. أعراض التوتر العصبي هناك العديد من أعراض التوتر العصبي التي تظهر على الشخص من بينها أعراض جسدية وأعراض نفسية: الأعراض النفسية للتوتر العصبي: الإكتئاب. عدم الثقة بالنفس. الإحباط وتغير المزاج بصورة حادة. علاج التوتر العصبي بالقران. القلق المستمر. عدم التركيز وعدم القدرة على تحمل المسؤولية أو الحكم على الأشياء. الأعراض الجسدية: إنخفاض الطاقة وعدم القدرة على بذل مجهود. وجع عام في الجسم والعضلات. طنين بالأذن. زيادة في ضربات القلب وآلام بالصدر. إضطرابات في المعدة. الأرق وعدم القدرة على النوم.
القليل من التوتر في بعض الأحيان عرض مفيد وصحي للفرد، فهو الشرارة الأولى لتحفيز الإنسان لتحسين أوضاعه الحياتية على المستوى العملي أو الدراسي أو البدني، أو حتى في علاقاته مع الآخرين، وعلى الجانب الآخر يعاني بعض الأشخاص من الإفراط في هذا الشعور فيما يعرف بـ«التوتر العصبي»، وينتقل بهذا إلى مرحلة الخطر التي تعرضه لأضرار جسمانية، وعدم ارتياح نفسي دائم. ويستعرض «شبابيك» في هذا التقرير علاج التوتر العصبي، وأسبابه وعلاجه. كيفية علاج التوتر العصبي بدون أدوية في 10 خطوات؟ - مستشفى التعافي. أسباب التوتر العصبي تنقسم أسباب التوتر العصبي إلى خارجية وداخلية، أما الأولى فهمي المرتبطة بالبيئة الخارجية التي يعيش فيها الفرد، إلا أنه لا يحدث في تلك الحالة بسبب الأحداث الخارجية فقط، وإنما يستلزم تصورات داخلية يستسلم الشخص لها تتلخص في المشاعر السلبية التي يكنها للوضع الخارجي ما يدفعه للقلق، ويدخله في حالة من الضغط النفسي فيظهر مجهدا ومضطربا. ولا ترتبط مسببات التوتر الخارجية بالأزمات والكوارث الكبرى فقط كالحروب، وحوادث القتل، والزلازل، وإنما تمتد لتشمل الأحداث الاعتيادية المرتبطة بعلاقة فردية أو بمجتمع أسري ضيق كإتمام الزواج أو موت أحد أفراد الأسرة، وولادة طفل جديد، إلا أن الأبحاث في هذا الشأن أثبتت أن الأحداث الإيجابية نادرا ما تؤدي إلى هذا النوع من التوتر الضار بخلاف السلبية منها التي تسبب الإجهاد والأضرار الجسمانية.
أدوية التريبتان عبارة عن عقاقير طبية يمكن أن تعالج الصداع النصفي والتوتر، هذه الأدوية تزيد من مستويات السيروتونين في عقلك، مما يقلل من الالتهابات وتقلص الأوعية الدموية. ومع ذلك، فإن استخدام أدوية تخفيف الألم لعلاج الصداع بشكل مستمر يمكن أن يسهم في كثير من الأحيان في زيادة الصداع، حيث أن الإفراط في تناول الدواء، أو تناول جرعات أعلى من الموصى بها، يمكن أن يسبب أيضًا آثارًا جانبية خطيرة. الأدوية المضادة للقلق إذا كانت الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية لا تعمل بشكل جيد من أجل تخفيف ألمك، فقد تحتاج إلى التحدث مع طبيبك حول طرق العلاج المختلفة. في بعض الحالات، قد يصف طبيب الأسرة أو الطبيب النفسي أدوية أخرى لعلاج اعراض التوتر العصبي في الراس بما في ذلك الأدوية المضادة للقلق، أو مرخيات العضلات، للمساعدة في تقليل تواتر الصداع الشديد الحاد. العلاجات البديلة يمكنك أيضًا تجربة استخدام كمادات الثلج لتهدئة البقعة المؤلمة على رأسك مع الراحة في غرفة مظلمة، أو كليهما، تشمل طرق علاج الصداع النصفي المحتملة الأخرى الوخز بالإبر أو الارتجاع البيولوجي. العلاج بالتحدث إذا كنت تتعامل مع صداع القلق، فإن أفضل طريقة لعلاجه هي الحصول على مساعدة لعلاج القلق، لا يمكن لعلاج القلق أن يحسن أعراض الصحة النفسية فحسب، بل يمكن أن يساعد أيضًا في تقليل اعراض التوتر العصبي في الراس مثل الصداع.